
ما مقاتلات "ميراج" الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
أعلنت فرنسا أمس الخميس، تسليم أولى طائراتها المقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" المقاتلة ل أوكرانيا"لمساعدتها" في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.
وتسلمت أوكرانيا أولى المقاتلات، بحسب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو،، مما يمنح كييف نوعها الثاني من الطائرات الغربية إلى جانب مقاتلات "إف-16" التي سلمها الحلفاء الغربيين العام الماضي.
وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لتسلم طائرات ميراج من فرنسا، قائلا في منشور على حسابه في إكس، "وصلت أولى طائرات "ميراج 2000-5″ من فرنسا، مما أضاف إلى قدراتنا الدفاعية الجوية".
وأضاف زيلينسكي "أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قيادته ودعمه"، معتبرًا أن هذه خطوة أخرى لتعزيز أمن أوكرانيا.
ومن المقرر نقل 6 مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية في وقت سابق، دون تأكيد وزارة الجيوش الفرنسية.
مواصفات ميراج
وذكرت صحف فرنسية في أكتوبر/تشرين الأول أن أول دفعة من الطائرات التي سيتم تسليمها لأوكرانيا ستكون عبارة عن دفعة من 3 طائرات مسلحة بصواريخ جو-جو من طراز ميكا وصواريخ "كروز سكالب" بالإضافة إلى قنابل موجهة، إلى جانب أن الطائرة مجهزة بمدفعين عيار 30 ملم.
وقال ليكورنو في أكتوبر/تشرين الأول إن الطائرة ميراج 2000-5 هي نسخة من الطائرة ذات التفوق الجوي، وإن الطائرات المخصصة لأوكرانيا يجري تحديثها بمعدات جديدة للقتال جو-أرض، أما الطائرة "ميراج 2000 دي" التي تستخدمها القوات الجوية الفرنسية فهي نسخة للهجوم الأرضي.
وقد حلقت طائرة "ميراج 2000-5" لأول مرة في عام 1978، ودخلت نسخة دفاع جوي للخدمة في القوات الفرنسية عام 1984.
وتقول شركة داسو للطيران إنها أنتجت 600 طائرة، وتم تصدير ما يقرب من نصفها إلى 8 دول بما في ذلك البرازيل والإمارات العربية المتحدة واليونان وتايوان.
وتبلغ كتلة الطائرة القتالية 9.5 طن، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 17.5 طن، وسرعة قصوى تزيد عن 2.2 ماخ، ويمكنها البقاء في محطتها لمدة ساعتين و40 دقيقة على مسافة 150 ميلا بحريا من قاعدة انطلاقها، بحسب شركة داسو للطيران، وفق ما أورده موقع "ديفنس نيوز".
وتجري فرنسا استبدالا تدريجيا لأسطول ميراج بطائرات رافال ، وتخطط البلاد لإخراج Mirage 2000 "ميراج 2000-5" من الخدمة بحلول عام 2029، و "ميراج 2000 دي" بحلول عام 2035.
ووفقًا لتقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن تكلفة تشغيل طائرة "ميراج 2000-5" تُقدّر بحوالي 17,000 يورو لكل ساعة طيران. بينما وجد تقرير لمكتب المحاسبة الحكومي الأميركي لعام 2022 أن تكلفة تشغيل طائرة "إف-16" بلغت 26,927 دولارًا لكل ساعة طيران في عام 2020.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
خبراء روس يقيّمون نتائج مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول
موسكو – انتهت المفاوضات المباشرة الأولى بين روسيا وأوكرانيا دون تحقيق أي اختراق واضح يمهد للتفاوض على وقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بينهما، رغم الاتفاق بين الجانبين المتنازعين على بعض المواضيع التي يمكن "الاستثمار" فيها لاحقا لتكريس مسار الحل الدبلوماسي، كما يقول مراقبون روس. ولا تبدو هذه النتيجة خارجة عن الموقف الاستباقي لموسكو، حيث سبق أن أوضح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أن القتال لن يتوقف لأن سنوات الصراع الثلاث الماضية مع أوكرانيا ووقف إطلاق النار المتكرر ومبدأ "عندما يتحدث الدبلوماسيون تصمت البنادق" لا يعمل في حالة أوكرانيا، حسب تعبيره. واستعرض ميدينسكي في أعقاب المفاوضات الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، حيث ستتبادل روسيا وأوكرانيا في الأيام المقبلة أسرى حرب وفق صيغة "ألف مقابل ألف"، وليس "الجميع مقابل الجميع" كما كانت تطمح أوكرانيا. وأضاف أن أوكرانيا طلبت إجراء محادثات مباشرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين و فولوديمير زيلينسكي ، معتبرا أن "روسيا أخذت علما بهذا الطلب"، وقال إن كل جانب سيقدم عرضا تفصيليا لرؤيته بشأن "وقف إطلاق النار المستقبلي المحتمل"، موضحا أنه بمجرد تقديمها سيكون من المناسب مواصلة المفاوضات، وهو ما تم الاتفاق عليه أيضا. من جانبه، أكد رئيس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عمروف التوصل لهذه الاتفاقات، مشيرا إلى أن أولوية كييف هي وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مضيفا "إننا نستعد أيضا لعقد اجتماع محتمل بين زعماء البلدين". حرب ومفاوضات متزامنة شكلت المفاوضات في إسطنبول، والتي جذبت انتباه العالم خلال الأيام القليلة الماضية، واحدة من الحالات التي يتفاوض فيها طرفان في الوقت نفسه الذي تتواصل بينهما الحرب، كما كان عليه الحال في حرب فيتنام و الحرب الكورية والحرب السوفياتية الفنلندية. ويرى مراقبون روس أن ذلك شكّل انتصارا تكتيكيا لموسكو خلافا لما أصرت عليه بشدة أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، وبحسب محلل الشؤون العسكرية فلاديمير بوبوف، فإن وقف إطلاق النار من قبل روسيا أمر غير وارد في هذه المرحلة لأنه يضر بها. ويشرح بوبوف للجزيرة نت أن سبب ذلك كون "مستوى الثقة بالجانب الأوكراني منخفضا جدا، ومن الصعب للغاية على فريقنا التفاوضي الموافقة على الطلب الأوكراني لأن ذلك يمنح كييف فرصة استعادة الخطط اللوجستية المفقودة لتوريد الأسلحة والذخيرة وتدوير القوات والراحة والإمدادات الغربية، حيث سيسحبونها في أول فرصة إلى الجبهة لشن هجوم مضاد". وبخصوص عملية تبادل الأسرى، أوضح المتحدث أن روسيا حرمت أوكرانيا من تحقيق نصر ولو رمزي من خلال هذه الصفقة، لأن كييف قالت إنها مستعدة للتبادل وفق صيغة "الجميع مقابل الجميع". ويضيف بوبوف أن ذلك كان سيعني أن تعيد روسيا جميع السجناء الأوكرانيين، وربما يوجد بالفعل أكثر من 10 آلاف منهم، مقابل أن تعيد أوكرانيا الجنود الروس الأسرى وعددهم أقل بكثير، مما يعني أن هذا سيكون تبادلا غير متكافئ، فضلا عن أن كييف ستقوم على الفور بإرسال السجناء العائدين إلى خطوط المواجهة. وفق الشروط الروسية من جانبه، يؤكد الخبير الإستراتيجي دينيس بوبوفيتش أنه يجب إجراء محادثات دبلوماسية بشأن الهدنة، إذ "عاجلا أم آجلا، سوف تضطر روسيا والمجتمع الدولي وأوكرانيا للرضوخ لهذا الأمر"، حسب قوله. لكنه يوضح أنه قبل ذلك، لا تزال روسيا بحاجة لتحقيق أهدافها الأساسية، وهي دفع المنطقة "الرمادية" في مناطقها الحدودية إلى الوراء بما لا يقل عن 30 كيلومترا، إن لم يكن 100 كيلومتر. ويتابع في حديثه للجزيرة نت أن "إنشاء منطقة عازلة يعدا أمرا ضروريا، لأنه عاجلا أم آجلا ستظهر عصابات منفصلة في أوكرانيا وستحاول اختراق الأراضي الروسية، وبغض النظر عن الالتزامات التي قطعتها كييف بمراعاة وقف إطلاق النار، فإن الوحدات القومية لن تلتزم بها". وعلى هذا الأساس، يؤكد المتحدث أن الاقتراح الروسي بإجراء مفاوضات في الوقت الحالي جاء لـ"تهدئة" المجتمع الدولي، وإعطائه الفرصة لفهم حقيقة ما يحدث، وخاصة شعوب الدول التي يدعم قادتها فكرة هدنة لمدة 30 يوما. ووفقا لبوبوفيتش، فقد كانت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمثابة نجاح دبلوماسي كبير لموسكو، وخطوة مهمة إلى الأمام في حل النزاع، بالنظر إلى أن القيادة الأوكرانية -بدعم من الدول الغربية- أصرت حتى وقت قريب على استحالة أي حوار دون وقف إطلاق النار الأولي. "ورغم هذه التصريحات والتهديدات بفرض عقوبات، فإن الاجتماع عُقد على أية حال، وعلى وجه التحديد بناء على شروط موسكو"، حسب قوله، معتبرا أن التقدم اللاحق في المفاوضات لن ينجح من دون نفوذ الولايات المتحدة، وأن المفاوضات مع الوفد الأميركي -وليس مع الوفد الأوكراني- هي من سيكون لها الأهمية الحقيقية. وأعرب الخبير عن رأيه بأن "الجانب الأميركي يجب أن يتحمل جزءا من مسؤولية تنفيذ التزاماته"، مستشهدا في هذا السياق بامتناع روسيا -بناء على طلب الولايات المتحدة- عن ضرب البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، "ورغم ذلك، انتهكت كييف الاتفاق أكثر من 100 مرة خلال شهر واحد فقط"، حسب قوله.


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
بوتين يؤكد قدرته على حسم الحرب وزيلينسكي بالتشيك لبحث الذخائر والمقاتلات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لديها القوة الكافية لحسم الحرب في أوكرانيا بـ"نهايتها المنطقية"، بينما يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التشيك لبحث الحصول على ذخائر وتطوير سلاح الجو. وفي فيلم بثه التلفزيون الرسمي اليوم الأحد، بعنوان "روسيا، الكرملين، بوتين، 25 عاما"، بمناسبة مرور ربع قرن من حكم بوتين، سأل أحد المراسلين الرئيس عن خطر التصعيد النووي الناجم عن حرب أوكرانيا، التي تسميها موسكو بالعملية العسكرية الخاصة. وقال بوتين: "أرادوا استفزازنا لنرتكب أخطاء. لم تكن هناك حاجة لاستخدام تلك الأسلحة… وآمل ألا تكون هناك حاجة لاستخدامها". وأضاف وبجانبه صورة للقيصر ألكسندر الثالث، الحاكم الروسي الذي يتهم بقمع المعارضة في القرن الـ19: "لدينا ما يكفي من القوة والوسائل لإيصال ما بدأ في عام 2022 إلى نهاية منطقية بالنتيجة التي ترجوها روسيا". وتأتي تصريحات بوتين في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفع موسكو وكييف إلى إبرام اتفاق لإنهاء الحرب. وقد أعرب ترامب في الأسابيع الأخيرة عن خيبة أمله بسبب بطء التقدم نحو هذا الهدف، بينما يؤكد الكرملين أن الصراع معقد وأن من الصعب تحقيق التقدم السريع الذي تنشده الولايات المتحدة. براغ تساند كييف من ناحية أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا إلى العاصمة التشيكية براغ اليوم الأحد في زيارة تستمر لمدة يومين. والتقى زيلينسكي نظيره التشيكي بيتر بافيل في قلعة براغ، حيث من المتوقع أن تكون مبادرة المدفعية التشيكية لتزويد أوكرانيا بالذخائر على رأس جدول الأعمال. وبحسب الحكومة التشيكية، فقد تم بالفعل تسليم 400 ألف طلقة من ذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا من دول أخرى من خلال هذه المبادرة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم: "أثبتت مبادرة المدفعية التشيكية فعاليتها، وسنواصل هذا الجهد". وأضاف "هناك مجال آخر للتعاون وهو تطوير طيراننا العسكري وتوسيع برامج تدريب الطيارين ودعم أسطولنا من طائرات إف-16". ويتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالإصرار على رفض المساعي الأميركي للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، وذلك بعدما عرض بوتين وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.


الجزيرة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية لأول مرة وموسكو تتوعد بـ"محو" كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية عن إسقاط مقاتلة روسية بزورق مسير لأول مرة على الإطلاق، في حين توعدت موسكو بـ"محو" كييف ردا على تصريحات للرئيس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم السبت إن أوكرانيا دمرت مقاتلة روسية من طراز سو-30 باستخدام صاروخ أطلقه زورق مسير، وأكدت أنه أول إسقاط لطائرة مقاتلة في العالم بزورق مسير. وأضافت الوكالة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن المقاتلة أسقطتها وحدة مخابرات عسكرية تسمى "المجموعة 13" أمس الجمعة في البحر بالقرب من نوفوروسيسك، وهي مدينة ساحلية روسية كبيرة مطلة على البحر الأسود. وفي ظل تفوق روسيا الأكبر والأغنى في العدد والعتاد، لجأت أوكرانيا إلى حرب المُسيرات الجوية والبحرية باعتبارها وسيلة للرد على مدار 3 سنوات من الحرب الشاملة. وتؤكد السلطات الأوكرانية أن زوارقها المسيرة -التي تعد أرخص بكثير وأصغر حجما من السفن التقليدية- تحدث دمارا كبيرا في أسطول البحر الأسود الروسي. إسقاط مروحية عسكرية وقالت أوكرانيا في وقت سابق إنها أسقطت مروحية عسكرية روسية في ديسمبر/كانون الأول 2024 باستخدام صاروخ أطلق من نفس نوع الزوارق المسيرة. إعلان وفي حين لم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تصريح أوكرانيا، قال مدون روسي موثوق يعتقد أنه مقرب من الوزارة إن الطائرة أُسقطت. كما قال المدون المعروف باسم رايبار على تطبيق تليغرام "مساء أمس، أُسقطت مقاتلة من طراز سو-30 بصاروخ من الجانب الأوكراني على بعد 50 كيلومترا غربي نوفوروسيسك. وأُسقطت من زورق مسير مجهز بصاروخ سطح-جو من طراز آر-73". وأضاف "قفز الطياران بالمظلة، وأنقذهما بحارة مدنيون، وكلاهما على قيد الحياة". ومن جهته، أعلن رئيس بلدية نوفوروسيسك حالة الطوارئ اليوم السبت بعد قول السلطات المحلية إن هجوما بطائرات مسيرة أوكرانية أدى إلى إلحاق أضرار بمخزن للحبوب والعديد من المباني السكنية، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص. تهديد روسي هذا وقد اتهمت روسيا اليوم السبت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتهديد سلامة احتفالات "يوم النصر" في التاسع من مايو/أيار في ذكرى الحرب العالمية الثانية، بعد أن قال إن كييف لا تستطيع ضمان سلامة قادة العالم الذين سيزورون روسيا في تلك المناسبة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تليغرام إن زيلينسكي "يهدد السلامة الجسدية لقدامى المحاربين الذين سيأتون إلى العروض العسكرية والاحتفالات في اليوم المقدس"، مضيفة أن "تصريحاته هي بالطبع تهديد مباشر". وأضافت أن تصريحات الرئيس الأوكراني بشأن رفض مبادرة هدنة عيد النصر ليست عفوية بل تهديد من "إرهابي دولي". كما قال ديمتري ميدفيديف ، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه لا يمكن لأحد أن يضمن بقاء العاصمة كييف حتى العاشر من مايو/أيار إذا هاجمت أوكرانيا موسكو خلال احتفالات "يوم النصر". ووصف ميدفيديف -وهو رئيس سابق لروسيا- تصريحات زيلينسكي بأنها "استفزاز لفظي"، مؤكدا أن لا أحد طلب ضمانات أمنية من كييف خلال الاحتفالات. وكتب ميدفيديف -عبر قناته الرسمية على تليغرام- "يدرك (زيلينسكي) أنه في حالة حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يتمكن أحد من ضمان أن تظل كييف باقية حتى العاشر من مايو(أيار)". وكان زيلينسكي قد أكد في وقت سابق أن بلاده لا تضمن أمن القادة الأجانب الذين سيزورون موسكو في التاسع من مايو/أيار، مشيرا إلى احتمال وقوع حوادث أمنية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس الجمعة وحُظر نشرها حتى اليوم بحسب الوكالة، "لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ، قد تتخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثم تتهمنا". وأضاف متوجها إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو بمناسبة الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية"لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي. هم يضمنون سلامتكم".