logo
لا فائز في ساحة الخاسرين

لا فائز في ساحة الخاسرين

العرب اليوممنذ 6 ساعات

بكل وضوح، يخوض كل من إيران وإسرائيل معركة شرسة من نوع خاص، معركة يمكن وصفها بمعركة «ليّ ذراع» أو «عضّ أصابع»، حيث يتوهم كل طرف أنه قادر على إرغام الآخر على التراجع من خلال الضربات المتلاحقة والأساليب غير التقليدية فى الهجوم. فإسرائيل تمضى قُدمًا فى سياسة الاغتيالات الدقيقة، وتكثف ضرباتها على منشآت نووية ومراكز حساسة كمنشآت البث التلفزيونى أو البنية التحتية الإلكترونية، محاولة شلّ مفاصل الدولة الإيرانية، وإرسال رسائل قوة تفيد بأنها قادرة على الوصول إلى قلب طهران متى شاءت.
وفى المقابل، لا تقف إيران مكتوفة اليدين. فقد نجحت صواريخها خلال الأيام الأخيرة فى اختراق القبة الحديدية الإسرائيلية، التى لطالما افتخرت بها تل أبيب كرمز للحصانة. بل إن طهران نجحت فى أن تصل إلى العمق الإسرائيلى بشكل أكثر تأثيرًا، ما يعكس تحولًا حقيقيًا فى قواعد الاشتباك.
لكن رغم كل ذلك، تظل كفة التفوق العسكرى والتكنولوجى تميل بوضوح لصالح إسرائيل، بدعم أمريكى مُعلَن. فالإمكانات الهجومية والدفاعية لتل أبيب، ونجاحاتها فى تنفيذ ضربات نوعية وتحييد أهداف رفيعة المستوى داخل إيران، يجعل تأثيرها فى هذه المعركة أقوى، حتى وإن كانت الردود الإيرانية أكثر صخبًا من حيث الرمزية.
ولكن، هذه المعركة ربما لا تؤدى إلى نصر حاسم لأى طرف، بل إلى خسائر متزايدة على كافة الأصعدة. فبدلًا من كسر الإرادة، تزداد العزلة، ويتعاظم الخوف الشعبى من التصعيد فى الجانبين، وتزداد حدة التوترات الإقليمية والدولية معه. هذه الحرب السياسية والأمنية المفتوحة لا تخدم سوى تأجيل الكارثة، لا منعها، فكل ضربة تقود إلى ضربة أخرى، وكل استعراض قوة يولّد استعراضًا مضادًا لا يقلّ خطورة.
المؤسف أن سياسة «ليّ الذراع» هذه لا تترك مجالًا للحلول الوسط أو التفاهمات الاستراتيجية. ومع أن كلا الطرفين يدرك استحالة الحسم الكامل، فإنهما ماضيان فى التصعيد، وكأنهما يختبران قدرة الآخر على الانهيار. ولكن حين يطول الصراع، تتحول اللعبة إلى كرة نار يفقد فيها الطرفان السيطرة على دوامة من العنف.
الأسوأ من ذلك، أن هذا النوع من النزاعات محفوف بخطر الانفجار الإقليمى. إذ إن أطرافًا أخرى قد تنخرط بشكل مباشر أو غير مباشر، ما ينذر بكارثة تمتد من الخليج حتى المتوسط. وفى قلب هذه المعادلة تقف الولايات المتحدة، بموقفها المتردد، وهو ما يجعل من الجلوس إلى طاولة المفاوضات، رغم صعوبته، الخيار الأكثر عقلانية لكافة الأطراف.
حرب «ليّ الذراع» أو «عضّ الأصابع» تلك قد تؤخر لحظة الانفجار، لكنها لن تمنعه، وقد تُرضى غرور قادة البلدين مؤقتًا، لكنها لن تصنع أمنًا ولا استقرارًا دائمًا.
الجلوس على طاولة المفاوضات هو الحل، فالسلام ليس ضعفًا، بل مخرجًا أخيرًا قبل أن تتسع دائرة اللهب لتشمل قوى أخرى، وعندها ستتأجل نقطة العودة إلى حد لا يعلمه إلا الله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب والدبلوماسية المهددة بالضياع
ترامب والدبلوماسية المهددة بالضياع

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

ترامب والدبلوماسية المهددة بالضياع

في ضوء ما نقلته صحيفة نيويورك بوست حول تفضيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران، ونيته منح مهلة أسبوعين للمسار الدبلوماسي، يبرز سؤال محوري: هل تُبنى السياسات الدولية على مهل قصيرة وسقوف تهديد، أم على استراتيجيات حكيمة وطويلة النفس تليق بجهود سلام حقيقية؟ المهلة التي طرحها الرئيس ترامب، وإن كانت بادرة تُحسب له في زمن تتكاثر فيه قرقعات وفرقعات السلاح، لا تليق بخطورة المرحلة، ولا بعمق الأزمات. السلام لا يُنتج تحت ضغط الزمن، بل في رحاب الحكمة والرؤية والضمير الإنساني. ما يشهده قطاع غزة منذ شهور من دمار وقتل ممنهج، تحت ما وصفه العالم بـ 'تفويض مفتوح" لإسرائيل، يضع مصداقية الولايات المتحدة كراعٍ للسلام على المحك. كيف يمكن لدولة عظمى أن تدعو للحوار في طهران بينما تغض الطرف عن آلة الحرب المدمرة في غزة؟ لقد وضع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله مرآة صادقة أمام برلمانات العرب والغرب حين تحدث بلسان الضمير الإنساني عن معاناة الفلسطينيين، وعن ضرورة كبح جماح العنف والسير نحو حلول شاملة تحفظ حقوق الشعوب وأمن الدول. فهل سمعه صانعو القرار في واشنطن؟ وهل أخذت إدارته نصيحته بجدية؟ إذا كان ترامب يسعى لنيل جائزة نوبل للسلام، كما تردد وسائل إعلامه، فعليه أن يبدأ من حيث تسفك الدماء: غزة أولاً، ثم الجبهة الإيرانية. أن يوقف الحرب لا أن يديرها. أن يطلق يد الدبلوماسية لا القاذفات. أن يستدعي وسطاء الخير لا أن يُعد العدة لضربات محدودة لا يعرف أحد حدودها الحقيقية. السلام لا يأتي عبر القوة. هذا درس كتبته كل حروب العالم الكبرى، وأعاد تأكيده الزمن مرارًا. وحدها الدبلوماسية، عندما يقودها عقل راشد، وإرادة إنسانية، ومخافة من الله والتاريخ، قادرة على رسم مستقبل آمن لشعوب هذه المنطقة المنكوبة. فخامة الرئيس ترامب، إذا كنت تطمح إلى لقب "صانع سلام" او بالأحرى فخامة صانع السلام، فاعلم أن السلام لا يصنعه من يمنح مهلة لأسبوعين، بل من يمنح الحياة فرصة تستحق سنوات من التفاوض، والتفاهم، والتنازل النبيل ووقف فوري لأطلاق النار. اذكركم بقوله تعالي في سورة المائدة اية ٣٢ : " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ." هذا مجرد قتل نفس واحدة، فما بالكم قتل عشرات الالاف من الأطفال والنساء والشيوخ .. والحبل على الجرار. بينما تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، من غزة إلى طهران، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المشهد بتصريحات تُروّج لانفتاحه على الحوار مع إيران، من خلال مهلة زمنية "أخيرة" لا تتجاوز الأسبوعين، قبل التفكير بخيارات عسكرية. ووسط ضجيج هذه التصريحات، يتساءل العالم: هل هذا توجه نحو السلام، أم مجرد محاولة لتلميع صورة سياسية تشوّهت بمواقف داعمة للحرب وتفويضات كارثية؟ الرئيس ترامب، الذي يطمح كما يقال لجائزة نوبل للسلام، لا يزال يصرّ على معادلة مشوهة: دبلوماسية مقيّدة بسقف زمني ضيّق ( ٦٠ يوم او ١٤ يوم ..!!!) ، مقابل تهديدات بضربات عسكرية تستهدف منشآت حيوية في إيران، في حال لم يتحقق "تقدم كافٍ" في المحادثات. لكن المثير للسخرية أن ذات الإدارة لم تكتفِ بتجاهل المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، بل قدّمت، ضمنيًا، تفويضًا مفتوحًا لبنيامين نتنياهو لإبادة البشر والحجر في القطاع، تحت ذرائع الأمن القومي، وبدعم عسكري وسياسي غير مشروط. فأيّ مصداقية تبقى لخطاب السلام، إن كانت يداك مغطاة بدماء أطفال غزة؟ وأيّ منطق يدعو للحوار في طهران، بينما تُمنح إسرائيل حرية إبادة كاملة في فلسطين؟ هل تختلف قنبلة في نطنز عن صاروخ على رفح؟ هل الدم الإيراني أغلى من الدم الفلسطيني؟ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يواصل سياسات القمع والتطهير العرقي، لم يُبقِ أي مساحة للحوار، ولا لبصيص الأمل في التهدئة. كل مبادرات السلام العربية والدولية تم تهميشها، وكل دعوات وقف إطلاق النار قُوبلت بالمزيد من التصعيد. سجله السياسي حافل باستغلال كل فرصة انتخابية لتعميق الصراع، وإطالة أمد الحرب، وخلق واقع ميداني يجعل من حلم الدولة الفلسطينية أقرب إلى السراب. لقد استثمر في الموت كي يبقى، وروّج للخوف كي ينجو، وأمعن في التوحّش كي يُرضي أقصى أطياف اليمين المتطرف. وفي خضم هذه الفوضى، يعلو صوتٌ عربي هاشمي شجاع، متّزن ومبدئي وعقلاني و صاحب بعد نظر يتمتع باحترام و تقدير كبيرين بين قادة الشعوب، يعيد التذكير بثوابت السلام العادل والشامل. نعم انه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ومن على منابر برلمانات عربية وأوروبية، لم يتردد في كشف زيف الروايات الإسرائيلية، ولا في توجيه اللوم الصريح لصمت المجتمع الدولي، ولا في دعوة العالم إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني. لقد مثّلت مواقفه مرآة حقيقية تعكس تطلعات الشعوب العربية، وحاجة المنطقة لحلول مستدامة تضع حدًا لمعاناة مستمرة منذ عقود. نصيحة للرئيس ترامب: وقف قتل البشر يستحق اسابيع لا بل أشهر لا بل سنوات و ليس اسبوعين، يكتفي ما فعلتموه بتفويض مفتوح منكم لنتنياهو في قطاع غزة، الا تأخذون الدرس الذي اعطاه جلالة الملك عبد الله للبرلمان الاوروبي و القادة الاوروبيون. عليكم اخذ نصيحة ملك الاردن ايها الرئيس الذي تطمح لجائزة نوبل للسلام، عليك بوقف الحرب على قطاع غزة اولاً وعلى الجبهة الايرانية ثانية وأطلق يد الدبلوماسية وسطاء الخير للوصول الى تسوية تقود الى الامن والسلام والعيش بأمان كل شعوب المنطقة. فالقوة لا تودي الى سلام فقط، الدبلوماسية والتفاهم بين الشعوب وحكمة وعقلانية ومخافة القادة من الله عز وجل.

الحاجّة صباحت محمد علي الورنه لي في ذمة الله
الحاجّة صباحت محمد علي الورنه لي في ذمة الله

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

الحاجّة صباحت محمد علي الورنه لي في ذمة الله

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى آل الورنه لي وأقرباؤهم وأنسباؤهم وأصهارهم في الأردن وسوريا والمهجر، فقيدتهم الغالية الحاجّة صباحت محمد علي الورنه ليزوجة المرحوم اللواء الركن حيدر مصطفى الورنه لي، ووالدة كل من: إبراهيم، خليل، المهندس حسين، حسن، والمرحوم الرائد خلدون.والتي انتقلت إلى جوار ربها عن عمرٍ ناهز التسعين عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء والصبر والإيمان.وشيّع جثمانها الطاهر إلى مثواها الأخير اليوم الجمعة الموافق 20 حزيران 2025، في مقبرة العائلة بمنطقة أم الحيران، بعد صلاة الجمعة في مسجد المقبرة.وتُقبل التعازي للرجال والنساء ابتداءً من يومي السبت والأحد، 21 و22 حزيران 2025، في ديوان آل العلمي – عمان.نسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

روسيا تحذر من ضرب أميركا إيران بقنبلة نووية
روسيا تحذر من ضرب أميركا إيران بقنبلة نووية

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

روسيا تحذر من ضرب أميركا إيران بقنبلة نووية

وطنا اليوم:نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية، مساء أمس الخميس، عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن الرئيس دونالد ترامب لم يستبعد إسقاط قنبلة نووية تكتيكية على إيران. وقالت مراسلة الشبكة في البيت الأبيض إنه تم إخبارها من قبل مسؤولين في البيت الأبيض، في تصريحات خاصة، بأن كل الخيارات مطروحة، وأن الجيش الأميركي لديه قناعة بأنه يمكن إنجاز المهمة من خلال القنابل الخارقة للتحصينات. وتأتي أهمية هذا التصريح بعدما ذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، نقلاً عن مراسلها في واشنطن، أن ترامب يتردد في ضرب إيران لشكوكه في ضمان تدمير منشأة فوردو الإيرانية التي تقع في أعماق الجبل، وأنه تم إخباره بأن قنابل 'جيه بي يو 57' ستفي بالغرض، لكنه لم يقتنع حتى هذه اللحظة، ما طرح فكرة استخدام قنبلة نووية تكتيكية. وذكرت الصحيفة أن ترامب قال إنه لا يفكر في استخدام سلاح نووي، لكن مسؤولين في البيت الأبيض نفوا حسب مراسلة فوكس نيوز ما نُشر، مؤكدين أن 'كل الخيارات مطروحة'. تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض قال مساء الخميس إن ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: 'استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين'. ويشبّه عدد من المسؤولين الأميركيين الذين يرغبون في دفع ترامب للمشاركة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتوجيه ضربة إلى إيران، اللحظة الحالية عالمياً ودور الرئيس ترامب فيها، باللحظة التي ألقت فيها الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين في الحرب العالمية الثانية على هيروشيما وناغازاكي، ما أدى لاستسلام اليابان دون شروط آنذاك، وكان هذا القرار هو الذي نصّب الولايات المتحدة زعيماً عالمياً. وسبق أن نشر ترامب، منذ ثلاثة أيام، رسالة من سفيره في إسرائيل مايك هاكابي، والتي تضمنت الكثير من الإطراء لدفعه لاتخاذ قرار بالمشاركة في الحرب، وقال فيها: 'لم يكن هناك رئيس في حياتي في وضع مماثل لوضعك منذ ترومان عام 1945. أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لأشجعك. أؤمن أنك ستسمع صوتاً من السماء (أي الله)'. وأشاد ترامب بمايك 'القس، والسياسي، والسفير، والشخص العظيم'، على حد قوله. وبعد نشر ترامب رسالة السفير الأميركي لدى إسرائيل والداعم لإسرائيل، كتب ترامب على صفحته 'لدينا سيطرة كاملة على سماء إيران الآن'، و'نعرف بالضبط أين يختبئ القائد الأعلى (الإيراني). إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك، لن نقتله. على الأقل في الوقت الحالي'، ثم كتب 'استسلام غير مشروط'، وهو نفسه ما ألزمت به اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. ولم تعتذر الولايات المتحدة رسمياً حتى اليوم عن استخدام القنبلة الذرية في اليابان، ويجادل سياسيوها بأنها كانت 'ضرورة' لاستسلام اليابان، وهو ما عبّر عنه عشرات السياسيين والمسؤولين وأعضاء الكونغرس على مدار السنوات الماضية، كان آخرهم عضو مجلس النواب راندي فاين، الذي يصف نفسه بأنه 'صهيوني'، والذي قال أخيراً للمطالبة بمشاركة أميركا في هجوم إسرائيل على إيران: 'لم نتفاوض على استسلام اليابانيين. قصفناهم بالسلاح النووي مرتين، يجب أن نفعل الأمر نفسه هنا'. وقد أدلى بتصريحات مماثلة عن الفلسطينيين الشهر الماضي. لكنه ليس سبّاقاً لهذا الأمر، بل سبقه إليه السيناتور الجمهوري المخضرم ليندسي غراهام، الذي تقول وكالة بلومبيرغ إنه هو الذي يقف وراء إقناع الرئيس ترامب بضرب إيران حاليا، إذ قارن من قبل العدوان على قطاع غزة بقصف اليابان بالنووي قائلاً 'عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي وكان هذا هو القرار الصحيح'. وفي سياق متصل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم الجمعة، إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً. وجاء تصريح بيسكوف تعليقاً على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store