
الكرملين يرد على ترامب: بوتين يدافع عن روسيا
قال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس "فلاديمير بوتين" يدافع عن روسيا، بعد أن وصفه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالمجنون، عقب ثلاثة أيام متتالية من الضربات الروسية المكثفة على أوكرانيا.
وأوضح "دميتري بيسكوف" في مؤتمر صحفي الإثنين: "الرئيس بوتين يتخذ القرارات اللازمة لضمان أمن بلادنا"، مشيرًا إلى أن الضربات الروسية جاءت ردًا على الهجمات الأوكرانية، بحسب وكالة "تاس" الرسمية.
واستطرد قائلًا: "يمكننا أن نرى كيف يهاجم الأوكرانيون منشآت البنية التحتية الاجتماعية والمدنية لدينا. هذه ضربات انتقامية، موجهة نحو منشآت عسكرية وأهداف عسكرية".
وفي ردّه على سؤال حول انتقاد الرئيس الروسي من نظيره الأمريكي، شكر "بيسكوف" شعب الولايات المتحدة و"ترامب" على المساعدة في إطلاق مفاوضات السلام، لكنه أشار إلى أن الظروف الراهنة قد تجعل ردودهم عاطفية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الهجوم الجوي الروسي أصاب أهدافًا في خمسة مواقع، لكنها لم تُفصّل، مُلمّحةً إلى أضرار عسكرية، وصرح مسؤولون بأن مباني سكنية ومنشآت صناعية تضررت في غرب أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
"رافعة استقرار".. المملكة تدعم رواتب القطاع العام بسوريا لتلبية احتياجات شعبها وتحسين أوضاع الاقتصاد
تواصل المملكة جهودها الفعّالة على مختلف الأصعدة؛ لدعم سوريا وخيارات شعبها في بناء دولتهم على أسس صحيحة، تصون سيادتها وسلامة أراضيها، ووحدة شعبها. وتركز جهود المملكة على بناء استقرار حقيقي لسوريا وشعبها، يرتكز على التنمية، باعتبارها أساس تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى دعم سوريا سياسيًا؛ للمحافظة على وحدتها وتماسك شعبها. وأثمرت جهود المملكة في تحقيق نتائج كبيرة؛ انعكست آثارها الإيجابية على كل الشعب السوري. ومن هذه الجهود إسهام المملكة بالدور الرئيسي في رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وفتح قناة اتصال لإقامة حوار بنّاء بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والحكومة السورية. وقد نجحت المملكة في تحقيق هذه النقلة النوعية في علاقة سوريا بالولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب الرسمية إلى المملكة، التي شهدت اجتماعًا ثلاثيًا، رتبت له قيادة المملكة، جمع الرئيس ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع. ومن الجهود ذات الانعكاس والأثر العام على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشعب السوري: تقديم المملكة وقطر دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر. وسيوفر هذا الدعم المالي مظلة دعم اجتماعي للشريحة الأكبر من الشعب السوري على مدار ثلاثة أشهر؛ ما سيُمكِن أسر العاملين في القطاع العام من توفير احتياجاتهم المعيشية، والتخلص من الضغوط المالية، التي كانت تثقل كاهلها بسبب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على الدولة السورية، كما سيسهم في تحسين أوضاع الاقتصاد السوري. وإسهام المملكة في الدعم المالي لتأمين رواتب العاملين في القطاع العام في سوريا هو الحلقة الأحدث في سلسلة الدعم المتنوع، الذي تقدمه لسوريا وشعبها، لكنه لن يكون الحلقة الأخيرة؛ فالمملكة رافعة استقرار حقيقية في المنطقة، وستواصل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا؛ حتى يتعافى الاقتصاد السوري، ويستعيد الشعب السوري حياته الطبيعية، وينعم بالعيش في استقرار وأمن في دولته.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
برلين: ميرتس يلتقي ترمب في البيت الأبيض الخميس المقبل
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه، مساء الأربعاء المقبل، إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اليوم التالي، الخميس. جاء ذلك وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، اليوم (السبت). وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غداء، ثم عقد مؤتمر صحافي لاحق. يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو (أيار) الجاري. ولم يسبق أن التقى الاثنان معاً إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات. ومن المقرر أن يتوجه ميرتس إلى واشنطن، مساء الأربعاء المقبل، بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين. أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرر عقده يوم الخميس، فسيمثله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي. الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) وسيضيف ترمب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية «بلاير هاوس» المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تعد تكريماً خاصاً. ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي «ناتو» على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة. وكان ميرتس وترمب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية - مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمت عدداً من القادة الأوروبيين - وتركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف. ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد. ومن المرجح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء. وقد تبنى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دوراً قيادياً في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخراً عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حث ترمب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ويعكف الأوروبيون حالياً على إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعلياً إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من إبطال وثائق قانونية لـ5 آلاف فنزويلي
منع قاضٍ فيدرالي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إبطال تصاريح العمل ووثائق قانونية أخرى تمنح وضعاً قانونياً لنحو 5 آلاف فنزويلي، من أصل نحو 350 ألفاً أُتيحت لهم حماية قانونية مؤقتة، سمحت المحكمة العليا الأسبوع الماضي بإنهائها. القاضي الفيدرالي إدوارد تشن، في حكم صدر مساء الجمعة من سان فرانسيسكو، خلص إلى أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم قد تكون تجاوزت سلطاتها عندما أبطلت تلك الوثائق في فبراير، ضمن قرار أوسع بإنهاء وضع الحماية المؤقتة الممنوح للفنزويليين. وكانت المحكمة العليا الأميركية قد رفعت في 19 مايو أمراً سابقاً أصدره تشن يمنع إدارة ترامب من إنهاء الحماية من الترحيل الممنوحة للفنزويليين بموجب برنامج «الحماية المؤقتة» (TPS)، إلا أن المحكمة أوضحت أنها لا تمنع الفنزويليين من الطعن في قرار نوم بإبطال الوثائق التي صدرت لهم في إطار هذا البرنامج والتي تتيح لهم العمل والإقامة في الولايات المتحدة. وكانت وزارة الأمن الداخلي قد أصدرت تلك الوثائق في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حين تم تمديد البرنامج لمدة 18 شهراً حتى أكتوبر 2026، وهو الإجراء الذي حاولت نوم إلغاءه لاحقاً. ويُمنح برنامج «الحماية المؤقتة» للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفاً استثنائية أخرى. وقدّم محامون يمثلون عدداً من الفنزويليين، بالإضافة إلى تحالف الدفاع عن برنامج الحماية المؤقتة، طلباً إلى القاضي تشن للاعتراف باستمرار صلاحية تلك الوثائق، محذرين من أن الآلاف قد يفقدون وظائفهم أو يواجهون الترحيل. وأيد تشن مطلبهم، معتبراً أن القانون الذي أنشأ برنامج الحماية المؤقتة لا يمنح نوم سلطة إبطال هذه الوثائق. وأشار القاضي، المعيّن من قبل الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، إلى أن الحكومة قدّرت عدد الفنزويليين الحاصلين على تلك الوثائق بنحو 5 آلاف فقط من أصل 350 ألفاً. وكتب تشن: «هذا العدد القليل يُضعف أي زعم بأن بقاء هؤلاء الحاصلين على وثائق TPS يشكل عبئاً على الاقتصاد الوطني أو المحلي، أو يمثل تهديداً للأمن القومي». ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعليق يوم السبت. وصدر حكم تشن بعد ساعات فقط من قرار آخر للمحكمة العليا أتاح لإدارة ترامب إنهاء برنامج هجرة مؤقتة آخر من عهد بايدن، شمل 532 ألف مهاجر من فنزويلا وكوبا وهايتي ونيكاراغوا.