
انطلاق مؤتمر دولي برعاية السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين ووقف كارثة غزة
وفي الافتتاح، شكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المملكة العربية السعودية التي ترعى المؤتمر الدولي بمشاركة فرنسا، وقال إن المؤتمر «يُمثل فرصة نادرة»، داعياً إلى إنشاء «دولتين مستقلتين، ومتجاورتين، وديمقراطيتين، وذواتي سيادة، ومعترف بهما من الجميع، ومندمجتين بالكامل في المجتمع الدولي... على أساس خطوط ما قبل عام 1967، والقدس عاصمة لكلتا الدولتين».
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ هذا الحل، ومثمناً إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الوزير السعودي أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمته: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».
وتشارك في المؤتمر 17 دولة، دعت في مداخلاتها إلى الاستفادة من الزخم الذي أحدثه باتجاه حل الدولتين، فضلاً عن الرئاسة السعودية - الفرنسية المشتركة في لجان مختلفة، لإعداد وثيقتين رئيسيتين يُتوقع صدورهما عن المؤتمر.
يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
50 مليار دولار تبخرت.. سياسي جزائري يعلن خسارة حكام قصر المرادية قضية الصحراء
هبة بريس صرّح السياسي الجزائري نور الدين بوكروح أن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، لم تبعث الطمأنينة في نفوس الجزائريين، مشبّهًا الوضع القائم بـ'حفرة أسود تحيط بها وحوش ضارية لا ترحم'، رغم المظاهر الهادئة والمجاملات الدبلوماسية. وعبّر عن قناعته بأن النهاية الحتمية ستكون 'خسارة الجزائر لقضية الصحراء'. أتعس سيناريو للجزائر وفي تدوينة له على صفحته الرسمية بـ'فيسبوك'، مساء الثلاثاء، قال رئيس حزب التجديد الجزائري إن بلاده تواجه اليوم 'أتعس سيناريو ممكن'، في عزلة تامة عن محيطها الجغرافي القريب، وعن العالم العربي والاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن الجزائر تعيش حالة 'استقرار داخلي هش'، وتفتقد لأي 'دعم خارجي أو خطة بديلة تحفظ ماء الوجه أو تتيح التقدم'. وأضاف الوزير السابق في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن لحظة 'تصفية الحسابات' بشأن ملف الصحراء قد أزفت، مؤكدًا أن الجزائر ستُحاسب على ما أنفقته طوال عقود في سبيل قضية وصفها بـ'الخاسرة'، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن خمسين مليار دولار أُنفقت على هذه القضية على مدى نصف قرن. تهديد لحصة الجزائر في السوق الطاقية وأوضح بوكروح أن الجزائر اختارت أن ترهن مصيرها بقضيتين: القضية الفلسطينية، التي حظيت بدعم دولي واسع، لكنها ظلت رهينة الفيتو الأمريكي، وقضية الصحراء، التي لم تبلغ أصلاً مستوى الاعتراف الدولي، بل إن زخم الدعم الدبلوماسي لها يتراجع بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. وختم تدوينته بطرح تساؤلات حادة: 'من سيذرف الدموع علينا؟' ليجيب: 'لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون'، مضيفًا: 'ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ لا أحد. بل على العكس، سيفرح الجميع، بمن فيهم السيدة ميلوني، التي رفضت الاعتراف بفلسطين أو بالصحراء، وأسعدها الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي، ما يشكل تهديدًا مباشراً لحصة الجزائر في السوق الطاقية'.


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
ستارمر يلوح باعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية في سبتمبر
PA Media أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل ما وصفه بـ "إجراءات ملموسة" لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة. وأضاف ستارمر أنه على إسرائيل القبول بوقف إطلاق النار والتأكد على أنه لن يكون هناك ضم لأراض في الضفة الغربية، وأن تلتزم كذلك بـ "عملية سلام طويلة الأمد تتمخض عن تنفيذ حل الدولتين". Reuters وفي أول رد فعل دولي، رحّب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء بإعلان بريطانيا، قائلاً: "سويا، سنوقف حلقة العنف التي لا تنتهي ونعيد فتح آفاق السلام" في المنطقة.وجاء في منشور الوزير الفرنسي "تنضمّ المملكة المتحدة اليوم إلى الزخم الذي أوجدته فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين".وجاء في إعلان ستارمر "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية، في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن"، لافتاً إلى أنه "مع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".وجاءت الخطوة البريطانية بعد بضعة أيام من إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر.من ناحية أخرى، غادر وفد حماس المفاوض الثلاثاء العاصمة القطرية الدوحة، متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث "آخر التطورات" بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة وكالة فرانس برس.وقال المسؤول إن "وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة غادر الدوحة متجهاً إلى اسطنبول؛ حيث يجري الوفد الذي يضم أيضا أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، لقاءات عدة مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي". ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية، وما هي الدول التي تعترف بها حالياً؟ تعترف حوالي 140 دولة رسمياً بدولة فلسطينية، في حين تقول العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إنها لن تفعل ذلك، إلّا كجزء من جهود التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع مع إسرائيل.وقد اتخذت إسبانيا وأيرلندا والنرويج هذه الخطوة رسمياً العام الماضي، على أمل ممارسة ضغط دبلوماسي لضمان وقف إطلاق النار في غزة.أمّا فرنسا، فلم تعترف بعد بدولة فلسطينية، بل أكدت أنها ستفعل ذلك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق ما صرّح الرئيس إيمانويل ماكرون. وما صرّح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الآن، هو أن المملكة ستحذو حذو فرنسا، ما لم تستوفِ إسرائيل مجموعة من الشروط.ويتمتع ممثلو فلسطين في الأمم المتحدة حالياً بحقوق محدودة للمشاركة في أنشطتها، كما أن فلسطين معترف بها أيضاً من قِبل العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية.ويرى نُقاد أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيشكل خطوة رمزية إلى حد كبير، على أن تُعالج أولاً قضايا قيادة الدولة الفلسطينية وحدودها.


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
أكثر من '60 ألف قتيل' منذ بدء الحرب في غزة، والقطاع 'يتجه نحو المجاعة'
Getty Images أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين من جراء الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهراً تجاوزت 60 ألفاً. وقالت إن نحو 55 بالمئة من القتلى هم أطفال ونساء وكبار في السن. وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع، الثلاثاء، مقتل 30 فلسطينيا غالبيتهم نساء وأطفال، في غارات شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على مخيم النصيرات في وسط القطاع، فيما قتل أيضاً 21 شخصاً قرب مراكز توزيع مساعدات، وفق الدفاع المدني. وبينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب أهدافاً إرهابية عدة في وسط قطاع غزة"، مشيراً إلى أن حصيلة القتلى "لا تتوافق مع المعلومات" التي لديه. غزة تتجه نحو "المجاعة" حذّرت وكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة من أن غزة تتّجه نحو "المجاعة". وقال برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في بيان مشترك، إنّ الوقت ينفد وباتت غزة "على شفير مجاعة شاملة". وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: "يجب إغراق غزة فوراً ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يومياً لتجنّب مجاعة على نطاق واسع". وبدأت وكالات إغاثة دولية، منذ يومين، توزيع مساعدات بشكل أكبر من الأشهر الماضية، بعد أن أعلنت إسرائيل ما سمتها "هدنة تكتيكية" يومية ومحدودة في مناطق معينة، لكن المنظمات الدولية ترى أن هذه المساعدات غير كافية في هذه المرحلة. واعتبر بيان نشره "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرصد رئيسي للأمن الغذائي في العالم وضعته الأمم المتحدة، أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة، مضيفاً أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع". اتهام متبادل بـ "سرقة" المساعدات أفاد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس، بدخول 109 شاحنات الثلاثاء، لكن "غالبيتها تعرض لعمليات نهب وسرقة" متهماً إسرائيل "بتكريس فوضى أمنية بشكل منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها". وذكر المكتب الإعلامي في غزة بأن القطاع يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود، وهو "الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية". في المقابل، قال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) الثلاثاء، عبر منصة "إكس"، إن إسرائيل سمحت، الإثنين، بـ "دخول 260 شاحنة إضافية، وهي بانتظار جمعها وتوزيعها، إضافة إلى أربعة صهاريج من الوقود". يأتي هذا فيما جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهام حماس بالتلاعب بأعداد الضحايا ونهب المساعدات الغذائية المخصصة للمدنيين الفلسطينيين، وهي اتهامات ترفضها حماس، وتؤكد أن إسرائيل مسؤولة عنها. في غضون ذلك، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإسرائيل، متهماً إياها بالعمل على "تجويع سكان غزة"، فيما اعتبر أن الصور الواردة من القطاع المحاصر والمدمر أسوأ من "المعسكرات النازية". Reuters يأتي هذا فيما أعلنت، الثلاثاء، القوات المسلحة الأردنية تنفيذ "إنزالين جويين لإيصال مساعدات إنسانية وإغاثية" إلى غزة بمشاركة الإمارات، وحملت طائرتان نفذتا العملية "نحو 15 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية". كما أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها باشرت بإلقاء أولى شحنات المساعدات عن طريق الجو فوق غزة. وأعلنت فرنسا أنّها ستلقي اعتبارا من الجمعة 40 طناً من المساعدات فوق القطاع. من جهة أخرى، يعتزم الأردن إجلاء قرابة 34 مريضاً من قطاع غزة، برفقة 97 شخصاً، براً، اليوم الأربعاء، حسبما نقلت قناة المملكة المحلية عن قائد طب الميدان في الخدمات الطبية الملكية الأردنية، العميد أحمد الصبيحات. ووفقاً للصبيحات فإنَّ الأردن نفّذ قرابة 7 عمليات إجلاء لمرضى من غزة، فيما أكد على أنهم يعودون إلى القطاع بعد انتهاء فترة العلاج. بن غفير سموتريتش "شخصان غير مرغوب فيهما" بالنسبة لهولندا Reuters في غضون ذلك، أعلنت هولندا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "شخصين غير مرغوب فيهما"، وفقاً لما أفاد به وزير الخارجية كاسبار فيلدكمب. واشار إلى أن الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف "حرضاً مراراً على عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، ويدعوان باستمرار إلى توسيع المستوطنات غير القانونية ويحضان على تطهير إثني في قطاع غزة". ردا على ذلك، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، سفيرة هولندا مارييت شورمان، وأبلغها بأن سياسة الحكومة الهولندية تجاه إسرائيل "تؤجج معاداة السامية في هولندا". في الأثناء، دعا سموتريتش إلى إعادة احتلال غزة بدلاً من التفاوض مع حماس.