
تقارير تتحدث عن موافقة حماس على خريطة انسحابات جيش الاحتلال
أفادت تقارير مصرية بأن تقدما حصل في مفاوضات وقف إطلاق النار. وبحسب قناة الغد وافقت حركة حماس على خريطة انسحاب جديدة قدمتها إسرائيل في إطار المحادثات في الدوحة، وتتضمن، الانسحاب من محور موراج جنوب قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن ذلك يعد اختراقاً في المفاوضات، بعد أن انسحبت إسرائيل من الخريطة السابقة التي قدمتها، إثر ضغوط مارسها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وأفادت التقارير أيضًا أن الخريطة الجديدة تحدد بقاء قوات الاحتلال جيش على عمق 1.2 كيلومتر شمال محور فيلادلفيا، وعلى عمق 1.1 كيلومتر في شمال وشرق قطاع غزة.
وذكر التقرير أن من المتوقع أن تركز مفاوضات اليوم على قضية مفاتيح إطلاق سراح الاسرى، ومن المتوقع أن يصل ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل للإعلان عن التوصل إلى اتفاق.
وحتى هذه اللحظة، لم يرد تأكيد على ذلك من مصدر رسمي إسرائيلي أو جهات أخرى.
ويأتي التقرير بعد ساعات من تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطورات إيجابية في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
خلال فعالية عُقدت في البيت الأبيض، شكر ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقال في خطابه: "هناك أخبار سارة بشأن غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها". ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل. من جانبه، قال ويتكوف إن "المحادثات بشأن غزة تتقدم بشكل جيد"
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
مفاوضات غزة: "كل شيء أو لا شيء"
تحوّل استراتيجي في النهج الأميركي أفادت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، لصالح اتفاق شامل يشمل إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل نزع سلاح حركة حماس وإنهاء الحرب. المبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة، ستيف ويتكوف.. أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين خلال اجتماع في تل أبيب أن النهج المرحلي فشل، وأن الولايات المتحدة باتت تتبنى سياسة "الكل أو لا شيء" لتحقيق نتائج حاسمة. خلفية القرار الأميركي جاء هذا التحوّل بعد جمود طويل أعقب اتفاقًا جزئيًا تم التوصل إليه في يناير الماضي، أسفر عن إطلاق 33 رهينة، قبل أن ينهار لاحقًا مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس. ورغم أن ترامب كان يُفضل منذ البداية اتفاقًا شاملاً، إلا أنه دعم مؤقتًا الخطة الإسرائيلية المرحلية لأسباب داخلية، قبل أن تدفعه ضغوط عائلات الرهائن وتراجع الثقة الشعبية إلى تبني نهج جديد أكثر صرامة. تفاهم محتمل بين واشنطن وتل أبيب قال مسؤولون إسرائيليون إن ويتكوف ناقش مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إمكانية بلورة اتفاق يتضمن إطلاق الرهائن ونزع سلاح حماس، فيما لا يزال خيار المرحلة الانتقالية مطروحًا، عبر اقتراح وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق رهائن محددين. حماس ونزع السلاح في أول رد على التصريحات الأميركية، رفضت حركة حماس أي مقترح لنزع السلاح دون التوصل إلى اتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. ووصفت حماس الطرح الأميركي بأنه منحاز بالكامل لإسرائيل ولا يعكس موقفًا تفاوضيًا متوازنًا. كما أشارت تقارير إلى وجود ضغوط عربية على حماس للقبول بالخطة الأميركية من أجل إنهاء الحرب، لكن الحركة لا تزال متمسكة بموقفها. مفترق طرق تفاوضي يرى مراقبون أن الملف التفاوضي وصل إلى نقطة مفصلية، فإما المضي نحو اتفاق شامل يُنهي الحرب ويعيد الرهائن، أو الاستمرار في دوامة الصفقات المجزأة التي أثبتت محدودية نتائجها. وبينما تبقى مواقف الأطراف متباعدة، تستعد واشنطن لتكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية في محاولة لإعادة دفع العملية التفاوضية وكسر حالة الجمود القائمة.


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
الوجه السادس للحرب: المجاعة!
مضى أكثر من عام بعد نشر مقالى فى هذا المقام تحت عنوان «خمسة وجوه لحرب غزة الخامسة» فى 7 مايو 2024. كان واضحًا أن الحرب لم تكن مثل الحروب السابقة لها والتى لا تطول كثيرًا ولا تزيد على بضعة أسابيع وبعدها تأتى الحملة الدبلوماسية لوضع وقف لإطلاق النار يضع نهاية للحرب الجارية ويوضع جميع الأطراف فى انتظار حرب أخرى. ورغم هذا السكون المعروف بأنه مؤقت يجرى الحديث بقوة عن إعمار غزة، وتدفع مصر بأدواتها لكى تعبد طريق صلاح الدين، وتخلق شارعًا على بحر غزة. .الحرب الجارية يقترب زمنها من عامين وعندما كتبت المقال كان للتعقيد خمسة وجوه: الأول منها دول سقفها نووى وتقع بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبجانبها إسرائيل؛ ولم يكن معلومًا وقتها أن الحرب سوف تقع بعد عام بالشكل الذى عرفناه الآن. الثانى كان من نتاج ما سمى «الربيع العربى» الذى أنتج إلى السطح شكلا من أشكال «الإسلام السياسى» الذى مثلته حماس التى أطلقت «طوفان الأقصى» وفى جبهتها كان حزب الله اللبنانى والحشد الشعبى العراقى والحوثيون فى اليمن ومن ورائهم جميعا تقف إيران فى وجهها الإقليمى. الثالث أن الحرب لم تبق فى الحدود الفلسطينية الإسرائيلية وإنما اتسعت إلى البحرين الأحمر والأبيض؛ طائرة فوق لبنان وتعم على الضفة الغربية وسوريا والعراق ثم تصل إلى أصفهان. الرابع أن الحرب باتت ثقيلة فى ضحاياها، ورغم أن غزة دخلت فى التاريخ منافسًا لدريسدن وهيروشيما وناجازاكى فإن إسرائيل لم تخل من جروح أصابت حيفا وتل أبيب وبئر سبع؛ ولأول مرة عرفت إسرائيل ظاهرة النازحين من الشمال والجنوب والوسط. والخامس ما عرفته الحروب السابقة من تفاوض شمل هدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين؛ مع عجز دبلوماسى عن وقف الحرب. الآن أصبح هناك وجه سادس للحرب لا يمكن إغفاله عن ذاكرة الحرب والتاريخ يدور حول المدى الذى وصلته إسرائيل فى عنف الإبادة والتدمير، والأخطر من ذلك كله «المجاعة». المفارقة التاريخية جمعت بين ظاهرتين: المجاعة الإفريقية التى ذاعت خلال العقود الأخيرة فى الصومال وإثيوبيا وبلدان الحروب الأهلية؛ والمجاعة التى حفظها التاريخ لما جرى فى المحرقة «الهولوكوست» التى جرت لليهود والروس وغيرهم فى معسكرات الاعتقال النازية. كان التدريب الإسرائيلى على نسق «أوشفيتز» وغيرها قد بدأ منذ بدأت إسرائيل البحث عن الأنفاق، وعندما دفعت سكان شمال غزة ووسطها وجنوبها على الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فى تدريبات تحضر «النكبة الفلسطينية» إلى القرن الواحد والعشرين. وجه المجاعة البشع أضاف وجهًا جديدًا لحرب غزة لأنه كان الوجه الذى أيقظ «المجتمع الدولى» وحتى الرأى العام الأمريكى والإسرائيلى وأحضر القانون الدولى إلى ساحة الحرب وترجمته تحركات شباب وطلاب العالم فى ضغوط على حكوماتها من أجل فتح الأبواب للإغاثة. هل يكون الوجه السادس للحرب فاتحا لسبيل وقف لإطلاق النار، ومن يعلم بدء محادثات سلام تشمل كل القضايا؟


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
رد حماس على تصريحات ويتكوف عن "نزع سلاحها"
رفضت "حماس" حديث ستيف ويتكوف، حول تخلي الحركة عن أسلحتها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في ردها على تصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط. وردت الحركة في بيان فور إعلان تصريحات ويتكوف، أكدت فيه أن "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائما، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وفي وقت سابق، السبت، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات ويتكوف أفادت بأن "حماس أعربت عن استعدادها للتخلي عن سلاحها. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن رئيس الوزراء الإسرئايلي بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب". والتقى المبعوث الأميركي ويتكوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة. المصدر: وكالات