logo
خاص ل"العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها

خاص ل"العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها

سودارسمنذ يوم واحد

ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر ل"العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون "المقاولون".
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية
"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية

شبكة عيون

timeمنذ 40 دقائق

  • شبكة عيون

"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية

"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: اتفق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ورئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج على العمل؛ للتوصل إلى اتفاق سريع بشأن التعريفات الجمركية. يأتي ذلك في أول اتصال هاتفي يجمع الرئيسين بعد انتخاب الرئيس الكوري الجديد، في محاولة للتوصل إلى اتفاق خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على كوريا الجنوبية التي ترتبط معها باتفاقية تجارة حرة ثنائية. وقال مكتب الرئيس الكوري:" اتفق الرئيسان على بذل جهد للتوصل إلى اتفاق مرضٍ بشأن مشاورات التعرفة الجمركية في أقرت وقت ممكن، يُمكن أن يرضى عنه كلا البلدين؛ ولتحقيق ذلك قرار تشجيع المفاوضات لتحقيق نتائج ملموسة"؛ وفق رويترز. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات: عضو الاحتياطي الفيدرالي: التصنيفات السرية للبنوك الكبرى سيتم معالجتها خلاف ترامب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بـ22 مليار دولار مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد

10 طرق قد تفاقم الخلاف بين ماسك وترمب
10 طرق قد تفاقم الخلاف بين ماسك وترمب

Independent عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • Independent عربية

10 طرق قد تفاقم الخلاف بين ماسك وترمب

الخلاف بين أغنى رجل في العالم ورئيس أكبر اقتصاد في العالم ستكون له عواقب على كليهما، فإيلون ماسك بصفته رئيساً لعدة شركات من بينها "تسلا"، ودونالد ترمب الذي استفاد من دعم ماسك في مسيرته نحو البيت الأبيض، كانت تجمعهما علاقة قائمة على المنفعة المتبادلة حتى الآن. وهناك 10 طرق يمكن أن يؤذي بها ماسك وترمب بعضهما بعضاً إذا لم يتمكنا من التوصل إلى تسوية أو تهدئة. إلغاء العقود الحكومية المرتبطة بشركات ماسك رداً على انتقادات ماسك لمشروع القانون الضريبي والإنفاق الذي يدعمه، كتب ترمب على منصته "تروث سوشيال" أول من الخميس أن إلغاء عقود الملياردير الحكومية سيكون وسيلة مباشرة لتوفير الأموال. وقال ترمب "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية لإيلون. كثيراً ما أدهشني أن بايدن لم يفعل ذلك". وخلال عام 2024، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركات ماسك –التي تشمل شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تسلا" وشركة الفضاء "سبيس أكس"– وعدت خلال العام الماضي بنحو ثلاثة مليارات دولار، في ما يقارب 100 عقد مختلف مع 17 وكالة فيدرالية. التحقيق في تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" مزاعم تفيد بأن إيلون ماسك يتعاطى المخدرات بكثرة، مما أثار تساؤلات حول التزام شركات مثل "سبيس أكس" بمتطلبات وكالة "ناسا"، التي تفرض على متعاقديها الحفاظ على بيئة عمل خالية من المخدرات. وادعت "نيويورك تايمز" أن ماسك تلقى تنبيهات مسبقة في شأن اختبارات الكشف عن المخدرات. ورد ماسك على هذه المزاعم عبر منصة "إكس" الشهر الماضي قائلاً "للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات!"، مضيفاً خلال عام 2024 أنه يستخدم أحياناً "الكيتامين" بوصفة طبية من طبيب. الطعن في وضع ماسك كمهاجر دعا ستيف بانون، الحليف المقرب من ترمب وأحد أبرز رموز اليمين المتطرف، إلى التحقيق في الوضع القانوني للهجرة الخاص بإيلون ماسك. وقال بانون لصحيفة "نيويورك تايمز"، "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أؤمن بشدة أنه مهاجر غير شرعي، وينبغي ترحيله من البلاد فوراً"، في إشارة إلى ماسك المولود في جنوب أفريقيا والذي يحمل الجنسية الأميركية. استخدام الصلاحيات الرئاسية العامة ضد ماسك عندما انتخب ترمب، أشار المراقبون إلى الطرق التي يمكن لإدارة البيت الأبيض الصديقة لماسك أن تعود بالنفع على المصالح المالية لأغنى شخص في العالم. تلك البيئة المواتية التي تشمل منح العقود الحكومية وتوجيه الوكالات الفيدرالية لتسهيل عمل شركات ماسك، يمكن بالطبع أن تتحول إلى بيئة معادية. وقال المتخصص في مجال القانون داخل جامعة جورج واشنطن والمتخصص في تنظيم الحكومة ريتشارد بيرس لصحيفة "الغارديان"، في ذلك الوقت "جميع المنظمين الفيدراليين والمدعين العامين يعملون تحت سلطة الرئيس. يمكنه أن يأمرهم بفعل شيء أو الامتناع عنه، مع العلم أنه سيفصلهم إذا عصوا الأوامر". نبذ ماسك من حركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" ويمكن لترمب، كقائد لحركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً"، أن يغلق الأبواب في وجه ماسك، فقد انتقد النائب الجمهوري تروي نيهلز الملياردير بشدة، قائلاً له "لقد فقدت عقلك تماماً، كفى كفى". ومع ذلك، يستطيع ماسك تحمل مثل هذا الانتقاد، وبفضل ثروته الكبيرة يشكل مصدر تمويل مهم للسياسيين الجمهوريين. تحويل منصة "إكس" ضد البيت الأبيض استخدم ماسك منصته "إكس" التي تضم أكثر من 220 مليون متابع، لحشد الدعم لانتصار ترمب في انتخابات عام 2024، ووفرت المنصة مساحة لآراء يمينية ساعدت في نشر أجندة حركة "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA). ونظرياً، يمكن لماسك في الأقل استخدام حسابه الخاص على "إكس" لانتقاد ترمب بالقدر نفسه الذي روج به لسياسات الرئيس (الرئيس التنفيذي لـ'تسلا' مستخدم نشط جداً لمنصته). إلا أن ذلك يعتمد أيضاً على تأثير ماسك بين الناخبين الأميركيين، إذ أظهرت بيانات مركز "بيو للأبحاث" أن خمسة من كل 10 أميركيين بالغين لديهم صورة سلبية عن ماسك، لكن من يذكر أن سبعة من كل 10 من الجمهوريين أو البالغين المتحالفين مع الحزب الجمهوري لديهم صورة إيجابية عنه، لذلك لن يؤثر كثيراً على الديمقراطيين الذين لا يحبون ترمب على أي حال. تشكيل حركة سياسية جديدة ويمكن لماسك، الذي تبلغ ثروته أكثر من 300 مليار دولار أن يحول موارده المالية الضخمة بعيداً من الحزب الجمهوري ويؤسس كياناً سياسياً جديداً، إذ أنفق ماسك 250 مليون دولار لدعم انتخاب ترمب عام 2024، مما يشير إلى استعداده للاستثمار بكثافة في المجال السياسي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأول من أمس نشر ماسك استطلاع رأي على منصته، متسائلاً "هل حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد في أميركا يمثل فعلاً 80 في المئة من الوسط؟". وصوت أكثر من 80 في المئة من بين 4.8 مليون مشارك بـ"نعم". إثارة مشكلات جيوسياسية عبر أعماله تلعب منصة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، المملوكة لشركة "سبيس أكس" التابعة لماسك، دوراً رئيساً في دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، بينما تعد الصين قاعدة تصنيع وسوقاً مهماً لشركة "تسلا". ومن خلال أعماله، يمتلك ماسك أيضاً علاقات سياسية حول العالم، وغالباً ما تُلتقط له صور برفقة قادة دوليين، ومع ذلك فإن أي ضرر يلحق بماسك على الصعيد الدولي أو بمصالح ترمب يجب أن يُوزن بعناية مع التأثيرات المحتملة على أعماله الخاصة. إثارة مشكلات لوكالة "ناسا" تتمتع "ناسا" بعلاقة وثيقة مع شركة "سبيس أكس" التابعة لماسك، إذ تستخدم مركبة دراجون الفضائية لنقل رواد الفضاء التابعين للوكالة من وإلى محطة الفضاء الدولية. وعقب الخلاف مع ترمب أول من أمس، أعلن ماسك فوراً عن نيته إيقاف تشغيل مركبة "دراغون" قبل أن يعود ويغير موقفه بسرعة، ومع ذلك تبقى "سبيس أكس" جزءاً حيوياً من عمليات "ناسا" المتعلقة بمحطة الفضاء الدولية. كشف كل الأسرار عن ترمب كان ماسك جزءاً من الدائرة المقربة لترمب لفترة طويلة، وكما تظهر منشورات حسابه على منصة "إكس" فهو قادر على توجيه ضربات متعددة ومؤذية للأشخاص. ومع ذلك، فإن أعضاء الدائرة المقربة لترمب كان لديهم نفس الوصول إلى ماسك الذي أصبحت حياته الشخصية مادة دائمة في وسائل الإعلام.

بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب
بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب

أظهرت الغارة الأوكرانية بطائرات مسيرة على قاذفات قنابل في عمق روسيا في الأول من يونيو (حزيران) الجاري، والتي تصنف الآن على أنها من بين أعظم الغارات العسكرية في التاريخ، أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تستخدم ببراعة، يمكن أن تكون مدمرة حتى للقوى العظمى التي أصبحت معرضة لهجمات على بنيتها التحتية الحيوية في أعماق أراضيها، مما يغير الافتراضات التي بنيت عليها الاستراتيجيات العسكرية في العقد الأول من القرن الحالي، ويجبر الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين على إعادة النظر في كيفية خوض الحروب. فما الدروس المستفادة من هذا التطور؟ وكيف يغير ذلك من استراتيجيات المستقبل؟ جرس إنذار لم تكن عملية "شبكة العنكبوت"، التي قالت أوكرانيا في البداية إنها أتلفت، باستخدام 117 طائرة مسيرة هجومية، أكثر من 40 طائرة رابضة في قواعد جوية في أنحاء روسيا، ثم عدلتها إلى 13 طائرة في الأقل، مجرد ضربة لهيبة الكرملين، بل كانت أيضاً بمثابة جرس إنذار للولايات المتحدة والغرب لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي ضد حرب الطائرات المسيرة الهجينة، بخاصة أن الهجمات لم تكن فقط في مواقع قريبة من أوكرانيا، بل امتدت إلى أماكن بعيدة مثل قاعدة "بيلايا" الجوية، التي تبعد أكثر من 2600 ميل (نحو 4184.29 كيلومتر) عن أوكرانيا في منطقة إيركوتسك الروسية. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي عن برنامج "القبة الذهبية" الذي تتراوح كلفته بين 175 و500 مليار دولار (البيت الأبيض) في اليوم التالي للهجوم الأوكراني، حذر رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال ديفيد دبليو ألفين، خلال مشاركته في معرض للذكاء الاصطناعي بواشنطن، من أن الابتكار في القتال ينمو بوتيرة أسرع بكثير، بعدما أظهرت الضربة الأوكرانية أن فكرة الحماية من الهجوم تتلاشى كمفهوم، وكذلك فكرة وجوب انتظام القوات في قتال لمسافات شاسعة للوصول إلى أهدافها، متسائلاً عما إذا كان ينبغي أن يفعل الأميركيون مثل الأوكرانيين؟ لا ملاذ آمناً لكن مدير المفاهيم المستقبلية وتقييمات القدرات في معهد "ميتشل" الأميركي للدراسات الفضائية التابع لرابطة القوات الجوية مارك غونزينغر اعتبر أن عصر العمليات من مناطق آمنة قد ولَّى، سواء في الداخل أو الخارج، نافياً ما يعتقده كثر بأن الولايات المتحدة ستكون ملاذاً آمناً من الهجمات الحركية خلال أي حرب مستقبلية، مشيراً إلى ضرورة توقع مهاجمة القواعد الجوية والعسكرية داخل أميركا بصواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة، وبوسائل غير تقليدية، كما حدث مع روسيا أخيراً. بالنسبة إلى الحكومات الغربية، يعد الهجوم الأوكراني غير التقليدي تحذيراً من أن نطاق وتنوع التهديدات التي سيتعين عليها أخذها في الاعتبار يتسع باستمرار، كما يقول دوغلاس باري كبير الباحثين العسكريين بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، ففي العقد الماضي، اتهمت الدول الأوروبية روسيا بشن حملة تخريب ضد الغرب، شملت أهدافاً تراوح ما بين مسؤولي الدفاع وشركات الخدمات اللوجيستية والشركات المرتبطة بأوكرانيا، وشوهدت طائرات مسيرة مجهولة الهوية، العام الماضي، تحلق قرب قواعد عسكرية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وكذلك فوق مصانع أسلحة في النرويج. ولهذا ترى خبيرة حرب الطائرات المسيرة في مؤسسة "راند" بواشنطن، كايتلين لي، ضرورة ملحة للاستثمار في الدفاعات المضادة للطائرات المسيرة، لأن الأسلحة عالية القيمة وغيرها من التقنيات المهمة في المواقع العسكرية، تعد أهدافاً كبيرة وجذابة للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، مما يتفق معه خبير الصواريخ في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز، بأن الطائرات المسيرة تزيد، بصورة كبيرة، من قدرة الدولة أو الجماعة المعادية على القيام بتخريب كبير. تحدٍّ خطر وعلى رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي عن برنامج "القبة الذهبية" الذي تراوح كلفته بين 175 و500 مليار دولار، لاستخدام أسلحة فضائية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ بعيدة المدى، فإنه لم يذكر الدفاع ضد الطائرات المسيرة، والتي تقول كايتلين لي، إنها تشكل تحدياً لأنها تحلق على ارتفاع منخفض وبطيء، وتبدو على الرادار كطيور، كما يمكن إطلاقها من داخل الحدود الوطنية، على عكس الصواريخ الفرط صوتية "الهايبرسونيك"، التي تطلق من خارج البلاد. ويشبه هينز حرب الطائرات المسيرة بتطوير الدبابة، التي ظهرت للمرة الأولى عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، حينما سعى المهندسون إلى إيجاد أفضل السبل لدمج الدبابات في سيناريوهات ساحة المعركة الفعلية، ففكروا في كل شيء من مركبة صغيرة إلى مركبة عملاق تشمل نحو 18 برجاً قبل الاستقرار على النسخة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الخبراء العسكريين منغمسون الآن في فهم التطورات في ما يتعلق بالطائرات المسيرة، إذ تتغير الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن ما ينجح اليوم قد لا ينجح غداً. منع صدمة استراتيجية ومع ذلك يعتبر مارك غونزينغر، من معهد "ميتشيل"، أن الضربة الروسية تقدم دليلاً دامغاً على ضرورة الاستثمار في الدفاعات ضد تهديدات الطائرات المسيرة في الخارج والداخل، قبل أن تواجه الولايات المتحدة صدمة استراتيجية مماثلة، محذراً من إهمال الجيش (القوات البرية الموكلة أيضاً بمهام الدفاع الجوي منذ عام 1947) في الدفاع عن القواعد الجوية التي استمرت لعقود، بسبب تفضيله اقتناء قدرات إضافية مهمة مثل الصواريخ الهجومية بعيدة المدى، وطائرات الاستطلاع والمراقبة والتجسس ذات الأجنحة الثابتة، وهو ما يعد تكراراً لتصريحات وزير القوات الجوية السابق فرانك كيندال الذي حذر من أن القوات الجوية لم تعد قادرة على انتظار تمويل الجيش لعمليات تطوير الدفاعات الصاروخية للقواعد الجوية. وعلى رغم التساؤلات التي تدور في أذهان قادة القوات الجوية عن كيفية التصدي لغارات مماثلة بطائرات مسيرة بعدما أصبحت الهجمات الجماعية ضد الطائرات المرابطة في المطارات أمراً واقعياً وليس افتراضياً، يرى قادة القيادة الشمالية الأميركية وقيادة المحيطين الهندي والهادئ المعنيين بالتنسيق لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة، أن قواتهم تحافظ على حال تأهب قصوى للدفاع ضد مجموعة واسعة من التهديدات بما في ذلك أسراب الطائرات المسيرة الناشئة عبر سلسلة تشمل الكشف والتتبع والتحديد ثم التصنيف وهزيمة العدو، سواء بقدرات حركية أو غير حركية، مع الاستثمار، باستمرار، في تقنيات الدفاع الجوي والصاروخي متعددة الطبقات، وأنظمة الإنذار المبكر، وبروتوكولات الاستجابة السريعة المصممة لكشف التهديدات الجوية وتتبعها وتحييدها قبل وصولها إلى الأهداف الحيوية بوقت طويل. البحث عن إجراءات مبتكرة غير أن الجنرال ديفيد ديبتولا رئيس معهد "ميتشل"، اعتبر أن الجيش الأميركي، بأكمله، منوط به معالجة إجراءات دفاعية مبتكرة لمواجهة الخطر الذي تشكله الذخائر الرخيصة والصغيرة والموجهة بدقة كبيرة، والتحرك بسرعة لإعطاء الأولوية للدفاع عن القواعد والمناطق، ولا مركزية العمليات، محذراً من أن الغارات الأوكرانية، على رغم أنها كانت تركز على نقاط ضعف الطائرات المرابطة في العراء، إلا أن المشاة والدبابات والسفن، ومستودعات اللوجيستيات وغيرها من الأهداف الجذابة معرضة أيضاً لمثل هذه الهجمات. وبحسب ديبتولا فإن أوكرانيا التي تفتقر إلى قاذفات القنابل، وطائرات شبحية، وسلسلة عمليات تعتمد على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أو القدرة على قمع الدفاعات الجوية للعدو، اضطرت إلى ابتكار وسيلة لإبراز قوتها بفاعلية لتحقيق أهدافها المرجوة عبر استخدام ذخائر رخيصة ودقيقة التوجيه وسهلة الإنتاج وفعالة تكتيكياً لتحقيق تأثير استراتيجي، وهو تحييد القوة الجوية للعدو من مصدرها، ولهذا فقد حان الوقت ليجدد الجيش الأميركي تركيزه على نهج عملياتي قائم على التأثير. ويطالب رئيس معهد "ميتشل" وزير الدفاع بيت هيغسيث، بتقليص جهود بناء صواريخ فرط صوتية لأنها مزعزعة للاستقرار في زمن السلم بحيث لا يمكن نشرها لدى حلفاء أميركا، كما أنها تستهلك طاقة كبيرة جداً بحيث لا تكون عملية في زمن الحرب، وبدلاً من ذلك، يرى أنه ينبغي على "البنتاغون" استخدام هذه الموارد لبناء قدرات فعالة لمكافحة الطائرات المسيرة، وتعزيز دفاعات القواعد العسكرية والجوية، وتجديد التركيز على ملاجئ الطائرات المحصنة وحماية القوات، مشيراً إلى أن جهود إنشاء ملاجئ محصنة لقاذفات "بي-2 سبيريت"، وطائرات "إف-22 رابتور" في غوام، وهي قاعدة أميركية استراتيجية ستشكل مركزاً عسكرياً رئيساً في أي صراع مع الصين، لم تثمر شيئاً، لأن قادة "البنتاغون" يرون أن نشوب صراع يؤثر في الطائرات في غوام وفي الأراضي القارية الأساسية داخل الولايات المتحدة يعد بمثابة مخاطرة مقبولة، ولهذا يأمل في أن تلفت خسارة روسيا كثيراً من طائراتها بعيدة المدى دفعة واحدة اهتمام قيادة وزارة الدفاع الأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مشكلات الواقع وكما يعاني الأميركيون مشكلات الواقع ينطبق الأمر على حلفائهم، وبخاصة بريطانيا، حيث يشير تقرير الدفاع البريطاني، الذي نشر في اليوم التالي لهجمات أوكرانيا، إلى المشكلة الأصعب في تحويل التفكير الجديد الأكثر مرونة الذي ستحتاج إليه أوروبا وآسيا للتعامل مع الابتكارات المتسارعة التي تغير وجه الحرب إلى واقع عملي بسبب مشكلات إيجاد التمويل اللازم له. ويذكر هجوم أوكرانيا المفاجئ بالخطأ الفادح الذي ارتكبته بريطانيا بعد الحرب الباردة، إذ وفر سلاح الجو الملكي البريطاني المال، شأنه شأن عديد من نظرائه الأوروبيين، عبر إغلاق القواعد الجوية وتجميع طائراته في أماكن أقل، لكن المراجعة الأخيرة تشير إلى أن سلاح الجو الملكي البريطاني عليه أن يعيد تعلم كيفية القتال من مواقع أوسع، وتوزيع ذخائره، وقطع غياره، ووقوده، وهذا يعني بناء الذخيرة والقوات والتقنيات اللازمة للقتال في الخارج، إضافة إلى تأمين الجبهة الداخلية. كما ينطبق مبدأ المرونة نفسه على تأمين الدفاع عن الكابلات البحرية ومحطات الكهرباء الفرعية والاتصالات بقدر ما ينطبق على القواعد الجوية، مع تحسين استعداد الصناعة والتمويل والأوساط الأكاديمية والتعليم وعامة الناس للأزمات، بخاصة أن المراجعة البريطانية تحذر من أن التقنيات الناشئة تغير بالفعل طابع الحرب بصورة أعمق من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، في وقت كانت فيه بريطانيا وحلفاؤها بطيئين في التكيف. فجوة بين الطموح والمال لا تزال هناك فجوة شاسعة بين الطموح والمال، إذ تخطط بريطانيا لإنفاق 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2027، مع أمل غامض بإنفاق ثلاثة في المئة بحلول عام 2034، وهذا غير كافٍ لتلبية حاجاتها الدفاعية في وقت تعيد فيه روسيا تسليح نفسها، بينما تشير أميركا إلى أنها ستحول قواتها بعيداً من أوروبا، في حين ينتظر أن تنفق ألمانيا، التي تواجه التهديدات نفسها، ضعف ما تنفقه بريطانيا بحلول عام 2029. وفي قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي ستعقد في الـ24 من يونيو الجاري، من المرجح أن يوافق الحلفاء على إنفاق 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن ذلك سيتطلب زيادات ضريبية مؤلمة، أو تخفيضات في الرعاية الاجتماعية، أو الاقتراض، ولهذا من الصعب تقدير كيف يمكن لأوروبا دعم أوكرانيا، وردع روسيا، وسد الثغرات التي تخلفها أميركا في وقت واحد وبقدرات إنفاق محدودة. ليس عصراً جديداً وعلى رغم أن هجمات أوكرانيا الناجحة على قاذفات القنابل في عمق روسيا باستخدام طائرات مسيرة رخيصة الثمن ستؤثر بتأكيد مسار تلك الحرب، فإنها لا تقدم نموذجاً عملياً جديداً لهيكل القوة الجوية الأميركية، بحسب بعض الخبراء الدفاعيين في الولايات المتحدة، الذين يرون أن هذه الغارات، وإن كانت مبتكرة، إلا أنها لم تبشر بعصر جديد من الحرب الجوية، التي لا تزال تتطلب طائرات قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة في جميع أنحاء العالم لتهديد الأهداف. ويحذر غونزينغر، مدير المفاهيم المستقبلية وتقييمات القدرات في معهد "ميتشل" للدراسات الفضائية، من تفسير الضربة الأوكرانية المبتكرة على أنها شيء أكبر مما هي عليه بالنظر إلى أن الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم نقلت إلى روسيا عبر مركبات برية، وهو ما لا يعد وسيلة فعالة لشن ضربات بعيدة المدى في معركة غرب المحيط الهادئ. كما يشير تقرير المراجعة البريطاني إلى أن كل عمل حربي لا يمكن شنه بطائرات مسيرة في شاحنات، ويقاوم التقرير إغراء الادعاء بأن المعدات القديمة والكبيرة قد عفا عليها الزمن، وخلصت المراجعة كذلك إلى أن الدبابات لا تزال مهمة، على سبيل المثال، لأسباب ليس أقلها أنها تحمي القوات في ساحة معركة تزداد شفافية، كما تسعى بريطانيا مثل ألمانيا، إلى توسع قواتها البرية التقليدية، فضلاً عن الالتزام ببناء ما يصل إلى 12 غواصة هجومية نووية، كأحد أكبر وأقوى الأسلحة وأكثرها كلفة. الضرب في العمق ويجادل غونزينغر بأن الطائرات المسيرة الأوكرانية التي هاجمت القاذفات الروسية كانت بمثابة مدفعية متنقلة أو صواريخ "كروز"، وليست طائرات مقاتلة ذات مدى وتخف، وأسلحة كافية للنجاح في مجال جوي خطر، مشيراً إلى أن هجمات الطائرات المسيرة أظهرت أن إحدى أفضل الطرق للقضاء على سلاح الجو للعدو هي عندما يكون على الأرض. ولهذا يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على فعل الشيء نفسه، ولكن بدلاً من إنفاق الأموال على جيش من الطائرات المسيرة الصغيرة القادرة على الضرب من مسافة قريبة، ينبغي على القوات الجوية الاستثمار في القدرة على الضرب في عمق المناطق المتنازع عليها. وربما لهذا السبب يرى غونزينغر أن القوات الجوية الأميركية في حاجة إلى قاذفة "بي-21 رايدر" الجديدة ومقاتلة "أف-47" من الجيل التالي، لأنه لا يوجد سلاح جو آخر أو دولة حليفة يمكنها توفير هذه القدرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store