
قيادي في "حماس" يعلق على الرد الإيراني على إسرائيل
علق القيادي في حركة " حماس" عزت الرشق، على الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أمس الأراضي الإيرانية، وأدى إلى مقتل العشرات من قادة وعلماء ومدنيين.
وأشار القيادي في "حماس" اليوم السبت، إلى أن "الرد الإيراني القوي يثبت أنه لا غطرسة دون رد ولا اعتداء دون جزاء".
وقال إن "عشرات الصواريخ الدقيقة والمسيرات نجحت في بلوغ أهدافها داخل عمق الكيان، رغم كل الضجيج عن "القبة الحديدية" و"حيتس" و"مقلاع داوود"".
وأضاف الرشق أن "المنظومات الدفاعية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الضربة، والاحتلال يكتوي اليوم بنار طالما أشعلها في شعوب المنطقة".
وأكد أن "رسالة الرد واضحة: من يعتدي سيدفع الثمن".
وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 21 ساعات
- كواليس اليوم
ما بين الانتفاضات الشعبية و (طوفان الأقصى)
إبراهيم ابراش ما قبل حرب حزيران 1967 والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وأراضي عربية أخرى شهد القطاع أهم الانتفاضات الشعبية في مارس 1955 حيث أفشلت المظاهرات التي اندلعت عفويا مشروعا أمريكيا لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، وكان القطاع آنذاك خاضعا للإدارة المصرية ولا يوجد به كيانات أو سلطات سياسية فلسطينية ،وقد تصدر الانتفاضة شخصيات وطنية وأهمهم معين بسيسو من الحزب الشيوعي، ولو نجح هذا المشروع فربما انتهت القضية الفلسطينية أنداك، كما استنهضت هذه الانتفاضة الحالة الوطنية وسلطت الضوء على قضية اللاجئين والقضية الفلسطينية عموما. في الانتفاضة الشعبية الأولى ١٩٨٧ (انتفاضة الحجارة) ما بعد الاختلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية وما قبل وجود السلطة الفلسطينية وقبل الانقسام والتي كانت شعبية وبدون سلاح وكانت تحت قيادة وطنية موحدة، استشهد حوالي ١٣٠٠ فلسطيني. خلال هذه الانتفاضة عمت المظاهرات كثيرا من دول العالم وخصوصا بعد بث فيديو لجندي صهيوني وهو يقوم بكسر عظام يد طفل فلسطيني القى حجارة على الجيش، وآنذاك كان جنود الاحتلال المدججين بالسلاح يهربون أمام أطفال الحجارة، وحركت الانتفاضة دول العالم للبحث عن حل للقضية الفلسطينية وكان مؤتمر مدريد للسلام ١٩٩١ ثم اتفاق أوسلو 1993، وما تبعه من اتفاقيات، الذي أقام سلطة حكم ذاتي فلسطينية على أرض فلسطينية والتفاوض على قضايا الوضع النهائي وهي القدس واللاجئين والمستوطنات والمياه والحدود. صحيح أن التفاوض كان على 22% من فلسطين الانتدابية، وصحيح أن التفاهم بين الطرفين لم يعمر طويلا حيث تعثر مسار التفاوض بعد مقتل إسحاق رابين في نوفمبر 1995 على يد اليمين الصهيوني وصعود اليمين الصهيوني ،ولأسباب أخرى خاصة بالفلسطينيين أنفسهم، إلا أنه في بداية السلطة كان عند الفلسطينيين مطار ومؤسسات سلطة حكم ذاتي تجسد الهوية والثقافة الوطنية وتلبي احتياجات المواطنين وجوازات سفر وحرية التنقل عبر المعابر ،كما تم عودة حوالي ربع مليون فلسطيني إلى أراضي السلطة وتحرير حوالي عشرة ألاف أسير فلسطيني على 3 دفعات بالإضاءة الى ما تم تحريرهم في صفقات سابقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الخ. وفي الانتفاضة الثانية سبتمبر ٢٠٠٠ بعد قيام السلطة الفلسطينية وظهور حركتا حماس والجهاد خارج الإطار الوطني، التي بدأت شعبية ثم تم عسكرتها و(اسلمتها) بتدخل الفصائل وخصوصا حركة حماس وحركة الجهاد وغياب قيادة وطنية موحدة و استراتيجية مقاومة متفق عليها، ومع ذلك تحرك الرأي العام العالمي عندما شاهد جندي إسرائيلي يُطلق النار على الطفل محمد الدرة عند حاجز نتساريم ويرديه قتيلا في اليوم الثاني من الانتفاضة ، وسقط في الانتفاضة ما بين ٣ و٥ ألف شهيد فلسطيني وتم تدمير غالبية ما بنته السلطة من مؤسسات من وزارات ومطار وخصوصا في قطاع غزة. في السابع والعشرين من مارس 2000 قام مقاتل من حركة حماس بتفجير في فندق بارك في إسرائيل في عيد الفصح اليهودي وعلى إثرها تم قام جيش الاحتلال بعملية (السور الواقي) حيث اقتحم الضفة الغربية وحاصر الرئيس أبو عمار في مقر إقامته في رام الله ثم اغتياله لاحقا عام 2004. بعد عامين من الانتفاضة تم تحريك عملية التفاوض مرة اخرى من خلال طرح المبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق، وكان هدف هذا الحراك العربي والدولي إجهاض الانتفاضة وتسكين الرأي العام العربي والدولي.، ثم شاركت حركة حماس في الانتخابات التشريعية 2006، التي كانت ترفضها وتخونها سابقا. وفي هذه الانتخابات فازت حركة حماس وشكلت حكومة لسلطة أوسلو برئاسة إسماعيل هنية، دون أن تلتزم بمرجعية السلطة وبمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، ثم كان الانقلاب وسيطرة حماس على قطاع غزة حيث دخلت القضية الوطنية في متاهات جديدة. مع (طوفان الأقصى) وحرب الإبادة الحالية التي تجري خارج سياق حرب التحرر الشعبية وخارج السياق الوطني عموما وفي ظل الانقسام ووجود سلطتين وتصدُر الفصائل المسلحة وخصوصا حركة حماس والجهاد الإسلامي للمشهد وربط المقاومة بأجندة خارجية وخصوصا إيران ومحور وحدة الساحات مما حولها إلى ما يشبه حرب نظامية ببن جيشين ومعسكرين: جيش الاحتلال المدعوم أمريكياً من جهة وكتائب القسام وسرايا القدس ومحور المقاومة الشيعي من جهة أخرى… في هذه الحرب ،التي غاب عنها الشغب إلا كضحايا ، فقد الشعب الفلسطيني حوالي ربع مليون (٢٥٠٠٠٠) ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير ومعاق وأغلبهم من الأطفال والنساء بالإضافة الى الجوع والدمار الشامل للقطاع، وما يجري في الضفة والقدس وهو لا يقل خطورة عما يجري في قطاع غزة، كل ذلك خلال أقل من عامين، والتفاوض مع حماس يجري على تحرير حوالي 45 مخطوفا إسرائيليا ما بين قتيل وميت على دفعات مقابل هدنة لأشهر وإعادة انتشار جيش الاحتلال إلى مواقعه قبل خرق الهدنة الماضية ودخول مساعدات والأهم بالنسبة لحركة حماس هو بقائها في السلطة فيما سيتبقى في قطاع غزة من أرض وشعب. يمكن رصد ثلاث متغيرات في هذه المقارنة قد تكون سببا في زيادة إجرام العدو وتراجع الإنجازات الميدانية للشعب الفلسطيني: 1- السبب الرئيس لهذا الارتفاع في عدد الضحايا يعود بالتأكيد لزيادة إجرام العدو وانكشاف حقيقته الإرهابية وللتحول في العقيدة القتالية عنده بعد وصول اليمين اليهودي الصهيوني للحكم وحتى تحول كل التجمع الإسرائيلي نحو اليمين. 2- إلا أنه يعود أيضاً في جزء منه لوجود خلل في إدارة الفلسطينيين للانتفاضة والحرب، في هذا السياق يحضر الانقسام وغياب استراتيجية وطنية موحدة في إدارة عملية التسوية السياسية وفي إدارة الانتفاضة والحرب. 3- الانتفاضة الأولى كانت شعبية دون سلاح وقبل ظهور حماس والجهاد وحتى قبل قيام السلطة الفلسطينية، وفي الانتفاضة الثانية تراجع دور الجماهير لحساب الأحزاب وخصوصا المسلحة وتم عسكرة الانتفاضة كما جرت بعد قيام السلطة والخلاف حولها، أما في الحالة الأخيرة فقد احتذت طابع الحرب النظامية بين جيشين وغاب الشعب عن المشهد إلا كضحايا في قطاع غزة ومتفرجين في خارج القطاع. 4- التحولات والمتغيرات في العالم من حولنا، عربيا وإقليميا ودوليا، لم تكن لصالح الشعب الفلسطيني، وإن كنا ضيعنا فرصا في توظيف هذه المتغيرات لصالحنا. والخلاصة أن القضية الفلسطينية وبالرغم من مأزق عملية التسوية السياسية ومأزق المقاومة المسلحة وما يمارسه العدو من إجرام بحق شعبنا إلا أنها ما زالت قضية حاضرة في ضمير الأمة العربية كما هي خاضره دوليا ، وكل أشكال الفشل والتعثر في كيفية تدبير الفلسطينيين للشأن السياسي لا تعود لخلل في مبدأ وشرعية مقاومة الاحتلال بل في طريقة ممارسة المقاومة دون استراتيجية وطنية محل توافق الجميع، نفس الأمر في عملية البحث عن تسوية سياسية مؤقتة يمكن أن تؤدي لتثبيت الشعب على أرضه وإقامة سلطة فلسطينية ولو لحكم ذاتي، بل كانت المشكلة أيضا في غياب التوافق الوطني على عملية التسوية السياسية، هذا بالإضافة الى التدخلات الخارجية تارة باسم العروبة والبعد القومي للقضية وتارة أخرى باسم الإسلام والبعد الإسلامي لفلسطين والقدس، هذا ناهيك عن أوجه الفساد في الطبقة السياسية. [email protected]


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
قيادي في "حماس" يعلق على الرد الإيراني على إسرائيل
علق القيادي في حركة " حماس" عزت الرشق، على الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أمس الأراضي الإيرانية، وأدى إلى مقتل العشرات من قادة وعلماء ومدنيين. وأشار القيادي في "حماس" اليوم السبت، إلى أن "الرد الإيراني القوي يثبت أنه لا غطرسة دون رد ولا اعتداء دون جزاء". وقال إن "عشرات الصواريخ الدقيقة والمسيرات نجحت في بلوغ أهدافها داخل عمق الكيان، رغم كل الضجيج عن "القبة الحديدية" و"حيتس" و"مقلاع داوود"". وأضاف الرشق أن "المنظومات الدفاعية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الضربة، والاحتلال يكتوي اليوم بنار طالما أشعلها في شعوب المنطقة". وأكد أن "رسالة الرد واضحة: من يعتدي سيدفع الثمن". وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
Reuters شهدت ليلة الجمعة تبادلا للضربات الجوية بين إسرائيل وإيران في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية.وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة.وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية.لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران.ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو.وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران.لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات.وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022.ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة.لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي.وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. Reuters متظاهر في نيويورك يحمل لافتة خلال احتجاج ضد الضربات الإسرائيلية على إيران فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية.وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل.فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية.وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب.ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام.فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي".وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما.لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة.وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟.سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.