logo
لا مجال للتأويلات.. بريطانيا تُجدد موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي

لا مجال للتأويلات.. بريطانيا تُجدد موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي

أخبارنامنذ 4 أيام
جددت المملكة المتحدة موقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب سنة 2007، معتبرة إياها الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
الموقف البريطاني، الذي لم يأتِ بجديد من حيث المضمون، يؤكد على الاستمرارية والثبات في دعم الوحدة الترابية للمملكة، ويعكس التقدير العميق الذي تحظى به السياسة المغربية المتزنة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، سواء في بعدها الإقليمي أو في بعدها الإفريقي والدولي.
وأكد البيان أن المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي بمثابة "الأساس الأكثر جدية وواقعية وقابلية للتطبيق" لحل هذا النزاع، مشددة على أهمية تسريع التوصل إلى حل نهائي تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يعزز الاستقرار في شمال إفريقيا ويخدم مصالح كافة الأطراف.
وفي خطوة تحمل بُعداً عملياً، أعلنت وكالة 'UK Export Finance' استعدادها لتمويل مشاريع اقتصادية وتنموية في مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية، ضمن غلاف مالي يبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو ما يُجسّد ثقة بريطانيا في مناخ الاستثمار بالمغرب، وفي فرص النمو التي توفرها الصحراء المغربية باعتبارها بوابة استراتيجية نحو عمق القارة الإفريقية.
وشدد البيان المشترك على أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد تطوراً متسارعاً نحو شراكة استراتيجية شاملة، تشمل مجالات الأمن، والدفاع، والاستثمار، والتعليم، والبحث العلمي، والطاقة النظيفة، وحقوق الإنسان. وهو ما يُترجم الرغبة المشتركة في بناء نموذج للتعاون متعدد الأبعاد قائم على المصالح المتبادلة والاحترام الكامل للسيادة الوطنية.
ويأتي تجديد هذا الموقف البريطاني في ظرفية إقليمية دقيقة، تتزايد فيها مناورات خصوم الوحدة الترابية في أوروبا، ما يجعل دعم القوى الكبرى للمغرب أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وبهذا التصريح، تكون لندن قد وجّهت رسالة واضحة مفادها أن المقترح المغربي يظل الإطار الأنجع لتسوية هذا النزاع، وأن الرهان على أطروحات الانفصال لم يعد يجد له صدى لدى الدول الكبرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيليكس أولوا يشيد بالمسار التنموي 'الملهم' الذي يشهده المغرب
فيليكس أولوا يشيد بالمسار التنموي 'الملهم' الذي يشهده المغرب

عبّر

timeمنذ ساعة واحدة

  • عبّر

فيليكس أولوا يشيد بالمسار التنموي 'الملهم' الذي يشهده المغرب

أشاد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أولوا، بالمسار التنموي 'الملهم' الذي يشهده المغرب، مبرزا أن المملكة أضحت فاعلا هاما على المستوى القاري والإقليمي والدولي. وأكد السيد أولوا، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أن المملكة تضطلع أيضا بدور ريادي في إرساء إطار طموح للتعاون جنوب-جنوب، لاسيما مع بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي. كما أشار إلى أن 'المملكة المغربية تمكنت، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، من نهج مسلسل للتنمية الشاملة، معززة بذلك موقعها كقوة إقليمية صاعدة، وشريك موثوق في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وخارجها'. وسجل نائب رئيس جمهورية السلفادور أن المغرب فرض نفسه كفاعل هام في العديد من القطاعات، من ضمنها الطاقات المتجددة بفضل مركب 'نور' للطاقة الشمسية بورزازات، الذي يعد 'أحد أكبر المشاريع في العالم في مجال الانتقال الطاقي'. كما أشاد بالمبادرة الملكية 'الهامة' الهادفة إلى تمكين دول منطقة الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، معتبرا أن هذه المبادرة تعكس الالتزام القوي للمملكة من أجل تنمية القارة الإفريقية وتكريس مبدأ التضامن بين دول الجنوب. وأكد السيد أولوا أن مقاربة المغرب في مجال التنمية، التي تجمع بين الاستقرار السياسي والاستثمار في البنيات التحتية، مكنت المملكة من الاضطلاع بدور محوري في محيطها الإفريقي والدولي، مضيفا أن المغرب أضحى نموذجا يقتدى به على الصعيد الإقليمي في مجالات الحكامة والتنمية المستدامة. وأشار كذلك إلى أن المغرب أصبح اليوم فاعلا رئيسيا في إرساء نموذج فعال للتعاون جنوب-جنوب، لا سيما مع دول أمريكا الوسطى والكاريبي، وهو ما يفتح آفاقا واسعة لتطوير أوجه التبادل الاقتصادي والثقافي والسياسي. وبخصوص العلاقات بين المغرب والسلفادور، أكد نائب الرئيس أن العلاقات الثنائية شهدت دينامية إيجابية إثر قرار بلاده سحب اعترافها بـ'الجمهورية الوهمية' سنة 2019 وافتتاح سفارة بالرباط سنة 2021. وأبرز المسؤول السلفادوي أن هذا الموقف يعكس إرادة سياسية صادقة لتعزيز الشراكة مع المملكة المغربية، مجددا الدعم الثابت لبلاده للوحدة الترابية للمملكة، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، واصفا إياها بـ'الجادة والواقعية وذات مصداقية' لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

عبّر

timeمنذ ساعة واحدة

  • عبّر

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025. وفي رسالة رسمية موجهة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، أوضحت المنظمة أن هذا الدعم يندرج ضمن التزامها بالدفاع عن قيم السلام، وإنهاء النزاعات المسلحة، وحماية المدنيين، لاسيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية مقلقة وتحديات مستمرة مرتبطة بتطبيق القانون الدولي الإنساني. وأكدت المنظمة أن ترشيح ألبانيزي يتماشى مع الأهداف الأساسية لجائزة نوبل للسلام، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة للدفاع عن حقوق الإنسان في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن المقررة الأممية أبانت عن مهنية عالية والتزام قانوني واضح في تتبع وتوثيق الانتهاكات التي تطال المدنيين الفلسطينيين. واعتبرت المنظمة أن ألبانيزي ساهمت، من خلال تقاريرها ومواقفها، في تعزيز الوعي الدولي بخطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مبرزة دورها في نقل صوت الضحايا والدفاع عن الحق في الحياة والكرامة. كما شددت على أن هذا الترشيح يمثل اعترافًا بجهود المقررة الأممية في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، ودعوة لتعزيز المساءلة الدولية في سياق تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الآليات الحقوقية الدولية. يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أعلن بتاريخ 9 يوليوز 2025، عن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بموجب القرار التنفيذي للرئيس السابق دونالد ترامب رقم 14203. وبررت الإدارة الأمريكية هذا القرار بما وصفته بـ'الحملة السياسية والاقتصادية التي تقودها ألبانيزي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرة إلى 'تدخلها في جهود المحكمة الجنائية الدولية الرامية إلى ملاحقة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين'، إضافة إلى دعمها للإجراءات القانونية المرتبطة بتلك المتابعات. واتهم وزير الخارجية الأمريكي المسؤولة الأممية بـ'معاداة السامية'، و'دعم الإرهاب'، و'التحامل على الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرًا إلى مواقف سابقة لها دعا فيها إلى اتخاذ خطوات قضائية ضد مسؤولين إسرائيليين، إضافة إلى اتهامها بعض الشركات الأمريكية بالتواطؤ في انتهاكات لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الخطوة في سياق توتر متزايد بين واشنطن وبعض آليات الأمم المتحدة، على خلفية تقارير صادرة عن مقررين أمميين بخصوص الوضع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة. وكانت قرارات العقوبات محل انتقاد من عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرتها محاولة لتقييد حرية عمل الخبراء الأمميين المستقلين، كما أثارت تحفظات داخل الأمم المتحدة بشأن تأثيرها المحتمل على نزاهة واستقلالية آليات الرصد الأممية في مجال حقوق الإنسان.

عيد العرش.. رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر
عيد العرش.. رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

كواليس اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • كواليس اليوم

عيد العرش.. رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

و م ع يحتفل المغاربة في 30 يوليوز المقبل بعيد العرش المجيد. وهي مناسبة للاحتفاء، بكل فخر واعتزاز، بالرؤية الاستباقية، والمتبصرة، والرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة بلدا صاعدا، متقدما ومزدهرا. ويشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد لحظة قوية تجسد الوحدة الوطنية، ومناسبة للوقوف على التقدم الذي حققته المملكة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل التلاحم المكين والثابت بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي. وتحل ذكرى اعتلاء جلالة الملك العرش هذه السنة، في وقت بدأت فيه المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل الدؤوب، في إطار مشروع حداثي تمت بلورته تحت قيادة ملك متبصر. فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، 'نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي'. وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي. وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي 'ممارسة الأعمال' (دووينغ بيزنيس). هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية. وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية 'مبهرة' تجعل منه، دون أدنى شك، 'بلدا صاعدا حقيقيا'. وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم. من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة. وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية. فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي. وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة. فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها. وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب. وفي هذا الصدد، أعرب السيد ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على 'الاحترافية' و'البنيات التحتية' التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن 'شغف' الشعب المغربي بكرة القدم. والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store