
تحسن في أداء الحكومة بقيادة بريك وانتظام اجتماعاتها
شهدت الحكومة، برئاسة الأستاذ سالم بن بريك، تحسنًا ملحوظًا في أدائها المؤسسي منذ توليه المنصب في مايو 2025، مما أعاد الحيوية والديناميكية إلى العمل الحكومي، خاصة في العاصمة المؤقتة عدن،و انعكس بشكل مباشر على انتظام العمل المؤسسي واستعادة جزء كبير من حيويته وديناميكيته، رغم التحديات المعقدة التي تمر بها البلاد.
انتظام اجتماعات مجلس الوزراء
منذ تولّي سالم بريك قيادة الحكومة، لوحظ انتظام ملحوظ في عقد جلسات مجلس الوزراء، وفق جدول دوري، لمناقشة قضايا ملحة تتعلق بالشأن السياسي والخدمي والأمني والاقتصادي، بما في ذلك ملفات الكهرباء، الوقود، الخدمات الأساسية، ومستحقات الموظفين.
كما أظهر رئيس الحكومة انضباطًا عاليًا في إدارة الاجتماعات، من حيث إعداد جدول الأعمال مسبقًا، وتوزيع الملفات على الوزراء، والخروج بتوصيات عملية يتم متابعتها لاحقًا.
إعادة ديناميكية العمل الحكومي
ساهمت توجيهات بن بريك في إعادة تفعيل بعض الدوائر الحكومية التي كانت تعاني من الجمود الإداري، من خلال فرض معايير أعلى للانضباط الوظيفي، وتعزيز التنسيق بين الوزارات، ورفع تقارير تقييم الأداء بصورة منتظمة إلى رئاسة الوزراء.
وشهدت المؤسسات الحكومية تحريكاً ملموساً في ملفات مؤجلة، إضافة إلى فتح قنوات للتواصل مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة بهدف تطوير مستوى الخدمات، وتجاوز العقبات البيروقراطية.
تعزيز الشفافية والرقابة
حرصت الحكومة في ظل قيادة بن بريك على تكريس مبادئ الشفافية، سواء عبر البيانات الحكومية التي تصدر بشكل دوري، أو عبر فتح الباب أمام وسائل الإعلام للاطلاع على نتائج الجلسات الحكومية كما تم التشديد على أجهزة الرقابة لمتابعة تنفيذ القرارات الرئاسية و الوزارية والتقارير المالية والإدارية.
خطة الـ100 يوم
وجه رئيس الوزراء الوزارات والجهات المختصة بإعداد خطط تتضمن الأولويات العاجلة الواجب تنفيذها خلال 100 يوم، تشمل الأهداف والسياسات ومؤشرات الأداء وآليات متابعة التنفيذ، مع التركيز على الأولويات المعيشية والخدمية للمواطنين .
دعم مجلس القيادة الرئاسي
أكد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ، دعمه الكامل لحكومة بن بريك في مواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، مشددًا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، واستنفار كافة الإمكانات لحشد الدعم المحلي والدولي لمعركة استعادة الدولة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات .
التركيز على العاصمة المؤقتة عدن
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، على محورية مدينة عدن في سياق عملية البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، وضرورة وضعها في صدارة اهتمام الحكومة، باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركز القرار .
تُظهر هذه الخطوات التزام الحكومة اليمنية بتحسين الأداء المؤسسي وتلبية احتياجات المواطنين، مما يعزز من فرص استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
مائة ألف دولار تؤجّل صداماً سياسياً بين بن بريك والعليمي
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إليك فجأة ليقول: الماء والخبز من الآن فصاعدًا تحت تصرّفي فقط. تواصل السير مثقلًا بالصبر، وفي منتصف الطريق يختفي عن ناظريك ويتركك وحيدًا في صحراء التيه، يتأمّلك من بعيد، ثم يعود ويهمس لك: تحمّل يا رفيقي، فالخلاص قريب. يطلب منك أن تنتظره لأنه سيذهب ويعود بصحن "كبسة"، لكنه يذهب ولا يعود. هكذا تمامًا يُعامل المواطن في بلادنا، في رحلة "اللا دولة" الطويلة، دعك من الخبز والكهرباء والصحة والتعليم، فالمعركة الحقيقية هناك، في مخصصات الناشطين، وفي الحروب الباردة داخل "الخيمة الشرعية" الممزقة. خلال الأشهر الماضية، قرّر رئيس الحكومة السابق، أحمد عوض بن مبارك، أن يقطع عن بعض الناشطين المقيمين في الخارج امتيازاتهم الشهرية، تلك التي كانت تُصرف تحت بند "داعمون للحكومة الشرعية". القرار شمل أيضًا مسؤولين يقيمون خارج اليمن، وتوقفت معهم مزايا السفر والفنادق ودرجة رجال الأعمال. وفجأة، استشاط الغضب، وقاد المتضررون "انتفاضة ناعمة" ضد بن مبارك، انتهت بأن قرر الرعاة السعوديون الإتيان برئيس حكومة جديد، وإن لم يكن جديدًا في الحقيقة، إذ إنه عضو قديم في الحكومة ذاتها. وصل الرجل إلى عدن، حاملاً على كتفيه خطة "مئة يوم"، غير أن رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، لم يتحمّس كثيرًا، قال له بما يشبه الأمر: انسَ الخطط الآن.. نريد وزارة المالية أن تذهب لأحمد المعبقي، ليكون وزيرًا للمالية ومحافظًا للبنك المركزي معًا. موقف صادم لرئيس حكومة بالكاد ارتدى بدلته. وزير المالية ورئيس الحكومة، بن بريك، لم يسكت. قال إنه اتفق مع السعوديين على ألا يتولى رئاسة الحكومة إلا إذا احتفظ بحقيبة المالية. رد العليمي بنبرة فيها لؤم: تواصل مع سعادة السفير السعودي، وهو سيشرح لك التفاصيل. رفض بن بريك، واعتبرها إهانة. بعد ساعات، وصلته رسالة تحذيرية "العليمي لديه خلية إلكترونية، مستعدة لشنّ حرب إعلامية ضدك". فما الحل؟ ببساطة: 100 ألف دولار، هكذا قيل له، كفيلة بتحييد الناشطين في الداخل والخارج، وجعلهم يقفون إلى جانبه. وليس هذا جديدًا؛ فهي ميزانية ثابتة تُصرف منذ عام 2018، مخصصة لـ"شراء الذمم". العبث يتكرّر، وبن بريك يوقّع على استئناف صرف مخصصات الناشطين، لا حبًا في حرية التعبير، بل لمنعهم من الاصطفاف مع رشاد العليمي ضده. والناشطون أنفسهم؟ بعضهم يتقاضى من الطرفين، فالرصيد المزدوج مغرٍ، ولا أحد يسأل عن الكهرباء، أو الماء، أو أجور المعلمين، أو أدوية المرضى. "خطة المئة يوم"؟ تم تنفيذ بندها الأول بنجاح: إعادة صرف ميزانية الناشطين، وتوزيع الولاءات، وكأننا في بورصة لا علاقة لها بالدولة. لا عجب أن نكون في بلد يُقاتل فيه السياسيون على مخصصات النشطاء أكثر مما يُقاتلون من أجل الماء والدواء. لن نصل، حتى وإن مشينا ألف ميل، فالماء والخبز... دائمًا في يد "سعادة السفير" المتحكم الرئيس بكل شيء. #صالح_أبوعوذل


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الامريكية، بمناسبة ذكرى استقلال بلده الصديق. واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، عن خالص التهاني، واطيب التمنيات للرئيس ترامب بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة كل التقدم والازدهار، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات. واشاد فخامة الرئيس، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وما تشهده من تطور ملحوظ على كافة الاصعدة، مثمناً المواقف الامريكية الثابتة الى جانب اليمن وشعبه وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
المخلافي : بعدغياب المشروع العربي يبقى الأمل بهذه الدول وقيادتها في استعادة التضامن العربي !
قال مستشار الرئيس اليمني وزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي في تغريدة على حسابة الرسمي في منصة اكس تويتر ان الأمة العربية تواجه صراع المشاريع الإقليمية والدولية على أرضها وسمائها في مرحلة تمزقت عديد من دولها الوطنية وجيوشها وحلت بديل لها الطوائف والمليشيات وضعف النظام العربي الرسمي. واكد المخلافي انه ومع غياب المشروع العربي يبقى الأمل بالدول المحورية في الأمة وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية والجزائر وقيادتها في استعادة التضامن العربي والوصول إلى مشروع عربي يحافظ على دول الأمة وأوطانها ويحميها من المشاريع المعادية ويضع لها مكانتها التي تستحقها بين الأم. واوضح المخلافي ان كل من يعمل على الوقيعة بين هذه الدول عبر أي وسيلة إعلامية يخدم المشاريع المعادية للأمة، أدرك ذلك أو لم لم يدرك. تعليقات الفيس بوك