logo
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

عبّر١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025.
وفي رسالة رسمية موجهة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، أوضحت المنظمة أن هذا الدعم يندرج ضمن التزامها بالدفاع عن قيم السلام، وإنهاء النزاعات المسلحة، وحماية المدنيين، لاسيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية مقلقة وتحديات مستمرة مرتبطة بتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة أن ترشيح ألبانيزي يتماشى مع الأهداف الأساسية لجائزة نوبل للسلام، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة للدفاع عن حقوق الإنسان في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن المقررة الأممية أبانت عن مهنية عالية والتزام قانوني واضح في تتبع وتوثيق الانتهاكات التي تطال المدنيين الفلسطينيين.
واعتبرت المنظمة أن ألبانيزي ساهمت، من خلال تقاريرها ومواقفها، في تعزيز الوعي الدولي بخطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مبرزة دورها في نقل صوت الضحايا والدفاع عن الحق في الحياة والكرامة.
كما شددت على أن هذا الترشيح يمثل اعترافًا بجهود المقررة الأممية في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، ودعوة لتعزيز المساءلة الدولية في سياق تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الآليات الحقوقية الدولية.
يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أعلن بتاريخ 9 يوليوز 2025، عن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بموجب القرار التنفيذي للرئيس السابق دونالد ترامب رقم 14203.
وبررت الإدارة الأمريكية هذا القرار بما وصفته بـ'الحملة السياسية والاقتصادية التي تقودها ألبانيزي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرة إلى 'تدخلها في جهود المحكمة الجنائية الدولية الرامية إلى ملاحقة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين'، إضافة إلى دعمها للإجراءات القانونية المرتبطة بتلك المتابعات.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي المسؤولة الأممية بـ'معاداة السامية'، و'دعم الإرهاب'، و'التحامل على الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرًا إلى مواقف سابقة لها دعا فيها إلى اتخاذ خطوات قضائية ضد مسؤولين إسرائيليين، إضافة إلى اتهامها بعض الشركات الأمريكية بالتواطؤ في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توتر متزايد بين واشنطن وبعض آليات الأمم المتحدة، على خلفية تقارير صادرة عن مقررين أمميين بخصوص الوضع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة.
وكانت قرارات العقوبات محل انتقاد من عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرتها محاولة لتقييد حرية عمل الخبراء الأمميين المستقلين، كما أثارت تحفظات داخل الأمم المتحدة بشأن تأثيرها المحتمل على نزاهة واستقلالية آليات الرصد الأممية في مجال حقوق الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الفرنسي ماكرون يعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين
الرئيس الفرنسي ماكرون يعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين

الألباب

timeمنذ ساعة واحدة

  • الألباب

الرئيس الفرنسي ماكرون يعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين

الألباب المغربية أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس 24 يوليوز الجاري، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر المقبل. وقال ماكرون، عبر منصة إكس: 'وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين'. وتابع: 'سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل'. ووجه ماكرون، رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها إن بلاده ستعلن رسميا قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل. وأكد أن الحاجة الملحة في المنطقة الآن هي 'إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين'. وجدد ماكرون دعوته لوقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس، 'ونزع سلاحها' وإيصال المساعدات الإنسانية واسعة النطاق إلى غزة. وذكر أنه لا بديل آخر عن حل المشكلة وأنه عليهم مسؤولية إثبات إمكانية تحقيق السلام في المنطقة. وفي هذا السياق، أعرب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، عن شكره للرئيس الفرنسي، على قراره الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل. وقال الشيخ: 'نعرب عن شكرنا وتقديرنا للرئيس إيمانويل ماكرون على رسالته الموجهة إلى الرئيس محمود عباس، والتي جدد فيها موقف فرنسا الثابت، وأكد اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل'. وفي وقت سابق، صرح رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، أن وقف إطلاق النار في غزة سيمهد الطريق للاعتراف بدولة فلسطين والتوصل إلى حل الدولتين. وقال ستارمر، في بيان: 'الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار سيضعنا على الطريق نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين'. وتعترف 149 دولة من أصل 193 عضوا بالأمم المتحدة بدولة فلسطين. وفي 22 مايو 2024، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، اعتبارا من 28 من الشهر ذاته. وقبل هذا الإعلان، اعترفت 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، هي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

ألمانيا: لا نية حالياً للاعتراف بدولة فلسطين
ألمانيا: لا نية حالياً للاعتراف بدولة فلسطين

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

ألمانيا: لا نية حالياً للاعتراف بدولة فلسطين

دولي أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة، غداة إعلان إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في شتنبر المقبل، أنها 'لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب'. وقالت الحكومة الألمانية، في بيان، إنها 'ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين'، كما أكد المصدر نفسه أن 'ألمانيا تولي أهمية قصوى لأمن إسرائيل'. تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News اقرأ أيضاً ترامب يحارب قضاة أمريكا من أجل محامية عربية.. من هي؟ يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراعا مع القضاة الفيدراليين من أجل الإبقاء على محاميته الشخصية السابقة إلينا حبة ذات الأصول العربية. وتعتقد إدارة ترامب أنها وجدت حلا مؤقتا للإبقاء على ألينا حبة في منصب المدعي العام لولاية نيوجيرسي والتغلب على قضاة فيدراليين سعوا لاستبدالها. ووفقا لتقرير نشره موقع "بوليتيكو" فإن هذه الخطوة تعد أحدث حلقة في سلسلة جهود إدارة ترامب لمنح أحد حلفاء الرئيس مركزا رفيعا ضمن جهاز "إنفاذ القانون"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تقفز على الصلاحيات التقليدية المنوطة بمجلس الشيوخ في الموافقة على المسؤولين الرئيسين في الإدارة. وكجزء من هذه المناورة، كشف مسؤول في وزارة العدل أن ترامب سيقوم بسحب ترشيح ألينا حبة لتولي منصب المدعي العام الأمريكي بشكل دائم. وستقوم المدعية العامة بام بوندي، بعد ذلك، بتعيين حبة في منصب "المساعدة الأولى للمدعي العام الأمريكي"، وهو المنصب الثاني من حيث الأهمية في المكتب. وكنتيجة طبيعية، وبما أن منصب المدعي العام الأمريكي شاغر حاليا، فإن ألينا حبة ستتولى المنصب تلقائيا بصفة مؤقتة بصفتها المساعدة الأولى. تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن أن تكون في الوقت نفسه مرشحة رسمية من قبل الرئيس وتشغل المنصب مؤقتا، لذا يتم اللجوء إلى هذه الخطوة لتجاوز هذا التعارض. وتأتي هذه المناورة متعددة الخطوات، في وقت كانت فيه ألينا حبة، التي تتولّى رئاسة مكتب المدعي العام في نيوجيرسي، بشكل مؤقت، منذ مارس، تقترب من الموعد النهائي لمغادرة المنصب، يوم الجمعة. وأدى هذا الموعد لتفعيل بند قانوني نادر الاستخدام يسمح لقضاة المحكمة الجزئية الفيدرالية في نيوجيرسي بتعيين خليفة حتى يتمكن ترامب من الحصول على مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين المدعي العام الأمريكي الدائم. واختار القضاة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ديزيري لي غرايس، وهي مدعية عامة مخضرمة في السلك القضائي، لتخلف ألينا حبة، ما أثار غضب قادة وزارة العدل الذين كانوا يأملون في الإبقاء على حبة، المعروفة بولائها لترامب، في المنصب. وكانت حبة قد كتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس: "دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون. بام بوندي هي المدعية العامة. وأنا الآن المدعي العام الأمريكي بالإنابة لمنطقة نيوجيرسي". من هي ألين حبة؟ محامية وسيدة أعمال من أصول عربية، مولودة، في 25 مارس 1984، في مدينة سوميت بولاية نيوجيرسي الأمريكية، وتعود جذورها إلى مدينة الموصل العراقية التي هاجر أبواها منها العام 1981. أكملت ألينا تعليمها الثانوي من مدرسة "كينت بليس"، العام 2002، وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة "ليهاي". قبل دراسة القانون وحصولها على الدكتوراة من كلية الحقوق بجامعة "وايدنر كومنولث" العام 2010، عملت ألين في مجال الأزياء، بين عامي 2005 و2007، وتخصصت في إنتاج وتسويق الإكسسوارات لدى شركة "مارك جاكوبس". بعد تخرجها عملت كاتبة قانونية، ثم محامية مساعدة في عدد من المكاتب القانونية، وفي مارس 2020 أسست مكتبها الخاص، وهي حاصلة على تراخيص لمزاولة المحاماة في نيويورك، ونيوجيرسي، وكونيتيكت. تزوجت ألينا مرتين، ولديها 3 أبناء، وزواجها الثاني ما زال مستمرا، حيث تزوجت من غريغ روبين وهو يهودي الديانة، بينما هي مسيحية كاثوليكية، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة Centerpark، وهي شركة متخصصة في إدارة مواقف السيارات، ومقرها في مدينة نيويورك. وتنتمي حبة للحزب الجمهوري، وهي المحامية الشخصية للرئيس الأمريكي ترامب، وتعمل مستشارة له منذ 20 يناير 2025. دولي ترامب يأمر بإزالة خيام المشردين في أنحاء البلاد وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أمراً تنفيذياً يحث المدن والولايات على إزالة خيام المشردين ونقلهم إلى مراكز علاج، وهي خطوة قال المدافعون عن حقوق المشردين إنها ستؤدي إلى تفاقم المشكلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويوجّه الأمر التنفيذي وزيرة العدل بام بوندي بإلغاء القرارات القانونية السابقة على مستوى الولايات والحكومة الاتحادية ومراسيم الموافقة التي تقيد الجهود المحلية لإزالة مخيمات المشردين. ولم يتضح بعد كيف يمكن لبوندي إلغاء مثل هذه القرارات من طرف واحد. يأتي هذا الأمر عقب قرار أصدرته المحكمة العليا عام 2024 يسمح للمدن بحظر خيام المشردين. وندَّد التحالف الوطني للمشردين بهذا الأمر قائلاً إنه سيقوّض الحماية القانونية للمشردين والمصابين بأمراض عقلية. وقال التحالف إن إدارة ترمب لديها «سجل مقلق في تجاهل الحقوق المدنية والإجراءات القانونية الواجبة»، وحذر من أن ذلك سيُفاقم أزمة التشرد. وأفاد ترمب بأنه يجب نقل المشردين الذين يعيشون في خيام إلى مرافق لعلاج مشاكل الصحة العقلية والإدمان. ولم يشر إلى خطط لتوسيع مراكز العلاج أو توفير مساكن لفترة طويلة. ووفقاً للمجلس الأميركي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، بلغ عدد المشردين في الولايات المتحدة نحو 771 ألفاً و480 شخصاً في ليلة واحدة عام 2024، بزيادة 18 في المائة عن العام الذي سبقه. ووفقاً لإحصاء وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في ذلك الوقت، كان نحو 36 في المائة من هؤلاء بلا مأوى، بمعنى أنهم كانوا يعيشون في الشوارع أو في المركبات أو في الخيام. وحذَّر المركز الوطني لقانون التشرد من تفاقم مشكلة التشرد إذا جرى تطبيق هذا الأمر، بالإضافة إلى التخفيضات في ميزانية الإسكان والرعاية الصحية. وقال المركز: «العلاج القسري غير أخلاقي وغير فعال وغير قانوني... ستدفع هذه الإجراءات المزيد من الأشخاص إلى التشرد وستصرف الموارد بعيداً عمن يحتاجون إليها». دولي بسبب تصرفات 'غير لائقة'.. سفير إسرائيل في الإمارات يثير أزمة دبلوماسية أثار يوسي شيلي، سفير إسرائيل لدى الإمارات جدلا بعد أن شوهد داخل حانة في دبي، وهو يقوم بتصرف وصف بأنه غير لائق ولا يتماشى مع السلوكيات المتوقعة من ممثل دبلوماسي رفيع. ووفق ما أفاد به عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل الحادثة، فقد قضى شيلي وقتا في الحانة برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وكان الحدث، الذي لم يكن من السهل تجاهله، وأكده ثلاثة مصادر مختلفة، محل انتقادات على خلفية ما وصف بأنه "مساس بالقيم الأخلاقية والسلوكية والشخصية". وقد أُبلغ للمرة الأولى عن التوتر بين السفير شيلي والسلطات الإماراتية في تقرير بثته القناة 11". بينما علمت القناة 12 أن الحراس الأمنيين الإماراتيين المكلفين بحماية السفير رصدوا الواقعة، وأبلغوا لاحقا رؤساءهم وجهات الأمن الإسرائيلية بتفاصيل ما شاهدوه. ويثير هذا الحدث ضجة واسعة في الأوساط الدبلوماسية والسياسية في إسرائيل، بعد أن بعثت السلطات الإماراتية، عبر قنوات غير رسمية في إسرائيل، رسالة واضحة مفادها أن "تصرفات شيلي غير مقبولة وتمس بكرامتنا". ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت بحوزتهم مواد توثيقية للواقعة التي حدثت قبل أشهر وظلت طي الكتمان حتى الآن. وقال مصدر إماراتي مقرب من الحكومة ومطّلع على التفاصيل، للقناة 12: "الواقعة لا تمثل السلوك الذي نتوقعه من شخصية من المفترض أن تجسد متانة العلاقات المتنامية بين الدولتين، وبالتأكيد ليس من شخص يفترض به تمثيل مصالحهما المشتركة. ولو تعلق الأمر بشخص آخر، لما كنا قد قبلنا بعودته". وعند توجه القناة 12 إليه للتعليق على الأزمة الجديدة مع الإمارات، قال شيلي: "تلقيت بالفعل ملاحظة من مسؤول الأمن بشأن حادثة فسرت من قبل الإماراتيين على أنها تصرف غير لائق. كان ذلك حدثا خاصا لا علاقة له بعملي كسفير. ونظرا للطلب الذي وجه إلي، فقد أخذت الأمر بعين الاعتبار". وقد تصدر اسم شيلي العناوين مرارا، من بينها ما جرى بعد يومين فقط من هجوم 7 أكتوبر، حين أدلى بتصريحات مثيرة للجدل، قال فيها إن "حفلة النوفا ساهمت بشكل غير بسيط في الفوضى التي شهدها يوم السبت ذاك. الأمر يشبه، مع الفارق، وجود طابور في سوبرماركت، لا يهم كم عدد البائعين، فهناك احتمال لعدم القدرة على التعامل مع الجميع". وفي وقت سابق، أثار شيلي حرجا عندما أخفى، خلال لقائه بالرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على مائدة عشاء مشتركة، صورة لطبق جراد البحر، الأمر الذي أثار انتقادات. كما أفادت صحيفة "هآرتس" بأنه خلال فترة عمله سفيرا في البرازيل، مارس ضغوطا على مواطنة برازيلية كانت بحاجة إلى مساعدة من السفارة، من أجل الاجتماع به بهدف إقامة علاقة حميمة، وهي ادعاءات أنكرها شيلي بشدة. كما سبق أن تم إبعاده عن الخدمة العامة لمدة ثلاث سنوات عام 2012 بعد أن قدم تصريحا كاذبا. دولي جواز السفر الأميركي يتراجع إلى المرتبة العاشرة من حيث قوته تراجع جواز السفر الأميركي إلى المركز العاشر في التصنيف، الذي يعتمد على عدد الأماكن التي يمكن للمسافر الأميركي زيارتها من دون تأشيرة. وبعدما كانت الولايات المتحدة تمتلك أقوى جواز سفر يمكن مواطنيها من زيارة أكبر عدد من الدول من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، كشف تقرير مؤشر متخصص في تتبع قوة جوازات السفر عن تراجع جواز السفر الأميركي إلى أدنى مرتبه له حتى الآن، متخلفاً عن كثير من الدول الآسيوية الغنية والمتقدمة التي هيمنت على صدارة القائمة وعن الدول الأوروبية الرئيسية. ووفقاً لتصنيف شركة «هينلي»، ومقرها في بريطانيا، نشرت نتائجه صحيفة «واشنطن بوست»، ويعتمد على عدد الوجهات التي يمكن للمسافر زيارتها من دون تأشيرة، وبعدما تصدرت الولايات المتحدة القائمة للمرة الأخيرة عام 2014، تراجعت من المركز السابع العام الماضي إلى المركز العاشر الذي تقاسمته مع آيسلندا وليتوانيا، مواصلة اتجاهها المنحدر. وتقدم الشركة استشارات بشأن الإقامة والمواطنة من تجميع التصنيفات على مدار ما يقرب من عقدين، بالاعتماد على بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي. وأشارت الشركة في بيان عن أحد مسؤوليها إلى أن أحدث النتائج تُسلط الضوء على «مشهد تنافسي متزايد في مجال التنقل العالمي»، حيث تُظهر الدول الأكثر نجاحاً جهوداً استباقية للتواصل مع الآخرين. وأشار إلى أن «التوحيد الذي نشهده في القمة يُؤكد أن الوصول يُكتسب، ويجب الحفاظ عليه من خلال الدبلوماسية النشطة والاستراتيجية». ويأتي تراجع جواز السفر الأميركي، في الوقت الذي يتغير فيه دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية في ظل إدارة ترمب الثانية، مع انسحابها من الكثير من الاتفاقيات الدولية وتقليص مساعداتها الخارجية، ومضاعفة إجراءات فحص التأشيرات وعمليات الترحيل؛ ما وضع مجتمعات المهاجرين في حالة من التوتر، وأغرق الطلاب الدوليين الذين يرغبون في متابعة تعليمهم في الجامعات الأميركية في حالة من عدم اليقين. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركي، الشهر الماضي، عن «فحص مُوسّع» للتأشيرات، والذي يُلزم المتقدمين بنشر جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ستُلزم الولايات المتحدة قريباً بعض الزوار الدوليين بدفع «رسوم سلامة التأشيرة» البالغة 250 دولاراً، وفقاً لبند في قانون الإنفاق «الكبير والجميل» الذي أُقرّ أخيراً. في المقابل، واصلت الدول الآسيوية الاقتصادية الكبرى، صعودها في مجال التنقل العالمي خلال السنوات الأخيرة. وبحسب تقرير شركة «هينلي»، احتل جواز السفر السنغافوري مرة أخرى المرتبة الأولى بصفته أقوى جواز سفر في العالم، حيث يتيح الوصول إلى 193 وجهة من دون تأشيرة. وكانت العام الماضي، قد تشاركت هذه المرتبة مع اليابان التي احتلت المركز الثاني هذا العام مع كوريا الجنوبية، وكثير من الدول الأوروبية، فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا وإسبانيا، التي تراجعت جميعها إلى المركز الثالث. وسجلت الهند أكبر قفزة هذا العام، حيث تقدمت ثمانية مراكز لتصل إلى المركز الـ77، في حين واصلت الصين صعودها المستمر من المركز الـ94 إلى المركز الـ60 منذ عام 2015. وأوضح التقرير أن صعود الصين جاء بعدما شهدت المزيد من الانفتاح، حيث منحت إمكانية زيارتها من دون تأشيرة لأكثر من اثني عشر جواز سفر جديداً منذ يناير». وهو ما عده التقرير «تحولاً ملحوظاً بالنظر إلى أنها سمحت بالدخول من دون تأشيرة إلى أقل من 20 دولة قبل خمس سنوات فقط». وبحسب تصنيف الشركة، فقد احتلت سنغافورة المركز الأول مع 193 وجهة، واليابان وكوريا الجنوبية المركز الثاني مع 190 وجهة. واحتلت الدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وآيرلندا، وإيطاليا وإسبانيا المركز الثالث مع 189 وجهة. وفي المركز الرابع جاءت النمسا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال والسويد مع 188 وجهة. وفي المرتبة الخامسة جاءت اليونان، ونيوزيلندا وسويسرا مع 187 وجهة. أما أقل جوازات السفر قوة، فقد جاءت أفغانستان مع 25 وجهة، ثم سوريا مع 27 وجهة، والعراق مع 30 وجهة، وباكستان، والصومال واليمن مع 32 وجهة، وليبيا ونيبال مع 38 وجهة. دولي

وزراء يطالبون رئيس حكومة بريطانيا بالاعتراف الفوري بفلسطين
وزراء يطالبون رئيس حكومة بريطانيا بالاعتراف الفوري بفلسطين

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

وزراء يطالبون رئيس حكومة بريطانيا بالاعتراف الفوري بفلسطين

ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة. ونقل الموقع عن من وصفهم بـ 'المصادر المطلعة' أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية. وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين. وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن 'الوضع في غزة مروع'. وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها 'لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا'. وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات 'طارئة' بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث 'المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها'، وفق قوله. وقال ستارمر، في بيان، 'سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة'. وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة 'سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية'. ماكرون وفلسطين وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في شتنبر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط. وأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين. ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في شتنبر المقبل للاعتراف بفلسطين. في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه 'يكافئ الإرهاب' ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store