logo
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

عبّرمنذ 6 أيام
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025.
وفي رسالة رسمية موجهة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، أوضحت المنظمة أن هذا الدعم يندرج ضمن التزامها بالدفاع عن قيم السلام، وإنهاء النزاعات المسلحة، وحماية المدنيين، لاسيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية مقلقة وتحديات مستمرة مرتبطة بتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة أن ترشيح ألبانيزي يتماشى مع الأهداف الأساسية لجائزة نوبل للسلام، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة للدفاع عن حقوق الإنسان في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن المقررة الأممية أبانت عن مهنية عالية والتزام قانوني واضح في تتبع وتوثيق الانتهاكات التي تطال المدنيين الفلسطينيين.
واعتبرت المنظمة أن ألبانيزي ساهمت، من خلال تقاريرها ومواقفها، في تعزيز الوعي الدولي بخطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مبرزة دورها في نقل صوت الضحايا والدفاع عن الحق في الحياة والكرامة.
كما شددت على أن هذا الترشيح يمثل اعترافًا بجهود المقررة الأممية في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، ودعوة لتعزيز المساءلة الدولية في سياق تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الآليات الحقوقية الدولية.
يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أعلن بتاريخ 9 يوليوز 2025، عن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بموجب القرار التنفيذي للرئيس السابق دونالد ترامب رقم 14203.
وبررت الإدارة الأمريكية هذا القرار بما وصفته بـ'الحملة السياسية والاقتصادية التي تقودها ألبانيزي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرة إلى 'تدخلها في جهود المحكمة الجنائية الدولية الرامية إلى ملاحقة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين'، إضافة إلى دعمها للإجراءات القانونية المرتبطة بتلك المتابعات.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي المسؤولة الأممية بـ'معاداة السامية'، و'دعم الإرهاب'، و'التحامل على الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرًا إلى مواقف سابقة لها دعا فيها إلى اتخاذ خطوات قضائية ضد مسؤولين إسرائيليين، إضافة إلى اتهامها بعض الشركات الأمريكية بالتواطؤ في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توتر متزايد بين واشنطن وبعض آليات الأمم المتحدة، على خلفية تقارير صادرة عن مقررين أمميين بخصوص الوضع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة.
وكانت قرارات العقوبات محل انتقاد من عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرتها محاولة لتقييد حرية عمل الخبراء الأمميين المستقلين، كما أثارت تحفظات داخل الأمم المتحدة بشأن تأثيرها المحتمل على نزاهة واستقلالية آليات الرصد الأممية في مجال حقوق الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيخ الأزهر يطلق نداء عالميا لتحرك فوري من أجل إنقاذ أهل قطاع غزة
شيخ الأزهر يطلق نداء عالميا لتحرك فوري من أجل إنقاذ أهل قطاع غزة

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

شيخ الأزهر يطلق نداء عالميا لتحرك فوري من أجل إنقاذ أهل قطاع غزة

أطلق الأزهر الشريف صرخته الحزينة ونداءه العالمي المكلوم، الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحيَّة ‏من أحرارِ العالم وعقلائِه وحكمائِه وشرفائه مِمَّن لا يزالون يتألمون من وَخزِ الضمير، ويؤمنون بحرمة ‏المسؤولية الإنسانية ، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسطِ حقوقهم في المساواة بغيرهم ‏من بني الإنسان في حياةٍ آمنة وعيش كريم، من أجلِ تحركٍ عاجلٍ وفوريٍّ لإنقاذِ أهل غزة من هذه المجاعة ‏القاتلة، التي يفرضها الاحتلال في قُوَّةٍ ووحشيةٍ ولا مبالاة لم يعرف التاريخُ لها مثيلًا من قَبل، ونظنه لن ‏يعرف لها شبيهًا في مستقبل الأيام. ‏ وأعلن الأزهر الشريف أنَّ الضمير الإنساني اليوم يقف على المحكِّ وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء ‏يُقتَلون بدمٍ باردٍ، وأنَّ مَن ينجو منهم من القتلِ يَلْقَى حتفه بسببِ الجوع والعطش والجفاف، ونفاذ الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موتٍ مُحقَّقٍ. ‏جريمةُ إبادةٍ جماعيةٍ ويشدد الأزهر على أن ما يُمارسه هذا الاحتلال البغيض من تجويعٍ قاتلٍ ومُتعمَّد لأهل غزَّة المُسالمين، وهم يبحثون عن ‏كسرة من الخُبز الفُتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين، ومراكز توزيع ‏المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة لهو جريمةُ إبادةٍ جماعيةٍ مُكتملة الأركان، وأنَّ مَن يمد هذا الكيان بالسلاحِ، ‏أو يُشجِّعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريكٌ له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحَكَم العدل، ‏والمنتقم الجبَّار، يومَ لا ينفعُ مال ولا بنون، وعلى هؤلاء الذين يساندونهم أن يتذكَّروا ‏جيدًا الحكمة الخالدة التي تقول: "أُكلنا يوم أُكِل الثور الأبيض". ‏ ‏ ‏ وقال البيان إنَّ الأزهر الشريف وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع ‏لصدِّ هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية ‏والإغاثية بشكلٍ فوريٍّ، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية؛ نتيجة ‏استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.‏ هذا؛ وإنَّ الأزهر الشَّريف ليبرأ أمام الله من هذا الصَّمت العالمي المُريب، ومِن تقاعسٍ دوليٍّ مخزٍ لنُصرةِ ‏هذا الشَّعب الأعزل، ومن أي دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم، ومن كل مَن يقبل بهذه الدعوات أو يتجاوب معها، ويحمِّل كل داعم لهذا العدوان مسؤولية الدماء التي تُسفك، والأرواح التي تُزهق، ‏والبطون التي تتضوَّر جوعًا في غزة الجريحة، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.‏ هذا؛ وإنَّ الأزهر الشريف ليدعو كل مسلم أن يواظب على الدعاء لنصرة المظلوم بدعاء نبينا الذي تحصَّن ‏به: "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَاب، ومُجْرِيَ السَّحَاب، وهَازِمَ الأحْزَاب، اهْزِمْهُمْ وانْصُرنا عليهم".‏ أهوال غزة لا مثيل لها اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن الأهوال التي يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، خصوصا على صعيد أعداد الشهداء والدمار الواسع النطاق، «لا مثيل لها في التاريخ الحديث». وقال غوتيريتش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «تكفي مشاهدة الرعب الذي يدور في غزة، مع مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في التاريخ الحديث، سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب». ووصف غوتيريش ما يحدث في غزة بأنه «فيلم رعب»، وقال: «نشهد حاليًّا الرمق الأخير لنظام إنساني مبني على المبادئ الإنسانية، حُرم هذا النظام من ظروف العمل، حُرم من المساحة اللازمة لتقديم المساعدات، حُرم من الأمان لإنقاذ الأرواح». وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنقاذ الوضع في قطاع غزة. قتل الجوعى بغزة قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس، في منشور على منصة إكس: «قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه»، مضيفة أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر «للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحت أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع». وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. وقالت كالاس: «تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها». ودعت نحو 24 دولة غربية، يوم الإثنين، إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة فورا، وانتقدت ما وصفته «بالقتل غير الإنساني» للفلسطينيين، قائلة إن مقتل أكثر من 800 مدني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أمر «مروع». 1000 شهيد جوعى اتهمت الأمم المتحدة الثلاثاء الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/ أيار، غالبيتهم كانوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الانسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "قُتل حتى الآن أكثر من الف فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام في غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية نشاطها". وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الأغذية في القطاع في 26 مايو/أيار، بعدما منعت إسرائيل على مدى شهرين دخول المساعدات والسلع منعا تاما، وسط تحذيرات من وقوع مجمل سكان القطاع في براثن المجاعة. قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنه "حتى 21 يوليو/تموز، سجلنا مقتل 1054 شخصا في غزة بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام ؛ 766 منهم قُتلوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى" مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص قتلهم الجيش الإسرائيلي. وأوضحت المفوضية العليا "تستند بياناتنا إلى معلومات عدة مصادر موثوقة في المكان، لا سيما الفرق الطبية ومنظمات إنسانية ومدافعة عن حقوق الإنسان". وترفض وكالات الأمم المتحدة وغالبية المنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع هذه المؤسسة، مع التشكيك في آليات عملها ومبادئها، معتبرة أنها تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي.

الولايات المتحدة تنسحب من منظمة اليونسكو!
الولايات المتحدة تنسحب من منظمة اليونسكو!

طنجة 7

timeمنذ 2 ساعات

  • طنجة 7

الولايات المتحدة تنسحب من منظمة اليونسكو!

أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انسحابها من اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة). متهمة إياها بالتحيّز ضد إسرائيل والترويج لقضايا 'مثيرة للانقسام'. ورأت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس 'إن استمرار المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة'. من جانبها، أعربت المديرة العامة للمنظمة الدولية أودري أزولاي عن أسفها للقرار الأميركي. مع تأكيدها بأنه كان 'متوقعا'. وقالت أزولاي 'يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له'. كان القرار متوقعا في عهد ترامب الذي سبق وأعلن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة خلال ولايته الأولى عام 2017. قبل أن تعود إليها واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن. وقالت بروس إن اليونسكو تعمل على 'الترويج لقضايا اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسامات'. وتركّز بشكل مبالغ فيه على أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بالاستدامة. في إطار ما اعتبرتها 'أجندة فكرية قائمة على العولمة'. ولفتت بروس أيضا إلى أن موقف المنظمة مناهض لإسرائيل عبر الاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت إن 'قرار اليونسكو الاعتراف بفلسطين كدولة عضو يمثّل مشكلة كبيرة ويعارض سياسة الولايات المتحدة. وساهم في انتشار خطاب معاد لإسرائيل داخل المنظمة'. موقف إسرائيل ورحبت إسرائيل بالخطوة. إذ شكر وزير خارجيتها جدعون ساعر واشنطن على 'دعمها الأخلاقي وقيادتها'. وقال في منشور على منصة إكس 'هذه خطوة ضرورية تهدف إلى تعزيز العدالة وحق إسرائيل في المعاملة العادلة داخل منظومة الأمم المتحدة. وهو حق كثيرا ما تم انتهاكه بسبب التسييس في هذا المجال'. تفيد المنظمة الأممية بأن مهمتها تتمثل في دعم التعليم والتعاون العلمي والتفاهم الثقافي. وتشرف على قائمة من المواقع التراثية بهدف الحفاظ على المعالم البيئية والمعمارية الفريدة. انطلاقا من الحيّد المرجاني العظيم قبالة أستراليا مرورا بسرنكيتي في تنزانيا. ووصولا إلى مبنى الأكروبوليس في أثينا والأهرامات في مصر. ولم يكن ترامب أول رئيس أميركي يعلن انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو. إذ قام الراحل رونالد ريغان بالخطوة في ثمانينات القرن الماضي، متهما المنظمة بأنها فاسدة ومؤيدة للاتحاد السوفياتي. وعادت الولايات المتحدة إليها في عهد جورج بوش الابن. أ ف ب لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

الولايات المتحدة تعلن انسحابها مجددًا من منظمة اليونسكو
الولايات المتحدة تعلن انسحابها مجددًا من منظمة اليونسكو

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

الولايات المتحدة تعلن انسحابها مجددًا من منظمة اليونسكو

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن «تحيزا ضد إسرائيل »، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة. وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو ، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترمب. وكان ترمب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا. ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026. وذكرت صحيفة نيويورك بوست، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مرة أخرى بعد ما يزيد قليلا على عامين من عودتها للوكالة. انسحاب أميركا أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مع تأكيدها أنه كان «متوقعا». وقالت أزولاي «يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له». وفي رد فعل خارج السياق الدولي، رحبت إسرائيل بالانسحاب الأميركي من المنظمة الأممية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، «نرحب بانسحاب أميركا من اليونسكو وهذه خطوة ضرورية لحث اليونسكو على التعامل بإنصاف مع إسرائيل». ويأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة استمرت 90 يومًا، بدأتها إدارة ترمب في فبراير/شباط الماضي، لفحص ما وصفته بـ «التعبيرات المعادية للسامية» و«المواقف العدائية» من جانب المنظمة تجاه إسرائيل لمسؤولين في الإدارة الأميركية. وأعربت واشنطن ووفقًا عن معارضتها الشديدة لسياسات «التنوع والمساواة »التي تروج لها اليونسكو، بالإضافة إلى اعتراضها على المواقف المؤيدة للفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store