
رسميا.. إعادة افتتاح سفارة المغرب في سوريا
وكان الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجهه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انعقدت يوم 17 ماي الفارط ببغداد، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012. وأكد الملك أن القرار 'سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.'
كما جدد الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا. وقد جاء هذا الموقف في برقية للرئيس أحمد الشرع. ويتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني قد أعرب، في نفس اليوم، عن شكر وامتنان بلاده لقرار الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق.
يشار إلى أن إعادة فتح السفارة تمت في مقرها السابق. وذلك ريثما تستكمل الإجراءات الإدارية. وأيضًا يتم الانتظار حتى تنتهي أشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد. هذا المقر الجديد يستجيب للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية – السورية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 35 دقائق
- أخبارنا
لا مجال للتأويلات.. بريطانيا تُجدد موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي
جددت المملكة المتحدة موقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب سنة 2007، معتبرة إياها الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. الموقف البريطاني، الذي لم يأتِ بجديد من حيث المضمون، يؤكد على الاستمرارية والثبات في دعم الوحدة الترابية للمملكة، ويعكس التقدير العميق الذي تحظى به السياسة المغربية المتزنة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، سواء في بعدها الإقليمي أو في بعدها الإفريقي والدولي. وأكد البيان أن المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي بمثابة "الأساس الأكثر جدية وواقعية وقابلية للتطبيق" لحل هذا النزاع، مشددة على أهمية تسريع التوصل إلى حل نهائي تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يعزز الاستقرار في شمال إفريقيا ويخدم مصالح كافة الأطراف. وفي خطوة تحمل بُعداً عملياً، أعلنت وكالة 'UK Export Finance' استعدادها لتمويل مشاريع اقتصادية وتنموية في مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية، ضمن غلاف مالي يبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو ما يُجسّد ثقة بريطانيا في مناخ الاستثمار بالمغرب، وفي فرص النمو التي توفرها الصحراء المغربية باعتبارها بوابة استراتيجية نحو عمق القارة الإفريقية. وشدد البيان المشترك على أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد تطوراً متسارعاً نحو شراكة استراتيجية شاملة، تشمل مجالات الأمن، والدفاع، والاستثمار، والتعليم، والبحث العلمي، والطاقة النظيفة، وحقوق الإنسان. وهو ما يُترجم الرغبة المشتركة في بناء نموذج للتعاون متعدد الأبعاد قائم على المصالح المتبادلة والاحترام الكامل للسيادة الوطنية. ويأتي تجديد هذا الموقف البريطاني في ظرفية إقليمية دقيقة، تتزايد فيها مناورات خصوم الوحدة الترابية في أوروبا، ما يجعل دعم القوى الكبرى للمغرب أكثر أهمية من أي وقت مضى. وبهذا التصريح، تكون لندن قد وجّهت رسالة واضحة مفادها أن المقترح المغربي يظل الإطار الأنجع لتسوية هذا النزاع، وأن الرهان على أطروحات الانفصال لم يعد يجد له صدى لدى الدول الكبرى.


24 طنجة
منذ 20 ساعات
- 24 طنجة
كيف أسقط المغرب ورقة التوت عن رعونة خوسي ماريا أثنار خلال أزمة جزيرة ليلى؟
كشفت ازمة جزيرة ليلى، المقابلة لساحل عمالة المضيق الفنيدق، حدود التوتر الكامن في العقل السياسي الاسباني حين يتعلق الامر بتحركات مغربية رمزية تمس نقاطا بالغة الحساسية في الوعي الاستعماري القديم. وبعد اكثر من عقدين على الواقعة التي اثارت مواجهة خاطفة بين الرباط ومدريد في يوليوز 2002، عاد وثائقي بثته شبكة RTVE الاسبانية ليسلط الضوء على الكيفية التي نجح بها المغرب، عبر مناورة محدودة، في جرجرة رئيس الحكومة الاسبانية حينها، خوسيه ماريا اثنار، الى مواجهة غير متكافئة، كشفت استعداده المفرط للتصعيد دفاعا عن صورته السياسية اكثر من دفاعه عن مصلحة سيادية فعلية. وتضمن الوثائقي المعنون بـ 'بيريخيل، الحرب التي لم تكن'، شهادة لصحفيين مغاربة نقلوا عن مستشار مقرب من الملك محمد السادس قوله ان خطوة الانزال المحدود فوق الجزيرة كانت 'افضل وسيلة لاغاظة اثنار'. عبارة بدت في ظاهرها شخصية، لكنها عكست رصدا دقيقا لهشاشة الزعيم اليميني الذي تعامل مع التحرك المغربي كاهانة لسلطته، لا كرسالة سياسية يمكن احتواؤها. وبينما اختار المغرب الصمت وعدم الرد على عملية الاسترجاع العسكرية التي قامت بها القوات الاسبانية، بدا اثنار مستعدا لتوظيف كامل الترسانة الدفاعية للدولة من اجل صد ما وصفه بالتهديد، رغم ان الامر لم يتعد ساعات من الحضور الرمزي فوق موقع صخري غير مأهول. اثنار نفسه اعترف في الوثائقي بانه هو من اصدر الامر بتنفيذ عملية 'روميو سييرا'، مضيفا انه كان مستعدا لتقديم استقالته في حال فشل التدخل. وهي جملة تفضح منطق الزعامة المنفعلة التي ترهن مصير الحكومة بانجاح عملية محدودة الاثر، لكنها عالية الرمز. فالمغرب لم يطلق رصاصة واحدة، ولم يصدر خطابا ناريا، لكنه في المقابل نجح في اسقاط ورقة التوت عن زعيم يساري سابق تحول الى ايقونة يمينية مهووسة بالردع. وقد اضاف الوثائقي بعدا اكثر حساسية حين كشف ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك اقترح، خلال الايام التي تلت الازمة، تسليم سبتة ومليلية والصحراء الى المغرب كمدخل لحل دبلوماسي شامل. ورفض اثنار المقترح واعتبره تدخلا غير مقبول في السياسة الخارجية لبلاده. لكن مجرد طرح مثل هذا الخيار من طرف حليف استراتيجي مثل فرنسا، اخرج النقاش من اطاره الاسباني الداخلي، واعاد طرح قضية المدينتين المحتلتين ضمن دائرة النزاع السياسي الذي طالما سعت مدريد الى اخراجه من التداول. ورغم ان الرباط لم تعلق بشكل رسمي على مضامين الوثائقي، الا ان السياق العام للحدث، وطبيعة الرد الاسباني، اضافة الى طبيعة الشهادات التي وردت، كلها تثبت ان المغرب لم يكن بصدد افتعال ازمة حدود، بل اختار اختبارا رمزيا نجح من خلاله في فضح يقينية الخطاب الاسباني، وتعرية نزعة التصعيد السريع لدى رئيس حكومة لم يحتمل اشارة سيادية صامتة، فاختار مواجهتها باقصى درجات الانفعال. ففي ازمة لم تتجاوز خمسة ايام، قدم المغرب درسا في الانضباط الاستراتيجي، وترك خصمه يسقط في فخ الهيجان الدفاعي. لم تكن هناك حرب، لكن المعركة الرمزية انتهت بانتصار طرف لم يدخلها.


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
رحالة مصري يشرح طريقة للتسلسل إلى سبتة وطلب اللجوء!!
عبر مغاربة عن غضبهم من الرحالة المصري المعروف باسم 'حجاجوفيتش' جراء تحريضه على التسلل إلى مدينة سبتة. وذلك من أجل طلب اللجوء في إسبانيا. وبعنوان 'أسهل طريقة تاخذ بيها لجوء وتهاجر أوروبا وأنت جوة إفريقيا من غير ما تسافر'، نشر 'الرحالة' مقطع فيديو يشرح فيه طريقة لدخول مدينة سبتة. المدينة التي تسيطر عليها إسبانيا شمال المغرب. ورغم تحذيره أكثر من مرة من خطورة ما يقوم به وتحريضه على الهجرة السرية، كان يتفاعل الرحالة مع المعلقين باعتبارهم 'أعداء نجاح'. كما دعا من يعرف طرق أفضل لشرحها لتمكين الأشخاص من الهجرة. وذلك حتى يتمكنوا من 'الوصول' كما غيرهم. وحرص الرحالة على الوقوف أمام حاجز شاطئي. حيث شرح ما اعتبرها سهولة الانتقال من الجانب المغربي إلى الجانب الإسباني. مدعيًا أنه بمجرد الوصول إلى شاطئ سبتة يمكن طلب اللجوء. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X و تطبيق نبض