logo
ترمب يحرج رئيس بلد أفريقي: جدولنا مشغول.. أذكر اسمك وبلدك

ترمب يحرج رئيس بلد أفريقي: جدولنا مشغول.. أذكر اسمك وبلدك

Independent عربيةمنذ 3 أيام
بينما استضاف البيت الأبيض قمة أميركية- أفريقية مصغرة تهدف لمواجهة النفوذ المتزايد للصين وروسيا في القارة السمراء، إذا بالرئيس دونالد ترمب يحرج أحد القادة الحاضرين بينما يثني على اللغة الإنجليزية لآخر.
ففي لقطة حظيت باهتمام إعلامي، لم يبد ترمب الاهتمام المطلوب برئيس دولة أفريقية يجلس أمامه خلال قمة البيت الأبيض، إذ تحدث له قائلا: "علينا أن نكون أسرع من ذلك... جدول أعمالنا مشغول... أيمكنك ذكر اسمك وبلدك.. شكراً لك".
ودُعي رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون إلى هذا اللقاء الذي ركز رسمياً على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، حسبما أفاد مسؤولون.
إنجليزية رئيس ليبيريا
وخلال القمة المصغرة هنأ الرئيس الأميركي أمس نظيره الليبيري جوزف بواكاي على إتقانه الإنجليزية، على رغم أنها اللغة الرسمية في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وعلق ترمب على كلمة مقتضبة ألقاها بواكاي بسؤاله عن سر طلاقته باللغة الإنجليزية.
وقال الملياردير الجمهوري مخاطباً الرئيس بواكاي وهو خريج كلية إدارة الأعمال "شكراً لك، ولغتك الإنجليزية ممتازة... أين تعلمت التحدّث بهذه الروعة؟ أين تلقيت تعليمك؟ في ليبيريا؟".
وبواكاي الذي تُعتبر الإنجليزية لغته الأم شأنه في ذلك شأن سائر مواطنيه، رد على سؤال ترمب بابتسامة، بدا فيها محرجاً، قبل أن يجيب ببساطة "أجل سيدي"، أي أنه تلقى تعليمه في ليبيريا.
لكن ترمب الذي كان مُحاطاً برؤساء دول أخرى في غرب أفريقيا ناطقة بالفرنسية آثر مواصلة الإشادة بمدى إتقان ضيفه للإنجليزية. وقال "حسناً، هذا مثير للاهتمام للغاية، هذه لغة إنجليزية جميلة. لدي أشخاص حول هذه الطاولة لا يتحدثونها بنفس إتقانك لها".
وليبيريا هي أقدم جمهورية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقد تأسس هذا البلد في 1822 كمستوطنة للعبيد المحررين في الولايات المتحدة والذين عادوا للعيش في غرب القارة السمراء. والإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا وهي أيضاً اللغة الأكثر انتشاراً في سائر أنحاء هذا البلد.
وبواكاي الذي يرأس ليبيريا منذ 2024 تخرج في جامعة ليبيريا في العاصمة مونروفيا، كما درس في جامعة ولاية كانساس في وسط الولايات المتحدة.
تربة ثمينة
واستضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض أمس الأربعاء رؤساء خمس دول أفريقية غنية بالمعادن، لكنه عند افتتاح غداء العمل، حدد السبب الرئيس وراء الدعوة، واصفاً أمام الصحافيين الدول الخمس بأنها "أماكن ديناميكية تتمتع بتربة ثمينة للغاية، ومعادن عظيمة واحتياطات نفطية كبيرة وبشعوب رائعة".
وذكر "تتمتع أفريقيا بإمكانات اقتصادية كبيرة، كما هي الحال في عدد من الأماكن الأخرى، في كثير من النواحي"، مشيراً إلى أنه يريد زيادة مشاركة الولايات المتحدة في القارة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يظهر ترب ميلاً إلى الدبلوماسية القائمة على الصفقات، ومن هذا المنطلق وضع قضية المعادن في قلب المفاوضات مع العديد من الدول، كما هي الحال مع أوكرانيا أو في إطار اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والرؤساء الأفارقة الخمسة الذين شاركوا في القمة يرأسون دولاً غنية بالمعادن وخصوصاً الذهب أو المعادن النادرة، وهي مكونات حيوية للاقتصاد العالمي وخصوصاً لصناعة الأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية.
وخلال جولة المناقشات التمهيدية، أشاد عدد من الرؤساء ببلدانهم وكذلك أيضاً بالرئيس ترمب.
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني "لدينا معادن، معادن نادرة. لدينا المنغانيز، ولدينا اليورانيوم، ولدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن لدينا الليثيوم ومعادن أخرى".
من جانبه، سعى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي إلى "طمأنة جميع المستثمرين الأميركيين في شأن الاستقرار السياسي" في بلاده و"بيئتها التنظيمية المواتية"، قبل أن يسلط الضوء على مواردها الغنية من النفط والغاز الطبيعي.
وخلال قمة عقدت في أنغولا في أواخر يونيو (حزيران)، تعهدت شركات أميركية الاستثمار في العديد من مشاريع البنى التحتية في أفريقيا، في خطوة أتاحت لواشنطن فرصة الدفاع عن الاستثمار الخاص بدلاً من المساعدات الدولية.ش
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين
ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين

حض الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، بعد أن تحولت هذه القضية إلى هاجس لدى معتنقي نظريات المؤامرة. ونفت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي وجود دليل على احتفاظ إبستين الذي انتحر داخل زنزانته بـ"قائمة عملاء"، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة. كما رفضا المزاعم بأن إبستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحراً في أحد سجون نيويورك عام 2019 وأنهما لن يفصحا عن أي معلومات إضافية متعلقة بالقضية. وقوبلت هذه الخطوة باستغراب من بعض المؤثرين اليمينيين الذين دعم الكثير منهم ترمب لسنوات، كما وُجهت انتقادات لاذعة لوزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل. وكتب ترمب السبت في منشور مطول على منصته تروث سوشيال "ماذا يحدث مع (أبنائي) وفي بعض الحالات (أصدقائي)؟ جميعهم يهاجمون وزيرة العدل بام بوندي التي تقوم بعمل رائع". أضاف "نحن في فريق واحد، فريق ماغا"، في إشارة إلى حركته "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "لا يعجبني ما يحدث. لدينا إدارة مثالية، باتت حديث العالم، وأشخاص (أنانيون) يحاولون الإضرار بها، بسبب رجل لا يموت أبدا، جيفري إبستين". ويزعم الكثير من بين أتباع "ماغا" أن شخصيات فاعلة تنتمي إلى "الدولة العميقة" تخفي معلومات عن شركاء لإبستين من طبقة النخبة في المجتمع. وكتب أليكس جونز، مؤيد ترمب والمروج لنظريات المؤامرة "بعد ذلك، ستقول وزارة العدل: في الواقع، لم يكن جيفري إبستين موجوداً في الأساس"، مضيفاً "هذا فوق كل شيء مقزز". أما المؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر فطالبت ترمب بإقالة بوندي بسبب هذه القضية ووصفتها بأنها "تسبب الإحراج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن السبت، دافع ترمب عن بوندي واعتبر أن ما يسمى بـ"ملفات إبستين" ما هي إلا خدعة دبرها الحزب الديموقراطي لتحقيق مكاسب سياسية. وقال "دعونا... لا نضيع الوقت والجهد على جيفري إبستين، شخص لا يبالي به أحد". ودعا الرئيس الأميركي باتيل وبوندي إلى التركيز بدلا من ذلك على ما سماه "انتخابات 2020 المزورة والمسروقة" التي خسرها ترمب أمام جو بايدن. وطالب بالسماح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتركيز على هذا التحقيق "بدلا من قضاء شهر تلو الآخر في البحث فقط عن نفس الوثائق القديمة حول جيفري إبستين المستلهمة من اليسار الراديكالي"، متابعاً "فلتقم بام بوندي بعملها (...) إنها رائعة". وترمب الذي ظهر في مقطع فيديو واحد على الأقل مع إبستين خلال حفلة تعود إلى عقود مضت، نفى مزاعم عن وجود أي صلة مباشرة معه أو ورود اسمه في ملفات تتعلق بقضيته. وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السبت قبل ساعات من ظهور منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي "نظريات المؤامرة غير صحيحة، ولم تكن كذلك قط". وأفادت وسائل إعلام أميركية أن دان بونجينو، وهو مقدم برامج بودكاست يميني عينه ترمب نائباً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، هدد بالاستقالة بسبب طريقة تعامل الإدارة مع هذه القضية.

متهم بمحاولة اغتيال ترمب للمحكمة: لماذا لم تُدرجوا الإعدام ضمن العقوبات؟
متهم بمحاولة اغتيال ترمب للمحكمة: لماذا لم تُدرجوا الإعدام ضمن العقوبات؟

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

متهم بمحاولة اغتيال ترمب للمحكمة: لماذا لم تُدرجوا الإعدام ضمن العقوبات؟

وجّه رايان روث، المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي، رسالة غريبة إلى المحكمة، تساءل فيها عن سبب عدم إدراج عقوبة الإعدام ضمن الخيارات المطروحة ضده. كما اقترح روث أن يُدرج اسمه في صفقة تبادل أسرى مع خصوم الولايات المتحدة، بل وعرض ترحيله إلى سيبيريا وتجميده هناك مقابل إطلاق سراح جندي أوكراني. ووفقاً لتقرير شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، قدّم روث، الذي أعلن أيضاً رغبته في الدفاع عن نفسه خلال المحاكمة، هذه الطلبات الغريبة في رسالة إلى القاضية الفيدرالية إيلين كانون، التي تنظر في قضيته الجنائية الفيدرالية. ويواجه روث تهماً بمحاولة اغتيال ترمب، والاعتداء على ضابط فيدرالي، وارتكاب انتهاكات متعددة لقوانين الأسلحة، وذلك على خلفية حادثة وقعت في فلوريدا يوم 15 سبتمبر 2024، والتي تعد ثاني محاولة لاغتيال ترمب خلال بضعة أشهر. وجاء في الرسالة، التي أُدرجت ضمن سجلات المحكمة، أن المتهم كتب: "لماذا لا يُسمح بعقوبة الإعدام؟ في سن الستين تقريباً، ما جدوى حياة خالية من الحب ومليئة بالفراغ؟ لماذا لا يكون الخيار: كل شيء أو لا شيء؟". وأضاف: "كنت أتمنى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس أو إيران أو الصين، لإطلاق سراح جيمي لاي أو أحد الأربعين الآخرين، أو أن يتم إرسالي للتجمد حتى الموت في سيبيريا مقابل جندي أوكراني.. على الأقل أموت وأنا أقدم فائدة ما، وأُنهي هذا العبث القضائي". كما سخر من القاضية قائلاً إنه بإمكانها "التخلص منه"، معتبراً أن ذلك قد يمثل نصراً رمزياً لترمب. وكتب روث في رسالته المثيرة للجدل: "ربما لديكِ، يا قاضية كانون، السلطة لتسليمي.. سيكون ذلك انتصاراً دبلوماسياً سهلاً لترمب، إذ يسلّم أميركياً يكرهه إلى الصين أو إيران أو كوريا الشمالية.. الجميع سيربح". كما وجّه انتقادات حادة لفريق الدفاع عنه، متهماً إياهم بتجاهله وعدم الرد عليه والتقليل من شأنه، قائلاً: "منذ البداية، كان من السخيف أن يتحدث شخص غريب باسمي دون أن يعرف شيئاً عني.. سأمثل نفسي من الآن فصاعداً. هم لا يريدون القضية، وأنا لم أعد أريد الاستماع إلى كوني شخصاً فظيعاً، أستطيع أن أحتقر نفسي بنفسي، لا أحتاج مساعدتهم". واختتم رسالته بالقول: "الأفضل أن أسير وحدي". وأفاد الادعاء بأن روث أقام، في الساعات التي سبقت فجر 15 سبتمبر، نقطة قنص قرب نادي ترمب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وكان مسلحاً ببندقية عسكرية من طراز "SKS" حصل عليها بشكل غير قانوني، حيث تمركز منتظراً وصول ترمب لممارسة لعبته المفضلة. لكن قبل أن يتمكن من وضع ترمب في مرمى نيرانه، رصده عملاء جهاز الخدمة السرية الذين بادروا بإطلاق النار عليه، ما دفعه للفرار من الموقع تاركاً سلاحه وراءه، بحسب المسؤولين. وخلال محاولته الهرب، كان يحمل خطة مكتوبة للفرار، وعدة هواتف، وهويات مزيفة، إضافة إلى لوحات سيارات مسروقة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه لاحقاً في اليوم نفسه بمقاطعة مارتن.

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر
محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

رفضت محكمة استئناف أميركية السماح لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، واثنين من المتهمين معه بالإقرار بالذنب بموجب اتفاقات كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام. وأدى الحكم الذي أصدرته هيئة محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا أمس الجمعة بموافقة قاضيتين مقابل رفض قاضٍ ثالث، إلى إبطال محاولة إنهاء المحاكمة العسكرية للمحتجزين الثلاثة في خليج غوانتانامو بكوبا بعد جمود قانوني استمر عقدين. كانت اتفاقات الإقرار بالذنب تلك قد عرضت عام 2024 على المسؤول الذي يشرف على المحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في غوانتانامو ووافق عليها، لكن وزير الدفاع آنذاك لويد أوستن ألغاها في أغسطس (آب) من العام نفسه بعدما هاجم أعضاء جمهوريون بالكونغرس هذه الاتفاقات. وعلى رغم ذلك حكم قاضٍ عسكري بأن أوستن يفتقر إلى سلطة إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب، في قرار أيدته محكمة مراجعة اللجان العسكرية الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ثم حدد القاضي بعد ذلك جلسات فورية للإقرار بالذنب. ووافقت دائرة مقاطعة كولومبيا، بناءً على طلب من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، على إيقاف تلك الإجراءات موقتاً في أثناء نظرها في الطعن القانوني للحكومة الذي استمرت فيه إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت القاضيتان بالمحكمة باتريشيا ميليت ونيومي راو في حكم الجمعة إن أوستن "كانت لديه بلا منازع السلطة القانونية لإلغاء تلك الاتفاقات". وأضافتا "بعدما تولى الوزير السلطة... رأى أن أسر (المتهمين) والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات اللجان العسكرية... لقد تصرف الوزير ضمن حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض أن نعيد النظر في حكمه". وميليت معينة من الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في حين أن راو عينها ترمب، وعارض عضو هيئة محكمة الاستئناف الثالث القاضي روبرت ويلكينز، الذي عينه أوباما، ما وصفه بالحكم "المذهل"، قائلاً إنه كان ينبغي على زميلتيه أن تذعنا لقرارات المحاكم العسكرية التي تفسر الأحكام العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store