logo
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

روسيا اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥

فما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الجهاز الذي نثق به لحفظ طعامنا قد يصبح أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمه بالطريقة الصحيحة.
ووفقا للخبراء، فإن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا". وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجل 5.3 درجة مئوية بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 إلى 5 درجات (32–41 فهرنهايت). والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات تعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية (59 فهرنهايت). وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمم الغذائي.
والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب، بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيار من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا.
وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببة أمراضا خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يوميا مثل الجبن الطري واللحوم الباردة وحتى بعض الخضروات المغسولة مسبقا.
والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاء يومية في التعامل مع ثلاجاتنا. فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها، ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الغالبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارة لا رائحة لها.
وللحفاظ على طعامك طازجا وآمنا يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة ولكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات:
- قلل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال.
- وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أي منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية (41 فهرنهايت)، فقد حان الوقت للتعديل).
- احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75٪ تقريبا، حتى يتمكن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة – فهذه لا تحتاج إلى التبريد.
- التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعاليته مع تراكم الأوساخ.
ولتقليل المخاطر على نفسك والآخرين، اتبع توصيات سلطات سلامة الغذاء:
- افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات.
- خزن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسربت أي سوائل، لن تلوث الأطعمة الأخرى.
- عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة.
- اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد تحضير الوجبات.
- اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة.
ويمكن لاتباع هذه العادات البسيطة أن يساعد على الحفاظ على الطعام طازجا لفترة أطول، ويحافظ على عمل الثلاجة بكفاءة أكبر، والأهم من ذلك، يحمي صحتك وصحة عائلتك.
المصدر: ساينس ألرت
طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19".
كشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة

ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة - حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة. ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد. ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية. ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر. ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم. ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة - إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية. ويقول: "التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك". مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة. المصدر: صحيفة :إزفيستيا" مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر. تشير طبيبة الأمراض النفسية ماريا شتان، الخبيرة في المشروع الاجتماعي إلى أن الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى الخرف الكاذب، حيث تظهر أعراض مرض تنكسي عصبي. يخشى الكثير من الناس الإصابة بالخرف مع التقدم بالعمر، وتختلط عليهم مؤشرات الإصابة بهذا المرض مع مؤشرات النسيان وشرود الذهن. يؤثر الخرف بشكل أكثر شيوعا على كبار السن، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتغيرات سلوكية وحتى مشكلات في الحركة.

ما أثر زيادة الزنك في الجسم؟
ما أثر زيادة الزنك في الجسم؟

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

ما أثر زيادة الزنك في الجسم؟

وتشير مجلة Clinical Nutrition، إلى أن العلماء درسوا عادات الأكل والحالة الصحية لـ 68780 متطوعا، حصلوا على معلومات عنهم من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق في المملكة المتحدة. واتضح لهم أن أولئك الذين حصلوا على جرعة الزنك اليومية الموصى بها (ثمانية ملغ للنساء و11 ملغ للرجال) تباطأت لديهم سرعة الشيخوخة البيولوجية بمعدل 0.11 سنة مقارنة بالمشاركين الذين يعانون من نقص الزنك. أما تناول أكثر من 40 ملغ من الزنك في اليوم فيؤدي إلى زيادة كبيرة في سرعة الشيخوخة البيولوجية تصل إلى 6.9 عاما من العمر البيولوجي المكافئ. كما أظهرت نتائج الدراسة أن الجمع بين تناول كمية كافية من الزنك والنشاط البدني المنتظم يقلل من خطر تسارع الشيخوخة البيولوجية بنسبة 31 بالمئة. وتجدر الإشارة إلى أن الزنك يعتبر عنصرا أساسيا لا ينتجه الجسم، يشارك في تنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية- يشارك في تركيب الحمض النووي، وانقسام الخلايا، والوظيفة المناعية، والوظيفة العصبية. ويؤكد الباحثون على ضرورة اتباع نهج شخصي لتقييم الحالة الغذائية، ويحذرون من استخدام مكملات الزنك دون مؤشرات طبية، خاصة بالنظر إلى المخاطر المحتملة. المصدر: يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه وفقا للإحصائيات يعاني نصف سكان الأرض من نقص عنصر الزنك، ومعظمهم لا يفكرون بهذا الأمر. تشارك العناصر المعدنية الدقيقة في عدد كبير من التفاعلات الكيميائية التي تجري في الجسم. لذلك فإن مستوى منظومة المناعة وسرعة عمليات التمثيل الغذائي تعتمد عليها. اكتشف علماء جامعة شمال القوقاز الفدرالية صيغة خاصة للزنك، يمتصها الجسم بسهولة وأفضل بكثير من النظائر الموجودة حاليا في المستحضرات الصيدلانية والمكملات الغذائية. الزنك هو معدن له وظائف جسدية مهمة تتراوح من تعزيز جهاز المناعة إلى تجنب الاكتئاب. ومن السهل تلبية احتياجاتنا من هذا المعدن من خلال عدة أطعمة معروفة. أعلنت الدكتورة سينتيا ساس، أخصائية التغذية الأمريكية الشهيرة، أن الزنك أحد أهم العناصر المعدنية للصحة، فهو يمد الجسم بالطاقة، ويعزز منظومة المناعة ويحسن عملية التمثيل الغذائي.

مصر.. جراحة طارئة تكشف سرا غريبا في جسد شاب ثلاثيني
مصر.. جراحة طارئة تكشف سرا غريبا في جسد شاب ثلاثيني

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

مصر.. جراحة طارئة تكشف سرا غريبا في جسد شاب ثلاثيني

وكان قد وصل المريض إلى قسم الطوارئ في مستشفى ناصر التخصصي في حالة صحية حرجة، حيث كان يعاني من آلام شديدة في البطن وقيء مستمر وفقدان واضح في الوزن. ووفقًا لتقارير طبية، أشار المريض إلى أن الأعراض بدأت طفيفة قبل أربعة أشهر، لكنها تفاقمت تدريجيًا حتى أصبحت تهدد حياته. وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات التشخيصية بما في ذلك الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية اكتشف الفريق الطبي وجود جسم معدني غريب يسد فتحة البواب في المعدة، وهي المنطقة التي تربط المعدة بالأمعاء الدقيقة. وأظهرت الأشعة بوضوح أن الجسم الغريب هو هاتف محمول صغير الحجم، مما أثار استغراب الفريق الطبي، حيث لم يكن المريض على دراية بابتلاعه لجسم غريب، وكان يعتبر أن الأعراض التي تظهر عليه سببها اضطرابات هضمية عادية. وفقًا لمصادر مقربة من المريض، لم يتم الكشف عن الظروف الدقيقة التي أدت إلى ابتلاع الهاتف، لكن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادثة قد تكون مرتبطة بحالة نفسية أو تصرف عفوي غير متعمد. وأكد الدكتور هيثم فرج، استشاري الجراحة العامة، أن مثل هذه الحالات نادر جدًا، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل انسداد الأمعاء، أو التهاب الصفاق، أو حتى تمزق المعدة إذا لم يتم التدخل سريعا. وأعلن المستشفى التخصصي أنه تم إجراء العملية باستخدام تقنيات جراحية متقدمة، حيث تم فتح تجويف المعدة بعناية فائقة لاستخراج الهاتف المحمول، وهو جهاز صغير الحجم لا يتجاوز طوله 10 سنتيمترات، واستغرقت العملية حوالي ساعتين وتمت دون أي مضاعفات، مما سمح للمريض باستعادة استقراره الصحي بسرعة. وبعد العملية خضع المريض لفترة مراقبة مكثفة في وحدة العناية المركزة لضمان عدم حدوث التهابات أو مضاعفات أخرى، وبعد ثلاثة أيام تمكن المريض من مغادرة المستشفى وهو في حالة صحية مستقرة، مع توصيات طبية بمتابعة دورية واستشارة نفسية لفهم أسباب الحادثة. المصدر: RT قالت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقا إنها "رأت السيدة العذراء" أثناء زيارتها لابنها المتهم في جريمة قتل بالولايات المتحدة. أنقذ الذكاء الاصطناعي شابا مصريا من موت محقق إثر تناوله حبة الغلال السامة التي حصدت أرواح الكثيرين في مصر ممن أقدموا على الانتحار. تسعى الحكومة المصرية لتدشين متحف تحت مياه البحر المتوسط بالقرب من شواطئها الشمالية، لاستغلال الآثار الغارقة في خليج أبي قير بمحافظة الإسكندرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store