logo
إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل 'تفكيك حماس'

إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل 'تفكيك حماس'

القدس العربي منذ 13 ساعات

القدس: نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة 'تفكيك حركة حماس'.
وأفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، مساء السبت، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض.
وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة 'إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس'.
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي 'مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية' للتطبيع مع تل أبيب.
وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو 'تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة'.
ولفتت إلى أن 'البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة'، وفق الصحيفة.
والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه 'لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو'، وفق ما نقلت عنهم صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
(الأناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وجوه "بي بي سي" المتقلّبة
وجوه "بي بي سي" المتقلّبة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

وجوه "بي بي سي" المتقلّبة

لم يغيّر تقرير، اتهم أخيراً هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بالانحياز إلى إسرائيل في تغطية حرب الإبادة في غزّة، من أداء المؤسّسة لجهة إطلاق مراجعة لهذه التغطية، بل قرّرت، بعد صدور التقرير ومناقشته في الإعلام البريطاني، عدم بثّ فيلم وثائقي عن الأطبّاء البريطانيين العاملين في غزّة، معلّلةً القرار بالمخاوف بشأن حيادية الإنتاج. ماذا عن الحيادية وتطبيقاتها الغريبة في "بي بي سي"؟ أثارت دراسة أجراها مركز مراقبة الإعلام التابع للمجلس الإسلامي البريطاني ضجّةً بين مؤيّد ومعارض، إذ توصّلت إلى أن تغطية "بي بي سي" القتلى من الإسرائيليين تفوق التغطية المخصّصة للقتلى الفلسطينيين بـ33 مرّة، مرتكزة على تحليل 3873 مقالاً و32092 حلقةً إذاعيةً بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، و6 أكتوبر 2024. وأن الإعلام العام البريطاني لم يتخلَّ عن التوازن في عدة مواد إعلامية خاصّة بالطرفين فحسب، بل استخدم تعبيرات ذات طابع عاطفي أكثر بأربعة أضعافٍ في المواد الخاصّة بالضحايا الإسرائيليين، بما في ذلك استخدام مصطلح "مجزرة" أكثر بـ18 مرّة لوصف الضحايا الإسرائيليين مقارنةً بالتعبيرات المستخدمة في وصف الضحايا الفلسطينيين. انتقد التقرير أيضاً إغفال السياقات التاريخية للحدث، والتغاضي عن نقل تصريحات للمسؤولين الإسرائيليين عن نيّة الإبادة الجماعية، ونقل هذه التصريحات باعتبارها حقائقَ حول جرائم حرب الإبادة ضدّ المدنيين. لم تواجه "بي بي سي" التقرير بكثير من الاعتبار أو الجدّية. في الوقت نفسه، قرّرت عدم بثّ فيلم "غزّة... أطباء تحت الهجوم"، المنتج من شركة خاصّة، بتكليف من هيئة الإذاعة البريطانية، بحجّة إمكان تضارب بثّ الفيلم مع معايير النزاهة والعدالة التحريرية. لم تعد حجّة "بي بي سي" أن انتقاد الجميع لها دليل حياد تجدي نفعاً في وقت سابق، قرّرت الهيئة سحب الفيلم الوثائقي "غزّة... كيف تنجو من منطقة حرب"، من موقع iPlayer، بعد أن أثار عرضه موجةً من الاستنكار بحجّة أن الطفل الراوي (13 عاماً) نجل مسؤول في حركة حماس. في الحالتَين، حالَ قرار "بي بي سي" دون نقل معلومة في غاية الأهمية إلى الجمهور البريطاني عن نزاع لا تغطّيه الهيئة في الميدان. اعتبرت الشركة المنتجة المستقلّة "بيسمنت فيلمز"، بعد قرار "بي بي سي" نقل ملكية الفيلم إليها، أن قرار الهيئة انتهاك لمعاييرها المهنية، واعتبر مؤسّس الشركة بن دي بير القرار ضرباً من "العرقلة والإسكات" ضدّ الصحافة. وهذه ليست المرّة الأولى التي تقع فيها تغطية "بي بي سي" في حيّز الاتهام بالانحياز. لم يتوقّف اللوبي الإسرائيلي عن انتقاد تغطيتها الحرب بحجّة أنها منحازة إلى الفلسطينيين. في سبتمبر/ أيلول 2024، عنونت صحيفة "صنداي تلغراف" اليمينية في صفحتها الأولى إن "بي بي سي انتهكت القواعد 1500 مرّة" بشأن الحرب في غزّة، استناداً إلى تقرير غير موثّق صادر عن المحامي الإسرائيلي تريفور أرسون، مدّعياً أن "بي بي سي" في تغطيتها الحرب "منحازة بشدّة ضدّ إسرائيل"، بحجّة أنها تقدّم مساحاتٍ واسعةً للمدنيين الفلسطينيين. حظي التقرير بتغطية واسعة في الإعلام اليميني الغربي، بما في ذلك صحف ديلي إكسبريس، وديلي ميل، والصن البريطانية الواسعة الانتشار. وعيب على الدراسة (بشكل خاص) منهجيتها لاعتمادها مفهوماً مغلوطاً للذكاء الاصطناعي، باعتباره أداةَ بحثٍ غير منحازة وجدّية. لم تعد حجّة "بي بي سي" أن انتقاد الجميع لها دليل حياد تجدي نفعاً. أظهر التقرير أن ثمّة حاجة ملحّة لإعادة النظر بمبدأ الموازنة بين طرفي النزاع، الذي باتت ترجمته تعني الموازنة بينهما، حتى لو كانت قواعد الحرب مختلفة، والموازنة بين معاناة المدنيين في الجانبَين، أي اعتبار معاناة المدنيين الإسرائيليين (على أهميتها) موازية لمعاناة المدنيين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروف إبادة تُنقَل مباشرة عبر وسائط التواصل الاجتماعي. ولعلّ هذا التوازن المصطنع يفسّر بعضاً من القرارات التحريرية للهيئة، التي أدّت إلى "تعقيم" التغطية عبر تقصّد عدم نقل أشكال القتل السادي أو التصريحات المحرّضة عليه من الجانب الاسرائيلي. الأهم هنا، إلى جانب تحليل معطيات المواد المذاعة، استقصاء آليات القرار التحريري وتأثير خلفيات الصحافيين أنفسهم فيها. بمعنى آخر، طرح السؤال التالي: إلى أيّ حدّ تساهم خلفيات الصحافيين (الاجتماعية والاقتصادية والسياسية) في تأطير الخيارات التحريرية للهيئة، خصوصاً أن لدى الغالبية العظمى منهم خلفية معرفية محدودة جدّاً بالمنطقة ونزاعاتها، هذا إذا كان يمتلك أيَّ معلوماتٍ في الأساس. السؤال الأخر: إلى أيّ حدّ يتحكّم الخوف بالقرارات التحريرية، وهل لا يزال بالإمكان الحديث عن مسار تحريري مستقلّ؟... لعلّ البحث في آليات القرار التحريري جواب على تعليب "بي بي سي" تغطيتها الإبادة فترةً طويلة، فضلاً عن قدرتها على كبح (وتكميم) النقاشات الحامية داخلها حول هذا الفشل التحريري والأخلاقي. قرّرت "بي بي سي" عدم بثّ فيلم "غزّة... أطباء تحت الهجوم" نقلت بعض وسائل الإعلام أخيراً أخباراً عن جدل حادّ في أوساط صحافيي الهيئة العمومية على خلفية تغطيتها الحرب على غزّة، واعتراضات وصلت إلى حدّ استقالة بعضهم. منها تقرير نشره موقع ديدلاين، عن نقاش صاخب في اجتماع للصحافيين والعاملين مع المدير العام للهيئة، تيم ديفي، إذ سئل عن سبب عدم بثّ الفيلم الذي يوثّق عمل الأطباء البريطانيين في غزّة، ومبرّرات حجب تغطية جرائم وأحداث مهمّة. بحسب الموقع، الذي حصل على تسريب للمذكّرة الداخلية للاجتماع، فإن أصواتاً كثيرةً ارتفعت تعبّر عن خيبة أملها، بينها قول أحد العاملين: "أشعر بقلق بالغ إزاء الضرر الذي لحق بسمعة (بي بي سي) نتيجة تغطيتها للأحداث في فلسطين. أتفهم وأُقدّر أهداف سياستنا التحريرية، وهي السعي الدائم إلى تحقيق التوازن والحياد، لكنّني أشعر أننا نفشل". تستحق هذه الأصوات الجريئة الإشادة. تحدّث بعضهم بسرّية، حفاظاً على لقمة العيش، وقرّر آخرون الاستقالة. من هؤلاء المعلّق الرياضي غاري لينكر، الذي دُفع إلى الاستقالة بحجّة معاداة الساميّة، رغم اعتذاره عن تغريدة اعتبرت تحمل رموزاً عنصرية، ومذيعة الأخبار كاريشما باتل، التي كتبت في صحيفة إندبندنت أنها استقالت بعد تغطية "بي بي سي" خبر قتل الطفلة هند رجب مع عائلتها. "فشلت بي بي سي في قضية هند، كما فشلت في التعامل مع أطفال غزّة"، كتبت الصحافية. لهذه الأصوات الشجاعة التحية وتقدير يتجاوز بكثير حجم سطور قليلة.

تقرير عن "طلب" الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل
تقرير عن "طلب" الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

تقرير عن "طلب" الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل

قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60 في المئة من قطاع غزة، مع توقعات باستكمال عملية "مركبات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80 في المئة من القطاع. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقاً لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية. وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقاً للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف في غزة، والثاني هو المضي في "احتلال كامل" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية. ووفقاً لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعداداً كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة. وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال. ويُتوقّع أن يعقّد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، اجتماعاً ثانياً الإثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن الأولوية هي استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الرهائن. تصاعد الغارات الإسرائيلية ميدانياً، قُتل خمسة عشر شخصاً منذ فجر الإثنين، في قطاع غزة، وسط تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالاً. وتعرضت خمس مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل بي بي سي لشؤون غزة. وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية. وقُتل خمسة على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً، صباح الإثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيراً مماثلاً. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري. من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "يكثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعاً في عدد المصابين بالحمى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية. مصر: نعمل على اتفاق هدنة في غزة قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، مؤكداً أن الظروف حالياً مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON" المحلية، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار". واتهم عبد العاطي إسرائيل بـ "خرق" الاتفاق المُبرم في 19 يناير/كانون الثاني 2025 الذي "حقق نتائج جيدة"، وذلك بعد استئنافها العمليات العسكرية بداية مارس/آذار، معبّراً عن أمله في أن يُفضي الوقف المؤقت لإطلاق النار في الدخول بالمرحلة الثانية من اتفاق يناير/كانون الثاني.

ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها أي شيء
ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها أي شيء

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها أي شيء

أكد الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء" مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز. ونفى ترامب ما ورد في تقارير إعلامية يوم الجمعة عن أنّ إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة . وفي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع لكنه لم يقدّم تفاصيل. تحدث ترامب الجمعة أيضاً، عن أنّ طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، الأسبوع الماضي، لكنّه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل، كما قال إنه لا يعتقد أنّ إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأميركية والإسرائيلية. وأضاف ترامب متحدثاً للصحافيين في البيت الأبيض، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وتوعّد ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وعندما سُئل خلال المؤتمر عمّا إذا كان سيفكر في شنّ ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد"، واعتبر ترامب أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "هُزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية. رصد التحديثات الحية سي أن أن: واشنطن تدرس تعويض إيران بنووي مدني بقيمة 30 مليار دولار وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، وحينما كانت إيران تستعد لإجراء جولة سادسة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط، شنّت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران، استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت إيران باستهداف مقارّ عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ويوم الأحد من الأسبوع الماضي، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية في إيران (نطنز، وأصفهان، وفوردو) مستخدمة صواريخ خارقة للتحصينات. واشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، بثت اليوم الاثنين، إنّ الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، بأنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها" بشأن "السؤال المهم جداً" حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store