
إسرائيل تطالب بالإفراج عن "جميع الرهائن الخمسين" وتثير الشكوك حول مقترح وقف إطلاق النار
وأضاف المسؤول أن موقف إسرائيل "يتوافق مع المبادئ التي وضعها مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) لإنهاء الحرب"، دون أن يرفض صراحةً خطة الوسيطين قطر ومصر.
وأوضحت قطر أن الاقتراح، الذي يتضمن إطلاق سراح حوالي نصف الرهائن، "مطابق تقريباً" لاقتراح أمريكي سبق أن قبلته إسرائيل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنه سيتم تسليم 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة، في الوقت الذي يتفاوض فيه الجانبان على وقف إطلاق نار دائم وإعادة الرهائن الآخرين.
وتعتقد إسرائيل أن 20 فقط من أصل 50 رهينة ما زالوا على قيد الحياة بعد 22 شهراً من الحرب.
ولم يُعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً على الاقتراح، لكنه قال يوم الاثنين إن حماس "تتعرض لضغوط هائلة".
ومن المتوقع أن يوافق الكابينت الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا الأسبوع على خطة الجيش لاحتلال مدينة غزة، حيث دفعت الغارات الإسرائيلية المكثفة آلاف السكان إلى الفرار.
وأعلن نتنياهو نية إسرائيل اجتياح غزة بالكامل - بما في ذلك المناطق التي لجأ إليها معظم سكانها الفلسطينيين البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة - بعد انهيار المحادثات غير المباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
ومساء الاثنين، أصدرت حماس بيانا قالت فيه إن الحركة وفصائل فلسطينية أخرى وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه وسطاء مصريون وقطريون لوفودها في القاهرة في اليوم السابق.
وصرح طاهر النونو، المسؤول في حماس، لقناة العربي التلفزيونية أنهم لم يطلبوا أي تعديلات على المقترح، الذي وصفه بأنه "اتفاق جزئي يؤدي إلى اتفاق شامل".
كما أكد أنه في اليوم الأول من تطبيقه، ستبدأ المفاوضات بهدف الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، للصحفيين في الدوحة يوم الثلاثاء بأن المقترح مشابه بنسبة "98 في المئة" للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في يونيو/حزيران.
وقال الأنصاري: "إنه ضمن إطار خطة ويتكوف... إنه استمرار لتلك العملية. من الواضح أن المشكلة تكمن في التفاصيل".
واقترح ويتكوف هدنة لمدة 60 يومًا، تُفرج فيها حماس عن 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة في اليومين الأول والسابع، مقابل إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، و1111 معتقلا ًمن غزة، وجثث 180 من غزة.
وقبلت إسرائيل خطة ويتكوف، لكن حماس رفضتها، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنها لم تحصل على ضمانات بأن يؤدي وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وصرح مسؤول فلسطيني لبي بي سي أن الاقتراح المصري والقطري ينص على أن تفرج حماس عن ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول، واثنين آخرين في اليوم الخمسين. وسيتم تسليم جثث خمس رهائن في اليوم السابع، وخمس جثث أخرى في اليوم الثلاثين، وثماني جثث أخرى في اليوم الستين.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 1500 معتقل من غزة، بالإضافة إلى 150 سجيناُ فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و50 آخرين يقضون فترات أطول من 15 عاماً.
وأضاف المسؤول أن القوات الإسرائيلية ستنسحب أيضًا إلى مناطق في غزة تقع على بُعد 800 متر و1.2 كيلومتر (0.5-0.75 ميل) من الحدود مع إسرائيل خلال الهدنة، لكنها ستبقى متمركزة في ممري موراج وفيلادلفيا العسكريين جنوب القطاع.
وبعد ظهر يوم الثلاثاء، صرّح مصدر مصري مطلع على المفاوضات لبي بي سي بأن الوسطاء لم يتلقوا بعد رداً رسمياً من إسرائيل على المقترح الجديد.
ومع ذلك، قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء نتنياهو للصحفيين الإسرائيليين: "سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير. تطالب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن الخمسين وفقاً للمبادئ التي وضعها مجلس الوزراء المصغر لإنهاء الحرب".
وأضاف: "نحن في المرحلة النهائية من هزيمة حماس، ولن نترك أي رهينة خلفنا".
ومع أن البيان لم يُعبّر صراحةً عن رفض المقترح، إلا أنه يُشير إلى أن إسرائيل قد ترغب في مواصلة التفاوض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 11 دقائق
- BBC عربية
إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي تمهيداً لـ "السيطرة" على مدينة غزة، وترقب لرد إسرائيلي رسمي بشأن مقترح الهدنة
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، خطة السيطرة على مدينة غزة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيداً لتنفيذ العملية، فيما يُنتظر أن ترد إسرائيل بشكل رسمي على مقترح الهدنة لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وأقرت الحكومة الأمنية الإسرائيلية في مطلع أغسطس/آب خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع العمليات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وقالت وزارة الدفاع إنّ الوزير يسرائيل كاتس "أقرّ خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة"، ووافق "على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة". كما وافق كاتس على "الاستعدادات الإنسانية لإجلاء" السكان من مدينة غزة. وتُعرض الخطة، الخميس، على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية للمصادقة النهائية. وتنص الخطة على مشاركة خمس فرق عسكرية واثنتي عشرة كتيبة قتالية، مع تجنيد 60 ألف جندي احتياط وتمديد الخدمة الإلزامية للجنود من ثلاثين إلى أربعين يوماً، ليصل العدد الكلي لجنود الاحتياط في الخدمة الفعلية إلى 130 ألفاً. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إحاطة صحافية الأربعاء: "سننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حالياً المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس". وذكرت البطريركية اللاتينية-القدس، التي تشرف على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة والواقعة في مدينة غزة، أنها أُبلغت بأن الأحياء المجاورة لها تلقت إخطارات بالإخلاء. ويقول فلسطينيون من مدينة غزة إن القوات الإسرائيلية شنت بالفعل قصفاً عنيفاً على أجزاء من مدينة غزة، مما أدى إلى نزوح العديد من العائلات من المدينة. ونزح معظم سكان غزة عدة مرات وأُجبروا على التوجه إلى مناطق مكتظة على ساحل البحر المتوسط، من بينها مدينة غزة. هجوم قرب خان يونس وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أحياء في شرق مدينة غزة خلال الليل، فيما قالت السلطات الصحية في القطاع إنه أسفر عن مقتل 19 شخصاً على الأقل. وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة (حماس)، عن هجوم على موقع إسرائيلي جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. واستُهدفت في الهجوم، دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4"، ومنازل يتحصن بداخلها جنود إسرائيليون، وفجر مسلح فلسطيني نفسه في جنود و"أوقعهم بين قتيل وجريح"، وفق بيان كتائب القسام. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن 15 فلسطينياً شنوا هجوماً على موقع تابع لقوات من لواء كفير في منطقة خان يونس. وتحدث الجيش عن "تصفية نحو عشرة" مسلحين في اشتباك وجهاً لوجه وبمساندة جوية، وإصابة عسكري من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير بجروح خطيرة، بالإضافة إلى جنديين آخرين بجروح طفيفة. "أولويات نتنياهو تغيّرت" وطالبت مصر إسرائيل بقبول مقترح الوسطاء الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس. ودعا بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء إلى إحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن الخمسين (الأحياء والأموات) المحتجزين في غزة، مما يُثير الشكوك حول ما إذا كانت إسرائيل ستقبل الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وأضاف المسؤول أن موقف إسرائيل "يتوافق مع المبادئ التي وضعها مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) لإنهاء الحرب"، دون أن يرفض صراحةً خطة الوسيطين قطر ومصر. وصرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، لبي بي سي، بأن أولويات رئيس الوزراء نتنياهو تغيّرت منذ اتفاق وقف إطلاق النار السابق، وهو يصر على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن "مصادر مصرية رفيعة المستوى"، نفيها "ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود مقترح مصري بنقل سلاح حركة حماس لمصر". وأضافت المصادر، وفق القناة، أن المقترح الذي قدّمته مصر وقطر ووافقت عليه حماس يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع البدء بالتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ. وتحدثت مصادر فلسطينية عن تسليم 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة، في الوقت الذي يتفاوض فيه الجانبان على وقف إطلاق نار دائم وإعادة الرهائن الآخرين. وتعتقد إسرائيل أن 20 فقط من أصل 50 رهينة ما زالوا على قيد الحياة بعد 22 شهراً من الحرب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، للصحفيين في الدوحة يوم الثلاثاء إن المقترح مشابه بنسبة "98 في المئة" للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في يونيو/حزيران. وصرح مسؤول فلسطيني لبي بي سي أن الاقتراح المصري والقطري ينص على أن تفرج حماس عن ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول، واثنين آخرين في اليوم الخمسين. وتسليم جثث خمس رهائن في اليوم السابع، وخمس جثث أخرى في اليوم الثلاثين، وثماني جثث أخرى في اليوم الستين. وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 1500 معتقل من غزة، بالإضافة إلى 150 سجيناً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و50 آخرين يقضون فترات أطول من 15 عاماً. وأضاف المسؤول أن القوات الإسرائيلية ستنسحب أيضاً إلى مناطق في غزة تقع على بُعد 800 متر و1.2 كيلومتر من الحدود مع إسرائيل خلال الهدنة، لكنها ستبقى متمركزة في ممري موراج وفيلادلفيا العسكريين جنوب القطاع.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
تحركات وسطاء التهدئة تصطدم بالمصادقة على خطة احتلال غزة.. وحماس: 'ستكلف أثمانا كبيرة'
غزة- 'القدس العربي': لا تزال تحركات وسطاء التهدئة مستمرة، من أجل الحصول على رد إسرائيلي على المقترح الأخير الذي جرى تقديمه، بهدف التوصل إلى تهدئة جديدة في قطاع غزة، رغم الرسائل الميدانية التي أرسلتها حكومة الاحتلال، والتي تشمل رفضا ضمنيا للمقترح، الذي كانت إسرائيل وافقت على أغلب بنوده في المحادثات الأخيرة التي عقدت قبل شهر تقريبا. ورغم مرور ثلاثة أيام على تسلم إسرائيل مقترح التهدئة الأخير، الذي قدمه الوسيطان المصري والقطري، ووافقت عليه حركة حماس، إلا أن إسرائيل لم ترد رسميا على المقترح، الذي يشابه ذلك المقترح الذي قدمه سابقا الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف. طلب تدخل واشنطن وقد تخلل الساعات الماضية، طلب الوسطاء من الإدارة الأمريكية، التي تعد أحد شركاء الوساطة، التحرك لدفع إسرائيل لتليين مواقفها المتشنجة حول عقد الصفقة، والموافقة على المقترح، من أجل الإعلان عن عقد جولة مفاوضات 'غير مباشرة'، بين حماس وإسرائيل. ولا يزال الوسطاء رغم التصريحات الإسرائيلية التي تشير إلى رفض المقترح، ينظرون ردا رسميا، في وقت تؤكد فيه المعلومات عن وجود اتصالات مستمرة بين الوسطاء وفريق التفاوض الإسرائيلي. وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم، 'نحن في انتظار رد العدو الصهيوني على مقترح الوسطاء الجديد، بعدما سلمت الحركة ردها بالموافقة'. وقال في منشور على 'فيسبوك' إن رد الحركة جاء 'في إطار تقدير موقف وطني'، أخذ بعين الاعتبار الظروف الانسانية الخطيرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وأضاف: 'للأسف الشديد فإن ردود الفعل الصهيونية اليوم تعكس نوايا (بنيامين) نتنياهو الخبيثة بالاستمرار في الحرب والإبادة والتطهير العرقي'. وطالب نعيم المجتمع الدولي، وخاصة الطرف الأمريكي، بأن 'يضع حدا لهذا العربدة والاستهتار بالقانون الدولي وقبلها بحياة الناس'، محذرا من أن ذلك 'سيكلف المنطقة والعالم أثمان كبيرة من الأمن والاستقرار الدوليين'. وبعث برسالة إلى إسرائيل التي واصلت التهديدات بشن هجوم كبير على غزة، قال فيها: 'من يراهن على انكسار شعبنا الفلسطيني ليتنازل عن حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في مقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة فهو واهم'. خطة احتلال غزة وجاءت التحركات التي يقوم بها الوسطاء، في الوقت الذي واصلت فيه حكومة اليمين الإسرائيلي السير نحو تنفيذ المخطط الحربي الجديد القاضي باحتلال مدينة غزة كخطوة أولى، ضمن عملية عسكرية جديدة جرى وضع خطتها العسكرية وتسمي 'عربات جدعون 2″، وهي استكمال للعملية التي بدأها جيش الاحتلال في مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار السابق. وقد أعلن في إسرائيل عن موافقة وزير الجيش يسرائيل كاتس، على تلك الخطة التي قدمها له رئيس الأركان إيال زامير وهيئة القيادة العليا للجيش، وقد تقرر أن تعرض الخطة الخميس على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتشمل تجنيد 60 ألف جندي احتياط. وأشاد كاتس بالخطة واستعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ قرار الحكومة باحتلال مدينة غزة وتهيئة الظروف لإنهاء الحرب وفقا لشروط إسرائيل، القاضية بإطلاق سراح جميع أسراها، ونزع سلاح حماس ونفي كبار قادتها، ونزع غزة من السلاح، وتأمين المنطقة الأمنية لحماية بلدات 'غلاف غزة'، وكذلك الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في غزة، وقال كاتس مهددا بعد المصادقة: 'سيتغير وجه غزة ولن يعود كما كان في الماضي'. وتلا ذلك أن أعلن أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال، عن المصادقة على إصدار أوامر استدعاء لجنود الاحتياط في إطار المرحلة المقبلة من العملية، وقال في منشور على منصة 'إكس' إنه في إطار الاستعداد للمرحلة التالية من العملية تم صباح الأربعاء إصدار نحو 60,000 أمر استدعاء لجنود الاحتياط، وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم إبلاغ 20,000 من جنود الاحتياط الذين جندوا مسبقًا عن قرار تمديد أوامر خدمتهم الحالية. وقال: 'اتُّخذ القرار بشأن الاحتياط بعد نقاشات معمّقة حول حجم القوات المطلوبة لمواصلة القتال، ليتم المصادقة عليه من قبل وزير الدفاع بعد أن عُرضت أمامه كافة الأبعاد'. ومن المقرر وفقا للخطة العسكرية أن يتم إصدار موجة إضافية من أوامر الاستدعاء للاحتياط في نوفمبر القادم، وموجة ثالثة في فبراير. الخطوات العملية ونقل موقع قناة 'i24news' عن مصدر أمني قوله إنه في إطار الاستعدادات لنقل السكان من مدينة غزة إلى جنوب قطاع غزة، بدأت محادثات مع المنظمات الدولية بهدف إشراكها في إقامة مستشفيات ميدانية إضافية في الجنوب. وحسب تقارير عبرية، فإنه تقرر أن تشارك خمس فرق في الهجوم الجديد وهي (36، 162، 98، 99 وفرقة غزة)، إضافة إلى 12 كتيبة قتال مُركبة وقيادتا لواءين إقليميين (شمالي وجنوبي)، من بينها: ثلاث ألوية احتياط وكتيبات إضافية، حيث ستُمدد مدة الخدمة لبعض كتائب الاحتياط لمدة 40-60 يوماً. وفي إسرائيل يدور الحديث عن أن المرحلة التمهيدية للعملية، بدأت فعليا ليل الثلاثاء الأربعاء، من خلال تحرك قوات 'جفعاتي' في بلدة جباليا شمال مدينة غزة، ولواء 'هناحل' و'اللواء السابع' في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. ويدور الحديث وفقا للخطة عن ترحيل 800 ألف إلى مليون مواطن من غزة، وأكد المصدر أن هناك عزم على تنفيذ قرار مجلس الوزراء واحتلال غزة ما لم يتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين، وتشمل الخطة العملياتية، فرض لجيش الإسرائيلي حصارا على مدينة غزة وتعميق العملية حتى تحقيق سيطرة عملياتية في قلب مدينة غزة وفي مراكز ثقل حماس، حتى يمكن العمل بشكل كامل، ويصل الجيش إلى مناطق لم يصل إليها من قبل.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
القسام: أجهزنا على جنود إسرائيليين في إغارة على موقع مستحدث جنوب غزة
غزة: أعلنت كتائب القـــسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء الإجهاز على عدد من الجنود الإسرائيليين خلال تنفيذ إغارة على موقع مستحدث جنوب قطاع غزة. وقالت القسام، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام على منصة إكس: 'تمكن مجاهدو القــسام صباح اليوم من الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة'. وأضافت: 'اقتحم مجــاهدونا الموقع واستهدفوا عددا من دبابات الحراسة من نوع 'ميركفاه4' بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف 'الياسين 105'. وأشارت إلى أن 'القوة استهدفت عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بست قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة'. ولفتت إلى أن 'عددا من المجاهدين اقتحموا المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية'، موضحة أن 'مجاهديها تمكنوا أيضا من قنص قائد دبابة 'ميركفاه 4″ وإصابته إصابة قاتلة'. وكشفت عن أن 'مجاهديها دكوا المواقع المحيطة لمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات كما تم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان'. وأكدت أنه 'فور وصول قوة الإنقاذ قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء'. ( د ب أ)