
فيروس المعدة: عدوى شائعة تصيب الكبار والصغار – الأعراض والعلاج والتغذية المناسبة
في الآونة الأخيرة، أصبح فيروس المعدة – المعروف علميًا باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي – من الحالات الصحية المنتشرة بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعد من أكثر العدوى شيوعًا التي تصيب الجهاز الهضمي وتؤدي إلى التهابه، وهو ما يسبب أعراضًا مزعجة تتراوح شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، وقد تتطور في بعض الحالات، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
أعراض فيروس المعدة
تظهر أعراض الفيروس غالبًا بشكل مفاجئ، وتشمل ما يلي:
آلام في العضلات
فقدان الشهية
حمى خفيفة
صداع
إرهاق وضعف عام
إسهال مائي (عادة دون دم)
غثيان وقيء
تقلصات وألم في البطن
وفي الحالات الأكثر حدة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال والمسنين، قد تظهر علامات الجفاف مثل:
جفاف الفم
قلة التبول أو انعدامه
دوخة أو دوار
برودة وجفاف البشرة
أسباب الإصابة بفيروس المعدة
تنتج الإصابة بفيروس المعدة عن عدوى فيروسية تهاجم الجهاز الهضمي، وغالبًا ما تنتقل من خلال مصادر ملوثة مثل الطعام أو الماء، أو نتيجة الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
طرق انتقال العدوى
تناول أطعمة ملوثة أو غير مطهية جيدًا.
شرب مياه غير نظيفة.
التلامس المباشر مع شخص مصاب، كالمصافحة أو مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأواني والمناشف.
لمس أسطح ملوثة ثم لمس الوجه أو الفم، مثل مقابض الأبواب أو الهواتف.
انتقال الفيروس من البراز إلى الفم، خاصة بسبب سوء النظافة الشخصية بعد استخدام الحمام.
كيف يُعالج فيروس المعدة؟
لا يوجد علاج دوائي مباشر للقضاء على الفيروس، بل يرتكز العلاج على دعم الجسم للتعافي ومكافحة العدوى من خلال:
الراحة التامة لمساعدة الجهاز المناعي في مقاومة الفيروس.
تعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب الإسهال والقيء لتجنب الجفاف.
أفضل السوائل لتعويض الجفاف
شرب كميات صغيرة ومتكررة من الماء
محاليل الإماهة الفموية المتوفرة في الصيدليات
مرق الدجاج
ماء الأرز
ماء جوز الهند
التغذية المناسبة بعد توقف القيء
بمجرد تحسّن الحالة، يمكن البدء بتناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم:
الأرز الأبيض المسلوق
بطاطا مسلوقة
خبز توست
تفاح مبشور أو مهروس
موز ناضج
متى يجب زيارة الطبيب؟
ينصح بزيارة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام
وجود دم في البراز
ارتفاع درجة الحرارة فوق 39°C
القيء المستمر
ظهور علامات جفاف مثل الدوخة أو جفاف الفم أو قلة التبول أو الخمول
ماذا يأكل مريض فيروس المعدة؟
الموز
أرز مع اللبن
الجيلاتين الطبيعي
شوربة خفيفة
دجاج مسلوق
لبن مع ثوم (بكميات معتدلة ولمرضى لا يعانون من مشاكل في المعدة مع الثوم)
ويُنصح بالتوقف عن الأكل فور عودة الشعور بالغثيان.
فيروس المعدة رغم كونه شائعًا إلا أن التعامل السليم معه من حيث الراحة والتغذية والسوائل يمكن أن يساعد في الشفاء السريع وتجنب المضاعفات. وتبقى الوقاية عبر النظافة الشخصية وسلامة الطعام والماء أساسًا لحماية نفسك وعائلتك من العدوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 18 ساعات
- 24 القاهرة
أبرزها تشنّج العضلات.. علامات نقص البوتاسيوم بالجسم
يعد البوتاسيوم من المعادن الضرورية التي تساعد على انقباض العضلات لا سيما عضلة القلب، وتنظيم الإشارات العصبية، وتوازن السوائل في الجسم، وأوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أن يستهلك البالغون 3500 مليجرام من البوتاسيوم يوميًا، ما يعادل نحو 10 ثمرات من الموز. ووفقًا لما نشره موقع تايمزناو نيوز، أظهرت دراسة حديثة من جامعة واترلو الكندية أن زيادة الاستهلاك اليومي من البوتاسيوم مع تقليل الصوديوم يرتبطان بانخفاض أكبر في مستويات ضغط الدم مقارنة بالاكتفاء بتقليل الملح فقط، حيث تعمل الكلى على ضبط توازن هذه الإلكتروليتات الحيوية، وتحسين مستوى البوتاسيوم في الدم يعزز صحة القلب، ويقي من ارتفاع الضغط. علامات على نقص البوتاسيوم هناك أعراض معينة تشير إلى نقص البوتاسيوم في الجسم، ومنها: تشنّج العضلات. الشعور بالإرهاق، والتعب. الإمساك. خفقان القلب أو اضطراب نظمه. تنميل أو وخز في الأطراف. الدوار أو الإغماء الخفيف. وتظهر هذه الأعراض نتيجة ضعف تنظيم البوتاسيوم لوظائف العضلات، والأعصاب، وإذا تُركت دون علاج قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كالنوبات القلبية. كما يمكن للأدوية المدرة للبول وبعض مضادات حيوية معينة أن تسهم في فقدان البوتاسيوم، إضافة إلى الحالات التي يصحبها قيء، أو إسهال حاد ومزمن. دراسة تحدد دور الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساءً في فقدان الوزن تناول عصير البرتقال مع وجبة الإفطار يزيد خطر الإصابة بمرض مزمن | دراسة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي، أفضل الأطعمة الغنية بالألياف لدعم الأمعاء
صحة الأمعاء أساس الصحة العامة للجسم، فالأمعاء السليمة تحسن المزاج والطاقة، بل وحتى الجهاز المناعي. ولا يهتم الكثير منا اهتمامًا كبيرًا لما نأكله أو لتأثيره على عملية الهضم. وتحيي دول العالم اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي، في 29 مايو، وذلك للتركيز على أطعمة بسيطة ولذيذة تُحافظ على صحة الأمعاء. أهمية صحة الأمعاء للصحة العامة الأمعاء موطنٌ لتريليوناتٍ من البكتيريا، النافعة والضارة وعندما تزدهر البكتيريا النافعة، تُساعد على هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، والحماية من الأمراض. ولكن عندما يختل التوازن، يشعر الإنسان بالانتفاخ والتعب، بل وحتى بالمرض بشكلٍ متكرر. يسلط اليوم العالمي لصحة الأمعاء الضوء على أهمية الاهتمام بالعادات الغذائية واتخاذ خيارات صحية تدعم صحة الأمعاء. وكشفت دراسة طبية أن معظم العوامل غير الوراثية التي تؤثر على صحة الأمعاء تقع تحت سيطرة الإنسان ويمكن الانتباه لها. وأوضحت الدراسة الطبية أنواع الأطعمة التي قد تساعد على تعزيز صحة أمعائك بحسب موقع Health. 1. الأطعمة الغنية بالألياف الألياف هي الغذاء الرئيسي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والألياف هي الغذاء الأساسي لجميع البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أن البريبايوتكس مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا، البقوليات وتوفر الفواكه والخضروات الألياف الأساسية لنمو الميكروبيوم وبقائه ويمكن إضافة الشوفان والأرز البني والعدس والتفاح والجزر إلى الوجبات. 2. المكسرات والبذور المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق الحلبي ليست مجرد وجبات خفيفة. واللوز والجوز والفستق الحلبي، الغنية بالبوليفينول ومضادات الأكسدة، تساعد بكتيريا الأمعاء على التكاثر ويمكن تناول حفنة صغيرة يوميًا يساعد بكتيريا الأمعاء على النمو ويحافظ على سلاسة الهضم. 3. الأطعمة البريبايوتيكية البريبايوتكس هي ألياف نباتية خاصة تُغذي البكتيريا النافعة مثل الموز، والشوفان، ونخالة القمح، والبصل، تحتوي على الفركتانات التي تغذي البكتيريا الجيدة. يمكن إضافة الموز إلى وجبة الإفطار، أو رش البصل على السلطة، أو استخدم الثوم في الطهي للحصول على دفعة مفيدة للأمعاء. 4. الأطعمة البروبيوتيك البروبيوتيك هي أطعمة غنية ببكتيريا حية وصحية تُساعد على توازن أمعائك والبروبيوتيك الغني بالبكتيريا الحية الصحية، مثل الزبادي، تساعد على تعزيز النظام الحيوي. 5. مياه الديتوكس الحفاظ على رطوبة الجسم أمرٌ أساسيٌّ لعملية الهضم. تقترح الدراسة الطبية أن المياه المُنقوعة في الفواكه والخضراوات، أو مع الكركم والفلفل والليمون والزنجبيل، تُعدّ رائعةً للأمعاء. الشاي الأسود والشاي الأخضر، الغنيّان بالكاتشين، والقهوة السوداء، الغنية بحمض الكلوروجينيك، تُعدّ مضادات أكسدة فعّالة تناول هذه المشروبات طوال اليوم لصحّةٍ معويةٍ جيدة. عادات تضر بالأمعاء بعض العادات قد تضرّ بأمعائك ويحذر الأطباء انه يجب تقييد استخدام المضادات الحيوية، وحصرها عند الضرورة وحسب الحاجة، لأنها تُدمّر البكتيريا، التي تستغرق شهورًا للتعافي". كما تُحذّر من أن "المُحليات الصناعية، على الرغم من الترويج لها على أنها خالية من السعرات الحرارية والسكر، قد تُلحق الضرر بالأمعاء، وتُدمّر النظام الحيوي". لذا يجب تجنب المضادات الحيوية والمحليات الصناعية غير الضرورية قدر الإمكان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


يمني برس
منذ يوم واحد
- يمني برس
فيروس المعدة: عدوى شائعة تصيب الكبار والصغار – الأعراض والعلاج والتغذية المناسبة
في الآونة الأخيرة، أصبح فيروس المعدة – المعروف علميًا باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي – من الحالات الصحية المنتشرة بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعد من أكثر العدوى شيوعًا التي تصيب الجهاز الهضمي وتؤدي إلى التهابه، وهو ما يسبب أعراضًا مزعجة تتراوح شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، وقد تتطور في بعض الحالات، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. أعراض فيروس المعدة تظهر أعراض الفيروس غالبًا بشكل مفاجئ، وتشمل ما يلي: آلام في العضلات فقدان الشهية حمى خفيفة صداع إرهاق وضعف عام إسهال مائي (عادة دون دم) غثيان وقيء تقلصات وألم في البطن وفي الحالات الأكثر حدة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال والمسنين، قد تظهر علامات الجفاف مثل: جفاف الفم قلة التبول أو انعدامه دوخة أو دوار برودة وجفاف البشرة أسباب الإصابة بفيروس المعدة تنتج الإصابة بفيروس المعدة عن عدوى فيروسية تهاجم الجهاز الهضمي، وغالبًا ما تنتقل من خلال مصادر ملوثة مثل الطعام أو الماء، أو نتيجة الاتصال المباشر مع شخص مصاب. طرق انتقال العدوى تناول أطعمة ملوثة أو غير مطهية جيدًا. شرب مياه غير نظيفة. التلامس المباشر مع شخص مصاب، كالمصافحة أو مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأواني والمناشف. لمس أسطح ملوثة ثم لمس الوجه أو الفم، مثل مقابض الأبواب أو الهواتف. انتقال الفيروس من البراز إلى الفم، خاصة بسبب سوء النظافة الشخصية بعد استخدام الحمام. كيف يُعالج فيروس المعدة؟ لا يوجد علاج دوائي مباشر للقضاء على الفيروس، بل يرتكز العلاج على دعم الجسم للتعافي ومكافحة العدوى من خلال: الراحة التامة لمساعدة الجهاز المناعي في مقاومة الفيروس. تعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب الإسهال والقيء لتجنب الجفاف. أفضل السوائل لتعويض الجفاف شرب كميات صغيرة ومتكررة من الماء محاليل الإماهة الفموية المتوفرة في الصيدليات مرق الدجاج ماء الأرز ماء جوز الهند التغذية المناسبة بعد توقف القيء بمجرد تحسّن الحالة، يمكن البدء بتناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم: الأرز الأبيض المسلوق بطاطا مسلوقة خبز توست تفاح مبشور أو مهروس موز ناضج متى يجب زيارة الطبيب؟ ينصح بزيارة الطبيب فورًا في الحالات التالية: استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام وجود دم في البراز ارتفاع درجة الحرارة فوق 39°C القيء المستمر ظهور علامات جفاف مثل الدوخة أو جفاف الفم أو قلة التبول أو الخمول ماذا يأكل مريض فيروس المعدة؟ الموز أرز مع اللبن الجيلاتين الطبيعي شوربة خفيفة دجاج مسلوق لبن مع ثوم (بكميات معتدلة ولمرضى لا يعانون من مشاكل في المعدة مع الثوم) ويُنصح بالتوقف عن الأكل فور عودة الشعور بالغثيان. فيروس المعدة رغم كونه شائعًا إلا أن التعامل السليم معه من حيث الراحة والتغذية والسوائل يمكن أن يساعد في الشفاء السريع وتجنب المضاعفات. وتبقى الوقاية عبر النظافة الشخصية وسلامة الطعام والماء أساسًا لحماية نفسك وعائلتك من العدوى.