logo
خفاش يثير الذعر في بريطانيا

خفاش يثير الذعر في بريطانيا

عكاظمنذ 8 ساعات

أثار خفاش مصاب بفايروس نادر حالة من القلق في جزيرة وايت البريطانية، بعد اكتشافه في حديقة منزل خاص. وأكدت السلطات إصابته بفايروس EBLV-1، أحد أنواع فايروسات «ليسا» الخطيرة، والتي تُسبب أعراضاً شبيهة بداء الكلب، تشمل الهلوسة، الشلل، التنميل والاختناق.
فيما تواجه عدة مناطق في العاصمة البريطانية أزمة كبيرة، إثر هجوم أعداد كبيرة من الخفافيش المعروفة باسم «راندي» على المنازل، ما أثار حالة من الهلع بين السكان، ودفع العديد منهم إلى مغادرة بيوتهم.
يُطلق على خفافيش راندي اسم «حيوانات دراكولا الأليفة»، وذلك لشكلها المرعب لكنها في أغلب الأحيان لا تُحدث أضرارًا للبشر، وفي الآونة الأخيرة هاجمت أعداد كبيرة من هذه الحيوانات المنازل في بريطانيا، لبحثها عن أماكن دافئة وآمنة للولادة.
وبالتزامن مع اقتراب موسم الأمومة لخفافيش راندي، فقد هاجمت أعداد كبيرة منها المنازل بصورة مبالغة، ما سبب ذعرا للمواطنين، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ومن أجل طمأنة المواطنين بأنحاء العاصمة البريطانية لندن، قال خبراء مكافحة الآفات بالبلاد، إن سبب هذا الغزو الكبير هو بحث الإناث عن أماكن آمنة لوضع صغارها، حيث تم التحذير من صعوبة إخراجها من المنزل بمجرد دخولها.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع مثير للجدل لإنشاء أول جينوم بشري صناعي في المختبر
مشروع مثير للجدل لإنشاء أول جينوم بشري صناعي في المختبر

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

مشروع مثير للجدل لإنشاء أول جينوم بشري صناعي في المختبر

أعلنت مجموعة من العلماء البريطانيين عن مشروع مثير للجدل يهدف إلى إنشاء أول جينوم بشري صناعي في المختبر. يشارك في هذا المشروع باحثون من جامعات أكسفورد وكامبريدج ومانشستر وكلية إمبريال لندن، بدعم من مؤسسة ويلكوم ترست، أكبر مؤسسة بحثية طبية في العالم. الهدف من المشروع هو فهم أفضل لكيفية عمل جينات الإنسان ومكافحة الأمراض المستعصية. على الرغم من التأكيد على أن المشروع لا يهدف إلى خلق بشر صناعيين، إلا أن بعض العلماء والمراقبين أعربوا عن مخاوفهم من أن البحث قد يؤدي إلى إنشاء "بشر معززين" في المستقبل. وأوضح البروفيسور بيل إيرنشو، من جامعة إدنبرة، أن مثل هذا البحث قد يفتح الباب أمام "علماء غير أخلاقيين" قد يسعون لإنشاء مخلوقات تحتوي على الحمض النووي البشري. كيف يعمل المشروع؟ يهدف العلماء من خلال هذا المشروع إلى بناء أجزاء من الحمض النووي البشري داخل المختبر واختبار كيفية عملها. سيتم أولاً إنشاء كروموسومات بشرية صناعية تشكل جزءًا من جينوم الإنسان، والتي تحدد كيف تتطور خلايانا وتصلح نفسها. قال البروفيسور ماتيو هيرليس، مدير معهد ويلكوم سانجر: "بناء الحمض النووي من الصفر يسمح لنا باختبار كيفية عمل الجينات بشكل حقيقي واختبار نظريات جديدة". وأضاف أن هذه التجربة قد تكون مفيدة في معالجة الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة خلل في الجينات. ومع التقدم الكبير في هذا المجال، يطرح العلماء الأسئلة الاجتماعية والأخلاقية المتعلقة بالبحث. وأكدت مؤسسة ويلكوم أن التحديات الأخلاقية والسياسية ستكون جزءًا أساسيًا من المشروع مع مراعاة تأثيراته المستقبلية على المجتمع. يُشدد على ضرورة استمرار النقاش العام حول هذه الأبحاث لضمان استخدامها في الأطر القانونية والأخلاقية المناسبة.

خفاش يثير الذعر في بريطانيا
خفاش يثير الذعر في بريطانيا

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

خفاش يثير الذعر في بريطانيا

أثار خفاش مصاب بفايروس نادر حالة من القلق في جزيرة وايت البريطانية، بعد اكتشافه في حديقة منزل خاص. وأكدت السلطات إصابته بفايروس EBLV-1، أحد أنواع فايروسات «ليسا» الخطيرة، والتي تُسبب أعراضاً شبيهة بداء الكلب، تشمل الهلوسة، الشلل، التنميل والاختناق. فيما تواجه عدة مناطق في العاصمة البريطانية أزمة كبيرة، إثر هجوم أعداد كبيرة من الخفافيش المعروفة باسم «راندي» على المنازل، ما أثار حالة من الهلع بين السكان، ودفع العديد منهم إلى مغادرة بيوتهم. يُطلق على خفافيش راندي اسم «حيوانات دراكولا الأليفة»، وذلك لشكلها المرعب لكنها في أغلب الأحيان لا تُحدث أضرارًا للبشر، وفي الآونة الأخيرة هاجمت أعداد كبيرة من هذه الحيوانات المنازل في بريطانيا، لبحثها عن أماكن دافئة وآمنة للولادة. وبالتزامن مع اقتراب موسم الأمومة لخفافيش راندي، فقد هاجمت أعداد كبيرة منها المنازل بصورة مبالغة، ما سبب ذعرا للمواطنين، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية. ومن أجل طمأنة المواطنين بأنحاء العاصمة البريطانية لندن، قال خبراء مكافحة الآفات بالبلاد، إن سبب هذا الغزو الكبير هو بحث الإناث عن أماكن آمنة لوضع صغارها، حيث تم التحذير من صعوبة إخراجها من المنزل بمجرد دخولها. أخبار ذات صلة

المملكة المتحدة تحقق في وجود صلة جينية بين أدوية السمنة وتلف البنكرياس
المملكة المتحدة تحقق في وجود صلة جينية بين أدوية السمنة وتلف البنكرياس

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

المملكة المتحدة تحقق في وجود صلة جينية بين أدوية السمنة وتلف البنكرياس

طالبت المملكة المتحدة من المرضى الذين أصيبوا بالتهاب بنكرياسي خطير بعد تناول أدوية السمنة مثل "ويغوفي" و"زيببوند"، إجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كان هناك خطر وراثي لهذه الحالة. وتجري الهيئة التنظيمية للأدوية في البلاد، إلى جانب منظمة "جينوميكس إنجلاند"، تحقيقاً فيما إذا كانت جينات الشخص قد تجعله أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد - وهو أحد الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لأدوية " نوفو نورديسك"، و"إيلي ليلي" الرائجة. دعت الهيئتان في إعلان عام، الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى بسبب هذه الحالة أثناء تناولهم أدوية GLP-1 إلى الإبلاغ عنها إلى برنامج يُسمى "البنك الحيوي للبطاقة الصفراء"، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". وأعلنت "نوفو نورديسك" أنها تواصل جمع بيانات السلامة حول أدوية GLP-1 التي تنتجها، والتي تشمل دواء "أوزيمبيك" لعلاج مرض السكري. وأضافت عبر البريد الإلكتروني: "سلامة المرضى لها أهمية قصوى. نوصي المرضى بتناول هذه الأدوية فقط للدواعي المُعتمدة وتحت إشراف صارم من أخصائي رعاية صحية". قالت شركة "إيلي ليلي" إن الآثار الجانبية قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى، بما في ذلك حالات مرضية سابقة. وقد رددت شركة الأدوية الأميركية تعليقات شركة نوفو بشأن السلامة والتحدث إلى طبيب، خاصةً للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالتهاب البنكرياس. تبيع كلتا الشركتين نسختين من الدواء بنفس المكون النشط، أحدهما لمرض السكري والآخر للسمنة. يمكن أن يُصاب البنكرياس، وهو غدة طويلة تقع خلف المعدة، بالالتهاب بسرعة ويتطلب عناية طبية عاجلة. وبينما تتحسن معظم الحالات بسرعة، قد يُصاب بعض المرضى بمضاعفات وحتى الموت بسبب هذه الحالة. قال مات براون، كبير المسؤولين العلميين في شركة جينوميكس إنجلترا: "لقد تصدرت أدوية "GLP-1" مثل Ozempic وwegovy عناوين الأخبار، ولكن كما هو الحال مع جميع الأدوية، قد يكون هناك خطر حدوث آثار جانبية خطيرة". "نعتقد أن هناك إمكانية حقيقية للحد من هذه الآثار الجانبية، حيث أن العديد من الآثار الجانبية لها سبب وراثي". سُجِّلت 181 حالة التهاب بنكرياس حاد أو مزمن لدى مرضى يتناولون تيرزيباتيد، وهو المكون في دواءي "مونغارو" و"زيببوند" من شركة ليلي، و113 حالة لدى مرضى يتناولون "سيماجلوتيد"، المباع تحت الاسمين التجاريين "ويغوفي" و"أوزمبيك"، وفقاً لبيانات برنامج الحماية الطبية "البطاقة الصفراء" التابع للهيئة التنظيمية. وتسببت في 5 حالات وفاة لدى مرضى يتناولون أدوية ليلي، وتوفي شخص واحد لدى مرضى يتناولون أدوية نوفو. وتشير التقارير الواردة إلى البرنامج من المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية وشركات الأدوية فقط إلى الاشتباه في أن الدواء قد تسبب في حدوث رد فعل تحسسي، ولا تُظهر أي علاقة سببية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store