
ارتفاع الأسهم الأمريكية مدعومة بقرار التريث الأمريكي في تهدئة المخاوف مؤقتًا
افتتحت مؤشرات
الأسهم الرئيسية
في وول ستريت تعاملات اليوم الجمعة، 20 يونيو 2025، على ارتفاع، مدعومة بموجة صعود شهدتها الأسواق العالمية، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل حسم موقف واشنطن من التدخل في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي عند الافتتاح بمقدار 119.4 نقطة أو ما يعادل 0.28% ليصل إلى 42،291.09 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.31% أو 18.8 نقطة مسجلًا 5،999.67 نقطة.
كما قفز مؤشر ناسداك المركب، الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي، بمقدار 93.1 نقطة أو 0.48% ليصل إلى 19،639.41 نقطة.
وجاء هذا التحسن في أداء الأسواق الأمريكية رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية، إذ ساهم التريث الأمريكي في تهدئة المخاوف مؤقتًا، مما عزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين ورفع المعنويات في الأسواق العالمية.
تراجع الأسهم الأسهم الأمريكية وسط حذر المستثمرين قبل اجتماع الفيدرالي المرتقب
ارتفاع الأسهم الأوروبية عند الإغلاق للمرة الأولى في 6 جلسات
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى يوم الأربعاء الماضي، على أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي، في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%، لكنه في الوقت ذاته رفع توقعاته للفائدة خلال العامين المقبلين، مشيرًا إلى تقليص عدد التخفيضات المتوقعة، حيث يتوقع سبعة من أصل 19 مسؤولًا في البنك المركزي الأمريكي عدم إجراء أي خفض للفائدة خلال عام 2025.
وفي تصريحات عقب الاجتماع، أكد رئيس المجلس جيروم باول أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا ومرنًا، لافتًا إلى أن معدلات التضخم بدأت تقترب من الأهداف المرجوة، في وقت تواصل فيه سوق العمل أداءها القوي، مع استمرار انخفاض معدلات البطالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 38 دقائق
- أموال الغد
الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ شهر مع تراجع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، إذ تتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكثر من شهر، وذلك بعد أن خفّف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من توقعات خفض أسعار الفائدة، ومع تراجع مؤقت للمخاوف بشأن هجوم أمريكي وشيك على إيران. وشهدت أسعار الذهب في التعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.58% ليصل إلى 3,354.13 دولارًا للأوقية، متراجعًا بنسبة 2.4% منذ بداية الأسبوع. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.2% لتسجل 3366.30 دولارًا. وسجل الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.5% حتى الآن هذا الأسبوع، متجهًا نحو أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وقالت البيت الأبيض، يوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي دخلت أسبوعها الثاني يوم الجمعة. وقال نيتش شاه، استراتيجي السلع في شركة WisdomTree: 'مهلة الأسبوعين التي حددها ترامب تشير إلى إمكانية تهدئة الأوضاع قبل أن تتورط الولايات المتحدة في ضربة عسكرية، وأعتقد أن هذا التخفيف من التوترات يهدئ الأسواق ويسمح بانخفاض أسعار الذهب قليلًا'. يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الأداء الجيد في بيئة انخفاض أسعار الفائدة. وفي يوم الأربعاء، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25% – 4.50%، لكنه خفّض من توقعاته العامة لخفض الفائدة، استجابةً لآفاق اقتصادية أكثر تحديًا. وجدد ترامب، يوم الخميس، دعواته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، قائلًا إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو: 'عانت أسعار الذهب والفضة والبلاتين جميعًا من انتكاسات، مع قيام المتداولين بجني الأرباح بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة يوم الأربعاء'. وأضاف: 'من المرجح أن يواصل الذهب مرحلة التماسك الحالية، مع وجود دعم عند مستوى 3320 دولارًا، يليه مستوى 3245 دولارًا'. وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجع سعر الفضة في السوق الفورية بنسبة 1% إلى 36.01 دولارًا للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1051.53 دولارًا. وانخفض البلاتين بنسبة 1.4% إلى 1289.52 دولارًا، بعد أن سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ أكثر من 10 سنوات.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
أبو ليمون : 1609 مشروعًا لخدمة أكثر من مليون مواطن بالمنوفية
يبدو أن القرار الأمريكى بالتدخل المباشر فى الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية وتوجيه ضربات لطهران ومنشآتها النووية، بالغ الصعوبة والتعقيد، ويشهد انقسامًا بين كبار المستشارين للرئيس دونالد ترامب فمنذ عودته من اجتماعات مجموعة السبع، بدا الرئيس الأمريكى وكأنه سيقرر بدء الهجوم على إيران، وظهرت تصريحاته حول استسلام إيران دون شروط، لكن الاجتماع انتهى دون الإعلان عن أى شىء لكن التسريبات كشفت أن هناك انقسامًا وأن قرار استهداف إيران يحمل مخاطر كبيرة، ثم اتخذت تصريحات الرئيس ترامب منحنى آخر، فبعد الاستسلام دون شروط خرج ليقول على إيران الانخراط فى التفاوض، وتوالت بعد ذلك التصريحات المتناقضة ما بين التصعيد والتراجع، لتشكل غموضًا حول القرار الأمريكى لكن على ما يبدو أن القرار غاية فى الصعوبة وله تداعيات خطيرة على الجميع فى المنطقة وبالتالى تتبدد أحلام نتنياهو فى إعلان ترامب المشاركة الفعلية المعلنة فى الحرب وأنا أحد الذين يؤكدون أن واشنطن تشارك بالفعل وتدعم بشكل مطلق ولا محدود ولكن ما يتحدث عنه ترامب هو شكل مختلف وعنيف للمشاركة والمجاهرة، وربما تكون هذه التصريحات الترامبية والترويج للمشاركة الأمريكية وحشد الأسلحة والقوات الأمريكية، من حاملة طائرات ثالثة للشرق الأوسط أو قاذفات بى 52 أو مدمرات وطائرات للتزود بالوقود نوع من الحرب النفسية والضغط على إيران لقبول الاستسلام والتخلى عن برنامجها النووى أو التأثير على القرار الإيرانى، لكن السؤال ما الذى يجعل القرار الأمريكى صعبًا ومعقدًا ومترددًا كما يبدو.. فى ظنى أن أسباب ذلك كثيرة أبرزها تهديد طهران باستهداف المصالح والقواعد الأمريكية فى عدد من دول المنطقة التى بطبيعة الحال تخشى عواقب الهجوم على هذه القواعد وهو أمر بالنسبة لإيران أكثر سهولة من القصف الصاروخى لإسرائيل، بالإضافة إلى أن استهداف إيران لهذه القواعد ستكون خسائره وتداعياته باهظة ثم أيضا فإن قرار واشنطن بتوجيه ضربات لمركز «فودرو» للتخصيب ربما يحدث كارثة نووية، تؤثر بشدة على المنطقة وتتسبب فى خسائر فادحة، ويدخل الشرق الأوسط فى نفق مظلم، أيضا هناك تهديدات إيران بغلق مضيق هرمز أو تلغيمه لمحاصرة السفن والقطع البحرية الأمريكية، وسوف يسبب خسائر كبيرة على الصعيد الاقتصادى العالمى وارتفاع أسعار الطاقة، كذلك فإن هناك اجماعًا دوليًا على أهمية العودة للمفاوضات وأنها الطريق الوحيد لحل الأزمة. أين الصين وروسيا وكيف تفكر بكين وموسكو فى نتائج وآثار الحرب على مصالحهما بالمنطقة، وخطورة أن تخرج واشنطن وتل أبيب منتصرتان فى المواجهة مع طهران، لأنه ضد مصالح الصين ، ومشروعاتها فى المنطقة. تصريحات ترامب المتأرجحة ما بين التهديد والترغيب ما بين مطالب الاستسلام دون شروط أو أنه لم يغلق باب التفاوض أمام إيران، يمكن طبقا لقاعدة الاحتمالات والتى اراها ضعيفة أنها نوع من الخداع وكسب الوقت لحين حشد القوات الأمريكية المطلوبة لتنفيذ الضربة لأهداف حيوية ونووية داخل إيران، لكن يظل الاحتمال بعيدًا إذا تحدثنا عن خطورة إقدام الأمريكان على توجيه ضربات قاصمة لإيران بالقاذفات الإستراتيجية لتدمير منشآت نووية إيرانية فستكون هناك عواقب وخيمة، ودمار هائل فى المنطقة وتدخل أطراف فى الصراع لم تكن تريد التورط، كما أن المصالح الأمريكية ستكون فى خطر وفى مرمى الاستهداف الإيرانى، إذا تحدثنا عن احتمال استخدام طهران للقوات والعناصر البحرية أو تنفيذ عمليات من خلال حلفاء وأذرع، لتتحول المنطقة فى هذه الحالة إلى كتلة لهب، ربما تكون إدارة ترامب أشارت إلى الأوروبيين بإطلاق مبادرة للتفاوض وفى ظنى بدأت محاولات الخروج من المأزق بعباءة النصر المزيف وإيجاد مخرج لإسرائيل خاصة فى ظل ما تتعرض له من هجوم صاروخى طال مدنًا كثيرة أبرزها تل أبيب وحيفا، وأحدث دمارًا هائلاً، استهدف مواقع حيوية مدنية وعسكرية وخلق رغبة عارمة لدى الإسرائيليين لمغادرة دولة الاحتلال وأيضا حثت دول كثيرة رعاياها ومواطنيها لمغادرة إسرائيل بكل الطرق والوسائل المتاحة، خاصة وأن معظم الصهاينة باتوا يقيمون فى المخابىء فى ظل الصواريخ الإيرانية التى تطلق ليلاً ونهارًا. ظنى أن القرار الأمريكى فى حالة ارتباك وهو ما تعكسه تصريحات ترامب وآخرها أنه يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل يحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووى ثم يعود إلى التهديد ثم يعاود الحديث عن التفاوض وهذا يعكس حالة من الحيرة والتردد والضغوط الإقليمية ووجود المصالح والقواعد.. لذلك فإن نواياه هى المفاوضات والاتصال بين ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط وعباس عراقجى وزير الخارجية الإيرانى لذلك أتوقع أن النهاية السياسية والتفاوضية للحرب باتت تلوح فى الأفق فى ظل المعطيات على الأرض وعواقب الإقدام على قرارات تبدو فيها المغامرة بالمنطقة والدول الحليفة لأمريكا بل وعلى العالم، وأيضا فى ظل التهديد الإيرانى المتصاعد يوميًا على إسرائيل رغم ما حدث فى أول أيام الحرب التى بدأتها إسرائيل فى انتهاك صارخ لسيادة الدول ثم الزعم إسرائيليًا وأمريكيًا وأوروبيًا بحق دولة الاحتلال فى الدفاع عن النفس ولا أدرى أين هذا الحق لدولة عضو فى الأمم المتحدة أقدمت على مهاجهمة دولة دون وجه حق وهذا يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية وهو نفس السيناريو والأكذوبة التى تروجها دولة الاحتلال والأمريكان والغرب بأن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس فى عدوانها وحرب الإبادة التى تشنها ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة رغم استمرار القصف والقتل والحصار والإبادة والتجويع من قبل دولة الاحتلال، وفى ظنى ان نجاح الكيان الصهيونى فى انتهاك سيادة الدول والاحتلال والسيطرة على أراضيها وما إيران إلا حلقة جديدة سيؤدى ذلك إلى تمادى إسرائيل والأمريكان فى أحداث فوضى وعدم استقرار وسيطرة على الشرق الأوسط وصناعة أزمات وصراعات. أخيرًا: القرار الأمريكى بإعلان المشاركة الفعلية وضرب المواقع النووية الإيرانية أمر يبدو صعبًا ومعقدًا وله تداعيات خطيرة وهو ما يتضح فى تصريحات ترامب فى ظل الانقسام الأمريكى والرفض الدولى والمخاطر الإقليمية المتوقع حدوثها.. لذلك الأقرب إنهاء الحرب بزعم تحقيق النصر.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
تجنبا لسيناريو الفوضى في ليبيا، ترامب يدرس توجيه ضربات لإيران دون إسقاط النظام
ذكرت صحيفة نيويورك بوست، في تقرير لها اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل طهران. ترامب متردد في ضرب إيران خوفا من أن تصبح ليبيا أخرى وأكد مصدر مطلع للصحيفة الأمريكية أن "ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأمريكي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: "أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران". وأوضح المصدر، أن ترامب يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية. ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.