logo
قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات

قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات

العربي الجديدمنذ 2 أيام
ثمة شبه إجماع في واشنطن حول أمرين بشأن قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أولهما أنهما التقيا كل لحساباته المختلفة على الاستعجال في عقدها، وأن النتائج المتوقعة في ضوء المعطيات محكومة بأن تكون لصالح الكرملين سواء كانت شكلية أو ضبابية. تسعة أيام فقط فصلت بين طبخها خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو في السادس من أغسطس/ آب وبين موعدها، وذلك في رقم قياسي غير مسبوق في الإعداد لقمم موسكو - واشنطن.
في 1986 فشلت قمة ريغان - غورباتشوف في ريكيافيك، أيسلند، بسبب فقر الإعداد والتسرع في عقدها. وبعدها حذّر الرئيس جورج بوش الأب من أنه من الآن وصاعداً "لن تعقد قمة مستعجلة بين واشنطن وموسكو". صحيح أنه كانت الحرب الباردة آنذاك تقضي بإعداد "طبخة القمة على نار خفيفة" لاجتناب التعقيدات، لكن الظرف الحالي ينطوي على مخاطر لا يستهان بها؛ فحرب أوكرانيا مفتوحة على تمدد نيرانها في الجوار الأوروبي.
تقارير دولية
التحديثات الحية
حكاية ألاسكا… هكذا تنازلت روسيا عن أراضي شمال أميركا
التخوف من تمدد هذه النيران أعرب عنه الأوروبيون، كما لا تستبعده بعض الدوائر الأميركية، ومنها جمهوريون في الكونغرس، التي ضغطت على البيت الأبيض لاستئناف تسليح كييف ولو بصورة رمزية وعبر الحلفاء الأوروبيين، كما حصل أخيراً، خصوصاً أن الرئيس بوتين لم تصدر عنه بعد إشارات ولا حتى تلميحات جدّية تشي بحقيقة نواياه والمدى الذي يزمع الوصول إليه في هذه الحرب.
في ضوء هذا الواقع، تقاطعت الردود على القمة عند اعتبارها مكسبا لبوتين حتى قبل انعقادها، إذ إن مجرد دعوة سيد الكرملين إلى لقاء فوق الأرض الأميركية وفي لحظة يتواصل فيها تقدم قواته في أوكرانيا "تعطي مشروعية لحربه"، بحسب ما يشير جون بولتون، مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي، أما المكسب الثاني للرئيس بوتين، حسب الجهات التي ترى في القمة خطوة خاطئة، أن ترامب ارتضى عقدها من دون مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وخاصة أنه كان قد لوّح في البداية بضرورة حضوره. وثمة من يرى أن تراجعه هذا جاء من باب الحرص على ضمان انعقاد القمة وبناء على رغبة بوتين على رفض مشاركة هذا الأخير، بزعم أن ذلك "ما زال سابقاً لأوانه". في هذا السياق يندرج عزل الأوروبيين عن القمة (ما عدا تشاور افتراضي أجراه ترامب مع الأوروبيين).
ويعزز موقف بوتين أن القمة ستنعقد من دون جدول أعمال معلن يكون وقف إطلاق النار المؤدي إلى مفاوضات لإنهاء الحرب على رأس بنوده، فيما تردد أن موسكو طرحت وقف إطلاق نار يُبقي خطوط التماس الميداني في مكانها وفق سقف زمني مفتوح "على أن تجري لاحقا مفاوضات لوقف الحرب"، وهي صيغة مفخخة عززت الشكوك بنوايا الكرملين. لكن العطب الأساسي في مقاربة الإدارة والذي أدى إلى القبول بقمة غير متماسكة في غاياتها، هو أنها ذاهبة إلى هذا اللقاء من "دون الورقة التي تحقق التوازن الميداني" وبما كان يمكن أن ينتزع من الرئيس بوتين تنازلات تفتح مسار مفاوضات طي صفحة الحرب، حيث أعطى وقف تسليح أوكرانيا اليد العليا لموسكو في ساحة القتال كما في ساحة الدبلوماسية، كما يجادل مايكل ماكفول، السفير الأميركي السابق في موسكو، ومعه قسم كبير من الكونغرس، خاصة في مجلس الشيوخ ومن الحزبين.
رصد
التحديثات الحية
ترامب يتفق مع الأوروبيين على خطوط حمراء قبل قمة ألاسكا
في الآونة الأخيرة وبعد المكاسب العسكرية المتتالية التي حققتها القوات الروسية، بدأ يتردد في واشنطن أن التنازل لروسيا عن الأجزاء التي خسرتها أوكرانيا صار مسألة تحصيل حاصل، وأن القمة قد تشهد تلميحاً في هذا الخصوص. في هذا الموضوع، أعرب أحد المحللين عن الخشية من أن يتكرر في التسليم لموسكو بمنطقة دونباس الأوكرانية، سيناريو ميونخ في 1938 عندما جرى تسليم منطقة في تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا مقابل وعدها بصرف النظر عن أطماعها في أجزاء أوروبية مجاورة. ورغم أن الظروف مختلفة، إلا أن التاريخ قد يكرر نفسه. في كلام منسوب لمسؤول في الكرملين سنة 2022، يقول فيه إن "حرب الامبراطور الروسي بطرس الأكبر مع السويد عام 1700، استمرت لمدة 21 سنة". هل هو يشير ضمنا إلى حرب طويلة في أوكرانيا.. وربما في جوارها؟ هل سارع الرئيس ترامب لاحتواء هذه الحرب كيفما تيسر قبل أن تستعصي على الحلول، أم أن حساباته خاطئة كما يرى معظم المراقبين؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار
اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم السبت، إنه أجرى "محادثات جيدة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين واتفقا على كثير من النقاط، مؤكدا أنهما يتمنيان أن يتوقف القتل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الرئيسان على هامش قمتهما في أنكوراج بولاية ألاسكا الروسية. وأضاف ترامب: "اتفقنا بشأن الكثير من النقاط، وما زالت نقاط قليلة باقية وواحدة منها مهمة"، دون أن يحددها، مردفا: "حققنا بعض التقدم اليوم وسأتصل بالرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي أولا وحلف شمال الأطلسي (ناتو). ومضى قائلا: "لم نصل إلى ما نريد لكن لدينا فرصة جيدة لتحقيق ذلك"، مضيفا: "سيكون لدينا فرصة جيدة للأعمال التجارية عندما يتم الانتهاء من هذا الصراع". أخبار التحديثات الحية هكذا استقبل ترامب بوتين في ألاسكا من جهته، أكد بوتين حرصه على حل المسألة الأوكرانية، مؤكدا أن يرى ويقدر سعي ترامب لحل الصراع في أوكرانيا. وقال بوتين إن "هذه القمة تنعقد بعد وصول علاقتنا مع الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى"، مضيفا: "كان من الطبيعي أن نلتقي هنا في ألاسكا لأننا جيران"، وقال في هذا الصدد: " نحن جيران مقربون وألاسكا تمثل جزءا من التاريخ المشترك بين روسيا وأميركا". وأوضح بوتين أن "الوضع في أوكرانيا يتعلق بالتهديدات الأساسية لأمننا ولطالما اعتبرناها أمة شقيقة"، قائلا إنه يهتم بصدق بوضع حد للأزمة مع أوكرانيا. وتابع: "مقتنعون أننا نحتاج للقضاء على جذور الصراع مع أوكرانيا من أجل تسوية دائمة وطويلة الأجل"، مؤكدا أنه يتفق مع ترامب بأنه يجب تأمين أمن أوكرانيا أيضا. وأعرب الرئيس الروسي عن أمله بأن "يساعدنا الاتفاق الذي توصلنا إليه في تمهيد الطريق نحو السلام مع أوكرانيا"، من دون أن يحدد شكل وطبيعة هذا الاتفاق. من جهته، قال المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف للتلفزيون الرسمي إن المحادثات في ألاسكا مضت على نحو جيد "للغاية". وبعد مرور ما يقارب من 6 سنوات من آخر لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة العشرين باليابان 2019، استقبل ترامب نظيره الروسي بوتين اليوم الجمعة في ولاية ألاسكا وظهرا جنباً إلى جنب بعد مراسم استقبال رسمية من دون أن يدليا بأي تصريحات. ونزل الرئيسان من طائرتيهما الرئاسيتين في وقت واحد تقريباً في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة في مدينة أنكورينخ في بولاية ألاسكا في حدود الساعة 11:09 صباحاً بالتوقيت المحلي. وصل الرئيس الأميركي أولاً ثم صفق لبوتين، قبل أن يتوجه نحوه ويتصافحا وابتسما ابتسامة عريضة قبل أن يسيرا على السجادة الحمراء تحيط بهما طائرات "إف 22" الأميركية وفوقهما طائرات الشبح الأميركية "بي 2" و"إف 35" تحلق في السماء في استعراض عسكري أميركي. وسُمع صوت إحدى الصحافيات تسأل: "الرئيس بوتين متى تتوقف عن قتل المدنيين؟".

هل يستطيع ترامب وقف الحرب الروسية ـ الأوكرانية؟
هل يستطيع ترامب وقف الحرب الروسية ـ الأوكرانية؟

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

هل يستطيع ترامب وقف الحرب الروسية ـ الأوكرانية؟

تترقّب دول العالم، نتائج لقاء القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أقصى شمال الحدود التي تربط بين البلدين، لمعرفة إن كان الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية سيتوقف نهائيا، أم أن الأمر سيكون نقلة عبثية في «اللعبة الكبرى» الدائرة بين القوى العظمى في أوكرانيا، كما في مناطق أخرى في العالم. اختار الزعيمان اللقاء في القطب الشمالي الذي يشهد صراعا بين البلدين، وذلك في قاعدة المندورف ـ ريتشاردسون الجوية، التي تبعد عدة كيلومترات عن الأراضي الروسية، في لمحة رمزية إلى أن هذه المنطقة من العالم، التي كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية قبل أكثر من 150 عاما، ولا زال فيها جالية روسية ومجتمع من السكان الأصليين، قد تكون المنطلق لاتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا بشكل يعيد تشكيل المعادلات الدولية. في شرحه لشخصية الرئيس الأمريكي يقول أرون ميلر، وهو كان مستشار 6 إدارات جمهورية وديمقراطية شارك في ملفات غزة وإيران وغيرها، إن دونالد ترامب «لديه غرائز استراتيجية» لكنه «يتأثر جدا باللحظة، بالسياسة الداخلية، بمصالحه المالية، بأنانيته، بغروره، وبأهوائه وأمزجته»، وهو ما تعبّر عنه، خير تعبير، تصريحاته الماضية عن قدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى «البيت الأبيض»، وهو تصريح انتهى، حسب آخر لقاء لترامب مع الصحافيين في «البيت الأبيض»، الخميس الماضي، بقوله: «أنا رئيس لن يعبث معي. سأعلم خلال الدقيقتين الأوليين أو الثلاث أو الأربع أو الخمس الأولى ما إذا سيكون اجتماعنا جيدا أم سيئا»! والحقيقة أن «الغريزة الاستراتيجية» لترامب قد نجحت في تغيير المعادلات في أكثر من موقع توتّر في العالم، كما حصل برعايته توقيع اتفاق إطار سلام بين رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في مقره الرئاسي، وذلك بعد نزاع استمر لعقود. وكما حصل في الملف الأوكراني، حين أجبر الرئيس فولوديمير زيلينسكي على توقيع اتفاق معادن نادرة لصالح الولايات المتحدة، فإن الاتفاق الأذري ـ الأرميني ترافق مع تهديدات بعقوبات اقتصادية وانتهى بترتيبات اقتصادية وأمنية تمنح أمريكا حقوق تطوير حصرية لما سماه «مسار ترامب للسلام والازدهار الدولي» وهو ممر استراتيجي في جنوب القوقاز، في منطقة تتقاطع فيها مصالح روسيا وإيران وتركيا وأوروبا، وهو أمر أثار قلق روسيا كونه يسهم في إضعاف نفوذها السابق على البلدين، كما أنه أثار قلق إيران من تصاعد النفوذ الأمريكي، كما من التقارب الكبير بين أذربيجان وإسرائيل. تمكن ترامب قبلها بشهر تقريبا، بوساطة من دولة قطر، من إعلان اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو، منهيا فصلا من آخر النزاعات والحروب في أفريقيا، أودى بآلاف الأشخاص، وكان هناك في خلفية النزاع موضوع اقتصادي أيضا، حيث سيطرت قوة متمردة من التوتسي مدعومة من رواندا على شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن واستولت على مساحات شاسعة، كما تبعها منح أمريكا حقوق تعدين في الكونغو الديمقراطية! تمكّن ترامب أيضا، مستخدما النفوذ السياسي الكبير لبلاده وكذلك تهديداته برفع الرسوم الجمركية، من وقف اشتباكات اندلعت مؤخرا بين تايلندا، حليفة واشنطن، وكمبوديا، القريبة من الصين، بعد نزاع حدودي يعود الى الحقبة الاستعمارية، غير أن ضغط ترامب الذي أوقف إطلاق النار بين البلدين لا يعني أن أسباب اندلاع المعارك قد زالت، أو أن «لعبة الأمم» قد توقفت. تشير الوقائع الآنفة جميعها، إلى نمط تفكير مستمر لدى ترامب تؤدي فيه اتفاقيات السلام إلى مصالح استراتيجية، سياسية واقتصادية لبلاده، كما ترفع أسهمه الشخصية وطموحه لنيل «نوبل للسلام» (كانت كمبوديا، بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع تايلندا، آخر الجهات التي ترشحه لهذه الجائزة!) مع ملاحظة شديدة الأهمية، وهي الفشل الفادح في وقف الإبادة الجماعية الجارية في غزة، والتواطؤ الواضح مع بنيامين نتنياهو، وحكومة إرهاب الدولة الإسرائيلية، في كل ما تفعله.

هكذا استقبل ترامب بوتين في ألاسكا
هكذا استقبل ترامب بوتين في ألاسكا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

هكذا استقبل ترامب بوتين في ألاسكا

بعد مرور ما يقارب من 6 سنوات من آخر لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة العشرين باليابان 2019، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم الجمعة في ولاية ألاسكا وظهرا جنباً إلى جنب بعد مراسم استقبال رسمية من دون أن يدليا بأي تصريحات. وتتجه الأنظار إلى ما قد تفضي إليه قمة ألاسكا من مخرجات حيث يُعقد اجتماع رفيع المستوى، بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا. وذكر ترامب منذ ساعات في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية أنه "لن يكون سعيداً" إذا لم يوافق نظيره الروسي على وقف إطلاق النار اليوم. نزل الرئيسان من طائرتيهما الرئاسيتين في وقت واحد تقريباً في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة في مدينة أنكورينخ في بولاية ألاسكا في حدود الساعة 11:09 صباحاً بالتوقيت المحلي. وصل الرئيس الأميركي أولاً ثم صفق لبوتين، قبل أن يتوجه نحوه ويتصافحا وابتسما ابتسامة عريضة قبل أن يسيرا على السجادة الحمراء تحيط بهما طائرات "إف 22" الأميركية وفوقهما طائرات الشبح الأميركية "بي 2" و"إف 35" تحلق في السماء في استعراض عسكري أميركي. وسُمع صوت إحدى الصحافيات تسأل: "الرئيس بوتين متى تتوقف عن قتل المدنيين؟". بعدها ركب بوتين مع ترامب في السيارة الرئاسية الأميركية التي يطلق عليها "الوحش"، وشوهد بوتين مبتسماً وهما في طريقهما إلى مقر انعقاد القمة. كان المشهد نادراً مشاهدة الطائرتان الرئاسيتين الأميركية والروسية في مدرج واحد. وبدأ الاجتماع بين قائدي البلدين بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومعاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف. وعندما سأل أحد الصحافيين بوتين في القاعدة العسكرية متى ستتوقف عن قتل المدنيين؟ شوهد بوتين يبتسم ساخراً ثم أشار إلى أذنه. بعدها بلحظات كان المشهد داخل السيارة الرئاسية الأميركية نادر الحدوث، برؤية زعيمي أميركا وروسيا في سيارة واحدة. ولم يكن هناك في الغالب مترجم داخل السيارة. وذكرت تقارير صحافية أنه بالتزامن مع بدء المحادثات الثنائية، رفع مجموعة من المتظاهرين لافتتين صفراء وزرقاء (ألوان علم أوكرانيا) كتب عليها: "قفوا مع أوكرانيا"، وذلك أمام القاعدة العسكرية بألاسكا. وفي وقت سابق من هذا اليوم عبر الرئيس ترامب عن اهتمامه باستئناف العلاقات الاقتصادية بين أميركا وروسيا، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يمكن أن يحدث من دون انتهاء الحرب. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب يطرح 3 توقعات لمخرجات قمة ألاسكا مع بوتين في فترته الرئاسية الأولى، التقى ترامب في يوليو/ تموز 2017 بوتين في هامبورغ بألمانيا خلال قمة العشرين وأثار اللقاء حالة من الغموض والتساؤلات بعد إصرار ترامب على لقائه منفرداً، ثم التقيا مرة أخرى في العام ذاته بالمنتدى الاقتصادي في فيتنام. وفي 2018 التقيا في هلسنكي بفنلندا ودافع ترامب آنذاك عن بوتين في مواجهة تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية التي أشارت إلى تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2018، قبل أن يلتقيا مرتين أخريين خلال قمتي العشرين في الأرجنتين عام 2018 وفي اليابان 2019.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store