logo
موازنة ترامب تثير مخاوف اقتصادية مع اقتراب الدين من مستوى تاريخي

موازنة ترامب تثير مخاوف اقتصادية مع اقتراب الدين من مستوى تاريخي

العربي الجديدمنذ 3 أيام
في الوقت الذي يأمل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يحقق، اليوم الأربعاء، أول انتصار تشريعي كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض وتمرير واحدة من أكبر الموازنات التوسعية في تاريخ البلاد، تتصاعد التحذيرات من تداعياتها الاقتصادية بعيدة المدى، خصوصاً مع توقعات بأن تتسبب في زيادة الدين الفيدرالي بأكثر من 3.3 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وتثير
خطة الموازنة
التي يدفع بها ترامب، والتي تتضمن
تخفيضات ضريبية
واسعة واقتطاعات كبيرة في برامج الرعاية الاجتماعية، قلقاً متزايداً لدى خبراء الاقتصاد والمشرعين، الذين يحذرون من تفاقم العجز الهيكلي وتضاؤل هامش المناورة النقدية في مواجهة أي أزمة مستقبلية. وبينما تسوق الإدارة الأميركية للموازنة باعتبارها خطوة لتحفيز النمو ورفع الدخول، يرى معارضوها أنها تحمل مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي والتوازن الاجتماعي في الولايات المتحدة.
ترامب يحفز الجمهوريين
و
أقرّ مجلس الشيوخ
الذي يهيمن عليه الجمهوريون المشروع، أمس الثلاثاء، بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي كسر، وفق ما يخوله الدستور، تعادل الأصوات بين السيناتورات (50-50). وأُحيل "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل"، على مجلس النواب تمهيداً لتصويت متوقع اليوم الأربعاء. وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، ليل أمس الثلاثاء: "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، حدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى"، لكنه دعا الجمهوريين في مجلس النواب إلى توحيد صفوفهم لإقرار الموازنة.
وأوضح أنه "يمكننا أن نحصل على كل ذلك من الآن، لكن فقط في حال توحد الجمهوريون في مجلس النواب وتجاهلوا المتباهين... وقاموا بالأمر الصائب، وهو رفع مشروع القانون إلى مكتبي". وتابع "ابقوا متحدين، استمتعوا، وصوّتوا بـ(نعم)". وبعد مداولات لنحو يومين والعديد من التعديلات، تجاوز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خلافاتهم وأقروا المشروع أمس الثلاثاء. وبات الأمر الآن في عهدة مجلس النواب، حيث تبدو مهمة إقراره شائكة في ظل تأكيد نواب جمهوريين رفضهم النسخة المعدلة الواردة من مجلس الشيوخ.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مجلس الشيوخ يقر قانون ترامب للضرائب والإنفاق... إليك التفاصيل كاملة
وقال النائب الجمهوري عن أريزونا أندي بيغز: "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقر بصيغته الراهنة"، معتبراً أنه يتضمن زموراً "سيئة للغاية". وفي مجلس النواب حيث يحظى الجمهوريون بغالبية ضئيلة، يواجه المشروع معارضة ديمقراطية موحدة وعدداً من الأعضاء الجمهوريين الرافضين للموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية.
ويحث ترامب المشرعين على إقرار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من يوليو/ تموز، وهو التاريخ الذي حدده موعداً رمزياً لإصدار الموازنة. وبعد إقرار المشروع، الثلاثاء، أعرب رئيس مجلس النواب
مايك جونسون
عن تفاؤله بإمكان الالتزام بهذا الموعد، مؤكداً أن الموازنة ستُحال "إلى مكتب الرئيس ترامب في الوقت المناسب". في المقابل، يسعى الديمقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان.
غير أن المحافظين في مجلس النواب أبدوا علناً ترددهم في الموافقة على بعض التعديلات التي أجراها أعضاء مجلس الشيوخ على نسختهم الأصلية.
موازنة "بشعة"
وينتقد الديمقراطيون ما ينص عليه المشروع من خفض للضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة اللتين ترزحان أصلاً تحت وطأة التضخم. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز بعد إقرار مشروع القانون أمس الثلاثاء، إنّ "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، معتبراً أنه "ورقة تشريعية مثيرة للاشمئزاز". وأضاف "سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه".
وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2016-2022)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. لكن خبراء وسياسيين يحذرون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفدرالي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس، المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار بحلول عام 2034.
سيكلف توسيع ترامب "الإعفاءات الضريبية" 4.5 تريليونات دولار. وللتعويض جزئياً عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج "ميدك إيد"، وهو التأمين الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص مشروع الموازنة على تقليص كبير في برنامج سناب للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانوناً
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانوناً

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانوناً

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون الميزانية في أجواء احتفالية الجمعة بمناسبة العيد الوطني عيد الاستقلال في الولايات المتحدة 4 يوليو 1776 في الرابع من يوليو/ تموز من كل عام تحتفل الولايات المتحدة بعيد الاستقلال عن بريطانيا عام 1776، وكان الكونجرس القاري للولايات الثلاثة عشرة التي كان يتكون منها الاتحاد الأميركي في ذلك التوقيت، قد صوت لصالح الاستقلال عن بريطانيا العظمى في 2 يوليو/ تموز من عام 1776، لكنه لم يكمل عملية مراجعة إعلان الاستقلال إلا في 4 يوليو/ تموز. في الولايات المتحدة، وسط مفرقعات واستعراض جوّي لقاذفة خفيّة من طراز "بي-2" كتلك التي استخدمت لقصف إيران. وقال ترامب خلال التوقيع "أميركا تفوز وتفوز وتفوز أكثر من أي وقت مضى"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا ما يوصف بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". ومارس الرئيس الأميركي ضغوطاً كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونغرس مشروع القانون قبل الرابع من يوليو/تموز الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائياً الخميس. واستفاد الرئيس الذي يهوى الاستعراضات الاحتفالية من ذكرى مرور 249 عاماً على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا للاحتفاء أيضا بنصر تشريعي مع اعتماد قانون يعدّ محوراً أساسياً من محاور ولايته الرئاسية الثانية. وكان قد كتب الخميس على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "معا سنحتفل باستقلال أمّتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد". ويشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسّط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وقرار قضائي مؤيّد لسياساته. وهو يعزّز أيضا سطوة الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموماً. أشاد ترامب بهذا النصر مساء الخميس خلال تجمّع في أيوا (الوسط)، قائلاً "ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأميركا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بالكاد بضع ساعات عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة أميركا". ولم يتطرّق الملياردير الجمهوري إلى مخاوف أعضاء حزبه والناخبين الذين يخشون أن يفاقم هذا القانون المديونية العامة ويضعف المساعدات المخصّصة للصحة والحماية الاجتماعية. وبمناسبة اليوم الوطني، ستحلّق طائرة من طراز "بي-2" كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي ومقاتلات أخرى في عرض جوّي فوق البيت الأبيض. ودُعي طيّارون قادوا العملية الموجّهة ضدّ إيران للمشاركة في المراسم الاحتفالية. نجح دونالد ترامب في تمرير مشروع القانون هذا بالرغم من الشكوك الكثيرة التي خيّمت على حزبه والمعارضة الشديدة والعالية النبرة لحليفه السابق إيلون ماسك. وبعد مجلس الشيوخ الذي اعتمد القانون بفارق ضئيل من الأصوات الثلاثاء، أقرّ مجلس النواب النصّ نهائيا بـ218 صوتا مؤيّدا و214 معارضا إثر تصويت سبقته مساومات وضغوط كثيرة. ويساعد هذا القانون الواسع النطاق الرئيس الأميركي على الإيفاء بعدد كبير من وعوده الانتخابية، منها زيادة النفقات العسكرية وتمويل حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين وتخصيص 4500 مليار دولار لتمديد الخصومات الضريبية التي أقرّها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وبغية التعويض عن زيادة الدين العام، ينصّ القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية ويحدّ من نطاق برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" لمحدودي الدخل في أكبر اقتطاعات يتعرّض لها هذا النظام منذ اعتماده في الستينات. وتشير بعض التقديرات إلى أن 17 مليون شخص قد يخسرون تأمينهم الصحي وإلى أن عشرات المستشفيات قد تغلق أبوابها في الأرياف بسبب القانون الجديد. ويأمل الحزب الديمقراطي أن يساعده الاستياء الناجم عن تداعيات الميزانية الجديدة على تحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية في 2026. ويلغي القانون تدريجياً الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي أُقرّت خلال فترة جو بايدن، والتي يستنكرها الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس (وهي جهة غير حزبية) إلى أن نحو 17 مليون شخص سيفقدون تغطية الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة بسبب هذا القانون، كما سيضيف نحو 4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال الفترة نفسها، عند احتساب خدمة مدفوعات الدين. سيارات التحديثات الحية محادثات التجارة الأوروبية الأميركية تتركز على تخفيف رسوم السيارات ويلغي القانون تدريجياً الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي تم إقرارها خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن نحو 17 مليون شخص سيفقدون تغطية الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة بسبب القانون. وقال الجمهوريون إنّ التشريع سيخفض الضرائب على الأميركيين من مختلف شرائح الدخل وسيحفز النمو الاقتصادي. وصوّت جميع الديمقراطيين في الكونغرس ضد مشروع القانون، ووصفوه بأنه هبة للأثرياء ستحرم الملايين من التأمين الصحي. (فرانس برس، العربي الجديد)

أوبك+ تدرس زيادة إنتاج النفط بأكثر من نصف مليون برميل يومياً
أوبك+ تدرس زيادة إنتاج النفط بأكثر من نصف مليون برميل يومياً

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

أوبك+ تدرس زيادة إنتاج النفط بأكثر من نصف مليون برميل يومياً

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن مجموعة أوبك+ ستدرس زيادة إنتاج النفط بنحو 550 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب خلال اجتماعها اليوم السبت، ارتفاعاً من زيادات شهرية بلغت 411 ألف برميل يومياً وافقت عليها ليوليو/ تموز ويونيو/ حزيران ومايو/ أيار و138 ألف برميل يومياً في إبريل/ نيسان. ومن المقرر أن تجتمع ثماني دول من أعضاء أوبك+، هي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وعمان والعراق وكازاخستان والجزائر، اليوم السبت في الساعة 09 بتوقيت غرينتش لتحديد سياسة الإنتاج لشهر أغسطس/ آب. وتوقعت عدة مصادر أن توافق الدول الثماني، على زيادة الإنتاج في أغسطس المقبل. وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وقلّصت الإنتاج منذ عام 2022 لدعم السوق. إلا أنها عكست مسارها هذا العام لاستعادة حصتها في السوق، وسط دعوات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمجموعة إلى ضخ المزيد للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة. وأجرى التحالف تغييراً جذرياً في سياسته هذا العام، بعد عدة سنوات من تخفيضات الإنتاج التي تجاوز مجموعها خمسة ملايين برميل يومياً. وبدأ الأعضاء الثمانية تقليص آخر شريحة تخفيضات إنتاجهم البالغة 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من إبريل/ نيسان، وسارعوا في وتيرة الزيادات في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، لكن زيادة المعروض أثرت بأسعار النفط الخام. وكانت ثماني دول من كبار منتجي "أوبك+"، المعروفة باسم "V8"، قد اتفقت بالفعل على استئناف ضخ 411 ألف برميل يوميًّا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أي ثلاثة أضعاف الوتيرة التي كان مخططًا لها مبدئيًّا. ويتطلع تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، إلى زيادة حصته السوقية في ظل تزايد الإمدادات من منتجين آخرين مثل الولايات المتحدة. ويضخ التحالف نحو نصف نفط العالم. وحتى صدور قراره بشأن إنتاج يوليو/ تموز، أعلنت مجموعة الدول الثماني في أوبك+ زيادات في الإنتاج بلغت 1.37 مليون برميل يومياً. ويمثل هذا 62 بالمائة من شريحة تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً التي يجري إلغاؤها. ولا تزال أوبك + تطبق شريحتين أخريين من التخفيضات التي تصل إلى 3.66 ملايين برميل يومياً. وقال أولي هانسن، المحلل لدى بنك ساكسو، إن هذه الدول اختارت منذ إبريل الماضي "التركيز على استعادة حصص في السوق أكثر منها على استقرار الأسعار". ورأى المحلل لدى "يو بي إس" جوفاني ستونوفو، متحدثاً لوكالة فرانس برس، أن هذه المجموعة من الدول ستبرر على الأرجح قرارها بالإشارة إلى "المخزونات المنخفضة والطلب القوي لكونهما سببين لتسريع الخروج من تخفيضات الإنتاج". لكنه لفت إلى أن عدم التزام بعض الدول الأعضاء مثل كازاخستان والعراق حصص الإنتاج "يشكل عاملاً يدعم القرار". طاقة التحديثات الحية بوتين يتحدى الغرب: النفط الروسي لن يتوقف وأوبك+ سيزيد الإنتاج وأوضح خورخي ليون، المحلل لدى "ريستاد إينرجي"، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً ستترجم فعلياً إلى "حوالى 250 ألفاً أو 300 ألف برميل". وأظهرت تقديرات لوكالة بلومبيرغ أن إنتاج التحالف زاد بمقدار 200 ألف برميل يومياً فقط في مايو/ أيار، على الرغم من مضاعفة الحصص. وأظهر مسح أجرته رويترز الجمعة، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط ارتفع في يونيو/ حزيران بقيادة السعودية بعد اتفاق تحالف أوبك+ على زيادة الإنتاج، لكن الزيادة جاءت محدودة مع ضخ العراق نفطاً أقل من المستوى المستهدف لتعويض فائض الإنتاج السابق. وضخت أوبك 27.02 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة قدرها 270 ألف برميل يومياً عن إجمالي إنتاج شهر مايو/ أيار، مع تحقيق السعودية لأكبر زيادة. وقد تراجع سعر خام برنت في لندن إلى حوالى 68 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، بعدما سجل انخفاضاً بنسبة 12% خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تراجع المخاوف الجيوسياسية عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، ما هدأ القلق بشأن صادرات الطاقة من الشرق الأوسط. لكن بنك "باركليز" رفع الجمعة توقعاته لأسعار خام برنت على المدى الطويل، مستنداً إلى تحسن متوقع في الطلب العالمي. وقدر البنك البريطاني أن يصل متوسط سعر البرميل إلى 72 دولاراً في عام 2025، بزيادة 6 دولارات عن توقعاته السابقة، وإلى 70 دولاراً في 2026، بزيادة قدرها 10 دولارات. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران- (شاهد)
استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران- (شاهد)

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران- (شاهد)

واشنطن: حلّقت قاذفات ومقاتلات أمريكية من طراز 'بي-2' و'إف-35″، شاركت في الضربات الأخيرة على إيران، ضمن استعراض جوي جرى في إطار احتفالات 'عيد الاستقلال' في الولايات المتحدة. وجرى العرض الجوي، الجمعة، قبيل كلمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة 'عيد الاستقلال'، الذي يصادف الرابع من يوليو/ تموز من كل عام. وحيّا ترامب المقاتلات التي حلّقت فوق البيت الأبيض، خلال فعالية شهدت كذلك استقباله جنودا أمريكيين وعائلاتهم من العاملين في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، التي تتمركز فيها قاذفات 'بي-2'. B-2 Bombers just flew over the White House! — DOD Rapid Response (@DODResponse) July 4, 2025 وفي كلمته، أشاد ترامب بالضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران، واصفا إياها بأنها 'واحدة من أنجح العمليات العسكرية في التاريخ'، على حدّ تعبيره. كما تعهّد بتحديث قدرات الجيش الأمريكي وتعزيز جاهزيته. وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. BREAKING: B2 FLYOVER AT WHITE HOUSE 🇺🇸 — Chase Venture (@chasevanderrick) July 4, 2025 (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store