logo
مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة

مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة

الموقع بوستمنذ 14 ساعات
ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه، قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة".
وأضاف المسؤول: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)".
وقبل توجه نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة".
والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل".
كما تطالب حماس بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلا عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثمانا) على مراحل خلال 60 يوما.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وعلى صعيد آخر، أفاد المصدر الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيطلب من الرئيس ترامب خلال اجتماعهما المرتقب في واشنطن، فجر الثلاثاء بتوقيت إسرائيل، الحصول على "ضوء أخضر" لاتخاذ إجراءات ضد أي نشاط إيراني يتعلق بإعادة بناء برنامجها النووي.
وفي وقت سابق الأحد، توجه نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يلتقي خلالها ترامب، لبحث عدة ملفات أهمها وقف الحرب على غزة، وتوجيه ضربة مستقبلية لإيران.
وأردف المصدر: "الهدف هو الحصول على تفويض مماثل لما يحدث في لبنان، أي أنه في حال رصد أي نشاط مشبوه في المواقع النووية أو الاشتباه في نقل اليورانيوم من الخزانات، فستكون هناك موافقة أمريكية مسبقة على اتخاذ إجراءات ضد ذلك".
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك إسرائيل يثبت أسعار الفائدة مع اقتراب التضخم من المستهدف
بنك إسرائيل يثبت أسعار الفائدة مع اقتراب التضخم من المستهدف

العربية

timeمنذ 16 دقائق

  • العربية

بنك إسرائيل يثبت أسعار الفائدة مع اقتراب التضخم من المستهدف

أبقى بنك إسرائيل أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير، اليوم الاثنين، بعد تراجع التضخم في مايو/أيار على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي بسبب الصراع المستمر منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في غزة. أبقى البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند 4.50% للاجتماع الثاني عشر على التوالي. إلى متى يمكن لاقتصادات إسرائيل وإيران تحمل تكاليف الحرب؟ وكان البنك قد اتخذ قرارا بخفض الفائدة 25 نقطة أساس في يناير/كانون الثاني 2024 بعد تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في الأيام الأولى للحرب في غزة. وأبقى البنك المركزي تكلفة الاقتراض دون تغيير منذ ذلك الحين، وقال إنه ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة مجددا بينما لا يزال التضخم فوق المستوى المستهدف، وفقًا لـ "رويترز". وتوقع 10 من أصل 11 محللا في استطلاع لرويترز تثبيت أسعار الفائدة اليوم الاثنين. وتوقع أحدهم خفضا بواقع 25 نقطة أساس بسبب نهاية الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما. وتراجع معدل التضخم السنوي إلى 3.1% في مايو/أيار من 3.6% في أبريل نيسان ولكنه ظل أعلى من المعدل السنوي المستهدف للحكومة والذي يتراوح من 1 إلى 3%. ونما الاقتصاد 3.7% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري بعد نموه 1% في 2024.

"حماس" وإسرائيل تستأنفان مفاوضات الدوحة ونتنياهو يلتقي ترمب اليوم
"حماس" وإسرائيل تستأنفان مفاوضات الدوحة ونتنياهو يلتقي ترمب اليوم

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

"حماس" وإسرائيل تستأنفان مفاوضات الدوحة ونتنياهو يلتقي ترمب اليوم

تُستأنف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" في قطر اليوم الإثنين بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت يستقبل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساءً في واشنطن. وأمس الأحد رأى ترمب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق، وقال للصحافيين، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج عديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن، "أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترمب يمكن أن تسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". واليوم الإثنين قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات، "من المقرر أن تنطلق جلسة مفاوضات غير مباشرة قبل ظهر اليوم في الدوحة بين وفدي 'حماس' وإسرائيل لمواصلة التفاوض حول آليات تنفيذ المقترح لوقف النار والتبادل". ومن غير المتوقع أن يعقد اللقاء بين ترمب ونتنياهو قبل الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي (22:30 بتوقيت غرينتش) من دون الحضور المعتاد للصحافيين، حسب ما أفاد البيت الأبيض. ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً على بدء الحرب. محادثات الدوحة وفق المصدر الفلسطيني المطلع على المحادثات في قطر عقدت جلسة مفاوضات غير مباشرة استكشافية مساء أمس الأحد عبر الوسطاء. وأضاف أنه "جرى تبادل وجهات النظر حول آلية تنفيذ تبادل الرهائن والأسرى، ووقف النار والانسحاب" الإسرائيلي من القطاع. وأشار إلى أن "وفد 'حماس' (موجود) في غرفة والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى في المبنى نفسه" في الدوحة. وأكد المسؤول الفلسطيني أن "'حماس' جادة وحريصة للتوصل لاتفاق لوقف الحرب وإنهاء معاناة شعبنا، إن توفرت نوايا لدى الجانب الإسرائيلي بعدم التعطيل أو المماطلة". وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان لـ"رويترز" إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" انتهت من دون نتيجة حاسمة. وأضافا أن الوفد الإسرائيلي غير مفوض بصورة كافية للتوصل إلى اتفاق مع الحركة لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". وكان نتنياهو قال الأسبوع الماضي، "أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة... إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها". وكان اعتبر أول من أمس السبت أن "التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة". وفي وقت سابق أفادت مصادر فلسطينية مطلعة وكالة الصحافة الفرنسية بأن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً، وإفراج 'حماس' عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". ووفق هذه المصادر، فإن التغييرات التي تطالب بها "حماس" تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد 60 يوماً، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بعد لقائه نتنياهو أمس الأحد إن رئيس الحكومة لديه "مهمة ذات أهمية" في واشنطن، تتمثل في "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم "حماس" عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. تصاعد الدخان من مبنى تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ ف ب) التطورات الميدانية في الأثناء قُتل 12 شخصاً في إطلاق نار أو ضربات إسرائيلية على قطاع غزة الذي يعد أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل. واتصلت وكالة الصحافة الفرنسية بالجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق بهذا الشأن. ونظراً إلى القيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذر على الوكالة التحقق بصورة مستقلة من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية. وقال بصل إن من بين القتلى ستة في عيادة طبية تؤوي فلسطينيين نازحين. وأوضح أنه نقل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة ستة قتلى و15 مصاباً بينهم عدد من الأطفال، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت غرفة في مبنى عيادة الرمال التي تؤوي مئات النازحين غرب مدينة غزة. وأدت الغارة إلى أضرار كبيرة في العيادة وحريق في عدد من أقسامها. واضطر عشرات النازحين إلى مغادرة خيامهم والغرف التي يقيمون فيها داخل العيادة، بحسب شهود عيان. وقال علي الضاش، "تعرضت عيادة الرمال لضربتين في الليل وفجراً، انفجار ضخم، حريق شب في الغرف، ونقلوا عدداً من القتلى جثثهم كانت متفحمة"، وأضاف أنه اضطر مع عائلته إلى النزوح عند أقاربه في خيمة بمخيم الشاطئ غرب غزة. وذكر بصل أن فلسطينياً قتل في غارة جوية صباح اليوم بعد استهداف منزله في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. كذلك، قتل شخصان في غارة جوية استهدفت منزلاً غرب مدينة خان يونس، وقتل ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي، في جنوب المدينة ذاتها. وقال بصل إن الدفاع المدني نقل قتيلين و20 مصاباً من منتظري المساعدات بنيران القوات الإسرائيلية صباح اليوم في منطقة الشاكوش التي تبعد نحو كيلومترين عن مركز المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً وإسرائيلياً في شمال غربي مدينة رفح. فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة (رويترز) بيان مجموعة "بريكس" في ريو دي جانيرو، أصدر قادة دول مجموعة "بريكس" إعلاناً مشتركاً، أمس، قالوا فيه "نحث كل الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط" في غزة. كذلك، دعوا إلى "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة". في مستهل القمة، قال مستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في كلمته الافتتاحية "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "حماس" ترفض الاتهامات الأميركية نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة "حماس" أمس، اتهامات وزارة الخارجية الأميركية للحركة بالاشتراك في هجوم وقع أول من أمس، وأدى إلى إصابة عاملي إغاثة أميركيين من "مؤسسة غزة الإنسانية" في موقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع. وذكرت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، السبت، أن عاملي الإغاثة يتلقيان العلاج الطبي بعد إصابتهما بجروح غير مهددة للحياة في هجوم بقنبلة. وقال ممثل شركة "يو.جي سولوشنز"، التي تتخذ من ولاية نورث كارولاينا الأميركية مقراً وتوفر الأمن في مواقع المؤسسة لتوزيع المساعدات في غزة، لـ"رويترز" أمس، إن الأميركيين المصابين يعملان بصفتهما متعاقدين أمنيين من القطاع الخاص. وأضاف أن المتعاقدين كانا من القوات الخاصة الأميركية، ولم يطلقا النار بعد إصابتهما لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين كانوا بالقرب منهما. وقال المكتب في بيان، "نرفض بشكل قاطع ومطلق الادعاءات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، التي تزعم أن (المقاومة الفلسطينية) ألقت قنابل على عاملين أميركيين في مراكز ما تُسمى (مؤسسة غزة الإنسانية) المشرفة على مصائد الموت في قطاع غزة". وأضاف البيان، "هذه الادعاءات المضللة ما هي إلا محاولة فجة لتبرير استمرار قتل وتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمثل تماهياً خطراً مع الرواية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى منذ بدء الحرب إلى شرعنة الجرائم المرتكبة ضد سكان غزة المدنيين، من خلال فبركة سرديات أمنية لتبرير استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين".

غزة تنتظر نهاية القتل والدمار
غزة تنتظر نهاية القتل والدمار

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

غزة تنتظر نهاية القتل والدمار

بين تفاؤل باحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتشاؤم من عقبات قد تطيح بالجهود الدبلوماسية لوضع نهاية لنحو عامين من حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، يترقب أهالي القطاع المنكوب إعلان «الهدنة المؤقتة». صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تحدّثت عن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى رغم التعديلات التي طلبتها حركة حماس على مقترح التهدئة. ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات تأكيده أن الفجوات مع حماس ضيقة، مرجحاً إمكانية حل الخلافات خلال يوم واحد؛ لأنها ليست كبيرة. ونقلت «نيويورك تايمز» عن باحثة متخصصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدين للرئيس دونالد ترمب؛ لذا فإن قبوله مقترح وقف إطلاق النار في غزة متوقع رغم معارضة شركائه. ولم تستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار، معتبرة أن نتنياهو يلتقي ترمب هذه المرة منتشياً بما يعتبره نصراً على إيران، عكس الزيارة السابقة التي بدا فيها متوتراً. وسلّطت صحيفة «إسرائيل هيوم» الضوء على أن حماس ستفرض ثمناً باهظاً مقابل الإفراج عن الأسرى خلال المفاوضات الحالية. ولفتت إلى تحذيرات وزراء بحكومة نتنياهو من أن حماس قد تستغل تنازلات يقدمها نتنياهو لتقويض إنجازات الجيش، ما يعرض القوات في غزة للخطر وسط حديث عن تنازلات بشأن آلية توزيع المساعدات والانسحاب العسكري. وحذّرت صحيفة «هآرتس» من أن نتنياهو قد يتذرع مرة أخرى بالملاحظات التي قدمتها حماس على مقترح وقف النار لإلغاء كل جهود التوصل إلى هدنة في غزة. وأكدت الصحيفة أنه ما لم يقم الرئيس ترمب بإجبار نتنياهو على المضي قدماً، فربما لن يتحقق وقف إطلاق النار ولن يُفرج عن الأسرى، معتبرة أن هذه عقبة حقيقية في ظل التفاؤل الكبير بقرب تسوية. صحيفة «الغارديان» البريطانية تحدّثت عن حالة التوتر التي تسود غزة بينما يجري الحديث عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقالت: رغم أن فلسطينيي غزة لا يجرؤون على إبداء أمل، فإنهم يتابعون الأخبار ويتطلعون لأي جديد ينهي أكثر من 20 شهراً من الهجمات الإسرائيلية، كما أن الواقع المعيشي بات أكثر تعقيداً مع استمرار الدمار والحصار. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store