
إسرائيل تنفذ غارات على إيران لتفادي محرقة نووية وفقاً لنتنياهو
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل نفذت غارات جوية على إيران ضمن عملية 'الأسد الصاعد' وذلك لمنع حدوث محرقة نووية.
إسرائيل تنفذ غارات على إيران لتفادي محرقة نووية وفقاً لنتنياهو
اقرأ كمان: زيلنسكي يناقش مع وزير الخارجية التركي الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية
وأوضح نتنياهو أن التحركات الإسرائيلية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران كانت قريبة جداً من تطوير أول سلاح نووي، مشيرًا إلى أن الوقت كان 'الساعة الثانية عشرة' وأنه كان من الضروري التحرك لحماية أنفسنا وحماية العالم من هذا النظام المشتعل.
وأضاف: 'كانت المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها وشاركناها مع الولايات المتحدة واضحة تمامًا، كانوا يعملون على خطة سرية لتسليح اليورانيوم، وكانوا يتقدمون بسرعة كبيرة، وكانوا على وشك تحقيق جهاز اختبار وربما جهاز أولي خلال أشهر، وبالتأكيد في أقل من عام'
مقال مقترح: ضربات إيرانية جديدة تستهدف حيفا بصواريخ ومسيرات داخل إسرائيل
وتابع: 'هذا شيء لم يكن بإمكاننا قبوله بأي حال، لن نسمح بحدوث محرقة ثانية، محرقة نووية، لقد حدثت واحدة في القرن الماضي، والدولة اليهودية لن تسمح بحدوث محرقة ضد الشعب اليهودي مجددًا، هذا لن يحدث'
كما زعم نتنياهو أن المخابرات الإسرائيلية اكتشفت أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لصنع تسع قنابل، قائلاً لفوكس نيوز: 'كل ما كان عليهم فعله هو تسليحها، لقد أوقفنا ذلك'
وعندما سأل مراسل فوكس نيوز بريت باير نتنياهو عما إذا كان تغيير النظام من بين أهداف إسرائيل، أجاب: 'قد يكون ذلك نتيجة محتملة، لأن نظام إيران ضعيف جدًا'
وأضاف: '80% من الشعب الإيراني سيرفضون هؤلاء المجرمين الدينيين، يطلقون النار على النساء بسبب كشف شعرهن، يطلقون النار على الطلاب، هؤلاء الظالمون يخففون الأكسجين عن هؤلاء الناس الشجعان والموهوبين، الشعب الإيراني، قرار التحرك والتمرد هذه المرة هو قرار الشعب الإيراني'
وأشار رئيس الوزراء إلى اعتقاده بأن الضربات الإسرائيلية على إيران قد ألحقت أضرارًا كبيرة بالنظام الإيراني، قائلاً: 'أعتقد أننا أضعفناهم إلى حد كبير، لقد فوجئوا جدًا'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 40 دقائق
- خبر صح
إسرائيليتان تكسران شاشة التلفاز أمام نتنياهو بعد الضربات الإيرانية
انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' يظهر لحظة تفجّر الغضب الشعبي تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث قامت إسرائيليتان بتحطيم شاشة التلفاز بعنف هستيري أثناء ظهوره في كلمة متلفزة، وذلك بعد الضربات الإيرانية الباليستية التي استهدفت قلب تل أبيب. إسرائيليتان تكسران شاشة التلفاز أمام نتنياهو بعد الضربات الإيرانية | فيديو مقال مقترح: حزب 'شاس' الإسرائيلي يصوّت على حل الكنيست الأربعاء احتجاجًا على أزمة التجنيد إسرائيليتان تُحطمان شاشة التلفاز في وجه نتنياهو بعد الضربات الإيرانية 'بصراخ وكسر وعبارات لاذعة' عبرت السيدتان عن مشاعر الخديعة والخوف والخذلان، في مشهد لا يُظهر انفعالًا لحظيًا فحسب، بل يمثل رسالة من الداخل تعكس شعورًا صادمًا بتآكل الثقة وانكسار صورة 'الجيش الذي لا يُقهر'. إسرائيليون يثورون على قادتهم بعد ضربة إيران يظهر مقطع الفيديو حالة الانهيار النفسي والعصبي التي يعيشها الداخل الإسرائيلي بعد ليلة شهدت أحداثًا غير مسبوقة في تل أبيب، من صواريخ تسقط وثقة تهتز وزعامات تتآكل. في سياق متصل، رصدت شبكة قدس الإخبارية فيديو لمواطنة إسرائيلية تعيش حالة من الرعب وتختبئ أسفل السيارة خوفًا من القصف الإيراني على إسرائيل. وكتبت الشبكة على الفيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل 'إكس': 'رعب متواصل.. مستوطنة ترتجف وتختبئ بجانب مركبة؛ جرّاء تفعيل صافرات الإنذار عند القصف الإيراني' رعب متواصل.. مستوطنة ترتجف وتختبئ بجانب مركبة؛ جرّاء تفعيل صافرات الإنذار عند القصف الإيراني. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn). موازين القوة بين إيران وإسرائيل في المواجهة الشاملة وفقًا لتصنيف 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، احتل الجيش الإيراني المرتبة 14 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم، بينما جاء الجيش الإسرائيلي في المرتبة 17 من أصل 145 دولة شملها التصنيف التفصيلي الذي يعتمد على معايير متعددة تشمل القوة البشرية، والعتاد العسكري، والقدرات اللوجستية والتقنية. القوة البشرية تُظهر المقارنة بين الجيشين الإيراني والإسرائيلي تفوّق إيران من حيث القوة البشرية، إذ تستند طهران إلى قاعدة سكانية أكبر بكثير من تل أبيب، ووفقًا لمؤشر 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، يبلغ عدد سكان إيران نحو 87 مليون نسمة، منهم 49 مليونًا يُمثلون قوة بشرية متاحة للخدمة العسكرية، في مقابل نحو 9 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.8 ملايين فقط يشكّلون القوة البشرية القابلة للتجنيد. تُصنَّف القوات المسلحة الإيرانية، بحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، ضمن الأكبر في منطقة غرب آسيا، إذ تضم أكثر من 580 ألف جندي في الخدمة الفعلية، إلى جانب نحو 200 ألف عنصر احتياطي مدرّب، يتوزعون بين الجيش النظامي والحرس الثوري. مواضيع مشابهة: إسرائيل تغلق أكبر حقل غاز طبيعي تحسبًا لرد فعل إيراني محتمل في المقابل، يبلغ إجمالي قوام الجيش الإسرائيلي حوالي 635 ألف عنصر، منهم 170 ألفًا في الخدمة النشطة، وقرابة 465 ألفًا ضمن قوات الاحتياط.


24 القاهرة
منذ 41 دقائق
- 24 القاهرة
دبلوماسي إيراني رفيع المستوى: النظام مستعد للتخلي عن تخصيب اليورانيوم.. ويسعى إلى مفاوضات بقيادة ترامب
كشف دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أن القيادة الإيرانية مستعدة للتخلي عن تخصيب اليورانيوم لإنقاذ النظام، قائلًا: أولويتنا الحقيقية هي البقاء. الحرب بين إسرائيل وإيران وحذّر متحدثًا لوسائل إعلام إيرانية دون الكشف عن هويته، من أن الصراع المتصاعد مع إسرائيل يشلّ الجيش الإيراني والاقتصاد والمعنويات العامة. وقال: "لا نريد تكرار خطأ صدام حسين"، داعيًا إلى المفاوضات و"حل يحفظ ماء الوجه". وأكد أن المرشد الأعلى خامنئي والحكومة مستعدان لاتفاق حقيقي، ويعتقد أن الرئيس السابق ترامب وحده قادر على التوسط في السلام بسرعة. وقال: "قد يكون السيد ترامب الشخص الوحيد القادر على إنهاء هذا الوضع بسرعة وسلام". تأتي المقابلة بعد أيام من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي أسفرت عن مقتل 128 شخصًا في إيران وإصابة أكثر من 900 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الإيرانية. وتقول إسرائيل إن 24 إسرائيليًا قُتلوا منذ يوم الجمعة، من بينهم 8 في هجمات ليلية. بينها مكتب المرشد.. إسرائيل تستعد لاستهداف مواقع سيادية في إيران إعلام عبري: إيران بدأت استهداف منازل قيادات إسرائيلية


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
سيناريوهات التصعيد العسكرى بين إيران وإسرائيل.. تهدئة قريبة أم قتال لأسابيع؟
على مدار 4 أيام كاملة اشتعلت المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل وبلغت مراحل غير مسبوقة، حيث اغتالت إسرائيل العشرات من القادة العسكريين وكبار العلماء النووين في إيران، بينما وصلت الصواريخ الإيرانية لقلب إسرائيل، وهى مواجهة تختلف عن المواجهات السابقة، والتي كانت عادة ما تُحسم خلال ساعات عبر هجمات محدودة ومنضبطة. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى تصميم الطرفين على مواصلة العمليات العسكرية وتوسيع نطاقها، وغياب أي مؤشرات على سعي جاد لخفض التصعيد. سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل وإيران وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه لا يبدو أن إسرائيل عازمة على التراجع هذه المرة، وتصر على تحقيق هدف استراتيجي مزعوم، وهو تدمير برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل، سواء عبر الضربات العسكرية أو من خلال فرض شروط لعودة المفاوضات. وتابعت أنه على الجانب الآخر، لم تبد إيران أي نية للتراجع عن تخصيب اليورانيوم الذي يمثل الخطوة الأساسية نحو امتلاك سلاح نووي، فيما تفتقر إسرائيل إلى القدرة التقنية العسكرية اللازمة لتدمير منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض بشكل كامل. وتوقع دانيال شابيرو، المسئول السابق عن شئون الشرق الأوسط في وزارة الدفاع الأمريكية حتى يناير الماضي، أن تستمر المواجهة لعدة أسابيع إضافية وليس أيامًا فقط، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك هذا الملف دون حسم، لأن أي شىء بخلاف ذلك يكشف الفشل الإسرائيلي بالكامل. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن هدف إسرائيل ليس بالسهل، فعلى الرغم من قصف إسرائيل منشأة نطنز الرئيسية في وسط إيران، إلا أنها لا تملك القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير منشأة فوردو الواقعة في شمال البلاد، والتي بُنيت داخل جبل. وتراهن إسرائيل على أن تؤدي ضرباتها الواسعة التي طالت قيادات عسكرية بارزة، وعلماء نوويين، ومنشآت حيوية للطاقة، إلى دفع طهران للتخلي طواعية عن نشاط فوردو. فيما أكدت سانام فاكيل، رئيسة وحدة الشرق الأوسط في معهد تشاتام هاوس البريطاني، أنه برغم الضربات الإسرائيلية الاستراتيجية على إيران واستهداف كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، لا تزال إيران تسيطر على زمام الأمور، وتملك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية، ولا توجد أي مؤشرات على نية طهران التراجع أو تقديم تنازلات. وأضافت: "لا نرى أي أعلام بيضاء تُرفع في طهران، من الصعب أن تتخلى إيران عن حقها في التخصيب طالما أن البرنامج لا يزال يعمل والدولة لم تنهَر، هدفهم هو البقاء، إلحاق الضرر بإسرائيل، وإظهار القدرة على الصمود، وهو ما تفعله حتى الآن".