logo
«أبل» تؤكد أن منصتها لتنزيل التطبيقات «منصفة ولا تحيز فيها»

«أبل» تؤكد أن منصتها لتنزيل التطبيقات «منصفة ولا تحيز فيها»

الوسطمنذ يوم واحد
أكدت «أبل» أن منصتها «آب ستور» App Store «منصفة ولا تحيز فيها»، بعد اتهام إيلون ماسك المجموعة بالمحسوبية في متجرها المخصص لتنزيل التطبيقات، وتهديده بمقاضاتها.
وأوضحت الشركة المصنّعة لأجهزة «آي فون» في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» بالبريد الإلكتروني أمس الخميس أنها تُسلّط «الضوء على آلاف التطبيقات من خلال التصنيفات والتوصيات الخوارزمية والاختيارات التحريرية التي يجريها خبراء بناءً على معايير موضوعية».
واتهم ماسك «أبل» الثلاثاء بتفضيل «أوبن إيه آي» ومساعدها للذكاء الصناعي «تشات جي بي تي» في متجر التطبيقات التابع لها.
وكتب الملياردير الثلاثاء على صفحته عبر منصة «إكس» «تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء صناعي أخرى غير أوبن إيه آي الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات، وهو انتهاك واضح لقواعد المنافسة».
وأضاف أن شركته «إكس إيه آي» التي طورت مساعد الذكاء الصناعي «غروك» ستتخذ «إجراء قانونيا على الفور».
يتيح متجر التطبيقات App Store تنزيل التطبيقات على أجهزة «أبل». وتُعد هذه المنصة بالغة الأهمية للناشرين الذين يتطلعون إلى جذب المستهلكين.
-
-
-
وشدّدت «أبل» الخميس على أن هدفها هو «توفير اكتشاف آمن للمستخدمين وفرص قيّمة للمطورين، من خلال التعاون مع جهات عدة لزيادة تظهير التطبيقات في فئات دائمة التطور».
وأثارت اتهامات إيلون ماسك جدلا حادا على «إكس» بين مديري «إكس إيه آي» ومدير «أوبن إيه آي» سام ألتمان.
من الشراكة إلى الهجوم
وكان إيلون ماسك جزءا من الفريق المكون من 11 شخصا الذي أسس «أوبن إيه آي» العام 2015، وقدم تمويلا أوليا بقيمة 45 مليون دولار.
لكنه ترك الشركة العام 2018، واستمر في مهاجمتها ومقاضاتها منذ النجاح الباهر لتطبيق «تشات جي بي تي» أواخر العام 2022.
وأطلقت «أبل» العام 2024 «آبل إنتلجنس»، وهي سلسلة من الوظائف القائمة على الذكاء الصناعي التوليدي بوجب اتفاق مع «أوبن إيه آي»، بعدما كانت متأخرة في هذا المجال عن الشركات المنافسة لها.
وإلى جانب اتهامات إيلون ماسك، يتعرض متجر التطبيقات لانتقادات شديدة من سلطات رسمية وشركات عدة.
ويشكل متجر التطبيقات الخاص بها محور نزاع مستمر منذ سنوات مع شركة «إبيك غايمز» ناشرة لعبة الفيديو «فورتنايت».
وبحسب «إبيك غايمز» ومطورين آخرين، تحتكر غوغل وآبل سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«اندرويد»، وهما تسيئان استخدام هيمنتهما من خلال فرض منصات تنزيل ودفع خاصة بهما، وفرض رسوم باهظة على إنفاق المستخدمين.
قضت محكمة أميركية في أواخر العام 2021 بأنه لم يعد بإمكان أبل إجبار ناشري التطبيقات على استخدام متجر التطبيقات ونظام الدفع الخاص بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سام ألتمان يُخطط لشراء متصفح «كروم»
سام ألتمان يُخطط لشراء متصفح «كروم»

عين ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • عين ليبيا

سام ألتمان يُخطط لشراء متصفح «كروم»

في خطوة تعكس طموحًا غير مسبوق في عالم التكنولوجيا، كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي 'أوبن إيه آي'، عن ملامح استراتيجية مستقبلية جريئة قد تغيّر موازين صناعة الذكاء الاصطناعي عالميًا. جاء ذلك خلال لقاء غير رسمي مع مراسلي صحيفة ذا فيرج الأمريكية في سان فرانسيسكو، حيث تناول فيه مشروعات بمليارات الدولارات، واحتمال دخول سباق الاستحواذ على متصفح جوجل كروم، في حال أجبرت قوانين مكافحة الاحتكار شركة جوجل على بيعه. ألتمان أقرّ بوجود تعثرات في إطلاق النموذج جي بي تي-5 (GPT-5) الأسبوع الماضي قائلاً: 'لقد ارتكبنا بعض الأخطاء تمامًا'، إلا أن هذه العقبات لم تمنع من تحقيق قفزة هائلة في التفاعل، إذ تضاعفت حركة مرور واجهة برمجة التطبيقات (API) خلال 48 ساعة، وبلغ شات جي بي تي أعلى مستوياته اليومية في عدد المستخدمين. وأشار إلى أن المنصة تصل الآن لأكثر من 700 مليون مستخدم أسبوعيًا، وهو ما يمثل أربعة أضعاف عدد المستخدمين خلال عام واحد، مضيفًا بثقة: 'قريبًا جدًا، سيتحدث مليارات الأشخاص عبر شات جي بي تي يوميًا'. ولم تتوقف خطط التوسع عند هذا الحد، إذ كشف ألتمان عن نيّة أوبن إيه آي تمويل شركة ناشئة في مجال واجهة الدماغ والحاسوب (Brain-Computer Interface)، لمنافسة مشروع نيورالينك المملوك لإيلون ماسك، بالإضافة إلى خطط لاستثمار تريليونات الدولارات في بناء مراكز بيانات خلال المستقبل القريب، لتلبية الطلب المتزايد على قدرات الحوسبة. أما عن مستقبله على رأس الشركة، فقد أبدى ألتمان تحفظًا على فكرة قيادة شركة عامة، مرجحًا أن يتولى الذكاء الاصطناعي نفسه إدارة 'أوبن إيه آي' خلال السنوات الثلاث القادمة.

«أبل» تؤكد أن منصتها لتنزيل التطبيقات «منصفة ولا تحيز فيها»
«أبل» تؤكد أن منصتها لتنزيل التطبيقات «منصفة ولا تحيز فيها»

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

«أبل» تؤكد أن منصتها لتنزيل التطبيقات «منصفة ولا تحيز فيها»

أكدت «أبل» أن منصتها «آب ستور» App Store «منصفة ولا تحيز فيها»، بعد اتهام إيلون ماسك المجموعة بالمحسوبية في متجرها المخصص لتنزيل التطبيقات، وتهديده بمقاضاتها. وأوضحت الشركة المصنّعة لأجهزة «آي فون» في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» بالبريد الإلكتروني أمس الخميس أنها تُسلّط «الضوء على آلاف التطبيقات من خلال التصنيفات والتوصيات الخوارزمية والاختيارات التحريرية التي يجريها خبراء بناءً على معايير موضوعية». واتهم ماسك «أبل» الثلاثاء بتفضيل «أوبن إيه آي» ومساعدها للذكاء الصناعي «تشات جي بي تي» في متجر التطبيقات التابع لها. وكتب الملياردير الثلاثاء على صفحته عبر منصة «إكس» «تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء صناعي أخرى غير أوبن إيه آي الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات، وهو انتهاك واضح لقواعد المنافسة». وأضاف أن شركته «إكس إيه آي» التي طورت مساعد الذكاء الصناعي «غروك» ستتخذ «إجراء قانونيا على الفور». يتيح متجر التطبيقات App Store تنزيل التطبيقات على أجهزة «أبل». وتُعد هذه المنصة بالغة الأهمية للناشرين الذين يتطلعون إلى جذب المستهلكين. - - - وشدّدت «أبل» الخميس على أن هدفها هو «توفير اكتشاف آمن للمستخدمين وفرص قيّمة للمطورين، من خلال التعاون مع جهات عدة لزيادة تظهير التطبيقات في فئات دائمة التطور». وأثارت اتهامات إيلون ماسك جدلا حادا على «إكس» بين مديري «إكس إيه آي» ومدير «أوبن إيه آي» سام ألتمان. من الشراكة إلى الهجوم وكان إيلون ماسك جزءا من الفريق المكون من 11 شخصا الذي أسس «أوبن إيه آي» العام 2015، وقدم تمويلا أوليا بقيمة 45 مليون دولار. لكنه ترك الشركة العام 2018، واستمر في مهاجمتها ومقاضاتها منذ النجاح الباهر لتطبيق «تشات جي بي تي» أواخر العام 2022. وأطلقت «أبل» العام 2024 «آبل إنتلجنس»، وهي سلسلة من الوظائف القائمة على الذكاء الصناعي التوليدي بوجب اتفاق مع «أوبن إيه آي»، بعدما كانت متأخرة في هذا المجال عن الشركات المنافسة لها. وإلى جانب اتهامات إيلون ماسك، يتعرض متجر التطبيقات لانتقادات شديدة من سلطات رسمية وشركات عدة. ويشكل متجر التطبيقات الخاص بها محور نزاع مستمر منذ سنوات مع شركة «إبيك غايمز» ناشرة لعبة الفيديو «فورتنايت». وبحسب «إبيك غايمز» ومطورين آخرين، تحتكر غوغل وآبل سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«اندرويد»، وهما تسيئان استخدام هيمنتهما من خلال فرض منصات تنزيل ودفع خاصة بهما، وفرض رسوم باهظة على إنفاق المستخدمين. قضت محكمة أميركية في أواخر العام 2021 بأنه لم يعد بإمكان أبل إجبار ناشري التطبيقات على استخدام متجر التطبيقات ونظام الدفع الخاص بها.

ترامب يصدر مرسوما بتعزيز صناعة الفضاء الأميركية
ترامب يصدر مرسوما بتعزيز صناعة الفضاء الأميركية

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

ترامب يصدر مرسوما بتعزيز صناعة الفضاء الأميركية

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بتخفيف القيود، خاصة القواعد البيئية، للسماح للقطاع الفضائي الأميركي الخاص بزيادة عدد الرحلات إلى الفضاء، وهو إجراء من شأنه أن يرضي حليفه السابق إيلون ماسك. وقال ترامب في مرسوم جديد، إنّ «الولايات المتحدة لديها سياسة تقتضي تعزيز مكانتها المهيمنة في مجال الفضاء من خلال تشجيع المنافسة في سوق عمليات الإطلاق»، وفق وكالة «فرانس برس». ولهذه الغاية، طلب الرئيس الجمهوري من إدارته رفع أكبر عدد ممكن من الحواجز الإدارية أمام النشاطات الفضائية التجارية التي يعتمد عليها لتنفيذ العديد من مشاريعه. ومن بين هذه النشاطات، إرسال أشخاص إلى القمر وإلى كوكب المريخ أو حتى بناء درع مضاد للصواريخ يسمّى «القبة الذهبية». وكان قطاع الفضاء في السابق حكرا على الدول، غير أنّه انفتح على الأطراف الفاعلة في القطاع الخاص في بداية العقد الحالي. ومنذ ذلك الحين، اكتسب القطاع الخاص أهمية متزايدة في هذا المجال، خصوصا في الولايات المتحدة، لحسب الوكالة الفرنسية. زيادة الرحلات التجارية بحلول العام 2030 وتسيطر شركة «سبايس إكس» الأميركية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك على السوق العالمية، مع أكثر من 130 عملية إطلاق نحو الفضاء في العام 2024. ووفقا للتوجيهات التي أصدرها ترامب، يتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع، داعيا إلى «زيادة وتيرة إطلاق الرحلات التجارية والنشاطات الفضائية الأميركية المبتكرة بشكل كبير بحلول العام 2030». ومن المفترض أن تنال هذه الإجراءات المتوقعة استحسان رئيس شركة «سبايس إكس» الذي يدعو، كما الرئيس الأميركي، إلى تحرير القطاع من القيود التنظيمية. وجهة نظر أخرى ويعدّ إيلون ماسك الذي يعمل حاليا على تطوير «ستارشيب» أكبر صاروخ جرى تصميمه على إطلاق الرحلات إلى القمر والكوكب الأحمر، من مؤيدين المخاطرة ويعتمد على إطلاق نماذج أولية متعددة للمضي قدما، حتى لو انفجرت. وتعرّضت هذه الاستراتيجية لانتقادات حادة لأسباب بيئية، ولم تحظَ بقبول جيد من قبل السلطات التنظيمية. وعلق المحامي في مركز التنوع البيولوجي جارد مارغوليس، إن «هذا القرار غير المسؤول يعرّض الناس والحياة البرية للخطر، حيث تطلق الشركات الخاصة صواريخ عملاقة تنفجر بشكل متكرر وتسبب دمارا في المناطق المحيطة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store