logo
«زفّة» تنتهي بكارثة.. مصرع وإصابة 19 شخصاً في أسيوط

«زفّة» تنتهي بكارثة.. مصرع وإصابة 19 شخصاً في أسيوط

عكاظمنذ 15 ساعات
تحولت فرحة زفاف إلى مأساة في محافظة أسيوط، جنوب القاهرة، مساء الثلاثاء، بعد وقوع حادث تصادم مروع على محور ديروط بين سيارة نقل ثقيل وسيارة ربع نقل وسيارة ملاكي ضمن موكب زفة عرس، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.
وتلقت مديرية أمن أسيوط إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع الحادث، وانتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف على الفور إلى موقع التصادم، وتبين من المعاينة الأولية أن سيارة نقل ثقيل فقدت السيطرة، ما أدى إلى اصطدامها بعدة سيارات مشاركة في حفل زفاف، بما في ذلك سيارة ملاكي كانت تقل عددا من المدعوين.
وعملت سيارات الإسعاف على نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزي، بينما أُحيل المصابون إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج، وسط جهود مكثفة لرفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية.
وأثارت الواقعة موجة من الحزن في أسيوط، حيث تجمع أهالي المنطقة لمتابعة التطورات، فيما دعت السلطات إلى ضرورة الالتزام بقواعد المرور والحد من السرعة الزائدة على الطرق السريعة والفرعية.
وتشهد محافظة أسيوط، إحدى محافظات صعيد مصر، حوادث مرورية متكررة بسبب طبيعة الطرق الزراعية والفرعية الضيقة، إلى جانب السرعة الزائدة وسوء حالة بعض المركبات، ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2024، سجلت مصر حوالى 11500 حادث مروري، أسفرت عن وفاة أكثر من 5800 شخص وإصابة 37000 آخرين، مع كون الطرق السريعة والزراعية الأكثر عرضة لهذه الحوادث.
وتُعد أسيوط من المحافظات ذات النسب العالية في الحوادث المرورية، حيث سجلت خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025 أكثر من 120 حادثا، أدت إلى مصرع 60 شخصا وإصابة المئات.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأساة دلجا.. وفاة الطفلة رحمة خامس ضحايا المرض الغامض بالمنيا
مأساة دلجا.. وفاة الطفلة رحمة خامس ضحايا المرض الغامض بالمنيا

عكاظ

timeمنذ 40 دقائق

  • عكاظ

مأساة دلجا.. وفاة الطفلة رحمة خامس ضحايا المرض الغامض بالمنيا

في واحدة من أكثر الحوادث مأساوية وغموضًا التي شهدتها محافظة المنيا جنوب مصر، توفيت الطفلة رحمة نصر محمد (12 عامًا) فجر اليوم الأربعا، لتصبح الضحية الخامسة من أسرة واحدة بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة، بعد صراع مع أعراض مرضية غامضة أودت بحياة أشقائها الأربعة خلال أقل من أسبوع. ولا تزال شقيقتها فرحة (14 عامًا) تحت الملاحظة الطبية في مستشفى صدر المنيا، وسط حالة من الترقب والحزن العميق بين أهالي القرية. بدأت المأساة يوم الجمعة 11 يوليو الجاري، عندما تلقت مديرية أمن المنيا إخطارًا من مستشفى ديرمواس المركزي بوصول ثلاثة أطفال أشقاء في حالة إعياء شديدة، وهم: محمد نصر محمد (11 عامًا)، ريم نصر محمد (10 أعوام)، وعمر نصر محمد (7 أعوام). توفي الأطفال الثلاثة تباعًا خلال ساعات قليلة، بينما أُدخل شقيقهم الرابع أحمد نصر محمد (5 أعوام) إلى العناية المركزة، لكنه فارق الحياة يوم السبت 12 يوليو. بعد أيام قليلة، وتحديدًا يوم الثلاثاء 15 يوليو، تدهورت حالة الطفلتين رحمة وفرحة، وهما الشقيقتان الناجيتان مؤقتًا، بعد خروجهما من مستشفى صدر المنيا للعرض على النيابة العامة. أُعيدتا إلى المستشفى فورًا إثر ظهور أعراض مشابهة شملت ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة، قيئًا متواصلًا، إسهالًا حادًا، تشنجات عصبية، واضطرابات في الوعي. ورغم الجهود الطبية، توفيت رحمة فجر اليوم الأربعاء، ليصبح عدد الضحايا خمسة أطفال من الأسرة. وتحفظت النيابة العامة بمركز ديرمواس، بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، على والد الأطفال وزوجته للتحقيق معهما، بهدف استيضاح ملابسات الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية. وتم تشريح جثمان الطفل الرابع، أحمد، وأخذ عينات منه لتحليلها في معامل وزارة الصحة، بينما نُقل جثمان رحمة إلى مشرحة مستشفى صدر المنيا تمهيدًا لتشريحه. ومن المتوقع صدور نتائج تحليل العينات المأخوذة من الطفلتين، غدًا الخميس. واستدعت النيابة فريقًا من الطب الشرعي لفحص الجثامين، بينما أرسلت وزارة الصحة لجنة وقائية إلى منزل الأسرة لفحص البيئة المحيطة، تشمل عينات من المياه، الطعام، والهواء، للتحقق من وجود ملوثات أو سموم قد تكون وراء الحادثة. وأشار مصدر طبي إلى أن تحليل CRP (اختبار البروتين التفاعلي) الخاص بالطفل الرابع جاء سلبيًا، مما ينفي وجود التهاب بكتيري نشط مثل التهاب السحايا، لكنه لم يستبعد فرضية التسمم الغذائي أو الكيميائي. فيما أصدرت مديرية الصحة بالمنيا بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع أن تكون الوفيات ناتجة عن التهاب السحايا، مؤكدة أن الأطفال كانوا يتلقون تطعيماتهم بانتظام، مما يقلل احتمالية الإصابة بهذا المرض. وأوضح البيان أن استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر والمناعة، مما يجعل وفاة خمسة أطفال في توقيت متقارب بسبب مرض معدٍ غير منطقي طبيًا. وأكدت الوزارة أن التشخيص المبدئي يرجح إصابة الأطفال بحالة إعياء حادة نتيجة عوامل غير معروفة بعد، مشيرة إلى أن التحاليل المخبرية ستحدد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن تسمم غذائي، كيميائي، أو مرض آخر. وأضافت أن الطفلة فرحة، لا تزال تحت الملاحظة في قسم السموم بمستشفى المنيا الجامعي، مع إجراء فحوص نفسية وعصبية لتقييم حالتها روى علي محمد، عم الأطفال، تفاصيل ساعات الرعب التي عاشتها الأسرة، مشيرًا إلى أن الأطفال كانوا بصحة جيدة قبل تناول وجبة طعام يوم الجمعة، وبعدها أصيبوا جميعًا، بما في ذلك الأب والأم، بحالة إعياء شديدة. وأضاف أن حالة رحمة، كانت صعبة للغاية، حيث استمرت تعاني من القيء وارتفاع الحرارة حتى وفاتها، ولم يُسمح له برؤيتها في ساعاتها الأخيرة بسبب قيود الزيارات في المستشفى. وسادت حالة من الصدمة والحزن بين أهالي قرية دلجا، التي يقطنها أكثر من 150 ألف نسمة، وطالب الأهالي السلطات بسرعة كشف أسباب الوفيات وتقديم الدعم النفسي والطبي للأسرة المنكوبة. ورغم نفي وزارة الصحة لفرضية التهاب السحايا، أثارت الواقعة شبهات حول احتمالية التسمم الغذائي أو الكيميائي، خصوصاً بعد تصريحات العم التي أشارت إلى تناول الأسرة وجبة طعام قبل ظهور الأعراض. وأفادت مصادر طبية أن الأعراض الحادة، مثل التشنجات وفقدان الوعي، قد تكون مرتبطة بتعرض الأطفال لمادة سامة، سواء من الطعام أو البيئة المحيطة. وأشارت تقارير إلى أن التحقيقات تشمل فحص مصادر المياه والأغذية في المنزل، مع أخذ عينات من المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة بالمنطقة، حيث تشتهر قرية دلجا بالنشاط الزراعي. كما أثيرت شبهة جنائية في بعض التقارير، حيث أشار مصدر طبي إلى أن غياب آثار ظاهرية على جثث الأطفال يصعب التشخيص الأولي، مما دفع النيابة لتوسيع التحقيقات لتشمل أي عوامل خارجية محتملة، ومع ذلك لم تؤكد السلطات حتى الآن أي دليل يدعم هذه الفرضية. أخبار ذات صلة

«زفّة» تنتهي بكارثة.. مصرع وإصابة 19 شخصاً في أسيوط
«زفّة» تنتهي بكارثة.. مصرع وإصابة 19 شخصاً في أسيوط

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • عكاظ

«زفّة» تنتهي بكارثة.. مصرع وإصابة 19 شخصاً في أسيوط

تحولت فرحة زفاف إلى مأساة في محافظة أسيوط، جنوب القاهرة، مساء الثلاثاء، بعد وقوع حادث تصادم مروع على محور ديروط بين سيارة نقل ثقيل وسيارة ربع نقل وسيارة ملاكي ضمن موكب زفة عرس، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة. وتلقت مديرية أمن أسيوط إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع الحادث، وانتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف على الفور إلى موقع التصادم، وتبين من المعاينة الأولية أن سيارة نقل ثقيل فقدت السيطرة، ما أدى إلى اصطدامها بعدة سيارات مشاركة في حفل زفاف، بما في ذلك سيارة ملاكي كانت تقل عددا من المدعوين. وعملت سيارات الإسعاف على نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزي، بينما أُحيل المصابون إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج، وسط جهود مكثفة لرفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية. وأثارت الواقعة موجة من الحزن في أسيوط، حيث تجمع أهالي المنطقة لمتابعة التطورات، فيما دعت السلطات إلى ضرورة الالتزام بقواعد المرور والحد من السرعة الزائدة على الطرق السريعة والفرعية. وتشهد محافظة أسيوط، إحدى محافظات صعيد مصر، حوادث مرورية متكررة بسبب طبيعة الطرق الزراعية والفرعية الضيقة، إلى جانب السرعة الزائدة وسوء حالة بعض المركبات، ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2024، سجلت مصر حوالى 11500 حادث مروري، أسفرت عن وفاة أكثر من 5800 شخص وإصابة 37000 آخرين، مع كون الطرق السريعة والزراعية الأكثر عرضة لهذه الحوادث. وتُعد أسيوط من المحافظات ذات النسب العالية في الحوادث المرورية، حيث سجلت خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025 أكثر من 120 حادثا، أدت إلى مصرع 60 شخصا وإصابة المئات. أخبار ذات صلة

مصر: شبكة نسائية محترفة تواجه المحاكمة بتهمة ابتزاز الشباب إلكترونياً
مصر: شبكة نسائية محترفة تواجه المحاكمة بتهمة ابتزاز الشباب إلكترونياً

عكاظ

timeمنذ 16 ساعات

  • عكاظ

مصر: شبكة نسائية محترفة تواجه المحاكمة بتهمة ابتزاز الشباب إلكترونياً

أحالت النيابة العامة المصرية، 16 فتاة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة تشكيل عصابة نسائية متخصصة في استدراج الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتصويرهم في أوضاع مخلة لابتزازهم ماديا مقابل عدم نشر المواد المصورة. القضية كشفت عن شبكة إجرامية محترفة تضم فتيات يحملن مؤهلات جامعية من كليات الآداب والخدمة الاجتماعية، إلى جانب أخريات من جنسيات أجنبية، في واحدة من أكبر قضايا الابتزاز الإلكتروني في مصر خلال الفترة الأخيرة. وفقا لتحقيقات النيابة، استخدمت المتهمات حسابات وهمية على تطبيقات مثل «فيسبوك» و«واتساب» و«تليغرام» لاستهداف الشباب، حيث كن يبدأن محادثات ذات طابع شخصي أو جنسي، ثم يقمن بتصوير الضحايا عبر مكالمات فيديو أو تسجيل الشاشة. وبعد جمع المواد المصورة، كانت المتهمات يهددن الضحايا بنشر هذه المحتويات ما لم يتم دفع مبالغ مالية، مستغلات بذلك خصوصية الضحايا ومعلوماتهم الشخصية. وأظهرت التحقيقات أن الشبكة كانت تعمل بتخطيط محكم، حيث قامت المتهمات بإدارة حسابات إلكترونية مخصصة لتسهيل عمليات الابتزاز، مع استخدام تقنيات متقدمة لإخفاء هوياتهن. كما تبين أن بعض الضحايا تعرضوا لمضايقات متكررة، بما في ذلك التهديد بإرسال المواد المصورة إلى أسرهم أو أصدقائهم، ما تسبب في أضرار نفسية واجتماعية كبيرة. ويتضمن أمر الإحالة اتهامات خطيرة، تشمل: التهديد كتابيا بنشر محتوى خادش للشرف، الابتزاز المالي تحت التهديد، إنشاء وإدارة حسابات إلكترونية لتسهيل الجرائم، انتهاك خصوصية الضحايا، واستخدام بياناتهم الشخصية في سياقات مسيئة. ومن المتوقع أن تبدأ محكمة الجنايات المختصة النظر في القضية خلال الأيام القادمة، وسط دعوات بتشديد العقوبات للحد من انتشار ظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي شهدت تصاعدا ملحوظا في مصر. وكشفت التحقيقات أن الشبكة استهدفت أكثر من 50 ضحية في محافظات مختلفة، معظمهم من الشباب في الفئة العمرية بين 18 و30 عاما. كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهمات استخدمن برامج تشفير لحماية بياناتهن، ما جعل القبض عليهن تحديا كبيرا للجهات الأمنية. وأوضحت مصادر أمنية أن هذه القضية تعد جزءا من سلسلة عمليات لمكافحة الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الشباب، حيث تعمل وزارة الداخلية على تطوير وحدات متخصصة في مكافحة هذا النوع من الجرائم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store