logo
رزان تموت جوعا... طفلة أخرى تُزهَق روحها بسبب تجويع إسرائيل للفلسطينيين بغزة

رزان تموت جوعا... طفلة أخرى تُزهَق روحها بسبب تجويع إسرائيل للفلسطينيين بغزة

الغدمنذ 6 أيام
توفيت الطفلة الفلسطينية رزان أبو زاهر (4 أعوام)، بسبب مضاعفات سوء التغذية والجوع جراء سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
اضافة اعلان
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة لمراسل الأناضول، بأن الطفلة توفيت نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع وسط الحصار الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أن حالات سوء التغذية بين الأطفال تتزايد يوما بعد يوم وسط شحّ الغذاء وانهيار المنظومة الصحية في غزة.
والأحد حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أنّ السلطات الإسرائيلية تعمد إلى تجويع مليون طفل في القطاع المنكوب.
وفي تصريحات للأناضول قالت جدة الطفلة رزان إن حفيدتها عانت من التهابات متكررة في الصدر جراء الدخان والبارود الناجم عن القصف الإسرائيلي على المدرسة التي نزحوا إليها، وأن سوء التغذية والجوع وعدم توفر الأدوية فاقم حالتها الصحية.
وأضافت أنه منذ أكثر من 4 أشهر لم يجدوا "أي شيء" كي يقدمونه للطفلة لتخفيف معانتها.
وأشارت إلى أنها دخلت المستشفى أكثر من 6 مرات منذ إغلاق إسرائيل المعابر ومنعها دخول المساعدات إلى غزة.
وتابعت: "ما ذب هؤلاء الأطفال. لا يجدون الطعام ولا الشراب، وحرموا من حقهم في الحياة.
والأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن مقتل 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى تسجيل "18 حالة وفاة خلال 24 ساعة، بسبب المجاعة في غزة".
وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات.
وحمّلت الوزارة "الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي مسؤولية" المجاعة في القطاع، وطالبت بفتح المعابر "فورا لإدخال الغذاء والدواء".
ووفقًا للسلطات المحلية، فإن نحو 650 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لخطر الموت بسبب الجوع وسوء التغذية، بينما تواجه حوالي 60 ألف امرأة حامل خطرًا كبيرًا نتيجة عدم توفر الغذاء الكافي والخدمات الصحية الأساسية.
ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن الصمود.. وأطفال فلسطين
عن الصمود.. وأطفال فلسطين

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

عن الصمود.. وأطفال فلسطين

ترجمة: علاء الدين أبو زينة اضافة اعلان د. م. رضا بهنام* - (كاونتربنش) 25/7/2025صمود هي كلمة عربية تُجسّد القدرة على تحمّل المشقة والحفاظ على الحسّ بالهوية والهدف، على الرغم من التحديات التي يشكلها العيش تحت الاحتلال.إن أمة تشوه، وتقتل، وتجوّع الرجال والنساء والأطفال، من غير المرجّح أن تبقى. كما أن قادة الأمم الذين ساعدوا -أو شاركوا في- هذه الفظائع سيواجهون على الأرجح المصير نفسه.تقول "محكمة غزة"، التي تم إنشاؤها حديثًا لمواجهة تواطؤ العديد من الدول الغربية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل: "تمثّل غزة نقطة قطع في المسيرة التاريخية للإنسانية، عندما يسود نظام عالمي قائم على القوة، لا على العدالة". وقد وصف ريتشارد فولك، رئيس المحكمة، غزة، في جلستها الأولى في سراييفو، بأنها "التحدي الأخلاقي لزمننا".إنهم أطفال غزة، مستقبل فلسطين، هم الذين يتحملون عبء فظائع إسرائيل. وتصف "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف) غزة بأنها أخطر مكان في العالم على الأطفال. وفي معرض تعليقه على حرب إسرائيل على غزة، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا)، فيليب لازاريني: "هذه حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم".ثلثا الفلسطينيين الذين قتلهم في غزة "الجيش الأخلاقي" -المعلن ذاتيًا كذلك- هم من النساء والأطفال. وواحد من كل عشرة أطفال في غزة يعاني من سوء التغذية بسبب الحصار المُحكم الذي تضربه إسرائيل على المساعدات الإنسانية. ويعاني أكثر من 40.000 طفل من إعاقات ناجمة عن الحرب نتيجة الهجمات: "أصبحت غزة الآن تضم أعلى نسبة من مبتوري الأطراف بين الأطفال وفق نسبة الأفراد مقارنة بأي مكان آخر في العالم".ويلاحظ طبيب نفسي للأطفال يعمل مع منظمة "أطباء بلا حدود في فلسطين" أنه "لا يوجد شيء اسمه (ما بعد) في اضطراب ما بعد الصدمة. إنها صدمة مستمرة؛ إنها صدمة مطوّلة؛ إنها حرب (إسرائيلية) تليها حرب أخرى".بينما يعتصرني الألم من المعاناة والصدمة التي تفوق الوصف والتي يختبرها أطفال غزة، لا تفارقني لازمة أغنية بيلي هوليداي الحزينة للعام 1941: "فليبارك الله الابن الذي لا ينتظر عون أحد".هذا النشيد المؤلم مصمم لكل أولئك الذين يعانون من الألم الجسدي والنفسي. يبدو الأمر كما لو أن كلمات الأغنية كُتبت خصيصًا من أجل الفلسطينيين.تشجع القصيدة الاعتماد على قوة المرء وقدراته الذاتية حتى يتمكن من البقاء والنجاة من ظلم الحياة وقسوتها. وعلى الرغم من لهجتها الحزينة، فإنها تحمل رسالة قوية عن الإصرار على تقرير المصير والتحدي في وجه المحن. ومع مرور الوقت، أصبحت نشيدًا للاستقلال والاعتماد على النفس.لقد عانت أجيال من الفلسطينيين من ظلم لا يُحصى، وأجبِر الفلسطينيون على النضال من أجل البقاء وحدهم. وكان الصمود، باعتباره قيمة أساسية في المجتمع الفلسطيني، هو نجمهم الهادي.على مدى عقود، لجأت الأنظمة الإسرائيلية المدعومة أميركيًا إلى القسوة المنهجية والقوة الساحقة لقمع المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، جعلت هذه الوحشية الفلسطينيين أكثر قوة وابتكارًا في مواجهة القهر الصهيوني.الآن، شرع نضال الفلسطينيين من أجل الحرية في توحيد العالم، وأصبح عابرًا للأجيال. أصبحت فلسطين تعني الحرية، خاصة بالنسبة للمحرومين والمهمشين.على الرغم من امتلاكها ترسانة عسكرية أميركية في متناولها، عجزت إسرائيل عن هزيمة قوة تخوض حرب عصابات ولا تملك أي وسائل دفاع حقيقية. وقد اغتالت قوات الاحتلال عددًا لا يُحصى من القادة الفلسطينيين، وقصفت بلدهم بلا هوادة، وحولت غزة التاريخية إلى أنقاض، لكنها لم تنجح في سحق روح الصمود.كان من المهم للغاية أن ينكشف زيف الصورة التي روّجت لها إسرائيل لنفسها كدولة ديمقراطية، متحضّرة، وأخلاقية، وأن توصم بالعار. وقد وصل المجتمع الدولي إلى إدراك طبيعة الكيان الصهيوني على حقيقته: مشروع استيطاني استعماري وحشي وغير قانوني في قلب العالم الإسلامي، يسعى إلى أن يصبح القوة الإقليمية المهيمنة بلا منازع. وبينما تنخرط في حملة بربرية بوحشية مطلقة في غزة والضفة الغربية المحتلتين، هاجمت إسرائيل أيضًا إيران، لبنان، سورية واليمن.من المؤسف أن تكون واشنطن قد ألزمت نفسها بدعم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل -ماليًا وعسكريًا وسياسيًا. وكان موقف العرب، بدولهم الثلاث والعشرين، (باستثناء اليمن)، والتي يبلغ عددهم 500 مليون نسمة، ضعيفًا وخاضعًا للولايات المتحدة.ثمة الكثير الذي يستطيع العالم العربي، بل يجب عليه، أن يتعلمه من صمود الفلسطينيين. إن طاقتهم التحررية وثباتهم يقفان شاهدًا على ما هو ممكن: نظام إقليمي موحّد جديد يقول "لا" للهيمنة الأميركية - الإسرائيلية.من الجدير ملاحظة أن القادة العرب أدركوا بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية ضرورة الوقوف الحازم في وجه زرع الإمبريالية الغربية في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين على وجه الخصوص.على سبيل المثال، أوضح الدبلوماسي المصري وأول أمين عام لجامعة الدول العربية حديثة التأسيس، عبد الرحمن حسن عزام، المعروف أيضًا بعزام باشا، موقف الجامعة من فلسطين والمزاعم الصهيونية خلال جلسة استماع علنية للجنة الإنجليزية-الأميركية للتحقيق في القاهرة في العام 1946. وكان قد تم تشكيل هذه اللجنة في أعقاب الحرب العالمية الثانية لبحث تأثير توطين 100 ألف ناجٍ يهودي من المحرقة في فلسطين.في جلسات الاستماع التي عقدت في القاهرة، قدّم عزام باشا رؤية مستقلة لمستقبل المنطقة، فقال:"الصهيوني، اليهودي [الأوروبي] الجديد، يريد أن يهيمن، وهو يتظاهر بأنه يقوم بمهمة تمدينية يريد أن يتوجه بها إلى جنس منحط متخلف ليغرس فيه عناصر التقدّم في منطقة لا تريد أي تقدّم. حسنًا، هذه كانت دائمًا دعوى كل قوة سعت إلى الاستعمار وهدفت إلى الهيمنة... العرب يقفون ويقولون، ببساطة: لا. لسنا رجعيين ولسنا متخلفين... لدينا إرث غني من الحضارة والحياة الروحية. ولن نسمح بأن يسيطر علينا أحد...".رفض عزام باشا، كما كان حال قادة عرب آخرين في زمانه، إقامة دولة يهودية حصرية، واقترح بدلًا من ذلك قيام فلسطين مستقلة تحكم نفسها، وتُحترم فيها إرادة الأغلبية العربية وتُصان فيها المساواة الكاملة بين جميع سكانها، بغض النظر عن دياناتهم. ومن المؤسف أن المواقف الحالية تبدو صمّاء إزاء مثل هذا الطرح.ليست فلسطين الوطن الأصلي للصهاينة ولا لذريّتهم، الذين احتلوا بشكل غير قانوني طيلة 77 عامًا أرضًا مسروقة، وأداموا أنفسهم بموارد منهوبة. وهو ما يفسر الغياب الكامل لأي ندم أو تردّد لدى النظام الإسرائيلي في تدمير غزة ذات التاريخ الممتد لخمسة آلاف عام.منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة بشكل ممنهج، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب "المادة 53" من "اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949"، التي تحظر تدمير الأراضي المحتلة مسبقًا من قبل قوة احتلال. ومنذ انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار في آذار (مارس) 2025، نفذت إسرائيل عمليات هدم مسيطرًا عليها ومخططًا لها مسبقًا في كل أنحاء غزة المدمرة بالقصف، وقامت فعليًا بتسوية مدينة رفح بالأرض، وهي المدينة التي تمتد جذورها التاريخية لآلاف السنين.لدى الفلسطينيين، تمامًا مثل أشجار زيتونهم التي يعتزون بها، حيوات متجذرة عميقًا في تراب فلسطين. ومثل هذه الأشجار، رفضوا أن يُقتلعوا على يد الإمبرياليين البريطانيين، والصهاينة، والأميركيين.لقد عولَمَت ثورة تشرين الأول (أكتوبر) قصة النكبة الفلسطينية. لم يعد بالوسع تجاهل فلسطين. وأصبح بقاء النظام الدولي وسيادة القانون نفسيهما مرتبطًا بشكل وثيق ببقاء الأمة الفلسطينية.اليوم، أصبح دعم المجتمع الدولي للنضال الفلسطيني أكثر أهمية وحسمًا من أي وقت مضى. ومن الضروري أن يتحول هذا الدعم من كونه دعمًا سلبيًا إلى أفعال ملموسة، وهو ما بدأت بعض الدول في إدراكه أخيرًا. وأدى هذا الوعي المتزايد إلى ظهور عدد من المبادرات الدولية، منها: "محكمة غزة"، و"مجموعة لاهاي"، و"مجموعة مدريد"، على سبيل المثال لا الحصر.تستند "محكمة غزة"، التي تُعرف أيضًا باسم "محكمة الشعوب"، وهي مبادرة من المجتمع المدني، إلى خبرات مجموعة واسعة من المفكرين والأكاديميين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان، وشخصيات أخلاقية وثقافية، ومنظمات مدنية، وتعمل لتكون بمثابة "محكمة للضمير الإنساني"، وتتناول بشكل خاص الوضع في غزة.وعلى سبيل المثال، في "المؤتمر الطارئ لمجموعة لاهاي" الذي عُقد في بوغوتا، كولومبيا، بتاريخ 15 تموز (يوليو) 2025، اتفقت جميع الدول الثلاثين المشاركة على أن "عصر إفلات [إسرائيل] من العقاب يجب أن ينتهي -وأن القانون الدولي يجب أن يُطبق".كما أن الهدف المُعلن لـ"مجموعة مدريد"، وهي تحالف يضم أكثر من 20 دولة أوروبية وعربية، هو إنهاء الحرب والحصار الإسرائيليين على غزة.بعد مرور 22 شهرًا من الهمجية، أعرب وزراء خارجية بريطانيا و27 دولة أخرى أخيرًا عن "انتقادات حادة" لإسرائيل بسبب سلوكها في غزة. وعلى الرغم من كل محاولاتهم تجاهل المجازر، فإنهم لم يستطيعوا الاستمرار في إنكار مشهد القتل اليومي للغزّيين الذين يتضورون جوعًا ويحاولون يائسين الوصول إلى الغذاء. وقد قُتل أكثر من 1.054 شخصًا في مناطق توزيع المساعدات منذ أن استولت "مؤسسة غزة الإنسانية" -وهي مقاول أميركي مدعوم من إسرائيل- على هذه المواقع وفرضت الطابع العسكري على توزيع الإغاثة بتاريخ 26 أيار (مايو) 2025.يوم الثلاثاء، 22 تموز (يوليو) 2025، حذر العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة من أن شرايين الحياة التي تُبقي سكان غزة على قيد الحياة شرعت في الانهيار. وفي اليوم نفسه، أفادت المستشفيات القليلة المتبقية بأنها سجلت وفاة 21 طفلًا خلال الأيام الثلاثة السابقة بسبب سوء التغذية والجوع. إن وحشية إسرائيل لا حدود لها.كلمات المغنية بيلي هوليداي التي ترثي فيها الصمود الإنساني وقوة الروح البشرية: "فليبارك الله الابن الذي لا ينتظر عون أحد... الذي يجلب خبزه ويملك أشياءه" - يتم الشعور بها بإلحاح اليوم بشأن كل فرد في فلسطين، وبخاصة أطفالها.*د. م. رضا بهنام Dr. M. Reza Behnam: باحث وأكاديمي أميركي من أصل إيراني، متخصص في السياسات الأميركية والمقارنة في الشرق الأوسط، وله مساهمات بارزة في تحليل التاريخ السياسي والسياسات الإمبريالية وتأثيرها للمنطقة، خاصة في ما يتعلق بإيران وفلسطين. شغل مناصب أكاديمية في عدد من الجامعات الأميركية، كما عمل مستشارًا في قضايا الشرق الأوسط. له كتابات ومقالات بارزة تتناول قضايا الاحتلال والعدالة الدولية، ويُعرف بمواقفه النقدية تجاه الأنظمة التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الشعوب المستعمرة، التي نُشرت في منصات فكرية بارزة، حيث يسلط الضوء على ازدواجية السياسات الأميركية، ودعمها غير المشروط لإسرائيل، وتأثير ذلك على القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة. كتابه الأبرز بعنوان "الأسس الثقافية للسياسة الإيرانية" Cultural Foundations of Iranian Politics، الذي يتناول فيه الجذور الثقافية العميقة للسياسة الإيرانية من منظور تاريخي وحضاري.*نشر هذا المقال تحت عنوان: Sumud and the Children of Palestine

((الهلال الأحمر)): جيش الاحتلال قتل طواقمنا بخانيونس
((الهلال الأحمر)): جيش الاحتلال قتل طواقمنا بخانيونس

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

((الهلال الأحمر)): جيش الاحتلال قتل طواقمنا بخانيونس

تراكم أكثر من 450 ألف طن من النفايات في القطاع أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 119 شهيدًا، بينهم 15 جثمانًا جرى انتشالها من تحت الأنقاض، إضافة إلى 866 إصابة جديدة. وأشارت إلى وجود ضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. وقالت الصحة في غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 60,839 شهيدًا 149,588 جريحًا منذ تشرين الأول 2023. جاء ذلك في بيان للوزارة حول التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الإبادة المتواصلة، مبينة أن 119 شهيداً، و866 جريحًا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الصحة أن حصيلة ضحايا لقمة العيش المجوّعين الذين قضوا برصاص الاحتلال قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المزعومة ارتفعت إلى 1,487 شهيدًا وأكثر من 10,578 إصابة، حيث استقبلت المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية 65 شهيداً، و511 إصابة. وفقدت الطفلة الفلسطينية مريم دواّس (9 أعوام) أكثر من نصف وزنها بسبب ظروف الحرب والحصار في قطاع غزة، في وقت تحذر فيه منظمات أممية من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال. وتجلس مريم إلى جانب والدتها مدللة (33 عاما) في حي الرمال بمدينة غزة، بينما تروي الأم أنها تعيش مع أسرتها في مخيم للنازحين شمالي القطاع، مؤكدة أن ابنتها لم تكن تعاني من أي مرض قبل الحرب، إذ كان وزنها يبلغ 25 كيلوغراما قبل أن يتراجع الآن إلى 10 كيلوغرامات فقط. وقال تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن هناك مؤشرات واضحة على أن الوضع الإنساني في غزة قد دخل ما بعد عتبة المجاعة. وأشار شيبان إلى أن واحدا من كل 3 أشخاص في القطاع يقضي أياما كاملة من دون طعام. من جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن مستشفيات القطاع وثقت 7 وفيات خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية بينها طفل. وأفادت إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت 9,350 شهيدًا و 37,547 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 210,427 شهيدًا وجريحًا. وأشارت الصحة إلى إضافة عدد 290 شهيدًا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن اكتملت بياناتهم واعتمدتهم اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين. وأكدت الصحة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وفي ظل التصعيد والابادة الإسرائيلية، كشفت محافل عسكرية وسياسية عن اتصالات متقدمة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب لبحث مقترح تسوية يتضمن وقفًا شاملًا للحرب مقابل إطلاق جميع الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، ووضع غزة تحت إدارة دولية بقيادة أميركية، وذلك بعد نشر كتائب القسام مقطعًا مصورًا لأسير إسرائيلي يشتكي الجوع، ما فجّر غضب عائلات الرهائن داخل إسرائيل. واستنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، «الاستهداف المتعمّد» من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقرها في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفيها وإصابة موظفَين آخرين، إضافة إلى إصابة مدني حاول المساعدة في إخماد الحريق الذي اندلع جراء القصف، مؤكدة أن القصف تكرر أثناء عمليات الإخلاء، رغم وضوح شارة الهلال الأحمر على المبنى. وذكرت الجمعية في بيان إن مدفعية الاحتلال استهدفت بعد منتصف الليل الطوابق العليا من المبنى الإداري التابع لها، وأثناء قيام طواقم الجمعية بإخلاء المكان وتفقّد الأضرار، جرى قصف الطابق الثاني مجددًا، ومن ثم الطابق الأرضي، أثناء محاولات إخماد الحريق، ما يشير إلى أن القصف كان مباشرًا ومتكررًا خلال عمليات الإنقاذ. وأضافت أن المبنى المستهدف يحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ما يجعل القصف «انتهاكًا صارخًا» لقواعد حماية المنشآت الطبية وفرق الإسعاف خلال النزاعات المسلحة. وحملت الجمعية المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه الاعتداءات المتكررة على طواقمها ومرافقها، مشددة على أن عدد الشهداء من طواقمها في غزة منذ بدء العدوان ارتفع إلى 51 شهيدًا، بينهم 29 استشهدوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية. وجددت الجمعية مناشدتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التدخل الفوري لتوفير الحماية لفرقها، وإلزام قوات الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي والإنساني، وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي. وأطلقت بلدية غزة نداء استغاثة عاجل بسبب تراكم أكثر من 450 ألف طن من النفايات في القطاع، بينها 260 ألف طن داخل مدينة غزة، محذّرة من كارثة صحية وبيئية تهدد الأطفال وكبار السن والمرضى، وسط نقص حاد في الوقود واستهداف متكرر لآليات النظافة.

وزير التربية: ارتفاع أعداد طلبة الطب يهدد توازن سوق العمل الأردني
وزير التربية: ارتفاع أعداد طلبة الطب يهدد توازن سوق العمل الأردني

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

وزير التربية: ارتفاع أعداد طلبة الطب يهدد توازن سوق العمل الأردني

أكد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، أن عدد الأطباء الممارسين في الأردن يبلغ نحو 30 ألفاً، بينما يدرس الطب داخل المملكة وخارجها أكثر من 35 ألف طالب، ما قد يرفع نسبة الأطباء إلى 6 لكل ألف مواطن، وهو معدل مرتفع قد يهدد توازن سوق العمل مستقبلاً. وأشار إلى أن الحكومة كانت قد قررت خفض عدد المقبولين في تخصص الطب إلى 600 سنوياً، إلا أن الأرقام الفعلية تجاوزت 1000 طالب، ما يستدعي إعادة ضبط آليات القبول مع الحفاظ على جودة التعليم الطبي. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته كتلة حزب إرادة والوطني الإسلامي النيابية الأحد، برئاسة النائب خميس عطية، وبحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد هميسات، وعدد من النواب، لبحث أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الأردن. واستهل عطية اللقاء بالإشادة بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للأشقاء في غزة، مثمناً جهود الهيئة الخيرية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في إيصال المساعدات، ومؤكداً أن هذه المواقف تنبع من المسؤولية الوطنية والعروبية للأردن دون انتظار مقابل. وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار حرص الكتلة على تعزيز الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تطوير التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع. وأضاف أن رفع الحد الأدنى لمعدل القبول في تخصصي الطب وطب الأسنان إلى 90 بالمئة، وتقليص أعداد المقبولين بنسبة 20 بالمئة، يزيد الضغط النفسي على الطلبة ويحد من خياراتهم، داعياً إلى إلغاء القرار أو تأجيل تطبيقه لعام إضافي على الأقل. من جانبه، أعرب النائب أحمد هميسات عن أمله بأن تكون نسب النجاح في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام قريبة من نسب العام الماضي، داعياً إلى تعزيز الدعم للطلبة وتطوير منظومة الامتحانات بالشراكة مع الجهات المعنية. وشدد نواب الكتلة: محمد الرعود، ومحمد البستنجي، وحمود الزواهرة، ونسيم العبادي، وشفاء مقابلة، وجميل الدهيسات، وهالة الجراح، ومحمد المحاميد، ومحمد الغويري، وإبراهيم الصرايرة، وعطا الله الحنيطي، على ضرورة مراجعة سياسات القبول في كليات الطب. وطالبوا باعتماد امتحان تقييم وطني موحد لخريجي الطب لضبط جودة المخرجات، دون تقييد حرية الطالب في اختيار تخصصه، إلى جانب تصنيف الجامعات الطبية الخارجية لضمان جودة التعليم. وأكدوا أهمية تبني نهج تشاركي بين الحكومة والبرلمان لرسم سياسة تعليمية شاملة ومستدامة، مشيدين بخطوات وزارة التربية في تطوير التعليم المهني والتقني. وشددوا على ضرورة دعم البنية التحتية وتحسين أوضاع المعلمين، وزيادة أعداد الكوادر التعليمية، لا سيما في تخصصات رياض الأطفال واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات. كما دعوا إلى مراجعة سياسات الابتعاث والمنح، وتطوير المناهج لتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الهوية الوطنية، مؤكدين أهمية تدريب وتأهيل المعلمين وربط التطوير الوظيفي بالأداء، إضافة إلى متابعة أوضاع الطلبة الأردنيين في الخارج وتقديم الدعم اللازم لهم. وطرح النواب عدداً من القضايا المتعلقة بجودة التعليم، أبرزها: ضرورة إعادة تقييم آلية عمل صندوق دعم الطالب، واعتماد نظام نقاط أكثر عدالة، وتحسين البنية التحتية للمدارس، خاصة في المناطق الطرفية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي. وثمّن الوزير محافظة هذا الحوار البناء، مؤكداً انفتاح الوزارة على المبادرات النيابية، وسعيها المستمر لتطوير البيئة المدرسية وتحقيق العدالة في توزيع الفرص التعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store