
عراقجي يكشف عن مصير اليورانيوم المخصب بعد القصف الأمريكي...
قال الوزير عراقجي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فايننشال تايمز" إن تقييم الأضرار جراء القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي "لا يزال جاريًا"، مبيِّنًا أن الوصول إلى بعض المواقع المتضررة "صعب للغاية"، ما يترك مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم في دائرة الغموض.
وعند سؤاله عمّا إذا جرى نقل المواد النووية قبل الهجوم، أضاف عراقجي: "أرسلت رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقلت إننا ربما نتخذ تدابير لحماية المواد، لكن لم أقل إننا نقلناها فعلاً".
ولفت إلى أن اليورانيوم "ربما يكون قد تضرر أو دُمِّر جزئيًّا، لكن التقييم النهائي لم يُنجز بعد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
إيران تدعم قرارات حزب الله في مواجهة خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء إن إيران تدعم حليفها حزب الله في قراراته، بعد أن رفض التنظيم خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه. وقال عراقجي في مقابلة متلفزة "أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، وتابع "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته"، وأضاف أن التنظيم "أعاد بناء" قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي.


وطنا نيوز
منذ 18 ساعات
- وطنا نيوز
ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب
وطنا اليوم:وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -اليوم الأربعاء- إلى موسكو حيث سيلتقي القيادة الروسية، قبيل أيام من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة تاس الروسية أن ويتكوف وصل موسكو وكان في استقباله كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين. وقد تجول ويتكوف وديمترييف في حديقة زاريادي الواقعة بالقرب من الكرملين، بحسب مقطع فيديو نشرته الوكالة. وكان الكرملين قال أول أمس إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي المبعوث الأميركي خلال زيارته إلى موسكو. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي مرارا في موسكو، لكن الجهود الدبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل بمهمات عدة في العالم لم تسفر عن أي نتيجة. وتأتي هذه الزيارة في ظل احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وأمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. هل تنجح الزيارة؟ في السياق، قالت 3 مصادر مقربة من الكرملين لوكالة رويترز إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للمهلة التي حددها ترامب لأنه يعتقد أن روسيا تنتصر في الحرب، ولأن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وذكر جيرهارد مانجوت المحلل النمساوي وعضو مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الغربيين كانت تلتقي بوتين بانتظام على مدى سنوات 'زيارة ويتكوف محاولة أخيرة لإيجاد حل يحفظ ماء وجه الطرفين، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك أي نوع من التسوية بينهما'. وقال في مقابلة عبر الهاتف 'ستصر روسيا على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن فقط بالشروط التي وضعتها على مدى العامين أو الثلاثة الماضية'. وأضاف 'سيقع ترامب تحت ضغط لتنفيذ ما أعلنه، وهو رفع الرسوم الجمركية على كل الدول التي تشتري النفط والغاز، وربما اليورانيوم أيضا، من روسيا'. وقالت مصادر روسية لرويترز إن بوتين متشكك في أن زيادة العقوبات الأميركية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية منها خلال 3.5 سنوات من الحرب. وذكر اثنان من هذه المصادر أن الرئيس الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية أهم بالنسبة له. العلاقة الروسية الأميركية قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -لوكالة تاس الرسمية للأنباء، في تصريحات نشرت اليوم- إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وقال بيسكوف مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس بوتين ونظيره الأميركي منذ فترة طويلة 'هناك بالطبع جمود في هذه العملية' مضيفا أن 'الأمر يتطلب وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي'. وذكرت وكالة تاس أنه -لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث- يمر أكثر من 6 أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس بوتين.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
روسيا تُحذر إيران من هجوم عسكري (أمريكي-إسرائيلي) قريب .. تفاصيل
سرايا - أفادت مصادر سياسية بأن روسيا وجّهت رسالةً غير مألوفة إلى طهران، محذّرةً من احتمال وقوع هجوم عسكري (أمريكي-إسرائيلي) مشترك على الأراضي الإيرانية، قريبًا. وبحسب التقارير، وجّه الكرملين هذه الرسالة عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، معربًا عن 'مخاوف حقيقية من تصعيد إقليمي غير منضبط'. هذا وحذرت إيران، اليوم الاثنين، من 'إساءة استخدام' الأوربيين لـ'آلية الزناد'، التي تهدف لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) 'لا تملك أي حق قانوني أو أخلاقي لتفعيل هذه الآلية وإعادة فرض العقوبات'. وشدد على أن 'إيران أعلنت بوضوح في وقت سابق أن أي استغلال غير مشروع لمثل هذه الأداة سيترتب عليه تبعات خطيرة على نظام عدم الانتشار النووي، كما سيكون له عواقب على تلك الدول نفسها'. في سياق متصل، قال بقائي إنه لا يوجد أي مفتّش فاعل للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن 'إيران عبّرت مراراً عن شكاواها واعتراضاتها على النهج السياسي وغير المهني الذي تتبعه الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، مؤكداً أن 'على هذه المؤسسة أن تلتزم بمهامها الفنية والتخصصية، وأن تتجنب التأثر بالضغوط السياسية من مختلف الأطراف'. وأوضح أن 'إيران، بصفتها عضواً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).. لطالما التزمت بتعهداتها، وتصرّفت ضمن إطار القانون'. في سياق متصل، أكد بقائي أن مسؤولاً رفيعاً في الوكالة الدولية سيزور طهران خلال أقل من عشرة أيام، مضيفاً أن هذه الزيارة 'تأتي في إطار التعاون الفني' بين طهران والوكالة. وأخيراً، ورداً على سؤال أحد الصحافيين الذي سأل عمّا إذا كانت إيران ستتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، بالنظر إلى المحادثات الهاتفية المباشرة الأخيرة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال بقائي: 'لا، لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة'. كما أوضح أن العودة للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتطلب قراراً جديداً من البرلمان الإيراني.