logo
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تعلن دعمها لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام 2025

عبّر١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025.
وفي رسالة رسمية موجهة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، أوضحت المنظمة أن هذا الدعم يندرج ضمن التزامها بالدفاع عن قيم السلام، وإنهاء النزاعات المسلحة، وحماية المدنيين، لاسيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية مقلقة وتحديات مستمرة مرتبطة بتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة أن ترشيح ألبانيزي يتماشى مع الأهداف الأساسية لجائزة نوبل للسلام، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة للدفاع عن حقوق الإنسان في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن المقررة الأممية أبانت عن مهنية عالية والتزام قانوني واضح في تتبع وتوثيق الانتهاكات التي تطال المدنيين الفلسطينيين.
واعتبرت المنظمة أن ألبانيزي ساهمت، من خلال تقاريرها ومواقفها، في تعزيز الوعي الدولي بخطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مبرزة دورها في نقل صوت الضحايا والدفاع عن الحق في الحياة والكرامة.
كما شددت على أن هذا الترشيح يمثل اعترافًا بجهود المقررة الأممية في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، ودعوة لتعزيز المساءلة الدولية في سياق تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الآليات الحقوقية الدولية.
يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أعلن بتاريخ 9 يوليوز 2025، عن فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بموجب القرار التنفيذي للرئيس السابق دونالد ترامب رقم 14203.
وبررت الإدارة الأمريكية هذا القرار بما وصفته بـ'الحملة السياسية والاقتصادية التي تقودها ألبانيزي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرة إلى 'تدخلها في جهود المحكمة الجنائية الدولية الرامية إلى ملاحقة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين'، إضافة إلى دعمها للإجراءات القانونية المرتبطة بتلك المتابعات.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي المسؤولة الأممية بـ'معاداة السامية'، و'دعم الإرهاب'، و'التحامل على الولايات المتحدة وإسرائيل'، مشيرًا إلى مواقف سابقة لها دعا فيها إلى اتخاذ خطوات قضائية ضد مسؤولين إسرائيليين، إضافة إلى اتهامها بعض الشركات الأمريكية بالتواطؤ في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توتر متزايد بين واشنطن وبعض آليات الأمم المتحدة، على خلفية تقارير صادرة عن مقررين أمميين بخصوص الوضع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة.
وكانت قرارات العقوبات محل انتقاد من عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرتها محاولة لتقييد حرية عمل الخبراء الأمميين المستقلين، كما أثارت تحفظات داخل الأمم المتحدة بشأن تأثيرها المحتمل على نزاهة واستقلالية آليات الرصد الأممية في مجال حقوق الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحراء والإطار الاستراتيجي الجديد على جدول أعمال العلاقات المغربية-الفرنسية
الصحراء والإطار الاستراتيجي الجديد على جدول أعمال العلاقات المغربية-الفرنسية

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

الصحراء والإطار الاستراتيجي الجديد على جدول أعمال العلاقات المغربية-الفرنسية

أفاد موقع أفريكا إنتليجنس يوم الاثنين 28 يوليو بأن وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، يعتزم القيام بزيارة إلى باريس. ومن المقرر أن يلتقي خلال الزيارة، التي لم يُحدد موعدها بعد، بنظيره الفرنسي، جان-نويل بارو، لمناقشة "مقترح الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، الذي يحظى بدعم إيمانويل ماكرون"، وفقاً لما ذكره المصدر الإعلامي الناطق بالفرنسية. وأشار التقرير إلى أن "الإليزيه يتطلع إلى أن يقدم المغرب جدولاً زمنياً واضحاً لتنفيذ 35 إجراءً مقترحاً ضمن مشروع الحكم الذاتي"، الذي تم تقديمه عام 2007 إلى مجلس الأمن. وفي سياق متصل، كان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، قد طلب من المغرب توضيح خطته. وقال في اجتماع مغلق لمجلس الأمن يوم 14 أبريل: "يجب أن يكون الحكم الذاتي جاداً. وهذا يتماشى مع قناعتي وطلبي بأن يتم شرح مبادرة الحكم الذاتي المغربية بشكل أكثر تفصيلاً، وتوضيح السلطات المفوضة لكيان يتمتع بحكم ذاتي حقيقي في الصحراء الغربية". وفي وقت سابق، أشار دي ميستورا في الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة إلى أن "الخطة المغربية المكونة من ثلاث صفحات تبدو أنها تكسب زخماً على المستوى الثنائي (...) وأعتقد أن هذا يخلق أيضاً توقعاً، وربما حتى حقاً، لفهم أفضل لما تنطوي عليه هذه الخطة. حق للأشخاص المعنيين لفهم ما هو مقترح بشكل أفضل. وحق لهذا المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة، ولي شخصياً لتقييم تفاصيل الطريق الممكن اتباعها". ملف ثنائي على المحك بعيداً عن مسألة الصحراء الغربية، قد تساهم زيارة ناصر بوريطة إلى باريس في التحضير لحدث بارز في العلاقات الثنائية. فمن المقرر أن تحتفل الرباط وباريس، في 6 نونبر المقبل، بالذكرى السبعين لتوقيع إعلان سيل سان كلو. وقد اقترح الرئيس إيمانويل ماكرون على الملك محمد السادس الاحتفال بهذا الحدث التاريخي، الذي يمثل نهاية الحماية واستقلال المغرب، من خلال إبرام إطار شراكة جديد. وقال الرئيس في خطابه أمام البرلمان المغربي في 30 أكتوبر 2024: "لإسقاط علاقتنا الثنائية نحو المستقبل وتجسيد هذه الطموحات والمشاريع، اقترحت على جلالة الملك محمد السادس أن ترتبط فرنسا والمغرب بإطار استراتيجي جديد يمكن توقيعه بعد 70 عاماً من اتفاق سيل سان كلو (6 نونبر 1955)، بمناسبة زيارة دولة إلى فرنسا قبلها جلالته". وأوضح أن هذه الشراكة الجديدة بين فرنسا والمغرب تهدف إلى "تمكين البلدين من مواجهة جميع التحديات التي يواجهانها بشكل أفضل، من خلال تعبئة جميع القطاعات ذات الصلة بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي. وسيكون المغرب بذلك أول بلد خارج الاتحاد الأوروبي نلتزم معه بهذا الشكل المكثف". وقد قرر الملك والرئيس حينها تعيين لجنة متابعة مشتركة مكلفة بتقديم مقترحات لـ"الإطار الاستراتيجي الجديد" للعلاقات المغربية الفرنسية.

انطلاق مؤتمر دولي برعاية السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين ووقف كارثة غزة
انطلاق مؤتمر دولي برعاية السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين ووقف كارثة غزة

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

انطلاق مؤتمر دولي برعاية السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين ووقف كارثة غزة

انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على مدى يومين، وترعاه المملكة العربية السعودية بمشاركة فرنسية، «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، وسط عدم اعتراض جدّي من الولايات المتحدة، على الرغم من اختيارها عدم المشاركة. وفي الافتتاح، شكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المملكة العربية السعودية التي ترعى المؤتمر الدولي بمشاركة فرنسا، وقال إن المؤتمر «يُمثل فرصة نادرة»، داعياً إلى إنشاء «دولتين مستقلتين، ومتجاورتين، وديمقراطيتين، وذواتي سيادة، ومعترف بهما من الجميع، ومندمجتين بالكامل في المجتمع الدولي... على أساس خطوط ما قبل عام 1967، والقدس عاصمة لكلتا الدولتين». من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ هذا الحل، ومثمناً إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين. وأكد الوزير السعودي أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمته: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط». وتشارك في المؤتمر 17 دولة، دعت في مداخلاتها إلى الاستفادة من الزخم الذي أحدثه باتجاه حل الدولتين، فضلاً عن الرئاسة السعودية - الفرنسية المشتركة في لجان مختلفة، لإعداد وثيقتين رئيسيتين يُتوقع صدورهما عن المؤتمر. يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ترامب يتهم حماس باستخدام الرهائن 'دروعاً في الحرب'، و14 وفاة جديدة في غزة بسوء التغذية بينهم طفلان
ترامب يتهم حماس باستخدام الرهائن 'دروعاً في الحرب'، و14 وفاة جديدة في غزة بسوء التغذية بينهم طفلان

الأيام

timeمنذ 20 ساعات

  • الأيام

ترامب يتهم حماس باستخدام الرهائن 'دروعاً في الحرب'، و14 وفاة جديدة في غزة بسوء التغذية بينهم طفلان

PA شكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء البريطان،ي كير ستارمر على مساهمته في جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه أشار إلى أن حركة حماس ترفض الإفراج عن آخر 20 رهينة، واصفاً إياهم بأنهم "درع" تستخدمه الحركة. وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب إن "القتال بين غزة وإسرائيل يجب أن يكون مختلفاً بعض الشيء في المستقبل"، مضيفاً أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة التعامل مع الصراع "بطريقة مختلفة"، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة هو أمر "ممكن". ويلتقي ستارمر الرئيس الأمريكي ترامب في مضمار الغولف الذي يملكه الأخير في اسكتلندا، لحثه على التحرك إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، وسعياً لتأمين تخفيضات في الرسوم الجمركية الأميركية، وفق تصريحات رئاسة الوزراء البريطانية. ومن المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضّه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل وحماس في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وبحسب بيانٍ لرئاسة الحكومة البريطانية فإن ستارمر "سيناقش مع الرئيس الأمريكي بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة"، وفق ما ذكر البيان. وعلمت بي بي سي أن مساعدات بريطانية كانت على متن الطائرتين الأردنية والإماراتية التي أسقطت مساعدات على القطاع الأحد. ورغم عطلة مجلس العموم البريطاني، إلا أن ستارمر قرر استدعاء وزراء حكومته لمناقشة كيفية المساعدة في تخفيف الوضع الإنساني في غزة والدفع نحو وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. على صعيد متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التوقف المؤقت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة "خطوة ضرورية". وأكد أن على إسرائيل إزالة كل العوائق أمام الإغاثة الإنسانية. "الهدنة التكتيكية" تدخل يومها الثاني لليوم الثاني على التوالي، تواصل إسرائيل تطبيق "الهدنة التكتيكية" التي أعلنتها الأحد، بوقف العمليات في بعض مناطق قطاع غزة لمدة عشر ساعات يومياً، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش)، بهدف تسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية التي يشتدّ الطلب عليها في القطاع في ظل أزمة الجوع التي تؤكدها الأمم المتحدة. وأعلنت إسرائيل الأحد "تعليقاً تكتيكياً يومياً محدوداً لعملياتها العسكرية" لأغراض إنسانية في بضع مناطق من القطاع المأهولة بالسكان، شملت المواصي، ووسط دير البلح، وشمال مدينة غزة. وذكرت إسرائيل الاثنين أن 120 حمولة مساعدات جرى "توزيعها" في غزة الأحد، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة دخول 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة في اليومين الأخيرين. وقال المكتب إن معظم الشاحنات تعرضت للنهب والسّرقة. وكانت قوافل المساعدات قد عبرت معبر رفح من الجانب المصري، بعد أن وصلت إلى معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري والذي يؤدي إلى جنوب قطاع غزة. إنزالات جويّة و"مشاهد فوضويّة" EPA قامت كل من إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة بإنزال مساعدات على القطاع الأحد. وأسقطت الأردن والإمارات 25 طناً، لكنّ مسؤولاً أردنياً قال لوكالة رويترز، "إن ذلك لا يُعد بديلاً عن التسليم براً"، وهي حجة دأبت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة على طرحها. وقال صلاح مخيصي، أحد سكان مدينة غزة، إنه خاطر بحياته للحصول على كيس طحين من شاحنة مساعدات في شمال القطاع، مضيفاً: "نأتي هنا لنؤمن الطعام لعائلاتنا، والناس يواجهون الموت من أجل ذلك. الأطفال ينامون بلا طعام أو ماء. إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ أوجدوا لنا حلاً". وفي حديثه لصحفيي بي بي سي، عبّر مخيصي عن رفضه التام لإنزال المساعدات جواً، قائلاً: "أرفضها تماماً لأنها خطيرة وتقتل الناس". وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن المساعدات المُسقَطة بالمظلات "باهظة الثمن وغير فعالة، وقد تؤدي حتى إلى مقتل مدنيين جوعاً" إذا لم تُنفّذ بشكل صحيح، وحث إسرائيل على السماح بمزيد من عمليات التسليم بالشاحنات. وقال رشدي أبو العوف، مراسل بي بي سي لشؤون غزة، من إسطنبول، إن مشاهد "فوضوية" سادت خلال نهاية الأسبوع، حيث "تَقاتل الناس على أولى عمليات الإنزال الجوي". وقال عماد قداية، وهو صحفي في غزة، يعمل لبي بي سي "إن المساعدات سقطت في مناطق خطرة". وكانت خدمة تقصّي الحقائق التابعة لبي بي سي قد توصّلت إلى أدلة أكّدت وصول المساعدات إلى مناطق أعلنتها إسرائيل مناطق قتال "خطيرة". "سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة" EPA سجّلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعة الـ24 الماضية، 14 حالة وفاة جديدة، نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان أنهكهما الجوع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وفي سياق ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة، بسبب الحظر المتعمد للمساعدات، ما أدى إلى وفيات يمكن تفاديها. وسُجلت 63 وفاة في يوليو/تموز من أصل 74 خلال 2025، بينهم 24 طفلاً دون الخامسة. وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا توفوا عند أو بعد وصولهم للمرافق الصحية، مع ظهور علامات الهزال الشديد. وشددت على أن الأزمة يمكن تجنبها إذا استُؤنف دخول المساعدات دون عوائق. وأفادت بأن طفلاً من كل خمسة في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وقد تضاعفت الحالات ثلاث مرات منذ يونيو/حزيران، خصوصاً في غزة وخان يونس. كما أشارت إلى أن الأرقام قد تكون أقل من الواقع بسبب صعوبة الوصول، مضيفة أن أكثر من خمسة آلاف طفل تلقوا العلاج خلال أول أسبوعين من يوليو/تموز، 18 في المئة منهم بحالة حرجة. قتلى في غارات إسرائيلية على خيام نازحين Reuters قُتل 17 فلسطينياً وأُصيب العشرات في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني. واستهدفت الغارات منازل في غزة وخان يونس والمغازي، إضافة إلى إطلاق نار قرب مراكز توزيع مساعدات في وادي غزة ورفح، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات. وبحسب ما أفاد به شهود لوكالة الأنباء الفرنسية، تجمّع آلاف الأشخاص منذ ساعات الفجر قرب مراكز توزيع المساعدات في خان يونس ورفح في جنوب القطاع، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، في محاولة للحصول على مواد غذائية. ومع الساعات الأولى من اليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في محافظة خان يونس من بينها خيام نازحين، مما أدى إلى قتلى وجرحى، وفق تلفزيون فلسطين الرسمي. وتحدّث التلفزيون عن قيام الجيش الإسرائيلي بنسف منازل سكنية في مدينة خان يونس. وبحسب الإحصاء الصادر عن وزارة الصحة في القطاع ظُهر الأحد بشأن ضحايا الحرب، فإن عدد القتلى وصل إلى 59,821 منذ بدء الحرب في 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store