
ليفربول حدد سعر كوناتي
كشفت مصادر صحفية ان ادارة نادي ليفربول الإنكليزي طالبت بالحصول على 50 مليون يورو مقابل التخلي عن مدافع الفريق الفرنسي ابراهيما كوناتي خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي، في وقت يُظهر فيه نادي ريال مدريد اهتمامًا واضحًا بضم اللاعب.
واوضحت هذه المصادر انه رغم رغبة الفريق الملكي في تعزيز دفاعه، إلا أن العرض المتوقع من النادي الإسباني يتراوح بين 20 و25 مليون يورو فقط، مستندًا إلى أن عقد كوناتي ينتهي خلال صيف العام المقبل، ما يضع ضغطًا إضافيًا على ليفربول لتخفيض مطالبه المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 18 دقائق
- النهار
الألواح الشمسية تغزو أسطح باكستان وتُربك الحكومة
في ظلّ انقطاعات الكهرباء المتكرّرة والفواتير الباهظة، يلجأ عدد متزايد من الباكستانيين إلى تركيب الألواح الشمسية على أسطح منازلهم ما يترك الحكومة مع ديون بمليارات الدولارات في قطاع الطاقة. في الماضي، كانت الطاقة الشمسية حكراً على الأحياء الثرية، لكنها تحوّلت أخيراً مصدراً رئيسياً للكهرباء، وبدأت تظهر في الأحياء الأكثر تواضعاً. تقول فريدة سليم في منزلها المتواضع الواقع في أحد شوارع كراتشي، المدينة الضخمة الواقعة على الساحل الجنوبي للبلاد، إن "الطاقة الشمسية تسهّل حياتنا، لكنها خيار صعب لأناس مثلنا". ومع تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، تستقبل فريدة جيرانها الذين يأتون للحصول على نسمة هواء قرب مروحتها والاستمتاع بظاهرة نادرة أخرى: عدم انقطاع الكهرباء. فصلت فريدة من شبكة الكهرباء الوطنية العام الماضي بعدما رفضت دفع فواتيرها احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وصلت إلى 18 ساعة. ووفقاً لـ"أ ف ب"، لكونها أرملة وأماً لطفلين من ذوي الإعاقة، باعت مجوهراتها واقترضت أموالاً من أقاربها لشراء لوحين شمسيين ومحوّل طاقة وبطارية، مقابل 180 ألف روبية (540 يورو). في باكستان، كانت الطاقة الشمسية تشكّل أقل من 2% من مصادر الطاقة في البلاد عام 2020، وأصبحت تشكّل 10,3% عام 2024، وفقاً لبيانات جمعتها مؤسّسة إمبر للبحوث المتخصّصة في مجال الطاقة. وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، ازدادت هذه النسبة ووصلت إلى الضعف تقريباً (24%) ما يجعل الطاقة الشمسية المصدر الرئيسي للكهرباء، متجاوزة الغاز والفحم والطاقة النووية، وحتى الطاقة الكهرومائية التي جرى الاستثمار فيها بمئات ملايين الدولارات في العقود الأخيرة. وبذلك، تكون البلاد أصبحت أقرب الى هدفها المتمثل في الوصول إلى 60% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. في السنوات الأخيرة، دفعت أسعار الطاقة العالمية المرتفعة والدعوات المتكررة من صندوق النقد الدولي لخفض الدعم، الحكومة إلى رفع أسعار الكهرباء. وفي ثلاث سنوات، ارتفعت الأسعار في بعض الأحيان بنسبة 15%، وفي بعض الأحيان تجاوزت الفواتير كلفة الإيجار. ويقول محمد باسط غوري، خبير التحول في مجال الطاقة في معهد "رينيوبل فيرست" الباكستاني إن "الاندفاع الكبير نحو الطاقة الشمسية ليس نتيجة لأي سياسة حكومية" موضحاً أن "السكان اتخذوا هذا الخيار بسبب إحباطهم الشديد من نظام الطاقة التقليدي لدينا غير الفعّال". وتحصل باكستان البالغ عدد سكانها 255 مليوناً على معظم معداتها لإنتاج الطاقة الشمسية من الصين المجاورة، حيث انخفضت الأسعار انخفاضاً حاداً خصوصاً بسبب الإفراط في الإنتاج والتقدّم التكنولوجي. ويقول ديف جونز، كبير المحللين في إمبر "من الواضح أن باكستان رائدة في مجال الطاقة الشمسية على الأسطح". لكن هذا الأمر يثير قلق الحكومة التي تواجه أصلاً عجزاً مقداره ثمانية مليارات دولار في قطاع الطاقة. فباكستان تعتمد بنسبة كبيرة على واردات الغاز الباهظة، التي تبيعها البلاد بخسارة لموردي الطاقة الوطنيين. وهي مرتبطة بعقود طويلة الأمد مع شركات مستقلة لإنتاج الطاقة بما فيها شركات تملكها الصين، تدفع لها مبلغاً ثابتاً بغض النظر عن الطلب الفعلي. "منفصلون" أفاد تقرير حكومي صدر في آذار/مارس بأن الطاقة الشمسية تسبّب "عبئاً مالياً غير متناسب على مستهلكي شبكة الكهرباء، ما يسهم في ارتفاع الأسعار وإضعاف استدامة قطاع الطاقة". وفرضت إسلام أباد الشهر الماضي رسوماً جديدة بنسبة 10% على الألواح الشمسية المستوردة، فيما اقترحت وزارة الطاقة خفض المعدل الذي تشتري به الطاقة الشمسية الزائدة من المستهلكين. في مدينة سيالكوت في شرق البلاد، تحوّل حماد نور، وهو صانع ملابس أمنية، إلى الطاقة الشمسية في عام 2023، وهو القرار "الأفضل" الذي اتخذه بعدما سمح له بتوفير مليون روبية (حوالى 3485 دولاراً) شهرياً. والآن، ارتفعت كلفة تحويل مصنع نور الثاني إلى الطاقة الشمسية بحوالى 1,5 مليون روبية بموجب الرسوم الحكومية الجديدة. ويقول نور إن "الرسوم غير عادلة وتعطي ميزة للشركات الكبيرة على حساب الشركات الصغيرة. يبدو أن صنّاع القرار منفصلون تماماً عن السكان وعالم الأعمال".


Elsport
منذ 3 ساعات
- Elsport
روما مصمّم على ضم الكولومبي ريوس
حددت إدارة نادي روما، بقيادة المدير الرياضي ماسارا، لاعب وسط بالميراس، ريتشارد ريوس، كأولوية رئيسية لتعزيز خط الوسط في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حسب ما أفادت به شبكة CNN ومصادر أخرى بينها سكاي سبورت. ورغم أن المفاوضات مع النادي البرازيلي كانت معقدة أكثر من المتوقع، فقد تقدّم الجيالوروسي في الساعات الماضية بعرضٍ جديد يلبّي مطالب بالميراس المالية، والبالغة 30 مليون يورو بين مبلغ ثابت ومكافآت. اللاعب الكولومبي، البالغ من العمر 24 عامًا، توصّل بالفعل إلى اتفاق شخصي مع نادي العاصمة الإيطالية، ولا يتبقّى سوى إتمام بعض الإجراءات الإدارية لإنهاء الصفقة بشكل رسمي.
.png%3Fw%3D745%26h%3D535%26fit%3Dcrop&w=3840&q=100)

الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
ليفربول محقّ في اختبار صمود نيوكاسل: إيزاك الصفقة الحُلم
لم يُقدّم ليفربول عرضاً رسمياً بعد لنيوكاسل لضمّ السويدي ألكسندر إيزاك، لكنّ النادي عبّر عن رغبته في إبرام صفقة تقترب قيمتها من 120 مليون جنيه إسترليني. ولا يزال نيوكاسل متمسّكاً بموقفه الرافض لبيع المهاجم السويدي الغزير التهديف، إذ تبقّى في عقده 3 سنوات. ومع ذلك، فإنّ إدارة «ماكبايز» لديها الكثير لتفكر فيه، خصوصاً مع سعيها للتوقيع مع الفرنسي هوغو إيكيتيكي، مهاجم آينتراخت فرانكفورت، مقابل نحو 65 مليون جنيه إسترليني. وإذا أصرّ نيوكاسل على عدم بيع إيزاك حتى مقابل رقم قياسي بريطاني، فقد يتحوّل اهتمام ليفربول نحو إيكيتيكي. وهو سباق يثق النادي الأحمر بقدرته على الفوز به، على رغم من أنّه لم يخطُ أي خطوة رسمية حتى الآن. قدّم الفرنسي (23 عاماً) موسماً رائعاً، سجّل فيه 22 هدفاً في جميع المسابقات. ويفاوض فرانكفورت على صفقة تبلغ قيمتها نحو 90 مليون جنيه إسترليني. ما هو واضح أنّ هناك أمراً لا بُدّ أن يتغيّر، إذ يبدو من المستبعد أن يحتفظ نيوكاسل بإيزاك ويتعاقد مع إيكيتيكي في آنٍ. ويبقى أن نرى ما إذا كان إيزاك سيبدأ بالضغط للمغادرة، وكيف سيؤثر ذلك على موقف نيوكاسل. كما يجب أخذ قواعد الربح والاستدامة (PSR) في الاعتبار، خصوصاً مع الأرباح الكبيرة التي سيحققها نيوكاسل من بيع إيزاك الذي ضمّه من ريال سوسيداد مقابل 60 مليون جنيه قبل 3 سنوات. في «أنفيلد»، يعرف كبار المسؤولين منذ وقت طويل أنّ محاولة التعاقد مع السويدي (25 عاماً) هذا الصيف ستكون مهمّة صعبة، خصوصاً بعد أن ضَمَن نيوكاسل عائدات مالية كبيرة من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. لكنّهم على حق في اختبار صلابة موقف نيوكاسل، لأنّ إيزاك يُعدّ المهاجم الأكثر تكاملاً راهناً. لا تنتقل إلى الخطة «ب» قبل أن تتأكّد تماماً من أنّ الخطة «أ» أصبحت بعيدة المنال. وسيتّضح الجواب قريباً. فقط المصري محمد صلاح (29 هدفاً) تفوّق على حصيلة إيزاك التهديفية في الـ»بريميرليغ» الموسم الماضي (23 هدفاً). وسجّل إيزاك 62 هدفاً في 109 مباريات مع نيوكاسل، وهو رقم مذهل. وقد أذاق ليفربول طعم المعاناة بنفسه، إذ سجّل في التعادل 3-3 على ملعب «سانت جيمس بارك» في كانون الأول، وكرّر الأمر بعد 3 أشهر في نهائي كأس الرابطة في «ويمبلي». كما سجّل في مرمى ليفربول خلال كل من الموسمَين السابقَين. بحركته، ولياقته البدنية، وفعاليّته أمام المرمى، سيكون إضافة مثالية لفريق المدرب أرني سلوت. ومع ذلك، تبقى مسألة الانتقالات حساسة في ليفربول بعد وفاة ديوغو جوتا، إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا، في حادث سيارة في إسبانيا. فلا يزال اللاعبون والطاقم يستوعبون خسارة زميل وصديق محبوب، والأجواء بعيدة تماماً عن كونها طبيعية، وهم يستعدّون للسفر يوم الأحد في جولة تحضيرية تشمل مباراتَين في هونغ كونغ واليابان. لكنّ السعي لضمّ مهاجم جديد كان مدرجاً على جدول الأعمال طوال الصيف، خصوصاً مع اقتراب رحيل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي جذب اهتمام نابولي الإيطالي والهلال السعودي. من جهته، كان المدير الرياضي ريتشارد هيوز يتعامل أيضاً مع مطاردة بايرن ميونيخ المستمرة للويس دياز، لكن رُفض عرض بقيمة 59 مليون جنيه إسترليني، وأكّد ليفربول أنّ الكولومبي ليس للبيع. وقدّم دياز أفضل مواسمه الثلاثة مع الفريق، بتسجيله 17 هدفاً في 50 مباراة. ويعتبر ليفربول أنّ محاولة الهلال الفاشلة للتعاقد مع برونو فرنانديز من مانشستر يونايتد مقابل 100 مليون يورو في وقت سابق من الصيف، تشكّل معياراً للقيمة السوقية للاعب بحجم دياز. ويرغب دياز في خوض تحدٍ جديد، لكنّه مرتبط بعقد يمتد لعامَين آخرَين، ويجب أن يأخذ في الاعتبار الصورة التي قد يتركها في حال حاول فرض الرحيل في ظل الوضع الحالي المحيط بالنادي، حتى لا يُفسد علاقته بالجماهير. ومع ذلك، لا شك في أنّ مطاردة ليفربول لإيزاك، بعد فترة قصيرة من ضمّ فيرتز، تُبرز مدى إصراره على البناء على الفوز بلقب الدوري في موسم سلوت الأول. وقد جعلت صفقات فيرتز، جيريمي فريمبونغ (35 مليون يورو)، ميلوش كيركيز (40 مليون جنيه)، جيورجي مامارداشفيلي (25 مليوناً)، وأرمين بيتشي (1,5 مليون)، من نافذة الانتقالات هذه الأضخم في تاريخ ليفربول. ومع أنّ النادي جنى ما يصل إلى 64 مليون جنيه من المبيعات (وهو رقم مرشح للارتفاع)، فإنّ بلوغ حجم الإنفاق حاجز 300 مليون عبر ضمّ إيزاك أيضاً سيكون إعلاناً صريحاً عن النوايا. وكما هو الحال مع فيرتز، فإنّ إيزاك سيكون مثالاً آخر على تعاقد ليفربول مع لاعب جاهز تماماً. وهو أمر لم يفعله النادي منذ أن ضمّ الحارس أليسون بيكر من روما صيف 2018، بعد 6 أشهر من التعاقد مع فيرجيل فان دايك. خلال حقبة يورغن كلوب، كان ليفربول يعتمد غالباً على شراء المواهب الواعدة وتطويرها لتصبح ضمن النخبة. كيركيز (21 عاماً) يندرج ضمن هذه الفئة، إذ يمتلك خبرة لا بأس بها على المستوى العالي، لكنّه لا يزال يملك هامشاً كبيراً للتطوّر. فريمبونغ يمتلك سجلاً أقوى، لكنّه لا يزال شاباً أيضاً (24 عاماً)، ويملك الوقت والإمكانات للتحسن أكثر ممّا كان عليه مع ليفركوزن. أمّا فيرتز وإيزاك، فهما من نوعية النجوم الكبار الذين يمكنهم حجز مكانهم في أي فريق من النخبة مباشرة. ويدل سعرهما المرتفع على ذلك بوضوح. ومن المغري تخيّل فيرتز خلف ثلاثي هجومي يتكوّن من صلاح، إيزاك، وإمّا دياز أو كودي غاكبو. وإذا لم يتمكّن ليفربول من حسم صفقة السويدي، فإنّ إيكيتيكي لا يزال سيمثّل ترقية كبيرة.