logo
روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية

روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية

وباستخدام هذا النظام قام الباحثون بتحليل جينومات أكثر من 5 آلاف شخص، مما أسفر عن كشف 131 منطقة جينية معروفة لها علاقة بالسكتة الدماغية الإقفارية، بالإضافة إلى جينين جديدين ACOT11 وUBQLN1 لم يسبق ربطهما بهذا المرض. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الجامعة الوطنية للبحوث (مدرسة الاقتصاد العليا).
وأوضح كبير الباحثين في معهد 'كورتشاتوف' غينادي خفوريخ قائلا:' إن اكتشاف جينين جديدين مرتبطين بالسكتة الدماغية يمثل نتيجة ممتازة لأي منهج بحثي. وإن نهجنا القائم على التعلم الآلي أظهر إمكانات واعدة لاكتشاف الجينات المرتبطة بالأمراض متعددة العوامل'.
واختبر الباحثون هذا المنهج على مجموعة من الجينومات لـ5500 متطوع من أوروبا والولايات المتحدة، حيث تم جمع عينات الحمض النووي الخاص بهم من قبل ممثلي أكثر من عشرة مراكز جينومية أوروبية وأمريكية لأغراض بحثية أخرى. وقد عانى ما يقرب من 90% من المشاركين في هذه الدراسات من السكتة الدماغية، مما أتاح للعلماء فرصة دراسة العوامل الجينية المسببة لمثل هذه المشاكل بشكل شامل.
وتم تحليل 900 ألف حمض نووي فردي لـ5500 متطوع من أوروبا والولايات المتحدة، وساعد في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي حدد دور 131 جينا معروفا وعلاقتها بالسكتة الدماغية.
أما جين ACOT11 فاتضح أنه يلعب دورا في استقلاب الأحماض الدهنية والالتهابات، وجين UBQLN1 يساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي.
فيما أكد الباحثون أن كلا الجينين المكتشفين قد يساهمان في اضطرابات الأوعية الدموية المسببة للسكتات الدماغية، مما يستدعي أخذهما في الاعتبار عند تقييم الميل الوراثي للمرض.
وقال الأستاذ المساعد في مدرسة الاقتصاد العليا ديمتري إغناتوف إنه 'تطلب العمل مع هذه الكمية الهائلة من البيانات الابتعاد عن الأساليب الإحصائية التقليدية. وقد مكننا الذكاء الاصطناعي من معالجة هذه البيانات بنجاح'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية
روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية

المناطق السعودية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية

وباستخدام هذا النظام قام الباحثون بتحليل جينومات أكثر من 5 آلاف شخص، مما أسفر عن كشف 131 منطقة جينية معروفة لها علاقة بالسكتة الدماغية الإقفارية، بالإضافة إلى جينين جديدين ACOT11 وUBQLN1 لم يسبق ربطهما بهذا المرض. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الجامعة الوطنية للبحوث (مدرسة الاقتصاد العليا). وأوضح كبير الباحثين في معهد 'كورتشاتوف' غينادي خفوريخ قائلا:' إن اكتشاف جينين جديدين مرتبطين بالسكتة الدماغية يمثل نتيجة ممتازة لأي منهج بحثي. وإن نهجنا القائم على التعلم الآلي أظهر إمكانات واعدة لاكتشاف الجينات المرتبطة بالأمراض متعددة العوامل'. واختبر الباحثون هذا المنهج على مجموعة من الجينومات لـ5500 متطوع من أوروبا والولايات المتحدة، حيث تم جمع عينات الحمض النووي الخاص بهم من قبل ممثلي أكثر من عشرة مراكز جينومية أوروبية وأمريكية لأغراض بحثية أخرى. وقد عانى ما يقرب من 90% من المشاركين في هذه الدراسات من السكتة الدماغية، مما أتاح للعلماء فرصة دراسة العوامل الجينية المسببة لمثل هذه المشاكل بشكل شامل. وتم تحليل 900 ألف حمض نووي فردي لـ5500 متطوع من أوروبا والولايات المتحدة، وساعد في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي حدد دور 131 جينا معروفا وعلاقتها بالسكتة الدماغية. أما جين ACOT11 فاتضح أنه يلعب دورا في استقلاب الأحماض الدهنية والالتهابات، وجين UBQLN1 يساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي. فيما أكد الباحثون أن كلا الجينين المكتشفين قد يساهمان في اضطرابات الأوعية الدموية المسببة للسكتات الدماغية، مما يستدعي أخذهما في الاعتبار عند تقييم الميل الوراثي للمرض. وقال الأستاذ المساعد في مدرسة الاقتصاد العليا ديمتري إغناتوف إنه 'تطلب العمل مع هذه الكمية الهائلة من البيانات الابتعاد عن الأساليب الإحصائية التقليدية. وقد مكننا الذكاء الاصطناعي من معالجة هذه البيانات بنجاح'.

كائنات حية غريبة تعيش في أفواه وأمعاء البشر
كائنات حية غريبة تعيش في أفواه وأمعاء البشر

صدى الالكترونية

time٢٣-١٢-٢٠٢٤

  • صدى الالكترونية

كائنات حية غريبة تعيش في أفواه وأمعاء البشر

في اكتشاف علمي مثير، أعلن العلماء عن وجود نوع جديد من الكائنات الحية داخل أجسام البشر، أطلقوا عليها اسم 'المسلاّت' (obelisks). هذه الكائنات تشبه الفيروسات ولكنها تحمل خصائص غير مألوفة، مما يثير تساؤلات كبيرة حول دورها في جسم الإنسان. تتكون 'المسلاّت' من قطع دائرية من المادة الوراثية التي تحتوي على جين أو جينين وتنظم نفسها بطريقة تشبه العصا، وهي تلتصق بالبكتيريا في أفواه وأمعاء البشر. انتشار 'المسلاّت' وأسرارها تم اكتشاف 'المسلاّت' عندما كان العلماء يبحثون عن أنماط غير مألوفة في المكتبات الجينية. وتبين أن نصف سكان العالم يحملون هذه الكائنات في أفواههم، بينما لا يحملها سوى 7% في أمعائهم. وتستعمر 'المسلاّت' البكتيريا وتعيش داخل مضيفها لمدة قد تصل إلى عام تقريبًا. ما زال العلماء لا يعرفون كيفية انتشار هذه الكائنات، ولكنها قد تلعب دورًا غامضًا في التأثير على الكائنات الحية الأخرى. 'المسلاّت' وفيروسات النبات: لغز علمي جديد تحتوي 'المسلاّت' على جينومات من الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وتتشابه في خصائصها مع الفيرويد، وهو نوع من الفيروسات النباتية. هذه الميكروبات غير الحية تعتمد على المضيف للبقاء على قيد الحياة، ولا تأكل أو تتكاثر بشكل مستقل. ورغم أن العلماء لم يتأكدوا بعد من كونها ضارة أو مفيدة، إلا أنهم يشيرون إلى إمكانية أن تكون 'المسلاّت' قد لعبت دورًا في تشكيل التنوع البيولوجي على كوكب الأرض. الخطوات المستقبلية لفهم 'المسلاّت' قادت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، فريقًا لاكتشاف 'المسلاّت' عبر تحليل بيانات جينية. ومن خلال دراستهم، اكتشفوا 30 ألف نوع مختلف من هذه الكائنات. ورغم أن العلماء لم يعرفوا تمامًا دور هذه الكائنات في الجسم البشري، إلا أن اكتشاف 'المسلاّت' يشير إلى أنها قد تكون جزءًا من 'الميكروبيوم البشري'، مما يفتح الباب أمام أبحاث جديدة لفهم تأثيرها على صحة الإنسان.

اكتشاف كائنات حية 'مجنونة' في أفواه وأمعاء البشر!
اكتشاف كائنات حية 'مجنونة' في أفواه وأمعاء البشر!

المناطق السعودية

time٢٢-١٢-٢٠٢٤

  • المناطق السعودية

اكتشاف كائنات حية 'مجنونة' في أفواه وأمعاء البشر!

وأطلق العلماء على هذه الكائنات الحية اسم 'المسلاّت' (obelisks)، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين أو جينين وتنظم نفسها بشكل يشبه العصا. وتظهر 'المسلاّت' في أفواه نصف سكان العالم، بينما يحملها 7% فقط في أمعائهم، لكنها اكتُشفت فقط عندما كان العلماء يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية. وتستعمر 'المسلاّت' البكتيريا داخل أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة تصل إلى عام تقريبا، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر وفقا لـ 'ديلي ميل'. وتحتوي 'المسلاّت'على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه 'الفيرويد' (أو أشباه الفيروسات)، وهي ممرضات نباتية، ما يترك الخبراء في حيرة من أمرهم حول سبب وجودها في بكتيريا مرتبطة بالبشر. ووقال مارك بييفر، عالم الأحياء الخلوية والتطور الذي لم يكن مشاركا في البحث، لمجلة 'ساينس': 'إنه أمر جنوني. كلما نظرنا أكثر، رأينا أشياء أكثر جنونا'. وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت 'المسلاّت' ضارة أو مفيدة، لكن الفريق أشار إلى أنها قد 'تعيش كركاب تطوريين متسللين'. كما قال العلماء إن هذه الكائنات الصغيرة والبدائية قد تكون لعبت دورا حيويا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة كائنات من أنواع حية مختلفة طوال تطورها. وما يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه الكائنات الحية المكتشفة حديثا قادرة على جعل البشر مرضى، ولكن هناك نوعا واحدا من الفيروسات النباتية يمكنه ذلل، وهو التهاب الكبد الوبائي د. ويشير العلماء إلى أن ' المسلاّت' والفيروسات النباتية والفيروسات، هي كائنات غير حية من الناحية الفنية وتعتمد على المضيف للبقاء على قيد الحياة. فهي لا تأكل، ولا تتجدد، ولا تتكاثر. ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الفيروسات النباتية وأقاربها، وربما 'المسلاّت' أيضا، تمثل أقدم 'الكائنات الحية' على كوكب الأرض. وقادت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، الفريق لاكتشاف 'المسلاّت' من خلال تحليل بيانات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه وأمعاء البشر ومصادر أخرى. وكشفت تحليلاتهم عن 30 ألف نوع مختلف من 'المسلاّت'. وكانت جينوماتها قد تم تجاهلها سابقا لأنها تختلف تماما عن أي كائن حي معروف سابقا. لكن النتائج التي نُشرت في مجلة Cell مؤخرا، تشير إلى أن 'المسلاّت' ليست نادرة. وستحتاج الأبحاث المستقبلية لفهم مدى انتشارها بشكل كامل. وتفاوت نوع 'المسلاّت' بناء على الجزء الذي وُجد فيه من الجسم والعينة البشرية التي جاء منها. وأشارت التحليلات طويلة الأمد إلى أن نوعا واحدا من 'المسلاّت' يمكن أن يعيش داخل مضيف بشري لمدة عام تقريبا. ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر، بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروسات للمضيف ثم تتكاثر داخله. ووجدوا أدلة على هذه العلاقة بين المضيف والفيروس في بكتيريا Streptococcus sanguinis، وهي مكون بكتيري شائع في اللويحات السنية. وهذه الميكروبات تستضيف نوعا معينا من 'المسلاّت'. وهذا مهم لأنه يمكن تنمية هذا النوع من البكتيريا بسهولة في المختبر، ما يسمح بإجراء دراسات مستقبلية لفهم كيفية بقاء 'المسلاّت' وتكاثرها داخل الخلايا الميكروبية. ويشار إلى أن جميع 'المسلاّت' التي تم اكتشافها حتى الآن تشفر بروتينا رئيسيا يسمى 'أوبولين' (obulin)، والكثير منها يشفر أيضا شكلا أصغر من هذا البروتين. ويعد 'الأوبولين' مختلفا تماما عن جميع البروتينات المعروفة الأخرى، وما يزال العلماء غير متأكدين من الغرض منه أو كيفية عمله. وفي الوقت الحالي، يمكن للعلماء فقط التكهن بالأدوار التطورية والبيئية التي تلعبها 'المسلاّت'. ومن المحتمل أن تكون هذه الكائنات طفيلية وتسبب ضررا لخلايا مضيفها، لكنها قد تكون أيضا مفيدة أو غير ضارة. وإذا كشفت الدراسات المستقبلية أن 'المسلاّت' لها تأثير كبير على صحة أو وظيفة الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافا مهما لصحة الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store