logo
السايح يبحث مع خوري مستجدات تنفيذ انتخابات المجالس البلدية 'المجموعة الثانية 2025'

السايح يبحث مع خوري مستجدات تنفيذ انتخابات المجالس البلدية 'المجموعة الثانية 2025'

أخبار ليبيامنذ 5 أيام
ليبيا 24
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، صباح اليوم، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر المفوضية في طرابلس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية الانتخابية في ليبيا، حيث خُصّص اللقاء لمتابعة مستجدات تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، التي دخلت مرحلة الاستعداد للاقتراع مع قرب استكمال مرحلة توزيع بطاقة (ناخب).
وناقش الجانبان جاهزية المفوضية من الناحية الفنية واللوجستية لتنفيذ هذا الاستحقاق المحلي المهم، كما تم التطرق إلى التحديات القائمة على الصعيدين السياسي والتقني، خصوصاً ما يتعلق بتفعيل مكونات الدعم الدولي التي يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لضمان توفير بيئة تنفيذية مستقرة ومتكاملة.
وأكّد رئيس مجلس المفوضية، د. عماد السايح، خلال اللقاء، على أهمية دعم الشركاء الدوليين لاستمرار العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن المفوضية تعمل وفق جدول زمني مدروس يراعي أعلى معايير النزاهة والشفافية، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.
من جانبها، جدّدت نائبة المبعوث الأممي تأكيدها على التزام الأمم المتحدة بدعم المفوضية في أداء مهامها، وتوفير كل سبل الدعم الفني والاستشاري لضمان نجاح العملية الانتخابية، باعتبارها خطوة محورية نحو تعزيز الديمقراطية وترسيخ الاستقرار في ليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يزيد الضغط على بريطانيا" – مقال رأي في ذا اندبندنت
"اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يزيد الضغط على بريطانيا" – مقال رأي في ذا اندبندنت

الوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الوسط

"اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يزيد الضغط على بريطانيا" – مقال رأي في ذا اندبندنت

EPA في عرض الصحف اليوم، نستعرض مقالات تتناول قضايا دولية وإنسانية وسياسية بارزة، من اعتراف فرنسا بدولة فلسطين وتأثيره على الساحة الدولية، إلى الأزمة الإنسانية في غزة ودور مؤسسات الإغاثة في مواجهة التحديات. كما نناقش ظواهر اجتماعية حديثة سلطت الصحافة الأمريكية الضوء عليها؛ مثل إدمان وسائل التواصل وتأثيرها على حياتنا اليومية، من خلال تحليلات من صحف عالمية. البداية من صحيفة ذا اندبندنت البريطانية، التي تتناول قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار تصفه بـ"الرمزي" رغم طابعه التاريخي، إذ تعد فرنسا أول دولة من مجموعة السبع تقدم على هذه الخطوة. كل ما تحتاج معرفته عن أبرز التطورات في منطقة الشرق الأوسط يصلك عبر قناتنا على واتساب ( ويبدأ الكاتب بالإشارة إلى أن أكثر من 140 دولة حول العالم تعترف بفلسطين، إلا أن قرار فرنسا يحمل ثقلاً خاصاً بسبب مكانتها في السياسة الدولية، مشيراً إلى أنه "رغم رمزية القرار، إلا أن رد الفعل العنيف في إسرائيل والبيان المتحامل الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو يعكسان حساسية الخطوة". يركّز الكاتب على التوقيت الحرج الذي جاء فيه هذا الإعلان، "في ظل مجاعة تضرب قطاع غزة وتحرك مشاعر العالم"، رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يُشر صراحةً إلى "أزمة الجوع"، بل اكتفى، كما يقول مور، بـ"إيماءة درامية"، سيُعلن عنها رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد شهرين. كما يشرح الكاتب أبعاد القرار على الساحة السياسية البريطانية، موضحاً أن الخطوة الفرنسية تزيد الضغط على رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للاعتراف هو الآخر بدولة فلسطين. ومع ذلك، يرى أن "الجدل أعقد مما يبدو"، وبخاصّة في ظل العلاقة الشخصية "الحميمة نسبياً" بين ستارمر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي هذا السياق، يرى الكاتب أن هذه العلاقة قد تمنح ستارمر فرصة للتأثير على الموقف الأمريكي، وربما الضغط باتجاه "إنهاء المجاعة، التوصل إلى وقف إطلاق نار، وتهيئة الظروف للسلام، رغم أن ذلك يبدو الآن بعيد المنال". ويؤكد الكاتب أن الاعتراف الفرنسي لم يكن نابعاً من تعاطف مع حماس، بل كردّ فعل مباشر على "أسلوب إسرائيل في إدارة حربها على غزة وفشلها في كبح جماح الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية". ويقول: "لو أن الهجوم العسكري الإسرائيلي انتهى مع نهاية 2023، ولم تحدث المجاعة أو تدمير البنية التحتية، لما شعرت فرنسا وغيرها بضرورة التحرك". يعرض الكاتب أيضاً الأبعاد الرمزية والسياسية الخاصة ببريطانيا، باعتبارها "آخر قوة استعمارية في فلسطين"، وهو ما يمنح أي قرار اعتراف تتخذه ثقلاً خاصاً، لكنه يستدرك بأن ذلك "لن يُنقذ حياة طفل فلسطيني واحد يعاني من سوء تغذية"، في حين أن "الضغط من ترامب على إسرائيل قد يحمل بعض الأمل في فتح ممرات إنسانية". ويرى أن المصلحة الفلسطينية تتطلب استخدام النفوذ البريطاني المحدود بشكل استراتيجي، وليس عبر قرارات رمزية غير مجدية. ويضيف: "الإيماءات التي تأتي في وقتها الصحيح وتُحدث تغييراً فعلياً أكثر جدوى من تلك التي لا جدوى منها". ويختم بالإشارة إلى التحديات الداخلية التي سيواجهها ستارمر داخل حزبه، إذ أعلن عدد من نواب حزب العمال – بل وحتى بعض المحافظين – دعمهم للاعتراف الفوري بفلسطين، بينما عبّر وزراء كبار مثل ويس ستريتينغ وبيتر كايل عن تململهم من موقف الحكومة. ويشير إلى أن نص التزام حزب العمال لا يعد باعتراف فوري، بل بـ"الاعتراف كجزء من عملية سلام تؤدي إلى حل الدولتين". "مؤسسة غزة الإنسانية قادرة على إطعام الجوعى في غزة" Reuters أحمد أبو حليب، والد الطفلة الفلسطينية زينب أبو حليب التي توفيت نتيجة سوء التغذية بحسب مسؤولي الصحة في غزة يناقش مقال تحليلي في صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية، الأزمة الإنسانية الحادة في شمال غزة، ويشير إلى أن هذه الأزمة تشكل فرصة لحركة حماس، لكنها ليست فرصة لقبول وقف إطلاق النار لتسهيل توزيع المساعدات، بل لرفضه وتحميل إسرائيل المسؤولية. يبدأ المقال بالإشارة إلى تصريح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي أكد أن حماس "لا ترغب بوضوح في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، ما دفع الولايات المتحدة إلى سحب فريقها التفاوضي من قطر. ويستعرض المقال دراسة توضح "ارتفاع أسعار القمح في غزة إلى 80 ضعفاً عما كان عليه قبل الحرب"، مع إشارة صادمة إلى أن سكان غزة يدفعون لأصحاب المتاجر مقابل المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة، "بينما تحصل حماس على جزء منها". ويكشف المقال عن تعقيدات توزيع المساعدات، حيث يؤكد مسؤول أمريكي كبير وجود "كميات ضخمة من المساعدات، تم شراؤها بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين، متكدسة في غزة أو قريبة منها وتالفة بسبب رفض جهات توزيعها تسلمها"، ويضيف أن الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية تراجعت تحت الضغط وجمعت 480 شاحنة مساعدات منذ بداية الأسبوع. كما يوضح دور مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي توفر يومياً نحو مليوني وجبة مجاناً للسكان، مما يشكل تهديداً لحماس، التي استهدفت أحد مواقعها بصاروخ، بحسب قوله. ويختم المقال بأن الحل يكمن في "زيادة المساعدات، لا تقليلها"، مع ضرورة ضمان وصولها إلى الأضعف، وتحذير من أن إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية سيمنح حماس السيطرة الكاملة على المساعدات، ويُعرقل أي اتفاقية لوقف إطلاق النار. في السياق، تقدّم الصحيفة نفسها مقالاً آخر يستعرض فيه الكاتب جون مور، دور مؤسسة غزة الإنسانية كحل مباشر وفعّال لمعضلة توزيع المساعدات الغذائية العالقة داخل القطاع. يشير الكاتب إلى وجود مئات الشاحنات المحمّلة بالطعام داخل غزة، "لكنها متوقفة ولا تصل إلى المحتاجين، رغم تزايد الجوع". ويرى أن المؤسسة تقدم عرضاً مباشراً وواضحاً: هي مستعدة لتولي مسؤولية توصيل كل هذه المساعدات مجاناً نيابة عن الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، من التعبئة إلى اللوجستيات والأمن. ويصف المقال أن هذا الوضع ليس فقط بأنه مشكلة وصول، "بل فشل تشغيلي كبير"، مؤكداً أن العديد من قوافل الأمم المتحدة تعرضت للنهب أو تركت بلا حراسة، والشاحنات واقفة والسائقون يتركون عملهم، بحسب قوله. يُبرز الكاتب أن المؤسسة، رغم التحديات والاتهامات التي واجهتها من بعض وكالات الأمم المتحدة بسبب علاقتها بإسرائيل، نجحت في توزيع أكثر من 91 مليون وجبة منذ بداية عملياتها، مع تطوير مستمر لآليات التوزيع لزيادة الكفاءة والسلامة. ويختم جون مور بتأكيد ضرورة تجاوز البيروقراطية والصراعات السياسية من أجل إيصال المساعدات، مشدداً على أن الوقت لم يعد يسمح بالتردد أو المناورات، بل يحتاج الناس في غزة إلى الطعام والدواء والقيادة المسؤولة، داعياً كل المنظمات الإنسانية إلى التعاون الفوري والفعّال. "وسائل التواصل والتلفاز تسرق الوقت لماذا لا نستطيع تركها"؟ Getty Images في مقال رأي نُشر في صحيفة يو إس آيه توداي الأمريكية، يتناول كل من زيف كارمون، وأليسيا ليبرمان، وفريق من المساهمين في منصة أون أمير On Amir ظاهرة الاستهلاك القهري لوسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز، متسائلين: لماذا نستمر في سلوك نعرف مسبقاً أنه يضر بصحتنا النفسية وجودة حياتنا؟ يبدأ الكُتاب بتصوير مشهد مألوف: لحظات حرة يمكن أن نملأها بالرياضة أو التواصل الأسري، لكننا نختار الجلوس على الأريكة نتصفح تطبيقات الأخبار والصور بلا هدف. ويشيرون إلى أن 94 في المئة من البالغين في دراستهم اعترفوا بهذه العادة، فيما يُظهر نصفهم هذا السلوك أسبوعياً على الأقل. ويركّز المقال على مفهوم "الترسّخ السلوكي"، وهو ما يفسر، كما يقولون، لماذا يصعب علينا الانتقال من نشاط ممل إلى آخر أكثر متعة. فالعائق ليس الجهد، بل "تضخيمنا الذهني لصعوبة التغيير"، وهو ما يجعل الخيار الأفضل يبدو أثقل مما هو عليه في الواقع. يشرح الكُتاب أن حتى في ظروف العمل، يميل الناس إلى البقاء في مهام روتينية، رغم توفر بدائل أكثر كفاءة ومتعة. هذا الجمود له بعض الفوائد – كآلية تأقلم – لكنه "يمنعنا من قضاء وقتنا في نشاطات أكثر إشباعاً وجدوى". ويعرض المقال توصيات بسيطة للتعامل مع هذه العادة، منها استخدام منبّه كإشارة نفسية للانتباه قبل الترسّخ، مؤكدين أن الوعي بالتوقيت هو مفتاح التغيير. ويختمون بتوجيه رسالة إلى القادة والمديرين: لا تتوقعوا من الموظفين تغيير السلوك تلقائياً، بل وفروا الدعم النشط لكسر دائرة الجمود الإداري والإنتاجي.

أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي

طالب ستة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب باستخدام نفوذها الفوري للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير مسار الحرب في غزة، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية في القطاع 'مروعة وغير مقبولة'. وفي بيان مشترك صدر مساء الجمعة، دعا الأعضاء الديمقراطيون إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن وتسهيل وصول مساعدات إنسانية عاجلة وموثوقة إلى السكان المدنيين في غزة، مشددين على أن استمرار الحرب من دون خطة واضحة 'لليوم التالي' يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي ويخالف الدروس المستخلصة من تجربة الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر. وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 منظمة غير حكومية، بينها 'ميرسي كوربس' و'أطباء بلا حدود' و'إنقاذ الطفولة' و'أوكسفام'، حذّرت هذا الأسبوع من انتشار المجاعة الجماعية في القطاع، حيث يواجه ثلاثة أرباع السكان مستويات طارئة أو كارثية من الجوع بعد حصار المساعدات الإنسانية المستمر منذ نحو ثلاثة أشهر. واتهم البيان المؤسسة المعروفة باسم 'صندوق غزة الإنساني' بالعجز عن تلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى أن الفوضى في توزيع المساعدات أدت إلى وفاة نحو 700 شخص، كما انتقد تجاهل الإدارة الأمريكية للتشاور مع الكونغرس عندما خصصت مؤخراً 30 مليون دولار لهذه المؤسسة. وحذر المشرعون من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في وسط غزة قد عرّض ما تبقى من العمليات الإنسانية للخطر، بينما تقدر الأمم المتحدة أن 88% من أراضي القطاع باتت غير قابلة للوصول من قبل المدنيين، مما يترك قرابة مليوني شخص محصورين في مساحة صغيرة. وأضاف البيان أن استمرار احتجاز الرهائن، بمن فيهم أمريكيون، يُفاقم من تعقيد المشهد، في وقت تظهر فيه استطلاعات أن 75% من الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب. ودعا الأعضاء إلى خطة شاملة لـ'اليوم التالي' في غزة تتضمن عدم بقاء حماس في السلطة، وتأكيد رفض إسرائيل لضم الضفة الغربية، وتمكين السلطة الفلسطينية الإصلاحية، بمشاركة إقليمية لإعادة الإعمار، وإنشاء إطار عمل جديد نحو حل الدولتين. كما طالبوا بإصلاح أو إغلاق صندوق غزة الإنساني واستئناف دعم آليات المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، والسماح لمنظمات إنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي بالعمل دون قيود ميدانية. ووقع على البيان كل من: جاك ريد (رود آيلاند) ديك دوربين (إلينوي) جين شاهين (نيو هامبشاير) مارك وارنر (فرجينيا) كريس كونز (ديلاوير) برايان شاتز (هاواي) مصر تواصل إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة رغم أزمة الجوع المتفاقمة أعلن مصدر مصري، اليوم السبت، لقناة 'القاهرة الإخبارية' دخول 117 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، أمس الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبري زكيم شمالي القطاع وكرم أبو سالم. وكان المصدر قد أكد أمس الجمعة لوسائل إعلام مصرية استمرار دخول شاحنات المساعدات لليوم الثاني على التوالي من نفس المعابر، مشيرًا إلى أن 161 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ يوم الخميس وحتى فجر الجمعة، تشمل مواد غذائية مثل الدقيق ولبن الأطفال. ويأتي ذلك في ظل معاناة سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. وتشير تقارير إلى أن بعض العائلات تلجأ إلى تناول الأعشاب ومياه البحر، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية استمر لشهور. السيستاني: مجاعة غزة تجرح الضمير الإنساني وعلى العرب والمسلمين التحرك فوراً لوقف الكارثة دعا المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، الدول العربية والإسلامية إلى تحرك فوري وجاد لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكداً أن المجاعة التي تضرب القطاع 'لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب'. وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار السيستاني إلى أن 'ما يقرب من عامين من القتل والتدمير في غزة خلّف مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، ليتفاقم الوضع الآن مع ندرة المواد الغذائية وانتشار المجاعة حتى بين الأطفال والمرضى وكبار السن'. واعتبر أن 'ما يُمارس من توحش فظيع من قبل قوات الاحتلال لا يُستغرب، لكن المستغرب هو صمت الدول القادرة على وقف هذه الكارثة'، داعياً إلى استخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على إسرائيل وحلفائها من أجل السماح بوصول المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في غزة 'في أقرب وقت ممكن'. شيخ الأزهر يعلن إلغاء مؤتمر نتائج الثانوية تضامناً مع أهل غزة أعلن الأزهر الشريف، اليوم السبت، إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج الثانوية الأزهرية لهذا العام، وتعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتهنئة الأوائل، وذلك تضامناً مع أهل غزة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشونها. جاء في بيان الأزهر أن الإمام الأكبر قرر الاكتفاء باعتماد النتائج وإعلانها ونشرها فقط، 'انطلاقاً من مشاعر الحزن العميق التي تخيم على الأزهر والأمة الإسلامية والعربية، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلاً'. وشدد البيان على أن 'الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال'، مجدداً دعم الأزهر الكامل للشعب الفلسطيني الصامد. وأكد الأزهر أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعياً إلى توحيد الصفوف والعمل بكل السبل لإنهاء العدوان والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واسترداد أرضه ومقدراته. حركة 'فرنسا الأبية': اعتراف ماكرون بفلسطين غير كافٍ ونطالب بتدخل عسكري فرنسي فوري رحبت حركة 'فرنسا الأبية' بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لكنها اعتبرت هذه الخطوة 'غير كافية' في ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وأكدت الحركة، بقيادة جان لوك ميلانشون، على ضرورة فرض عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية ووقف صادرات الأسلحة إليها، بالإضافة إلى تعليق اتفاق الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب. وطالبت الحركة بتدخل عسكري فرنسي لتأمين ممرات إنسانية إلى غزة، مشددة على أن على فرنسا تحمل مسؤولياتها كقوة دولية. وانتقد ميلانشون تأجيل الإعلان حتى سبتمبر، واصفاً الخطوة بأنها 'محاولة للهروب الإعلامي من أزمات داخلية'، معتبراً أن المدنيين في غزة يُقتلون حالياً وليس بعد شهرين. كما أكدت النائبة الأوروبية ريما حسن أن الشروط التي طرحها ماكرون للاعتراف بفلسطين محاولة لـ'إفراغ مفهوم السيادة من مضمونه'. في المقابل، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة قرار ماكرون، واصفاً إياه بأنه 'تكافؤ للإرهاب' ويهدد بإقامة 'وكيل إيراني آخر' على غرار غزة، محذراً من أن إقامة دولة فلسطينية في الظروف الحالية ستكون بمثابة تهديد لإسرائيل. أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون لتظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب ويوجهون رسالة حاسمة لترامب دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الشعب الإسرائيلي إلى الوقوف إلى جانبهم في مظاهرات متفرقة بمناطق متعددة، وفي مقدمتها التظاهرة المركزية التي ستنطلق من ساحة المختطفين باتجاه السفارة الأمريكية في تل أبيب خلال الأسبوع الجاري. وجاء في بيان الهيئة دعوة للوقوف صفاً واحداً في هذه الأيام الحرجة، معتبرين أن 'شعب إسرائيل اختار المختطفين وإنهاء الحرب، وأن أي قرار يخالف إرادة الشعب واضح ومرفوض'. كما وجهوا رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبوه فيها بدعم تحقيق نصر إسرائيلي وإعادة بناء الوطن ونهضته الوطنية. وأعلنت الهيئة أن المسيرات ستقام في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها تقاطع شعار هنيغف وكرميه جات والقدس، وسط مطالب بإبرام صفقة تبادل شاملة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح جميع المخطوفين دفعة واحدة. وحملت عائلات الأسرى حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من المختطفين بسبب 'سياساتها المتعنتة'، مطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ حياة أبنائهم.

الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة

دعا 'أسطول الصمود المغاربي' وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025. وأكد البيان الصادر عن 'أسطول الصمود المغاربي' وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية. وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن 'أسطول الصمود العالمي'، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر. وكانت تنسيقية 'العمل المشترك من أجل فلسطين' قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة 'أسطول الصمود المغاربي' في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي. الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة. ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى 'خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة'، مشيرة إلى وجود 'آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها'. غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادة قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي. في بيان عبر حسابه على منصة 'إكس'، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن 'الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين'. وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير. من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار. وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية. وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى. ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى. هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store