
مؤتمر نزاهة قطاع النقل الاقليمي يتبنى مقترحًا اردنيّا للنهوض بالقطاع
أخبارنا :
وصف رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد د. مهند حجازي توصيات ونتائج مؤتمر نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية "المخاطر والحلول" بأنها لبّت تطلعات الدول المشاركة فيه معربًا عن سروره بأن المؤتمرين تبنّوا المبادرة الأردنية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنشاء منصة إقليمية متخصصة لدعم العمل الدولي المشترك لتعزيز النزاهة في قطاع النقل في المنطقة العربية .
وقال أن هذه المبادرة تنسجم مع معايير اتفاقيات مكافحة الفساد المختلفة التي تلتزم بها جميع الدول المشاركة مبيّنًا أنها ستُترجم على صورة ميثاق طوعي يتم تطويره بشكل تشاركي يُعنى برصد ودعم الالتزام بمعايير النزاهة في قطاع النقل ، وبما يُمهّد لإنطلاقه إقليمية فاعلة نحو تعزيز النزاهة في قطاعات أخرى .
وبيّن أن مجموعة من التوصيات والقرارات الأخرى صدرت عن المؤتمرين كان من أبرزها التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لقطاع النقل ، البري والجوي والبحري من منظور التنمية المستدامة بالنسبة إلى دول المنطقة العربية ، على اختلاف مستويات دخلها وتنوّع نظمها السياسية والاقتصادية ، لما لهذا القطاع من دور أساسي في تعزيز التنافسية ، وخلق فرص العمل ورفد الزراعة والصناعة والتجارة والابتكار وحماية البيئة ومواكبة العمل المناخي ولما له أيضًا من دور أساسي في حياة الناس اليومية ، وفي تيسير تواصلهم الاجتماعي وانتقالهم إلى أماكن عملهم ومراكز الحصول على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم .
كذلك اعتبرت نزاهة قطاع النقل ركيزة أساسية لتعزيز قدرة القطاع على الاستجابة إلى احتياجات الاقتصاد والمجتمع وتحسين الكفاءة التشغيلية وتحقيق الاستدامة وترسيخ الثقة العامة في المؤسسات وجذب الاستثمارات والتمويلات اللازمة لتطويره .
كما أوصى المؤتمرون بضرورة تيسير الوصول إلى المعلومات المتعلقة بطرق اتخاذ القرار وإدارة الأموال المتعلقة بهذا القطاع وإرساء نظم تشجّع على نشرها بشكل تلقائي وباستخدام التكنولوجيات الرقمية والتركيز على شفافية العقود العامة بكل أنواعها وجميع مراحلها ، والعمل على بناء شراكات مستدامة بين وزارات النقل وهيئات الرقابة والنزاهة ومكافحة الفساد والمجتمع المدني والقطاع الخاص ، وتمكين أصحاب المصلحة من المساهمة بشكل منتظم بما في ذلك على مستوى البلديات ومؤسسات الإدارة المحلية ، في مشاورات حول سبل تطوير قطاع النقل وبُناه التحتية وخدماته وبناء جسور تواصل مع الأطراف المعنيين بالأبعاد البيئية والطاقية والتكنولوجية ذات الصلة ، إضافة إلى تمكين المنظمات غير الحكومية من المراقبة الميدانية للمشاريع ورصد المخالفات .
وأوصى المؤتمرون بضرورة تطوير قدرات متخصصة للتدقيق والتحقيق في ممارسات الفساد في قطاع النقل لدى الدول المشاركة وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين الهيئات الرقابية والقضائية في هذا المجال وإيجاد قنوات آمنة للتبليغ عن الفساد ونظم حماية فعّالة للمبلغين .
إضافة إلى العمل على انجاز التحول الرقمي الشامل للدولة والاقتصاد والمجتمع على أسس واضحة وشفافة تضمن العدالة والانصاف وحماية الخصوصية والبيانات الشخصية وتأخذ في الاعتبار تحديات الفجوة الرقمية ومقتضيات الأمن السيبراني .
إضافة إلى التأكيد على أهمية متابعة العمل المؤسسي والتشاركي من أجل تنفيذ أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) بمختلف مكوناتها المتعلقة بالوقاية والتجريم وانفاذ القانون والتعاون الدولي واسترداد الموجودات المتحصلة عن الفساد وبما يشمل المسائل المتعلقة بالخدمة المدنية والشراء العام والمالية العامة ومنع تعارض المصالح والإفصاح عن الذمة المالية .
وشدد المؤتمرون على دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تعزيز نزاهة قطاع النقل ، وضرورة توفير مساحات فعّالة للحوار بين القطاعين العام والخاص تجعل من الحوكمة أولوية مشتركة للطرفين مع الإشارة إلى أهمية اتخاذ تدابير تلزم الشركات الخاصة في قطاع النقل باعتماد مدونات سلوك أخلاقية وبرامج التزام بالنزاهة ترتبط عند الإمكان بسلة من الحوافز التي يمكن تقديمها إلى الشركات التي تُظهر التزامًا بمفاهيم الشفافية والمساءلة والمشاركة وإنفاذ القانون .
شارك في المؤتمر الذي عُقد على مدار يومين نهاية الأسبوع الماضي والتئم برعاية رئيس الوزراء د. جعفر حسّان ممثلو 18 دولة عربية شرق أوسطية ومن شمال افريقيا إضافة إلى ممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني وهيئات إقليمية ودولية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مندوب الجزائر يضع مأساة آلاء النجار والطفلة وردة أمام أنظار العالم في مجلس الأمن (فيديو)
#سواليف عقد #مجلس_الأمن الدولي يوم الأربعاء، جلسة حول الأوضاع في الشرق الأوسط وفلسطين، في ظل استمرار #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة. وأدلى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمار بن جامع بكلمة خلال الجلسة، ندد فيها بجريمة قتل 9 أبناء لطبيبة فلسطينية بنيران الجيش الإسرائيلي. وقال بن جامع في كلمته: 'صبيحة يوم الجمعة غادرت الدكتورة #آلاء_النجار منزلها للعمل. ولم تكن تعرف أنها ستكون المرة الأخيرة التي ترى فيها أبناءها التسعة'، مضيفا 'أبناء الدكتورة آلاء أصغرهم لم يتجاوز 6 أشهر، وليسوا من أفراد حركة حماس'. وتابع قائلا: 'بينما كانت الدكتورة نجار تدفن أبناءها، كان زوجها لا يزال في الإنعاش. ونأمل أن يبقى على قيد الحياة، لا الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ يُستثنون من هجمات #الاحتلال'. كما أشار الدبلوماسي الجزائري إلى 'مشهد مروع آخر للطفلة #وردة_الشيخ_خليل، وعمرها 6 سنوات. عندما حاولت أن تهرب من النيران التي التهمت مدرستها ومأواها، بعد ضربة جوية للاحتلال'. وخلص إلى القول: 'نحن أمام منظومة تتعامل مع كل الفلسطينيين على أنهم ليسوا ببشر، وأنهم أهداف مشروعة. 18 ألف طفل قتلوا، وهذه ليست مجرد أرقام، بل إنها أرواح وأصوات وأحلام'. ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع #غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وسط تصاعد المجازر بحق المدنيين العزل، واستخدام التجويع كأداة حرب ممنهجة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من النساء والأطفال. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان: 'استشهد 60 شخصا وأُصيب العشرات يوم الأربعاء، بالغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت مناطق عديدة في قطاع غزة، كما أُصيب العديد من الأشخاص إثر تعرض مستشفى الصليب الأحمر الميداني بمواصي خان يونس لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال'.


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
البيت الأبيض يعلن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة
ترمب وويتكوف يدفعان لاتفاق غزة: انسحاب الاحتلال ومساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة أبدى البيت الأبيض تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق لتبادل المحتجزين في قطاع غزة قريبًا، من خلال مقترح جديد قدمه مبعوث الرئيس ترمب، ستيف ويتكوف، والذي يهدف إلى سد الفجوات بين الاحتلال وحركة حماس، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات تحدثت لموقع "أكسيوس". وقال مصدر أمريكي: "إذا تحرك كل طرف خطوة صغيرة، قد نصل إلى اتفاق خلال أيام". اقرأ أيضاً: تعرّف إلى تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة وأشار الرئيس ترمب إلى رغبته في إنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 54 ألف فلسطيني وأكثر من 1600 من الاحتلال، وفقًا للإحصاءات الرسمية، بينما تواصل الاحتلال عملياتها العسكرية الواسعة لتدمير غزة. ويعتقد البيت الأبيض أن الاتفاق بات على بُعد خطوات، رغم أنه سيكون مؤقتًا في البداية. خلال الأسبوعين الماضيين، أجرى ويتكوف مفاوضات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، ومع قادة حماس في الدوحة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. يوم الإثنين، أعلنت حماس موافقتها على مقترح أمريكي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء في اليوم الأول وخمسة آخرين في اليوم الأخير. لكن الاحتلال رفض المقترح، ورد ويتكوف لـ"أكسيوس" بأن حماس "شوهت العرض الأمريكي" ووصف موقفها بـ"المخيب للآمال". وأوضح مصدر مطلع أن الخلاف ناتج عن سوء تفاهم أدى إلى تفسيرات مختلفة للمقترح بين حماس والاحتلال والولايات المتحدة. ورغم ذلك، استؤنفت المحادثات يوم الثلاثاء، حيث التقى بحبح بمسؤولي حماس في الدوحة، بينما عقد ويتكوف اجتماعًا مع ديرمر في واشنطن. يوم الأربعاء، أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه سعيها للتوصل إلى "إطار عام" يشمل وقف إطلاق نار دائم، انسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من غزة، تجديد المساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة القطاع. وأشارت إلى أن الإطار يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء ورفات آخرين، مقابل إفراج عن أسرى فلسطينيين، مع ضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر. بعد ساعتين، ظهر ويتكوف إلى جانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي، معلنًا صياغة "وثيقة شروط جديدة" حظيت بموافقة ترمب. وقال ويتكوف: "لدي شعور قوي بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت وحل سلمي طويل الأمد". وأوضح مسؤول كبير في الاحتلال أن مسودة البيت الأبيض الجديدة لا تختلف جذريًا عن النسخ السابقة، بل تحتوي على تعديلات لفظية تهدف إلى كسب موافقة الطرفين. وتركز التعديلات على ضمانات يطالب بها حماس لمفاوضات جادة حول وقف إطلاق نار دائم خلال المهلة المؤقتة، مع التزام الاحتلال بعدم خرق التهدئة أحاديًا. ومع ذلك، يبقى الخلاف حول تسلسل إطلاق المحتجزين قائمًا، حيث يطالب الاحتلال بإطلاق سراح جميع المحتجزين العشرة في اليوم الأول، بينما تصر حماس على توزيع الإفراج على مراحل لضمان التزام الاحتلال بالاتفاق. وأشار مسؤول في الاحتلال إلى أن حماس قد تكون أكثر استعدادًا للتوقيع بسبب قلقها من فقدان السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، التي حاول الاحتلال إدارتها عبر آلية جديدة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
محاولة إيرانية لاستهداف وزراء في حكومة الاحتلال بانتحال شخصية مقرب من نتنياهو
#سواليف كشفت القناة 14 العبرية، أن #جهات_إيرانية حاولت #انتحال #شخصية #رجل_الأعمال الأمريكي #اليهودي ' #سيمون _فاليك'، المقرّب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، بهدف التواصل مع #وزراء في #حكومة_الاحتلال. ووفقًا للتقرير، فقد أُعيدت الحراسة الأمنية للوزيرة غيلا غمليئيل، بعد أن تبيّن أنها كانت هدفًا محتملاً لتلك المحاولات، وذلك عقب أن كانت قد أُزيلت عنها في وقت سابق. وتعود بداية الحادثة إلى رسالة واتساب تلقاها رئيس مكتب الوزيرة السابق، من جهة ادّعت أنها تعود إلى سيمون فاليك، وجاء فيها: 'أخطط لاستثمار كبير في بناء منازل محصنة للمسؤولين الإسرائيليين. تحدثت مع سكرتير الحكومة يوسي فوكس، وطلبت منه رقم الوزيرة، فأحالني إليك باعتبارك مقرّبًا منها.' دون أن يشكّ في الأمر، قام المسؤول السابق بتمرير رقم الوزيرة إلى الجهة التي ظن أنها فاليك. وبعد فترة وجيزة، تلقّت الوزيرة غمليئيل رسالة مشابهة تدّعي أن فاليك يرغب بالتحدث إليها بشكل عاجل، بزعم متابعة ملفات حساسة بالتنسيق مع 'جهات في البيت الأبيض'، بسبب 'علاقاتها مع الشعب الإيراني'. وقد أثارت هذه الرسالة شكوك الوزيرة، فتواصلت مع الجهات الأمنية، التي سرعان ما اكتشفت أن الرسائل مرسلة على الأرجح من جهات إيرانية. كما تبيّن أن رسائل مشابهة أُرسلت إلى وزراء آخرين ومساعديهم، من بينهم وزير الثقافة ميكي زوهار، الذي تلقى رسالة بشأن 'استثمار في قطاع الصحة'، وكذلك داني دانون، سفير الاحتلال السابق لدى الأمم المتحدة. وأشارت القناة إلى أن عودة الحماية الأمنية للوزيرة غمليئيل جاءت على خلفية استمرار المحاولات الإيرانية لتضييق الخناق عليها، بالنظر إلى علاقتها بابن شاه إيران السابق وعدد من رموز المعارضة الإيرانية.