
إيلون ماسك يعتزم مقاضاة «أبل» بسبب «تشات جي بي تي»
واتهم ماسك شركة «أبل» بـ«انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار عبر التحيز الواضح لمصلحة منافسين، وعلى رأسهم تطبيق (تشات جي بي تي) التابع لشركة (أوبن أيه آي» الأميركية».
وفي سلسلة من المنشورات على منصة «إكس»، التي يمتلكها ماسك، قال: «(أبل) تمنح (تشات جي بي تي) الصدارة في تصنيف التطبيقات المجانية على متجرها، بينما تضع نموذج الذكاء الصناعي (غروك) في المرتبة السادسة ضمن قائمة أفضل التطبيقات المجانية على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة».
وتطبيق «غروك» هو مساعد ذكاء صناعي طورته شركة «إكس أيه آي»، التي أسسها ماسك في 12 يوليو من العام 2023 لاقتحام مجال الذكاء الصناعي. ويتميز التطبيق بقدرته على الإجابة عن الأسئلة، وتقديم معلومات محدثة، وإنشاء الصور.
انتهاك واضح لقوانين المنافسة
وصف «ماسك» ممارسات «أبل» بأنها انتهاك واضح لقوانين المنافسة، مؤكداً أن شركته ستتخذ «إجراءات قانونية فورية» ضدها، حيث تفتقر طريقة اختيار التطبيقات في متجر «أبل» إلى الحياد، ما يعوق المنافسين الجدد من الوصول إلى المراتب الأولى، ويعزّز هيمنة اللاعبين الكبار، وفق قوله.
وأوضح: «اختيارات التحرير في المتجر قد تعكس تحفظاً تجاه الأسلوب الحر والمباشر الذي تتبعه (إكس أيه آي). غير أن هذا النهج يقيد المنافسة ويحد من التنوع، وعلى الجميع أن يعي أن الحقيقة أهم من السياسة».
هذا الخلاف من شأنه أن يُشعل مواجهة قانونية جديدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول سياسات عرض التطبيقات، والتحكم في وصول المستخدمين إليها.
-
-
-
ففي حال مضى «ماسك» قدماً بدعواه، فإن القضية قد تثير جدلاً واسعاً حول شفافية خوارزميات متجر «أبل» ومعايير التصنيف، خاصة مع تصاعد المنافسة في سوق تطبيقات الذكاء الصناعي. كما قد تسلط الضوء على مدى تأثير سياسات متاجر التطبيقات على فرص الابتكار والمنافسة العادلة.
كما أن معركة من هذا النوع قد تؤدي إلى إعادة النظر في قواعد تنظيم متاجر التطبيقات حول العالم، خصوصاً في الأسواق التي تشهد نمواً متسارعاً في تطبيقات الذكاء الصناعي.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أثار «ماسك» اهتمام الشركات العالمية الكبرى في قطاع التكنولوجيا، مؤكدا في رسائل قصيرة عبر منصة «إكس» أن «شركة (أوبن أيه آي) ستلتهم مايكروسوفت حية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
«أبل» تؤكد أن منصتها لتنزيل التطبيقات «منصفة ولا تحيز فيها»
أكدت «أبل» أن منصتها «آب ستور» App Store «منصفة ولا تحيز فيها»، بعد اتهام إيلون ماسك المجموعة بالمحسوبية في متجرها المخصص لتنزيل التطبيقات، وتهديده بمقاضاتها. وأوضحت الشركة المصنّعة لأجهزة «آي فون» في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» بالبريد الإلكتروني أمس الخميس أنها تُسلّط «الضوء على آلاف التطبيقات من خلال التصنيفات والتوصيات الخوارزمية والاختيارات التحريرية التي يجريها خبراء بناءً على معايير موضوعية». واتهم ماسك «أبل» الثلاثاء بتفضيل «أوبن إيه آي» ومساعدها للذكاء الصناعي «تشات جي بي تي» في متجر التطبيقات التابع لها. وكتب الملياردير الثلاثاء على صفحته عبر منصة «إكس» «تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء صناعي أخرى غير أوبن إيه آي الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات، وهو انتهاك واضح لقواعد المنافسة». وأضاف أن شركته «إكس إيه آي» التي طورت مساعد الذكاء الصناعي «غروك» ستتخذ «إجراء قانونيا على الفور». يتيح متجر التطبيقات App Store تنزيل التطبيقات على أجهزة «أبل». وتُعد هذه المنصة بالغة الأهمية للناشرين الذين يتطلعون إلى جذب المستهلكين. - - - وشدّدت «أبل» الخميس على أن هدفها هو «توفير اكتشاف آمن للمستخدمين وفرص قيّمة للمطورين، من خلال التعاون مع جهات عدة لزيادة تظهير التطبيقات في فئات دائمة التطور». وأثارت اتهامات إيلون ماسك جدلا حادا على «إكس» بين مديري «إكس إيه آي» ومدير «أوبن إيه آي» سام ألتمان. من الشراكة إلى الهجوم وكان إيلون ماسك جزءا من الفريق المكون من 11 شخصا الذي أسس «أوبن إيه آي» العام 2015، وقدم تمويلا أوليا بقيمة 45 مليون دولار. لكنه ترك الشركة العام 2018، واستمر في مهاجمتها ومقاضاتها منذ النجاح الباهر لتطبيق «تشات جي بي تي» أواخر العام 2022. وأطلقت «أبل» العام 2024 «آبل إنتلجنس»، وهي سلسلة من الوظائف القائمة على الذكاء الصناعي التوليدي بوجب اتفاق مع «أوبن إيه آي»، بعدما كانت متأخرة في هذا المجال عن الشركات المنافسة لها. وإلى جانب اتهامات إيلون ماسك، يتعرض متجر التطبيقات لانتقادات شديدة من سلطات رسمية وشركات عدة. ويشكل متجر التطبيقات الخاص بها محور نزاع مستمر منذ سنوات مع شركة «إبيك غايمز» ناشرة لعبة الفيديو «فورتنايت». وبحسب «إبيك غايمز» ومطورين آخرين، تحتكر غوغل وآبل سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«اندرويد»، وهما تسيئان استخدام هيمنتهما من خلال فرض منصات تنزيل ودفع خاصة بهما، وفرض رسوم باهظة على إنفاق المستخدمين. قضت محكمة أميركية في أواخر العام 2021 بأنه لم يعد بإمكان أبل إجبار ناشري التطبيقات على استخدام متجر التطبيقات ونظام الدفع الخاص بها.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ترامب يصدر مرسوما بتعزيز صناعة الفضاء الأميركية
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بتخفيف القيود، خاصة القواعد البيئية، للسماح للقطاع الفضائي الأميركي الخاص بزيادة عدد الرحلات إلى الفضاء، وهو إجراء من شأنه أن يرضي حليفه السابق إيلون ماسك. وقال ترامب في مرسوم جديد، إنّ «الولايات المتحدة لديها سياسة تقتضي تعزيز مكانتها المهيمنة في مجال الفضاء من خلال تشجيع المنافسة في سوق عمليات الإطلاق»، وفق وكالة «فرانس برس». ولهذه الغاية، طلب الرئيس الجمهوري من إدارته رفع أكبر عدد ممكن من الحواجز الإدارية أمام النشاطات الفضائية التجارية التي يعتمد عليها لتنفيذ العديد من مشاريعه. ومن بين هذه النشاطات، إرسال أشخاص إلى القمر وإلى كوكب المريخ أو حتى بناء درع مضاد للصواريخ يسمّى «القبة الذهبية». وكان قطاع الفضاء في السابق حكرا على الدول، غير أنّه انفتح على الأطراف الفاعلة في القطاع الخاص في بداية العقد الحالي. ومنذ ذلك الحين، اكتسب القطاع الخاص أهمية متزايدة في هذا المجال، خصوصا في الولايات المتحدة، لحسب الوكالة الفرنسية. زيادة الرحلات التجارية بحلول العام 2030 وتسيطر شركة «سبايس إكس» الأميركية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك على السوق العالمية، مع أكثر من 130 عملية إطلاق نحو الفضاء في العام 2024. ووفقا للتوجيهات التي أصدرها ترامب، يتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع، داعيا إلى «زيادة وتيرة إطلاق الرحلات التجارية والنشاطات الفضائية الأميركية المبتكرة بشكل كبير بحلول العام 2030». ومن المفترض أن تنال هذه الإجراءات المتوقعة استحسان رئيس شركة «سبايس إكس» الذي يدعو، كما الرئيس الأميركي، إلى تحرير القطاع من القيود التنظيمية. وجهة نظر أخرى ويعدّ إيلون ماسك الذي يعمل حاليا على تطوير «ستارشيب» أكبر صاروخ جرى تصميمه على إطلاق الرحلات إلى القمر والكوكب الأحمر، من مؤيدين المخاطرة ويعتمد على إطلاق نماذج أولية متعددة للمضي قدما، حتى لو انفجرت. وتعرّضت هذه الاستراتيجية لانتقادات حادة لأسباب بيئية، ولم تحظَ بقبول جيد من قبل السلطات التنظيمية. وعلق المحامي في مركز التنوع البيولوجي جارد مارغوليس، إن «هذا القرار غير المسؤول يعرّض الناس والحياة البرية للخطر، حيث تطلق الشركات الخاصة صواريخ عملاقة تنفجر بشكل متكرر وتسبب دمارا في المناطق المحيطة».


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
«بيربلكسيتي» تسعى إلى الاستحواذ على «كروم» لقاء 34.5 مليار دولار
عرضت شركة «بيربلكسيتي» الناشئة للذكاء الصناعي والمتخصصة في البحث عبر الإنترنت على مجموعة «غوغل» الثلاثاء الاستحواذ بقيمة 34.5 مليار دولار على متصفحها «كروم» ذي المستقبل المهدد بحكم يدين شركة الإنترنت العملاقة بإساءة استغلال مركزها المهيمن. وأكدت الشركة الناشئة لوكالة فرانس برس أنها أرسلت خطاب نوايا إلى «غوغل»، بعدما كانت جريدة «وول ستريت جورنال» أول من أورد خبرا عن هذه الصفقة.. وأوضحت الجريدة الاقتصادية اليومية أن قيمة «بيربلكسيتي» تبلغ نحو 18 مليار دولار، أي أكثر بقليل من نصف قيمة العرض المقدم للمجموعة الكاليفورنية. لكنّ ناطقا باسم الشركة الناشئة أكد لوكالة فرانس برس أن عددا من صناديق الاستثمار الكبرى ترغب بالمشاركة في تمويل هذا الاستحواذ، وأن الإدارة لا تشعر بالقلق في شأن قدرتها على جمع المبلغ المقترح. - - وتجمع «بيربلكسيتي» أداة مساعِدَة قائمة على الذكاء الصناعي، ومُحرِّك بحث للعثور على معلومات على الإنترنت، مثل «غوغل»، وتقديم إجابات عن أسئلة المستخدمين، مثل «تشات جي بي تي». وتعهدت الشركة في رسالتها باستثمار مبالغ كبيرة في المتصفح، وتقديم عروض لموظفي «كروم» الرئيسيين، والأهم عدم الإقدام «خلسةً» على تغيير محرك البحث الافتراضي «غوغل». ودان قاض فدرالي في واشنطن «غوغل» في صيف العام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الانترنت والحفاظ عليه. من المتوقع صدور الحكم هذا الشهر ولم يُصدر الحكم عليها بعد، ولكن من المتوقع صدوره هذا الشهر. وطلبت وزارة العدل الأميركية من القاضي أن يأمر «غوغل» ببيع متصفح «كروم»، وهو إجراء من شأنه أن يُحدث تَحَوُّلا في الإنترنت. وأشارت «بيربلكسيتي» في رسالتها إلى أن عرض الاستحواذ الذي قدمته صُمم «لتلبية متطلبات قانون المنافسة، بما يخدم مصلحة المستخدمين، من خلال وضع المتصفح في عهدة مُشغّل مستقل يتمتع بالكفاية». وقال رئيس قسم التواصُل في الشركة الناشئة جيسي دواير «نعتقد أننا أفضل حماة لـكروم». وأطلقت «بيربلكسيتي» أخيرا متصفحها الخاص «كوميت». وخلال جلسات المحكمة، وصفت الشركة العقوبات التي طالب بها الادعاء بـ"المتطرفة»، مؤكدةً أن المستهلكين سيعانون بسببها من دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة المنافسة.