
الصين تراهن بثقلها على المغرب.. ونيويورك تايمز تكشف الكواليس
المزيد من الأخبار
الصين تراهن بثقلها على المغرب.. ونيويورك تايمز تكشف الكواليس
ناظورسيتي: متابعة
فاجأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قراءها بتقرير مطول حول المغرب، اختارت له عنوانا لافتا: "لماذا تستثمر الصين مبالغ طائلة في المصانع المغربية؟"
التقرير أكد أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمغرب في نونبر الماضي ولقاءه بولي العهد لم تكن مجرد محطة بروتوكولية، بل تعكس توجها استراتيجيا من بكين نحو تعزيز حضورها في شمال إفريقيا.
الصحيفة أوضحت أن المغرب أصبح 'الخيار المفضل' للصين لتجاوز الحواجز الجمركية الأوروبية، مستفيدة من بنياته الصناعية القوية، خاصة في قطاع السيارات.
وبحسب التقديرات، ضخت الصين أكثر من 10 مليارات دولار في مشاريع متعلقة بالبطاريات والطاقة والسيارات الكهربائية بالمغرب خلال السنتين الأخيرتين.
من بين هذه الشركات: 'غوتيون هايتك' التي افتتحت فرعا لصناعة البطاريات.
تقرير نيويورك تايمز يعكس بوضوح التحول العميق الذي يشهده المغرب على مستوى جذب الاستثمارات العالمية، في وقت يتعزز فيه موقعه الجيو-اقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 2 ساعات
- بديل
ترامب يجمع الغنائم على إيقاع رقصة العرضة
منذ قرن من الزمان، حلم العرب بدولة قومية واحدة تجمع شتاتهم وتوحد مصيرهم، ثم تراجع الحلم إلى وطن عربي واسع، ثم تقلص إلى اتحاد عربي مزركش، ثم انكمش إلى جامعة عربية تقيهم البرد والحر… ثم أصبح الحلم مجرد 'تنسيق'، والآن وصل إلى 'تعاون' بالكاد يُرى على شاشات الأخبار دون وقع على الأرض . والآن، حتى هذا التنسيق بات أقرب إلى 'كيد عربي' منه إلى أي شكل من أشكال الوحدة ثم هاهم أغنياء النفط من العرب يتنافسون ايهم يكفل ترامب ويجزي له العطاء اكثر من أخيه . العرب والعجم مصدومون من قدرة رئيس شعبوي، متغطرس، عنصري، لا يؤمن لا بالتعاون ولا بالحوار ولا بالمصلحة المتبادلة. فوق هذا كله، لا يحترم أحدًا. ومع كل هذه العيوب البنيوية في إدارته وشخصيته، استطاع، في جولة من ثلاثة أيام، أن يجمع 2800 مليار دولار من ثلاث دول نفطية. الأرقام تتحدث: * قطر: 1200 مليار دولار زائد طائرة فاخرة * الإمارات العربية المتحدة: 1000 مليار دولار * السعودية: 600 مليار دولار كل هذا في شكل اتفاقيات تجارية وعسكرية وصناعية، معظمها لشراء أسلحة ومعدات عسكرية وطائرات حربية لن يستعملوها واذا استعملوها ففي حروب بعضهم البعض وليس ضد اعدائهم . البعض سخر من هذا الكرم العربي، وقال إن 'أبو إيفانكا' جاء ليجمع الجزية من عرب النفط، بينما قال آخرون إن تاجر العقارات هذا جاء ليبيع بوليصات تأمين على عروش إمارات الخليج. التناقض الصارخ: والأغرب من هذا كله أن هذا الكرم السخي مع ترامب جاء في وقت تواصل فيه إسرائيل قتل مئات الفلسطينيين في غزة، بسلاح وغطاء سياسي أمريكي، حيث يقتل من لم يمت بالرصاص والصواريخ جوعًا وعطشًا ومرضًا وانعدامًا للدواء. الحلم العربي المتبخر: مرة، التقيت سفيرًا عربيًا في القاهرة، وعلى هامش حديثنا عن ترهل جامعة الدول العربية، ذكرت له تلك البيانات الباهتة التي تبدأ دائمًا بـ'ندين' و'نشجب' و'نستنكر' الوحشية الإسرائيلية. ضحك وقال لي: 'سيأتي على العرب يوم، حتى هذه البيانات الضعيفة لن تصدر عنهم، لأنهم في حالة سقوط لا قرار لها، وهوان لا حدود له.' بدأ حلم العرب قبل قرن بدولة قومية واحدة، ثم تراجع إلى وطن عربي يضم الشتات، ثم تقلص إلى اتحاد عربي يجمع مفاصل دوله، ثم انهار إلى جامعة عربية يجتمعون تحت سقفها للحديث عن الوحدة التي لا يريدونها، ثم تراجع حلمهم إلى مجرد تنسيق بين دولهم، والآن صار مجرد 'تعاون' شكلي وحتى هذا غير موجود . أما اليوم؟ فلم يبقَ إلا الكيد. كل دولة تكيد للأخرى وتتسلح ضد الأخرى وتغري ترامب ليقف معها ضد دولة شقيقة ، وكل زعيم يحسب ألف حساب لأخيه قبل أن يمد له يدًا في العلن للسلام المنافق والضحكات الصفراء . صورة غير قابلة للتصديق: وإذا لم تصدقوا هذه النبرة المتشائمة من صحافي يتشاءم بتفاؤل، فأنظروا إلى تعابير الفرح الطفولي التي اعترت وجوه زعماء الدول الخليجية وهم يستعرضون موسيقى ورقصات العرضة لرئيس أمريكي جاهل، لا يملك ذرة من ثقافة الشرق، ولا معرفة بثقافة الغرب. العرب قبائل حتى في زمن الدول، ولغة الدولة وتقاليدها وأمنها الاستراتيجي لا تزال غريبة عليهم. إنه زمن الجزية الحديثة، زمن الفرح الطفولي بأحضان من لا يحترمهم، زمن التنازل أمام الأجنبي والتعنت أمام الأخ العربي. زمن يحتاج إلى إعادة تعريف لمعنى السيادة والكرامة ونصرة الضعيف .. قال نزار قباني ذات غضب من العرب : نحنُ جميعًا ملوكُ الطوائف وكل واحدٍ منّا يُقاتلُ في خندقٍ ويخونُ في خندقٍ ويُفكرُ في خندقٍ ويحملُ ماضيه فوقَ كتفيه ويخافُ من ظله ومن غدهِ ومن غربةِ نفسه…


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
هلال: الحكم الذاتي يعد الأساس السياسي والمؤسساتي للتنمية في الصحراء المغربية
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة لمنطقة المحيط الهادئ، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل الأساس السياسي والمؤسساتي لدينامية التنمية التي تشهدها الصحراء المغربية. وخلال هذا المؤتمر الإقليمي، المنعقد في ديلي بتيمور الشرقية ما بين 21 و23 ماي الجاري، أكد هلال أن هذه المبادرة التي قدمها المغرب سنة 2007 من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي تضمن للساكنة الصحراوية تدبير شؤونها المحلية بطريقة ديمقراطية، في احترام لخصوصياتها الثقافية وهويتها وتطلعاتها. وأوضح أن 'هذا الإطار للحكم الذاتي يتيح للساكنة انخراطها الكامل في المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومشاركتها الفعالة في الدينامية الإقليمية والقارية التي تشهدها الصحراء اليوم'، مسجلا أن الحكم الذاتي لا يعد مجرد حل سياسي، بل يشكل الرافعة التي تضمن استفادة الساكنة المعنية بشكل مباشر من هذا التطور. كما أشار السفير إلى أن الصحراء المغربية تواصل ديناميتها التنموية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، بميزانية تفوق 10 ملايير دولار، والذي بلغت نسبة إنجاز مشاريعه 90 بالمائة. وسجل أن هذه الدينامية لا تقتصر فقط على تحقيق التنمية المحلية، إذ أضحت الصحراء المغربية اليوم قطبا اقتصاديا ولوجستيا ودبلوماسيا، لا يساهم في خدمة المملكة فحسب، بل يعود بالنفع على إفريقيا بأكملها. وأشار إلى أن هذه الدينامية تجسد بشكل ملموس قناعة المغرب الراسخة بأن التنمية الإقليمية التي توطد ركائزها ضمن رؤية وطنية وقارية، يمكن أن تصبح محركا لمنطقة بأكملها، مضيفا أن المغرب لا يعتبر التنمية المندمجة غاية في حد ذاتها، بل تشكل أساسا استراتيجيا لتنفيذ المبادرات الملكية الكبرى لفائدة إفريقيا، لاسيما المبادرة المغربية لتعزيز الولوج إلى المحيط الأطلسي. وبفضل هذه الدينامية التنموية، يتابع هلال، أصبحت الصحراء المغربية اليوم بمثابة حلقة وصل جغرافي واقتصادي بين البلدان الإفريقية وباقي مناطق العالم. واعتبر السفير أن الأمر لا يتعلق فقط ببناء مركز لوجستي، بل يهم إرساء هيكلة إفريقية ودولية جديدة للتضامن والتنمية المشتركة والأمن الجماعي. يتجلى ذلك، وفق هلال، من خلال إتاحة الولوج الآمن والسريع والمربح للدول غير الساحلية إلى الأسواق العالمية، من خلال البنيات التحتية الحديثة للموانئ من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي، وإحداث مناطق اقتصادية وصناعية تتيح تثمين الموارد الزراعية والمنجمية والطاقية في منطقة الساحل، وكذا تطوير الربط بين شبكات النقل والطاقة، التي تساهم في تسهيلها البنيات التحتية التي تتوفر عليها الأقاليم الجنوبية'. وقال إن هذا النموذج يجسد كذلك الرؤية الملكية للتعاون جنوب-جنوب القائم على الاحترام، والذي يضع إفريقيا في صلب أولوياته، مضيفا أن الصحراء المغربية أصبحت بذلك فضاء لتنزيل هذه الدبلوماسية التنموية التي تقوم على الشراكة والاستقرار وتحقيق الازدهار المشترك. وشدد السيد هلال على أن 'هذه المبادرات الاستراتيجية، التي تحظى بدعم كامل من العديد من الدول الإفريقية والأوروبية، تعد دليلا على أن المغرب لا يقترح مجرد أفكار، بل حلولا ملموسة، في منطقة عرفت تحولا بفضل الاستثمار والحكامة الجيدة والإرادة السياسية'، مذكرا بأن العديد من الوفود الأجنبية تقوم بشكل منتظم بزيارات اقتصادية بهدف مواكبة دينامية تنمية الأقاليم الجنوبية لفائدة الساكنة المحلية. وخلص إلى أن هذه الدينامية الدولية أضحت حقيقة ثابتة ورسالة واضحة موجهة إلى الأمم المتحدة وباقي الأطراف، المدعوة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى تحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل، والتخلي عن موقف عفا عليه الزمن، لا يواكب تطور القضية على الصعيد السياسي والدبلوماسي والميداني.


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
عمالة إقليم الناظور تخلد الذكرى الـ20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ناظورسيتي : محمد العبوسي تخليدًا للذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة الناظور، يومه الخميس 22 ماي 2025، لقاءً احتفاليًا وتواصليًا حول هذه المناسبة، تحت الرئاسة الفعلية للسيد جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وبحضور السيدات والسادة أعضاء اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للتنمية البشرية، والسلطات المحلية، والمنتخبين، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء وممثلي المصالح الإدارية اللاممركزة، وممثلي القطاع الخاص، وممثلي النسيجين الجمعوي والتعاوني، وممثلي الصحافة والمنابر الإعلامية الوطنية والمحلية. وقد تم تخليد هذه الذكرى تحت شعار: "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 20 سنة في خدمة التنمية البشرية"، حيث افتتحت فعاليات اللقاء بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني، ثم تابع الحاضرون الكلمة الافتتاحية للسيد عامل إقليم الناظور، -رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية-، أبرز فيها أهمية الاحتفاء بهذا الورش التنموي الرائد، باعتباره إحدى المحطات التي شكّلت نقلة نوعية ومنعطفًا حاسمًا في مجال التنمية الاجتماعية والبشرية ببلادنا، مؤكدًا على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تنزيل السياسات الاجتماعية، الشيء الذي جعل منها قطبًا جامعًا، وحاضنة للمبادرات التنموية الوطنية. وقد شكّل هذا اللقاء فرصة للتعرّف على حصيلة 20 سنة من منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الناظور، منذ انطلاقتها سنة 2005 إلى حدود اليوم، وذلك من خلال العرض الذي قدّمه قسم العمل الاجتماعي، والذي تضمّن معطيات رقمية مفصّلة حول ما تم إنجازه، بالإضافة إلى تحليل وقع وأثر أنشطة ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الساكنة والمناطق المستهدفة، ومساهمتها في إحداث التغيير الإيجابي على حياة المواطنين. وقد أبرز العرض المقدم إنجاز 1187 مشروعًا، بكلفة مالية إجمالية ناهزت 1 مليار درهم، توزّعت حسب المراحل الثلاث للمبادرة كما يلي: المرحلة الأولى (2005 - 2010): 156 مشروعًا بكلفة مالية إجمالية بلغت 209 ملايين درهم، منها 95 مليون درهم من صندوق المبادرة الوطنية، و114 مليون درهم مساهمة من الشركاء. المرحلة الثانية (2010 - 2018): 474 مشروعًا بكلفة مالية تقدر بـ395 مليون درهم، ساهمت فيها ميزانية المبادرة الوطنية بمبلغ 256 مليون درهم، وساهم الشركاء بـ139 مليون درهم. المرحلة الثالثة (2019 - 2025): 557 مشروعًا بكلفة مالية إجمالية ناهزت 421 مليون درهم، منها 308 ملايين درهم من صندوق المبادرة الوطنية، و113 مليون درهم كمساهمة من الشركاء. وفي نفس السياق، تابع المشاركون في هذا اللقاء شريطًا سمعيًا بصريًا وثّق لبعض منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، مبرزًا أهميتها في تجويد حياة الساكنة المحلية بمختلف فئاتها ومجالات تدخل المبادرة الوطنية، خاصة التعليم، وصحة الأم والطفل، والتكفل بالأشخاص في وضعية هشاشة، والإدماج السوسيو-اقتصادي، وخلق فرص الشغل. إثر ذلك، استمع الحاضرون إلى مجموعة من الشهادات حول بعض الأنشطة والتجارب الناجحة المدعومة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قدّمها حاملو المشاريع والمستفيدون منها والمشرفون على تدبيرها، وقد همّت هذه المشاريع عدة محاور، مثل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى محوري التعليم ومؤسسات الرعاية الاجتماعية. بعد ذلك، تم توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بين السيد العامل، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والشركاء المؤسساتيين. وفي ختام هذا اللقاء التواصلي، المخلد للذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة بهذه المناسبة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وعلى هامش هذا اللقاء، تم تسليم سيارة إسعاف مجهزة لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، تم اقتناؤها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل دعم صحة الأم والطفل بإقليم الناظور. وقد تواصلت الاحتفالية المخلدة لهذه الذكرى خلال الفترة المسائية بتنظيم زيارات لمجموعة من المؤسسات والمراكز الاجتماعية المُحدثة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم الاطلاع في عين المكان على الخدمات التي تقدمها هذه المراكز لفائدة الساكنة.