
السايح يبحث مع خوري مستجدات تنفيذ انتخابات المجالس البلدية 'المجموعة الثانية 2025'
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، صباح اليوم، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر المفوضية في طرابلس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية الانتخابية في ليبيا، حيث خُصّص اللقاء لمتابعة مستجدات تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، التي دخلت مرحلة الاستعداد للاقتراع مع قرب استكمال مرحلة توزيع بطاقة (ناخب).
وناقش الجانبان جاهزية المفوضية من الناحية الفنية واللوجستية لتنفيذ هذا الاستحقاق المحلي المهم، كما تم التطرق إلى التحديات القائمة على الصعيدين السياسي والتقني، خصوصاً ما يتعلق بتفعيل مكونات الدعم الدولي التي يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لضمان توفير بيئة تنفيذية مستقرة ومتكاملة.
وأكّد رئيس مجلس المفوضية، د. عماد السايح، خلال اللقاء، على أهمية دعم الشركاء الدوليين لاستمرار العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن المفوضية تعمل وفق جدول زمني مدروس يراعي أعلى معايير النزاهة والشفافية، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.
من جانبها، جدّدت نائبة المبعوث الأممي تأكيدها على التزام الأمم المتحدة بدعم المفوضية في أداء مهامها، وتوفير كل سبل الدعم الفني والاستشاري لضمان نجاح العملية الانتخابية، باعتبارها خطوة محورية نحو تعزيز الديمقراطية وترسيخ الاستقرار في ليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 44 دقائق
- الوسط
«الأغذية العالمي»: «الهدن الإنسانية» ستساعد في إيصال كميات أكبر من المساعدات الغذائية إلى الجوعى في غزة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين يتضورون جوعا في غزة بعد إدعاء «إسرائيل» أنها ستوفر ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر بفعل حرب الإبادة. وقال برنامج الأغذية العالمي إن لديه ما يكفي من المواد الغذائية في القطاع أو في طريقها إليه لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة لثلاثة أشهر تقريبا، ورحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر في منشور على «إكس» بالإعلان عن «هدن إنسانية»، وقال «نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعا». تسليم المواد الغذائية العاجلة بشكل آمن وذكر برنامج الأغذية العالمي إن الهدن والممرات الآمنة يفترض أن تسمح بتسليم المواد الغذائية العاجلة بشكل آمن، وقال في بيان إن «المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء». وأضاف أن ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام وأن 470 ألف شخص في القطاع «يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة» تتسبب في وفيات. وأكد البرنامج الحاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لإطعام كافة سكان غزة. ولفتت الوكالة إلى أنه إضافة إلى الإعلان الأحد عن «هدنة»، تعهدت إسرائيل السماح بدخول المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة مع تسريع إجراءات التصاريح و«ضمانات بعدم تواجد قوات مسلحة أو إطلاق نار قرب القوافل». وأضافت «معا، نأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة المساعدات الغذائية العاجلة للوصول إلى المحتاجين دون مزيد من التأخير». «مشهد بائس من الهجمات القاتلة والدمار» وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن «إسرائيل»، بصفتها القوة المحتلة في غزة، مُلزمة ضمان توفير ما يكفي من الغذاء للسكان، وذكر في بيان «الأطفال يتضورون جوعا ويموتون أمام أعيننا. غزة مشهد بائس من الهجمات القاتلة والدمار الشامل». وانتقد «مؤسسة غزة الإنسانية»، الهيئة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت في أواخر مايو توزيع المواد الغذائية بعد منع عمليات التوزيع التي تنظمها الأمم المتحدة. وقال تورك إن مواقع التوزيع «الفوضوية والمُعسكرة» التابعة للمؤسسة «تفشل تماما في إيصال المساعدات الإنسانية بالنطاق والحجم المطلوبين». وبحسب مكتبه، قتل أكثر من ألف فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ بدء عمليات المؤسسة، نحو ثلاثة أرباعهم في محيط مواقعها. «تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي الآن» وأعلن مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على «إكس» إن «تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي الآن»، وأضاف «نقف مع زملائنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة لمئات الآف المعرضين لخطر الموت». وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» الذي يرأسه فليتشر، يوم الجمعة الماضية، من أن الوضع في غزة «كارثي ويتدهور بسرعة»، وأضاف «أزمة الجوع تتفاقم»، مشيرا إلى أن سوء التغذية يزيد مخاطر تفشي الأمراض وأن العواقب قد «تصبح مميتة» بسرعة. وأشار إلى أن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتكثيف عمليات تسليم المساعدات إلى قطاع غزة «ما إن يُسمح لها بذلك». وأضاف «إذا فتحت إسرائيل المعابر وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للطواقم الإنسانية بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع تسليم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة ومعالجة النفايات والإمدادات الغذائية ومواد الإيواء».


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
«ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن تفاصيل اللحظات الأولى عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران، مؤكدًا أنه نجا من الموت مع كبار المسؤولين بفضل 'ثقب واحد' سمح بدخول الهواء إلى الغرفة. وقال بزشكيان، خلال زيارة إلى محافظة قم: 'كان رؤساء السلطات ووزير الداخلية ووزير الاستخبارات والقادة العسكريون مجتمعين عندما وقع الهجوم، لاحظنا وجود ثقب واحد فقط يدخل منه الهواء، وقلنا لن نختنق، لن نموت بهذه الطريقة'. وأضاف: 'لو استشهدنا في ذلك القصف، لكان شرفًا عظيمًا، لكن الأوغاد كانوا سيُشعلون الفوضى في البلاد، ولأصيب شعبنا بخيبة أمل كبيرة'. وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت في وقت سابق أن الرئيس أُصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الهجوم، الذي نُفّذ ضمن عملية إسرائيلية واسعة يوم 13 يونيو، حملت اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية حساسة في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز. وبحسب تقارير رسمية، أدت الضربات إلى مقتل عدد من كبار القادة، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده. وردّت طهران بعملية عسكرية حملت اسم 'الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع الإسرائيلية. كما شنت الولايات المتحدة بدورها هجمات على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وهو ما دفع إيران إلى الرد بقصف قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر. الرئيس الإيراني يؤكد تعزيز العلاقات مع روسيا والصين ويشيد بصمود بلاده في مواجهة العدوان جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع الدول الجارة، وفي مقدمتها روسيا والصين، في إطار سياسة الانفتاح الإقليمي والدولي التي تتبناها طهران. وقال بزشكيان، خلال اجتماع عقده مع نواب ومدراء وزارة الخارجية، بحسب ما نقلته وكالة 'مهر' الإيرانية: 'الأعداء حاولوا بكل قواهم دفع إيران نحو الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعًا شجاعًا من الشعب خلال الحرب، والنتيجة كانت عملاً وطنيًا يُحتذى به'. وأكد الرئيس الإيراني أن العدوان الذي تعرضت له البلاد قوبل بإدانات واسعة من مختلف المنظمات الدولية، باستثناء الأمم المتحدة، مشددًا على أن 'إسرائيل هي من بدأت عملاً غير قانوني'. وفي السياق ذاته، أوضح بزشكيان أن بلاده تسعى إلى الموازنة بين الجهد العسكري والنهج الدبلوماسي، قائلاً: 'القوات المسلحة تمثل جانبًا من المواجهة، والدبلوماسية تمثل الجانب الآخر، ومن خلال التنسيق بين الطرفين، سنمضي في تعزيز علاقاتنا الإقليمية والدولية، خصوصًا مع روسيا والصين، وبنفس المستوى مع الدول الأخرى'. رئيس البرلمان الإيراني يؤكد ضرورة الالتزام بالقانون في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام بالإطار القانوني والشفاف في أي خطوات تتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشدداً على أن أي تحرك في هذا الصدد يجب أن يكون ضمن حدود القانون. وأشار قاليباف إلى وجود لجنة مختصة في البرلمان تشرف على تنفيذ القانون وضمان الالتزام به، موضحاً أن البرلمان وضع معايير واضحة تحكم أي تعاون مستقبلي مع الوكالة. من جانبه، أكد النائب حميد رسائي ضرورة ربط التعاون مع الوكالة بشرط احترام السيادة الوطنية وحماية الأمن النووي الإيراني، مشدداً على ضمان سلامة المراكز النووية والعلماء الإيرانيين. ودعا وزارة الخارجية إلى مراعاة هذه المعايير القانونية في تحركاتها القادمة، بحسب ما نقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية. يأتي هذا في ظل تصديق البرلمان، الشهر الجاري، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية داخل البلاد. وذكر علي رضا سليمي، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، أن القرار الخاص بوقف التعاون سيُحول إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة النهائية. كما حدد البرلمان عقوبات لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، فيما أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية على أهمية الرد بحزم ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل. وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بمقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بسبب ما وصفته بتقديم تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصر الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية. القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بحق عنصرين من 'زمرة المنافقين' نفذ القضاء الإيراني صباح الأحد حكم الإعدام شنقًا بحق عنصرين من 'زمرة المنافقين الإرهابية' بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وموافقة المحكمة العليا. وأوضحت السلطة القضائية في بيان أن القتيلين هما مهدي حسني المعروف باسم 'فردين'، وبهروز إحساني إسلاملو المعروف باسم 'بهزاد'، اللذان كانا من العناصر الإرهابية العملياتية للزمرة، حيث قاما بمحاولة تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية وإطلاقها عشوائياً على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والتعليمية، ما تسبب بأضرار وإصابات. وأضاف البيان أن الهدف كان الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، مشيرًا إلى أن المتهمين حوكموا وأُعدموا بعد إتمام الإجراءات الجنائية بالكامل وتأييد الحكم في المحكمة العليا. وأظهرت وثائق القضية أن مهدي حسني كان عضوًا في الزمرة لسنوات، وكان على اتصال بقادة العمليات، فيما انضم بهروز إسلاملو إلى الزمرة في ثمانينيات القرن الماضي وعاد بعد إطلاق سراحه من السجن. كما أشارت الوثائق إلى تجهيز مقر لهم في طهران لصنع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وتنفيذ إطلاقات عشوائية، إضافة إلى نشاطات دعائية وتحريضية وتدمير ممتلكات عامة وجمع معلومات إرهابية وإرسالها لقيادات الزمرة. وتم اعتقال بهروز إسلاملو أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وعُثر بحوزته على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات تصنيع هاون وأدوات لتغيير المظهر. ووجّهت لائحة الاتهام للمتهمين تهم 'البغي'، و'العضوية في الزمرة الإرهابية'، و'المحاربة' عبر تدمير الممتلكات بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد محاكمات جرت بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت محكمة طهران حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا بعد رفض طلب إعادة المحاكمة. وتم تنفيذ الحكم اليوم ضمن الإجراءات القانونية المتبعة. مسؤول إيراني يؤكد تبادل الرسائل مع واشنطن عبر دول وسيطة ويشترط ضمانات قبل استئناف المفاوضات أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، تخت روانجي، أن تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن يتم عبر دول وسيطة، مشيراً إلى أن المفاوضات السابقة جرت بوساطة عُمان لكنها تعرضت لهجمات من إسرائيل وأمريكا خلال مسارها، ما اعتبره خيانة للدبلوماسية. وشدد روانجي على ضرورة تقديم ضمانات بعدم تكرار تلك الهجمات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، معتبراً أن الحوار لا يمكن أن يكون مجرّد كلام بل يجب أن يُثمر نتائج ترضي الطرفين. وأكد أن طهران لن تقبل بإملاءات من أمريكا، وأن أي تفاوض قادم يجب أن يرتكز على مبدأ المنفعة المتبادلة، مع التأكيد على ضرورة عدم تعرّض المفاوضات لهجمات مفاجئة تعرقل العملية الدبلوماسية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
الجيش الأردني: ثلاث طائرات أردنية وإماراتية ألقت 25 طنا من المساعدات الإنسانية فوق غزة
قال الجيش الأردني في بيان، اليوم الأحد، إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية ألقت 25 طنا من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة. وجاء في البيان «نفّذت القوات المسلحة الأردنية الأحد ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، أحدها مع دولة الإمارات العربية الشقيقة»، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس». وأشار الجيش الأردني إلى استخدام طائرات من طراز سي-130، واحدة إماراتية واثنتان أردنيتان، «محملة بـ25 طنا من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية» في عمليات الإنزال. والسبت، أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة، مشيرا إلى «المرحلة الحرجة» التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وقال في منشور على منصة «إكس»: «لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة»، مضيفا «سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمس الحاجة، برا وجوا وبحرا.. سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور»، بحسب «فرانس برس». لازاريني: مساعدات في الأردن ومصر تنتظر الضوء الأخضر لدخول غزة فيما انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، السبت، خطط إسقاط المساعدات على غزة جوا، وقال إن الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، ويمكن أن يتسبب بقتل مدنيين. وأشار إلى أن لدى الوكالة ما يعادل ستة آلاف شاحنة مساعدات في الأردن ومصر تنتظر الضوء الأخضر لدخول غزة، داعيًا إلى «رفع الحصار وفتح المعابر والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالعمل في غزة دون عوائق». والجمعة، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمني إسرائيلي أن تل أبيب ستسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات جواً على قطاع غزة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يجري ذلك «في الأيام المقبلة»، مشيرًا إلى أن الأردن والإمارات ستنفذان عمليات الإسقاط.