
إيران: تفوقنا على الاحتلال الإسرائيلي ومستعدون للرد
طهران – قال مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن إيران تمكنت من تحقيق تفوق إستراتيجي خلال المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية لا تزال في حالة تأهب قصوى للرد على أي هجوم جديد.
وفي بيان صدر بعد ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران والاحتلال الإسرائيلي، قال المجلس إن "العدو أُجبر على التراجع والاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانه من طرف واحد".
وأشار البيان إلى أن الرد الإيراني الأخير جاء نتيجة مباشرة لـ"الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة"، مؤكداً أن إيران "مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس"، وأن "القوات المسلحة الإيرانية تصرّفت بشجاعة وردّت على العدوان الإسرائيلي في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة".
وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني أن "أيادي القوات المسلحة لا تزال على الزناد، وهي مستعدة لتوجيه رد حاسم وموجع في حال تكرار العدوان"، مضيفاً أن طهران لا تثق في تصريحات الاحتلال الإسرائيلي ولا في وعوده.
وأضاف البيان أن إيران "فرضت معادلة ردع جديدة أجبرت الاحتلال الإسرائيلي على القبول بوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن الاشتباكات التي استمرت 12 يوماً أثبتت قدرة طهران على فرض التراجع على خصومها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تلاه إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الموافقة على الاتفاق.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدًا خطيرًا، بدأ في 13 يونيو/حزيران، عندما شن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي سلسلة هجمات على مواقع نووية وقواعد صاروخية وعلماء في إيران. وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية واستخباراتية داخل الأراضي المحتلة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لدى الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
لماذا باعت إيران غزة؟
بعد حوالي أسبوعين من الضربات المتبادلة، تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الكيان الصهيوني وإيران. يبدو الأمر جيدا، فليس من مصلحة أحد أن يستمر الصراع بين الطرفين، أو يتطور ويتوسع ليضم كيانات ودولا ومساحات جديدة. لكن بدا هذا الاتفاق، لكثير من المراقبين، منقوصا، ولآخرين، خيانة لدماء آلاف الشهداء، إذ لم يتطرق، أبدا، لما يحدث من مذابح وإبادة ومحاولات تهجير لسكان قطاع غزة، رغم إمكانية إدراج بند ما في الاتفاق يشير إلى ذلك. الإيرانية في مقابل 'شيطنة' المواقف الأردنية المشرفة. لقد نادى الأردن على الدوام بضرورة إنهاء الحرب الظالمة على غزة، وظل مخلصا لمبادئه، ومتمسكا برأيه الذي ثبت حتى الآن صوابيته، وهو أنه لا نهاية للفوضى التي تعم المنطقة إلا من خلال بوابة القضية الفلسطينية وحلها عبر مفاوضات تفضي لحل الدولتين. الأردن، ورغم جميع التحديات الأخيرة، لم ينس غزة أبدا، بل حملها إلى جميع المنابر الدولية، وكشف عن الوجه القبيح للصهيونية، والجرائم التي ترتكب في القطاع، وهو بالتأكيد سيظل حاملا لصوتهم، من دون أي استعراض أو خطابة جوفاء أو متاجرة بدماء الشهداء. ومن الثابت أن إيران باعت غزة بالمجان في سبيل إخراج نفسها من الورطة التي دخلتها بإرادتها بسياساتها التوسعية التي تتوازى مع السياسات الإمبريالية التقليدية، بعد أن نجحت في السيطرة على أربع عواصم عربية، وتحلم بالعاصمة الخامسة، التي لم يخف قادتها العسكريون أنها ستكون عمان، قبل أن ينحسر نفوذها ويتكسر. لكن عمان ستظل عصية على ما يفكرون فيه، ونحن لن نكون ساذجين لكي نشتري خطابات الملالي بشعاراتها الرنانة التي تستجدي العواطف عن المقاومة والأحلاف المقدسة، وتحلم بإعادة إمبراطوريتها بدمائنا. بعد خيانة طهران للحلف الذي صنعته هي بيديها، ونادت به، ولقبته بـ'وحدة الساحات'، ودفعت الدم العربي في سبيله، من ذا الذي ما يزال قانعا بأن يشتري بضاعة طهران، سوى أصحاب الرؤوس المربعة!


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بني مصطفى: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة وسعت نطاق التغطية لتشمل العاملين بالقطاع غير الرسمي
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية لتشمل العاملين في القطاع غير الرسمي، كونهم من الفئات الأشد حاجة والأكثر تعرضًا للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العديد من التحسينات الجوهرية التي تضمنتها محاور الإستراتيجية. جاء ذلك، خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء، في الجلسة النقاشية 'توفير الحماية للقطاع غير النظامي'، التي انعقدت ضمن جلسات المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة 'حوار وحلول'، على هامش أعمال الدورة الـ 16 للجنة التنمية الاجتماعية، في العاصمة الجزائرية، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية. وذكرت بني مصطفى أن الأردن أطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية للسنوات 2025–2033، في إطار رؤية واضحة وكجزء من الإصلاح الشامل، وانعكاساً للتوجيهات الملكية السامية، والتي تتواءم بصورة أساسية مع مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وضرورة ربطها مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأضافت أن الاستراتيجية المحدثة تسهم في انتقال الفئات المستهدفة ضمن 4 مسارات أساسية، تبدأ بمحور (كرامة) المتعلق بالمساعدات الاجتماعية، بحيث يعتمد الأفراد بصورة كبيرة على برنامج المساعدات، ثم محور (تمكين) الذي يشمل تعليماً جيداً ودامجاً، ويركز على التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى المسار الثالث المتمثل بمحور (فرصة)، حيث يتم العمل فيه على توسيع دائرة المشمولين بالضمان الاجتماعي، وتعزيز التأمينات الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل لائقة لكافة العاملين. وأشارت إلى أن القطاع غير الرسمي يشكّل واحداً من أبرز التحديات، وأن الجهود الوطنية للتصدي له، تتمثل باحتساب القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الكلي الأردني، مما يحقق نقلة كبيرة في معدلات الناتج المحلي الإجمالي، ويؤشر على فئات كثيرة تعمل بصورة غير منظمة، مشيرة إلى العديد من التعديلات التشريعية، التي شملت قانون العمل والضمان الاجتماعي والأنظمة المرتبطة بهما، والتي تضمن اشتراك أشكال جديدة من العمل تحت مظلة الضمان الاجتماعي مثل العمل الجزئي، و العمل المرن، والتطبيقات، وأهمية شمول فئات العاملين بها في مظلة الضمان الاجتماعي، وكذلك تعزيز الربط بين مؤسسة الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية وربط أنظمة التشغيل بهدف توسيع مظلة الشمول. كما بينت بني مصطفى أهمية محور 'صمود'، في الإستجابة للأزمات والصدمات، وأهمية ربطه بموازنات مالية من خلال 'حساب الطوارئ'، وإيجاد الية تنسيقية للاستجابة، بما يسهم في توفير الحماية الاجتماعية للأفراد العاملين في القطاع غير الرسمي، مشيرة إلى أن أكثر الفئات المعرضة للتأثيرات السلبية لها هي الفئات غير المشمولة بمظلة التأمينات الاجتماعية. واستعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية أهمية الشراكات مع القطاع الخاص في مجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها أحد النماذج المهمة في تعزيز وتمويل الحماية الاجتماعية، عبر مأسسة هذا الجهد الوطني بنظام خاص بالمسؤولية المجتمعية يركز على الأولويات الوطنية ويأخذ بالاعتبار أولويات المجتمعات المحلية. وأشارت إلى نماذج من البرامج والمشاريع التي نفذتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث جرى تطوير علاقات تعاون وثيقة مع شركات وطنية كبرى، شملت قطاعات البنوك، الطاقة والمعادن مبينة أنه تم إطلاق مبادرة 'بنعمرها'، مع جمعية البنوك الأردنية، بالإضافة إلى صيانة منازل الأسر المحتاجة، واستعرضت جهود الوزارة في إنشاء مراكز البوتاس للخدمات النهارية الدامجة في عدد من محافظات المملكة. يذكر بأنه شارك في الجلسة النقاشية وزراء الشؤون الاجتماعية في كل من لبنان وتونس.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى بسبب اختراق هدنة إسرائيل–إيران
انخفض الذهب أكثر من 1% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة بين إسرائيل وإيران، مما قلّص جاذبية المعدن كملاذ آمن. فقد هبط سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3% إلى 3,326.33 دولار للأوقية عند الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش، بعد أن وصل سابقًا إلى أدنى مستوى له منذ 11 يونيو . اضافة اعلان تراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 1.6% إلى 3,340.20 دولار. وقال ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في شركة ActivTrades: «أسعار الذهب تتجه للانخفاض اليوم نتيجة انتقال المستثمرين نحو مخاطر أكبر، مع تزايد التفاؤل بشأن احتمال نهاية الأعمال العدائية في الشرق الأوسط» . وأضاف: «لا أعتقد أن أسعار الذهب ستنخفض دون مستوى 3,000 دولار على المدى القصير. أرى مستوى دعم مهم عند 3,300 دولار». قفزت أسواق الأسهم العالمية وتراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد إعلان الهدنة، في ظل أمل ببلوغ حل للنزاع. ومع ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أنه أمر بشن ضربات على طهران رداً على ما وصفه بـ«انتهاك صارخ» للهدنة . في غضون ذلك، تترقب الأسواق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق اليوم، حيث ظل باول حذرًا من الإشارات إلى أي خفض وشيك للسياسة النقدية. عادةً ما يزداد الإقبال على المعادن الثمينة عندما تنخفض أسعار الفائدة، لكن المستثمرين يتوقعون خفضًا بقيمة 57 نقطة أساس بحلول نهاية العام. وتوقّع بنك ANZ أن «يعاود الذهب الصعود نحو 3,600 دولار للأوقية قبل نهاية العام»، مشيرًا إلى أن «الذهب قد يبلغ قمته أواخر 2025، يليه تراجع تدريجي في 2026 مع تحسن توقعات النمو الاقتصادي وتراجع حالة عدم اليقين التجاري» . على صعيد المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية 0.1% إلى 36.11 دولارًا للأوقية، وارتفعت البلاتين 1% إلى 1,307.53 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم 0.3% إلى 1,073.48 دولارًا.- رويترز