logo
عشيرة العبيدات: الأردن مقبرة الغزاة وأرواحنا بين يدي الجيش

عشيرة العبيدات: الأردن مقبرة الغزاة وأرواحنا بين يدي الجيش

عمونمنذ 18 ساعات
عمون - أصدرت عشيرة العبيدات، بيانًا رافضًا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشان مشروع "اسرائيل الكبرى" المخطط الاسرائيلي لضم اجزاء من الاردن ومصر ودول عربية.
وقالت العشيرة في بيانها، إنّ الأردن مقبرة الغزاة وهذه الأرض لم تعرف الهزيمة، وتضع أبناء العشيرة وأرواحهم بين يدي الجيش العربي المصطفوي، جنودًا عند أول نداء.
وتاليًا نص البيان:
من أحفاد كايد المفلح العبيدات
إلى نتنياهو: الأردن مقبرة الغزاة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل لنا أرضًا نحيا عليها أعزاء، ونموت دفاعًا عنها شهداء، وأورثنا إرثًا من الشرف والمجد لا يُشترى ولا يُباع.
أيها النتن، اسمعها واضحة جلية: نحن أبناء عشيرة العبيدات، أحفاد الشهيد البطل كايد المفلح العبيدات، أول من رفع بندقيته في وجه الغزاة على ثرى الأردن الطهور، نقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، أن الأردن هو خطنا الأحمر، وأن ترابه أغلى من أرواحنا، وأنك إن حاولت أن تقترب من حدوده، فلن تجد إلا نارًا تحرقك وسيوفًا تحصدك، ورجالًا لا يعرفون التراجع، وشعارنا الذي نحياه ونموت عليه: الأردن أو الموت.
لقد وقف أجدادنا في وجه العثماني يوم طغى، وفي وجه البريطاني يوم احتل، وفي وجه الصهيوني يوم توهم أن أرضنا رخوة. سال دمنا على ثرى القدس وباب الواد واللطرون والكرامة، وكتبنا بدم الشهداء أن الأردن ليس معبرًا للغزاة بل مقبرة لهم.
نحن أبناء من ردوا دباباتكم إلى النهر حديدًا محترقًا، وأجبروا جنودكم على الفرار يجرون ذيول الخيبة. نحن أبناء من جعلوا الكرامة يومًا يعيد للأمة ثقتها، وأثبتوا أن الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر، قُهر على أيدينا.
اليوم، ونحن نسمعك تتبجح بأوهام 'إسرائيل الكبرى'، نذكرك أن هذه الأرض لم تعرف الهزيمة، وأننا نحن أحفاد كايد المفلح العبيدات على العهد باقون:
نقف خلف قائد البلاد، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، سندًا ودرعًا. ونصدح عالياً باللاءات الثلاث التي تعرفونها.
نقف مع مقاومة إخوتنا على ثرى فلسطين الطهور في تصديهم لهولوكوست القرن الواحد والعشرين بكل بسالة وشجاعة وصبر.
نضع أرواحنا بين يدي الجيش العربي المصطفوي، جنودًا عند أول نداء.
نعرف أن سيادة الأوطان لا تُستجدى، بل تُنتزع وتُحفظ بالقوة والدم.
قسمًا بالله، يا نتنياهو، إن فكرت أن تجربنا، فلن ترى إلا ما رآه أسلافك على هذه الجبهة: هزيمة مُذلة، وخسارة لا تُنسى، ونهاية تُكتب على يد رجال لا ينامون عن ثأرهم، ولا يتركون أرضهم لمن يحلم بها، فشعارنا ثابت: الأردن أو الموت.
هنا، شرق النهر، لا مكان لاحتلال جديد، ولا لراية غريبة.
هنا الرجال الذين يقاتلون حتى الرمق الأخير، ويورثون أبناءهم وصية واحدة:
من يطأ أرض الأردن بغير حق… لا يعود. الأردن أو الموت.
عن أبناء عشيرة العبيدات
حفيد الشهيد كايد المفلح عبيدات
الشيخ احمد تركي الكايد العبيدات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشيرة الهزايمة: أطماع نتنياهو رعناء وثابتون خلف القيادة الهاشمية
عشيرة الهزايمة: أطماع نتنياهو رعناء وثابتون خلف القيادة الهاشمية

عمون

timeمنذ 21 دقائق

  • عمون

عشيرة الهزايمة: أطماع نتنياهو رعناء وثابتون خلف القيادة الهاشمية

عمون - دانت عشيرة الهزايمة في السلط ومحافظات المملكة كافة، التصريحات المستفزة التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، معتبرها عدوانًا سافرًا على سيادة الدول العربية وحقوق الشعوب، مؤكدين وقوفهم الثابت خلف القيادة الهاشمية في مواجهة مثل هذه الاطماع الرعناء التي تدل على مراهقة سياسية لا تخلو من كونها دليل واضح على قلة الوعي والادراك على اطلاق من هذه التصريحات بين الحين والاخر . وشدد البيان ان ديوان عشيرة الهزايمة يقدر عاليا قدرة اجهزتنا الامنية، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وأهله الأوفياء، سيبقى الحصن المنيع الذي تتحطم أمامه كل مؤامرة تستهدف أرضه، داعيا إلى اهمية رص الصفوف والالتفاف حول مواقف وطننا العزيز لمواجهة مثل هذه التحديات وعدم الالتفات الى مثل هذه التصريحات الهمجية. وقال البيان إن الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، وفي مقدمها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وعضده الأمين سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومعهما جيشنا العربي المصطفوي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن واستقراره، سيظل حصن الأمة المنيع، ودرعها الواقي في وجه كل معتدٍ أو متربص. وجدد البيان التأكيد على دور الاردن البارز على مدى التاريخ في مواجهة كل الاطماع الصهيونية بالاراضي العربية حيث خاض العديد من المعارك المشهودة والتي كانت مثالا في التضحية في الدفاع عن ثرى الاردن الطهور، مثل معركة باب الواد واللطرون بين الجيش العربي وقوات الصهاينة في الدفاع عن القدس. واعاد البيان التاكيد على مواقف مدينة السلط التاريخية في المساهمة الفاعلة في دعم القضية الفلسطينة حيث تداعى عدد من ابناء مدينة السلط في المشاركة في الثورة ضد الكيان الصهيوني بين الاعوام ١٩٣٦/ ١٩٣٩ امثال الشيخ عبد الرزاق ابو هزيم واحمد النجداوي ومحمد ساري ابو هزيم وعواد ابو حسان وأخرون من ابناء مدينة السلط.

البيت الابيض يكشف عن زيارة محتملة لترامب إلى اسرائيل
البيت الابيض يكشف عن زيارة محتملة لترامب إلى اسرائيل

عمون

timeمنذ 21 دقائق

  • عمون

البيت الابيض يكشف عن زيارة محتملة لترامب إلى اسرائيل

عمون - ترجمة - أفادت مصادر في البيت الأبيض أنه إذا تهيأت الظروف، فقد يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة لبريطانيا. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وفق ما ترجمته عمون، عن مصدر أمريكي قوله إن ترامب سيزور بيرطانيا في أيلول المقبل، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد بعد"، مشيرًا إلى أن "الأمر يعتمد على التطورات". وأكد مصدر إسرائيلي: "هناك بالفعل تكهنات حول زيارة ترامب، لكن لا يوجد شيء ملموس حتى الآن. الأمر غير مؤكد". ومن المتوقع أن يزور ترامب بريطانيا بدعوة من الملك تشارلز في الفترة من 17 إلى 19 ايلول المقبل. ويدرس البيت الأبيض حاليًا إمكانية زيارة الرئيس لإسرائيل قبل ذلك التاريخ، لكن ذلك يعتمد على تطورات المحادثات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث يرغب ترامب في زيارة إسرائيل في حال نجاح المفاوضات.

في حضرة الحسن القول الحسن
في حضرة الحسن القول الحسن

عمون

timeمنذ 21 دقائق

  • عمون

في حضرة الحسن القول الحسن

تشير قصة العبد الصالح (سيدنا الخضر) في سورة الكهف والذي التحق به نبي الله ورسوله سيدنا موسى عليه السلام بهدف أن يتعلم منه الحكمة ويزداد بصيرة ورُشدا، إلى قيمة مهمة باتت غائبة عن وعينا الجمعي في الوقت الراهن، وأعني بها قيمة الاستفادة من أهل المعرفة الذين اكتسبوا بصيرة ورشدا جراء إيمانهم العميق بعمق ودلالة المعرفة التي تعلوا فوق كل أحد، ويصغر أمامها كل شيء، فاكتنزت نفوسهم بآدابها وسَمْتها وحقيقة صيرورتها، لتتبلور في مختلف أفكارهم العميقة التي يصعب إدراك كُنْهها، وتحتاج من الواقف عليها إلى وقفة تأمل وتدبر، وهو أمرٌ كبيرٌ في مشقته، ويحتاج إلى مجاهدة نَفس وتربية سلوك واسعة، والإيمان بقواعد علم الجهل مصداقا لقول الإمام الشافعي: كلما ازددت علما أيقنت بجهلي. إنها الحكمة التي تصبح مصدر إلهام لكل من أراد اتخاذ قرار حكيم في حياته، وهم الحكماء الذين امتلكوا تجربة وخبرة حياتية واسعة ليصبحوا مصدرا رئيسا لذلك الإلهام بأقوالهم ونصائحهم ووعيهم التراكمي بطبيعة التحديات القائمة وكيفية التعامل معها بهدوء واتزان، وصدق الله القائل في محكم التنزيل: (يؤتي الحكمة من يشاء، ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا). في هذا السياق يأتي مقالي الواصف لأحد أهم الشخصيات الحكيمة في وطننا العربي جملة، وأعني به الأمير الحكيم، والمفكر المدرك، صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، الذي اكتنز وعيه، وتشكلت بصيرته من تجربة وضيئة، جلّلها عمق معرفي تلقفها بتواضع العارفين المدركين لجوهر العلوم ودلالتها، فكان ولا يزال نورا يشع بضوئه في عتمة عربية كبيرة، وصوتا واعيا يصدح في محيط يعج بالضوضاء، ويموج بالصخب العشوائي، وهو ما كرس حالة التيه التي نعيشها، فحجب أبصارنا عن إدراك طبيعة وواقع وحيثيات محيطنا القائم، وتلك مصيبة المصيبات الحادثة. في مجلس الحسن كان لقائي بالأمير الحسن على مدار يومين متتالين؛ يومان تلقيت فيهما معرفة تختزل كل السنين الماضية، وتستشرف كل السنين القادمة، وأحسب أني سأحتاج إلى وقت طويل للوعي بها، وكيف، وكل ما سمعته كان يهبط على مسامعي صَبَبا، فتختزن البصيرة بعضا منه في دهاليزها، ويتفلت في أروقة العقل البعض الآخر، وكم هو حزني شديد ألا يتم تعميم هذه الحكمة والاستفادة من تجربها، وبخاصة بين جيل الشباب، الذين ننادي بتمكينهم مع فقرهم الشديد بالوعي بقيمة التاريخ، ودلالة الجغرافيا، وطبيعة النفس البشرية، ويقيني أن مجلسا دوريا في حضرة الحسن تفي بفهم ووعي وإدراك كل ذلك وأكثر. تذكرت وأنا أصغي إليه الحكمة الصينية التي تقول: "إذا أردت عامًا من الرخاء فازرع حبوبًا؛ وإذا أردت عشر سنوات من الرخاء فازرع أشجارًا؛ وإذا أردت مئة عام من الرخاء فازرع بشرًا"، وذلك حين وجدته مهموما بالإنسان وقيمة وجوده بكرامة وعدل، وحاجة الدول إلى تمكين الطبقة الوسطى وما دون ذلك، والحد من ظاهرة التهميش وما ينتج عنها من طبقة مهمشة؛ مشددا على العيش بمفهوم التكافل وليس التكافؤ، والذي ينساق أيضا على العلاقات بين الدول بعضها ببعض، وهو ما قدم فيه رؤية مهمة لبناء مجتمع عربي متماسك بمحيطه القومي الجامع للقومية الكردية والتركية والفارسية، الذين يشكلون مع العرب أعمدة رئيسة يمكن أن تقف في وجه العاصفة. أخيرا، ما أحوجنا في ظل ما نعيشه من تيه على صعيد مجتمعنا العربي جملة، إلى أن نسمع لذوي التجربة، وقد قيل بأنها تُشترى، والمهم أن نُصغي لحكمائنا، وكم أرجو أن نشهد مجالس دورية لأهل التجربة والحكمة في كل بلد عربي، يحج إليها الراغبون في تجويد معرفتهم، والعازمون على تمتين مدركاتهم؛ كما كم أتوق إلى تأسيس مجلس للحكماء العرب، يكون برئاسة الأمير الحكيم، والمفكر الحصيف الأمير الحسن بن طلال، الذي جمع بين حذق السياسة وعمق المعرفة، فهل إلى ذلك سبيل؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store