
مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة
خبرني - عند تناول دواء، يجب الحذر الشديد من الطعام والشراب، وفق تحذير رئيسة الجمعية الصيدلانية الملكية في بريطانيا التي دعت إلى قراءة النشرة المرفقة بالدواء.
وحذرت الدكتورة كلير أندرسون على وجه الخصوص من عصير الغريب فروت قائلة: "من المعروف أن الغريب فروت يتفاعل مع عدد من الأدوية الشائعة. يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في هذا العصير أن تعيق الإنزيمات في الجسم المسؤولة عن تحليل الأدوية".
الغريب فروت
وحسب "سوري لايف"، فإن عدداً من الأدوية الشائعة يتفاعل معها الجريب فروت، من أبرزها:
• الستاتينات، دواء ضد الكوليسترول.
• حاصرات قنوات الكالسيوم، دواء ضد ضغط الدم.
• مثبطات المناعة.
• الأدوية السامة للخلايا.
• مضادات التخثر، أي مضادات الجلطة.
• مضادات الهيستامين.
• الحبوب المنومة بما فيها البنزوديازيبينات.
التأثير السلبي
وتوضح أندرسون ما تعنيه بإعاقة العصير للإنزيمات التي تحلل الدواء قائلة: "هذا يعني أن الدواء يبقى في الجسم فترة أطول، وقد يؤدي إلى جرعات أعلى بكثير، وربما سامة، أكثر من المتوقع، مع أنه في بعض الحالات قد يعيق أيضاً دخول الأدوية إلى الجسم، ما يقلل من فعاليتها".
وينبه التحذير إلى أن عصير الغريب فروت يضاف أحياناً لبعض منتجات العصير الأخرى، مثل عصير الرمّان.
ويشمل التحذير أيضاً دواء "تاكروليموس" المثبط للمناعة، والذي يوصف عند زراعة الأعضاء.
وينصح عند "تاكروليموس" تجنّب عصير الليمون الحامض، ولا يشمل ذلك ليمون الطهي، وعصير ومربى البرتقال، باستثناء البرتقال الحلو، والكميات الكبيرة من شاي إيرل غراي، وعرق السوس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
ما هي أعراض نقص الماغنسيوم على الجسم
خبرني - المغنيسيوم هو أحد المعادن الأساسية الحيوية في جسم الإنسان، وهو متوفر في الجسم بعد الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، يحتوي الجسم البالغ على حوالي 25 جرام من المغنسيوم، حيث يتركز حوالي 60% منه في العظام والأسنان، و40% في العضلات والأنسجة الرخوة، بينما يوجد 1% فقط في الدم. يلعب المغنسيوم دوراً فعالاً في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، مما يجعله ضرورياً لإنتاج الطاقة وتكوين البروتينات والأحماض النووية، حيث يعمل كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، ويساهم في تحويل الجلوكوز إلى طاقة في الخلايا، كما يشارك في إنتاج الحمض النووي، مما يجعله أساسياً لنمو الخلايا وتجديدها. يُعتبر المغنسيوم عنصراً حاسماً في تنظيم ضربات القلب والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، إذ يساعد في استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدموية، مما يساهم في تقليل مقاومة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، ويعمل أيضاً كمضاد طبيعي للكالسيوم في خلايا عضلة القلب، مما يساعد في الحفاظ على انتظام ضربات القلب. وظيفة المغنسيوم في الجهاز العصبي والعضلي لا تقل أهمية عن دوره في القلب، حيث يعمل كمنظم طبيعي للجهاز العصبي، يساعد في نقل النبضات العصبية وتنظيم إطلاق الناقلات العصبية، يلعب دوراً حيوياً في تقلص العضلات واسترخائها، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية وتقلصات مؤلمة، كما يساهم في تنظيم مستويات التوتر والقلق، حيث يعمل كمهدئ طبيعي للجهاز العصبي. ولصحة العظام، يعمل المغنيسيوم مع الكالسيوم وفيتامين د لبناء والحفاظ على قوة العظام، فهو يساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم والعظام، ويمكن أن يؤثر نقص الماغنسيوم سلباً على كثافة العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة عند كبار السن، ويلعب دوراً مهماً في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز، إذ يساعد في تفعيل الانزيمات المسؤولة عن استقلاب الجلوكوز ويحسن من قدرة الخلايا على امتصاص السكر من الدم. تشمل المصادر الغذائية الغنية بالمغنسيوم الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكالي، والمكسرات والبذور وخاصة اللوز وبذور اليقطين وبذور السمسم، والحبوب الكاملة مثل الكينوا والشوفان والأرز البني، الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، والبقوليات مثل الفاصوليا السوداء والعدس، والشوكولاتة الداكنة. يمكن أن يظهر نقص المغنيسيوم من خلال عدة أعراض منها التعب المزمن، وضعف العضلات، والتشنجات العضلية، واضطرابات النوم، والصداع المتكرر، وتغيرات في المزاج مثل القلق والاكتئاب، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي النقص إلى اضطرابات في نظم القلب ونوبات تشنجية. أهمية المغنيسيوم للجسم يعمل المغنسيوم كجسر كيميائي يربط بين الأنزيمات ومواد التفاعل، مما يسمح بحدوث التفاعلات الحيوية بكفاءة عالية في الجسم، وبدون وجود كمية كافية من المغنسيوم، تتباطأ هذه التفاعلات أو تتوقف تماماً، مما يؤثر على جميع وظائف الجسم الحيوية. للمغنيسيوم أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل على تنظيم ضربات القلب من خلال التحكم في تدفق الأيونات عبر أغشية خلايا عضلة القلب، مما يضمن انتظام النبضات ويمنع حدوث اضطرابات النظم القلبية الخطيرة. يساهم في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتوسيعها، مما يقلل من ضغط الدم ويحسن تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، كما يلعب دوراً مهماً في منع تكوين الجلطات الدموية وتقليل الالتهابات في الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. الجهاز العصبي يعتمد بشكل كبير على المغنسيوم لأداء وظائفه بشكل صحيح، حيث يعمل كمنظم طبيعي للإشارات العصبية ونقل النبضات بين الخلايا العصبية، إذ يساعد في الحفاظ على الغشاء العصبي المستقر ويتحكم في إطلاق الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يؤثر مباشرة على المزاج والحالة النفسية. يُعتبر عنصراً أساسياً لتقلص العضلات واسترخائها بشكل طبيعي وصحي، فهو يعمل كمضاد توازن للكالسيوم، حيث يسمح الكالسيوم بتقلص العضلات بينما يسمح المغنسيوم بالاسترخاء، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة العضلات الملساء في الأعضاء الداخلية مثل الأمعاء والأوعية الدموية. يعمل المغنيسيوم كمنظم طبيعي لامتصاص الكالسيوم في المعادن واستخدامها في الجسم، حيث يساعد في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، مما يحسن من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، حيث يلعب دوراً حاسماً في تكوين بلورات الكالسيوم في العظام وتنظيم عملية إعادة تشكيل العظام. يلعب دوراً فعالاً في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، حيث يساعد في تفعيل الإنزيمات المسؤولة عن تكسير الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة، ويحسن من قدرة الخلايا على الاستجابة للأنسولين وامتصاص الجلوكوز. يعمل كمهدئ طبيعي للجهاز العصبي ويساعد في تنظيم دورة النوم الطبيعية، إذ يساهم في إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، ويساعد على الاسترخاء العضلي والعقلي اللازم للنوم العميق. يساهم في دعم جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والعدوى، عن طريق تفعيل خلايا المناعة وتنظيم الاستجابة الالتهابية في الجسم، مما يحسن من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والتعافي من الإصابات، كما يساهم في الحفاظ على سلامة الحمض النووي وحمايته من التلف. أعراض نقص المغنسيوم في الجسم تبدأ الأعراض المبكرة بشكل خفيف وقد تُنسب خطأً إلى أسباب أخرى مثل التعب العام أو الإجهاد، ومن أولى العلامات التي تظهر لنقص المغنسيوم هي فقدان الشهية والغثيان الخفيف، والشعور بالتعب والإرهاق غير المبرر حتى مع الحصول على قسط كافٍ من النوم. يبدأ الأشخاص بملاحظة انخفاض في مستويات الطاقة والنشاط اليومي، مصحوباً بشعور عام بالضعف والخمول. تُعد الأعراض العضلية من أكثر علامات نقص المغنسيوم وضوحاً وإزعاجاً، حيث تبدأ بتشنجات عضلية خفيفة في الساقين والقدمين، خاصة في الليل أو عند الاستيقاظ، وتتطور هذه التشنجات لتصبح أكثر تكراراً وشدة، وقد تؤثر على عضلات الظهر والرقبة والذراعين. يعاني المرضى من تيبس عضلي مستمر وصعوبة في الاسترخاء، مما يؤثر على الحركة والأنشطة اليومية، وفي الحالات الأكثر تقدماً، قد تحدث رعشة أو ارتجاف في العضلات، وضعف عام في القوة العضلية يجعل أداء المهام البسيطة أكثر صعوبة. يتأثر الجهاز العصبي بشكل كبير بنقص المغنسيوم، مما يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض النفسية والعصبية، حيث يعاني المرضى من تغيرات مزاجية ملحوظة تشمل زيادة القلق والتوتر، والشعور بالاكتئاب أو الحزن غير المبرر، والتهيج والغضب السريع. تظهر صعوبات في التركيز والذاكرة قصيرة المدى، مما يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة، يصبح النوم مضطرباً مع صعوبة في الاستغراق في النوم العميق، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والشعور بعدم الراحة عند الاستيقاظ صباحاً. عند نقص المغنسيوم، حيث يعاني المرضى من خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب، خاصة في أوقات الراحة أو النوم، مما يسبب القلق والانزعاج، وفي بعض الحالات، يحدث ارتفاع في ضغط الدم أو تقلبات غير طبيعية في ضغط الدم. يتأثر الجهاز الهضمي أيضاً بنقص المغنسيوم، مما يؤدي إلى مشاكل هضمية متنوعة تشمل الغثيان المستمر والقيء في بعض الأحيان، وفقدان الشهية التدريجي الذي قد يؤدي إلى فقدان الوزن، كما يعاني المرضى من تقلصات وآلام في البطن، والإمساك المزمن نتيجة لضعف حركة الأمعاء وتقلص العضلات الملساء في الجهاز الهضمي. تظهر الأعراض المتعلقة بالعظام والمفاصل تدريجياً مع استمرار نقص المغنسيوم، حيث يشكو المرضى من آلام عامة في العظام والمفاصل دون سبب واضح، وزيادة الحساسية للبرد في الأطراف، وقد يحدث ضعف في بنية العظام مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الكسور حتى مع الإصابات البسيطة. يمكن أن يحدث تقلبات في مستويات السكر في الدم مع شعور بالجوع الشديد أو انخفاض السكر المفاجئ، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت، وقد يحدث أيضاً اضطراب في التمثيل الغذائي للكالسيوم وفيتامين د، مما يؤثر على صحة العظام والأسنان. أضرار نقص المغنيسيوم في الجسم يؤدي نقص المغنسيوم إلى أضرار جسيمة على القلب والدورة الدموية، حيث يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات نظم القلب الخطيرة، فعدم وجود كمية كافية من المغنيسيوم يؤثر على التوازن الكهربائي في خلايا عضلة القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. يؤثر على استقرار الجهاز العصبي ووظائف الدماغ بطرق متعددة، حيث يحدث خلل في توازن الناقلات العصبية مما يؤدي إلى اضطرابات مزاجية شديدة تشمل الاكتئاب المقاوم للعلاج، واضطرابات القلق المزمن، ونوبات الهلع المتكررة، تتدهور الوظائف المعرفية بشكل تدريجي، حيث يعاني المرضى من ضعف في الذاكرة، وصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات. يتعرض العظام والهيكل العظمي بأضرار بالغة عند نقص الماغنسيوم، حيث يحدث خلل في عملية تكوين العظام وإعادة تشكيلها مما يؤدي إلى هشاشة العظام المبكرة والشديدة، يتأثر امتصاص الكالسيوم بشكل كبير، مما يجعل العظام ضعيفة وهشة وعرضة للكسور حتى مع الصدمات البسيطة. الجهاز العضلي يتضرر بشكل واضح ومؤلم من نقص المغنسيوم، حيث تفقد العضلات قدرتها على الانقباض والاسترخاء بشكل طبيعي ومنسق، وتحدث تشنجات عضلية مؤلمة ومستمرة تبدأ في عضلات الساقين والقدمين وتنتشر تدريجياً لتشمل عضلات الظهر والرقبة والذراعين، كما يحدث ضعف تدريجي في القوة العضلية يؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية البسيطة. التمثيل الغذائي والأيض يتعرضون لاضطرابات خطيرة عند نقص المغنسيوم، حيث تتأثر أكثر من 300 تفاعل إنزيمي ضروري لإنتاج الطاقة وتكسير المواد الغذائية، يحدث خلل في تنظيم مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يضعف جهاز المناعة بشكل كبير عند نقص المغنسيوم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، حيث تقل قدرة خلايا المناعة على التعرف على المهددات ومحاربتها، وتنخفض فعالية الأجسام المضادة في مقاومة البكتيريا والفيروسات.

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
6 استخدامات خاطئة لزيت الزيتون
سرايا - ناك العديد من الدراسات وآراء خبراء التغذية التي تكشف عن فوائد زيت الزيتون، الذي يعد من أفضل أنواع الزيوت للصحة، ولاسيما أنه غني بأوميجا3، وهي دهون مفيدة تساعد على تقليل الكوليسترول. وعلى الرغم من فائدته، فإن استخدامه بشكل خاطئ يحول الأمر إلى العكس.. فقد ذكر موقع هناك العديد من الدراسات وآراء خبراء التغذية التي تكشف عن فوائد زيت الزيتون، الذي يعد من أفضل أنواع الزيوت للصحة، ولاسيما أنه غني بأوميجا3، وهي دهون مفيدة تساعد على تقليل الكوليسترول.وعلى الرغم من فائدته، فإن استخدامه بشكل خاطئ يحول الأمر إلى العكس.. فقد ذكر موقع " eat this not this" ستة طرق خاطئة تستخدمها السيدات في زيت الزيتون قد تكون سبباً أساسياً في ضرر عائلتها، تعرفي عليها.. 1- شراء زيت الزيتون قليل السعرات الحرارية: لا يوجد زيت زيتون قليل السعرات الحرارية، والمنتجات التي تكتب عليها هذه الدعاية يكون فيها الزيت خفيف اللون والكثافة فقط، أما في السعرات الحرارية فهي كاذبة، ولا شيء يثبت عكس ذلك، حيث يحتوي زيت الزيتون كله على السعرات عينها. 2- الخوف من الطبخ بزيت الزيتون: تكثر السيدات من تناول زيت الزيتون النيئ، ويخفن من وضعه على النار خلال الطبخ، نظرا لانتشار بعض الأخبار التي تلفت إلى أنه يسبب السرطان ومضار أخرى، والخبر الصحيح أن زيت الزيتون لا يحتمل الحرارة العالية، فهو أسرع في التبخّر خلال وضعه على نار قوية، لذلك ينصح بالطبخ به، ولكن على نار هادئة جداً. 3- التخلص من زيت الزيتون المر: وهو خطأ شائع، حيث يظن البعض أن الطعم المر في زيت الزيتون هو دليل على فساده، والعكس صحيح، حيث إن هذا المذاق المر هو دليل على وجود مضادات حيوية طبيعية في الزيت، ويفضل شراء الزيت المر. 4- طريقة حفظ زيت الزيتون: الضوء والحرارة يفسدان زيت الزيتون، لذلك طريقة حفظه يجب أن تكون حذرة وضرورية جداً، حيث يفضل وضعه في قدر غامق اللون، ويغطى بأقمشة سوداء، للحفاظ على جودته العالية. 5- شراء الكمية التي تحتاجينها فقط: يفضل شراء الكمية التي يحتاجها الشخص ويستخدمها على مدار العام، قبل بدء الموسم الجديد، خير من بقائها من عام إلى آخر، لأن زيت الزيتون يفقد الكثير من فوائده مع مرور الوقت. 6- استخدام الثلاجة لاكتشاف الجودة: قد يلجأ البعض إلى وضع كمية من زيت الزيتون في الثلاجة لمعرفة إذا كان سيجمد، وهو دليل على جودته، وهذه النظرية خاطئة، حيث إن كل أنواع زيت الزيتون تجمد في الثلاجة، وهذه الطريقة ليست كافية ولا صحيحة.

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب .. دراسة تكشف فوائد كثيرة
سرايا - لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. علاج جذري وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. جني الفراولة وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون. العبء العالمي للأمراض. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. نهج "الغذاء كدواء" بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. (آيستوك) كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.