
"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي في ألمانيا
أصبح بإمكان مجموعة "ميتا" الأمريكية المالكة لتطبيق "فيسبوك" البدء الآن في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على نطاق واسع باستخدام بيانات المستخدمين من ألمانيا.
وذكرت وكالة الانباء الألمانية "د ب أ" أن الشركة الأمريكية تعتزم قراءة جميع المنشورات التي ينشرها المستخدمون على فيسبوك أو إنستجرام من أجل تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأتاحت الشركة للعملاء الاعتراض على هذا الاستخدام بشكل نشط حتى ليلة اللإثنين/الثلاثاء.
وينتمي تطبيق "واتس آب" أيضا إلى "ميتا"، لكن محتوى الدردشة مشفر - لذلك لا تستطيع الشركة استخدامه، ومع ذلك، فإن المحادثات مع مساعد الذكاء الاصطناعي "ميتا إيه آي" تعتبر عامة ويمكن استخدامها أيضا لأغراض التدريب.
وكان مدافعون عن حقوق المستهلكين في ألمانيا أخفقوا في محاولتهم القضائية لحظر استخدام البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي، حيث قضت المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا يوم الجمعة الماضي في إجراء سريع بجواز استخدام شركة "ميتا" منشورات المستخدمين من فيسبوك وإنستجرام لتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وحرك مركز استشارات المستهلكين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الدعوى القضائية، وبرر طلبه باستصدار أمر قضائي عاجل بانتهاك قانون حماية البيانات الأوروبي، من بين أمور أخرى.
وبعد النطق بالحكم، أكدت شركة "ميتا" أن عملية تدريب الذكاء الاصطناعي لا تنتهك أي قواعد لحماية البيانات، وقال متحدث باسمها: "نحن ملتزمون بوضع الذكاء الاصطناعي المدرب في ألمانيا بين أيدي الشعب الألماني وضمان حصول الجميع في أوروبا على فرص متساوية للوصول إلى الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
عالم ما بعد إنفيديا.. الشركات التقنية الصينية تتحدى قيود الرقاقات الأمريكية
بدأت كبرى شركات التكنولوجيا في الصين، مثل علي بابا وتنسنت وبايدو، تنفيذ خطط طارئة للتحول إلى استخدام رقاقات ذكاء اصطناعي محلية، وسط اشتداد القيود الأمريكية، وتقلّص مخزونها من معالجات إنفيديا، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشيال تايمز في تقرير أخير. ويأتي هذا التوجه عقب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي فرض مزيد من القيود على تصدير رقاقات Nvidia H20 إلى الصين، وهي نسخة مخففة من الرقاقات صُمّمت أصلًا لتتماشى مع القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن السابقة. ووفقًا لمطلعين على الوضع، فإن المخزون الحالي من رقاقات إنفيديا لن يكفي لتلبية احتياجات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل هذه الشركات إلا حتى أوائل العام المقبل، في حين يستغرق وصول أي شحنات جديدة مدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر. وحتى الآن، ما زالت فرص إنفيديا في تقديم رقاقة جديدة تتماشى مع القوانين الأمريكية المُشددة، وتنافس المنتجات المحلية، غير واضحة. وفي لقاء مع المستثمرين، قال شين دو، رئيس وحدة الخدمات السحابية المعززة بالذكاء الاصطناعي في بايدو، إن الشركة لديها خيارات متعددة لاستبدال معالجات إنفيديا، خاصةً في مهام المعالجة الاستنتاجية، مشيرًا إلى أن 'الاعتماد المتزايد على رقاقات محلية متطورة، مدعومة بأنظمة برمجية محلية فعالة، سيشكّل أساسًا متينًا للابتكار الطويل الأمد في بيئة الذكاء الاصطناعي الصينية' على حد تعبيره. ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا، إيدي وو، أن الشركة 'تسعى حاليًا إلى استكشاف حلول متنوعة لتلبية الطلب المتنامي من العملاء'، في حين أوضح رئيس تنسنت، مارتن لاو، أن شركته تحاول تحسين كفاءة استخدام الرقاقات، وتدرس اللجوء إلى منتجات بديلة. وفي سياق متصل، ذكر مركز أبحاث تابع لوزارة أمن الدولة الصينية أن القيود الأمريكية، على الرغم من صعوبتها، 'أدت إلى موجة من الابتكار المحلي في رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتُعد سلسلة معالجات Ascend من هواوي أبرز الأمثلة على ذلك'. وأضاف المركز أن كيانات صينية بدأت بالفعل شراء هذه الرقاقات واستخدامها على نطاق واسع، خاصة في مؤسسات حكومية وقطاعات حساسة مثل الدفاع والرعاية الصحية والخدمات المالية. ومع ذلك، تُحاط اختبارات رقاقات Ascend من هواوي بحذر شديد، خاصةً بعد إصدار الولايات المتحدة تحذيرًا من استخدام تلك الرقاقات 'في أي مكان في العالم'، أو الوقوع تحت طائلة التعرض لعقوبات جنائية. ويتوقع محللون في شركة GF Securities أن تبدأ إنفيديا إنتاج رقاقات جديدة قابلة للتصدير إلى الصين بداية من يوليو المقبل، استنادًا إلى منصة Blackwell المتقدمة، لكنها ستفتقر إلى ذاكرة HBM الضرورية للمعالجة السريعة للبيانات الضخمة. وتُواجه الشركات الصينية تحديات تقنية واقتصادية في حال قررت التحوّل الكامل إلى البدائل المحلية، إذ أن نقل الكود التدريبي المطوّر من منصة CUDA التابعة لإنفيديا إلى منصة CANN الخاصة بهواوي يتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مكثفة من مهندسي هواوي. وقدّر مسؤول تنفيذي في إحدى كبرى شركات التكنولوجيا الصينية أن هذا الانتقال قد يؤدي إلى تعطّل عمليات التطوير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. ولهذا، تتجه معظم الشركات إلى اعتماد إستراتيجية هجينة، إذ يُستخدم مخزون إنفيديا في مراحل التدريب، في حين تُخصّص الرقاقات المحلية لمهام الاستنتاج التي تشهد طلبًا متزايدًا داخل السوق الصينية. في المقابل، تسعى هواوي إلى توسيع قدرتها الإنتاجية من خلال شركائها المحليين، إلى جانب إطلاق مصنعها الخاص، لكن العرض ما زال أقل من الطلب الفعلي. وبدأت شركات صينية أخرى مثل Cambricon و Hygon دخول السوق كمنافسين محتملين، في حين تواصل بايدو وعلي بابا تطوير رقاقاتها الخاصة لتلبية احتياجاتها المتصاعدة.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مبيعات التجزئة في ألمانيا تهبط خلال أبريل
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الجمعة في فيسبادن أن مبيعات التجزئة انخفضت اسميا بنسبة 1.2 بالمئة على أساس شهري، وبنسبة 1.1 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار. ووفقا للبيانات، انخفضت مبيعات المنتجات الغذائية بنسبة 0.1 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار، بينما تراجعت مبيعات السلع غير الغذائية بنسبة 1.3 بالمئة. وأشار المكتب إلى انخفاض ملحوظ في إقبال المستهلكين على شراء المنسوجات والأحذية والمنتجات الجلدية. ويبدو الوضع أكثر إيجابية عند مقارنة أرقام أبريل بنفس الشهر من العام الماضي، حيث ارتفعت مبيعات قطاع التجزئة بأكمله اسميا على أساس سنوي بنسبة 3.4 بالمئة، وبنسبة 2.3 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار. وشهدت التجارة الإلكترونية نموا قويا بشكل خاص، حيث بلغ النمو الحقيقي 14.1 بالمئة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الكنغر الحزين يخدع الملايين.. ما القصة؟ (فيديو)
ربما صادفك خلال الساعات الماضية بمواقع التواصل الاجتماعي، مشهداً استثنائياً لامرأة تحاول الصعود إلى طائرة برفقة كنغر. وظهرت المرأة في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع حول العالم وهي تتجادل مع مضيفة الطيران من أجل اصطحاب كنغر معها في رحلتها، بينما وقف الحيوان حزيناً يحمل بيده أوراقاً. تساؤلات حقيقية وانتهى الفيديو بتقريب الكاميرا على وجه الكنغر، ما أثار التساؤلات: من الذي أعطاه تذكرة الطائرة؟ ولماذا لا يأكل التذكرة؟ وكيف وصل إلى البوابة متخطياً كل نقاط التفتيش في المطار؟ الإجابة صادمة، هي أن الفيديو تم إعداده بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نشره موقع Forbes. تفاصيل انتشار فيديو الكنغر تم نشر مقطع الكنغر في الأصل على إنستغرام بواسطة حساب فنان مؤثرات بصرية يُعرف باسم «Infinite Unreality». ينشر الحساب بانتظام فيديوهات خيالية مولَّدة بالذكاء الاصطناعي، ومعظمها يحمل شعار Infinite Unreality، وهو رمز اللانهاية، والذي يمكن أيضاً ملاحظته في مقطع الكنغر. بعد نشره على إنستجرام، أعيد نشر المقطع بواسطة حساب DramaAlert على منصة X، حيث تمت مشاهدته أكثر من 58 مليون مرة، وفقاً لإحصاءات المنصة. حوّل العديد من المستخدمين اللقطة المقربة للكنغر الظريف والمشوش المظهر إلى ميمات، من دون أن يلاحظوا على ما يبدو أن الحيوان مولَّد بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وإذا انتبهنا إلى حقيقة أن الكنغر يحمل تذكرة طائرة صغيرة من دون أن يأكلها، فلن يكون المقطع غريباً. وقد ساعدت خاصية عرض مقاطع الفيديو على منصة X تلقائياً من دون صوت على انتشار هذا المقطع بشكل واسع، لأن الصوت يكشف سريعاً عن الطابع الاصطناعي، حيث تتحدث المرأتان في المقطع بلغة غير مفهومة وغير منطقية. ويبدو أن ذلك كان مقصوداً من قِبل صانع الفيديو، لأن أدوات توليد الفيديو الحديثة قادرة على إنتاج صوت جيد يتناسب تقريباً مع المحتوى المرئي. تطور مرعب لأدوات الذكاء الاصطناعي ما يثير الانتباه حقاً في مقطع الكنغر الداعم عاطفياً المولد بالذكاء الاصطناعي هو مدى سهولة اندماجه في الإنترنت، ليصبح واحداً من تلك القصص الطريفة التي نراها جميعاً باستمرار على صفحاتنا.