logo
تحذير طبي: هل الماسكارا المقاومة للماء تضرّ عينيك أكثر مما تفيد؟

تحذير طبي: هل الماسكارا المقاومة للماء تضرّ عينيك أكثر مما تفيد؟

OTVمنذ 2 أيام
Post Views: 43
'الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع'
أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون.
وبحسب ما نشرته 'ديلي ميل' Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية.
توصيات مهمة
ففي مقطع فيديو نُشر على 'تيك توك'، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها – التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل – والتي تُعرّض العينين للخطر.
وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، 'لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع'.
إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية.
وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: 'يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي'.
والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة.'
المستحضرات المقاومة للماء
وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء.
وردًا على مقطعها على 'إنستغرام'، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل.
وقال الدكتور بروسيا إنه 'في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان'.
يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين.
قابلة للذوبان في الماء
ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل 'أكثر صحة' مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون.
لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون.
وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من 'جامعة بورتوريكو'، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول.
وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة.
ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان.
وأضافت أن البارابين – وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل – يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح.
وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة حديثة تكشف سرًا غذائيًا يُحسّن رائحة الجسم بشكل طبيعي بعد سن الأربعين
دراسة حديثة تكشف سرًا غذائيًا يُحسّن رائحة الجسم بشكل طبيعي بعد سن الأربعين

لبنان اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • لبنان اليوم

دراسة حديثة تكشف سرًا غذائيًا يُحسّن رائحة الجسم بشكل طبيعي بعد سن الأربعين

رغم أن الروائح غير المستحبة التي قد تفوح من أجساد كبار السن تُعدّ طبيعية، وغالبًا ما يصعب التخلص منها بوسائل العناية الشخصية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن غذاء شائع يمكن أن يُحدث فرقًا فعليًا في استعادة النضارة والرائحة الطبيعية للجسم مع التقدم في العمر. رائحة 'الزمن': ليست قلة نظافة بل تفاعلات كيميائية بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الرائحة التي تُميز كبار السن – وغالبًا ما توصف بأنها دهنية أو حامضة – لا ترتبط بإهمال النظافة الشخصية، بل هي نتيجة تفاعلات كيميائية حقيقية داخل الجسم. وتعود هذه الرائحة إلى مركب يُعرف باسم 2-نونينال، يتكوّن نتيجة تحلل أحماض أوميغا-7 في الزيوت الطبيعية الموجودة على سطح الجلد. ومع التقدم في السن، يُنتج الجسم كميات أقل من مضادات الأكسدة، مما يجعل هذه الدهون أكثر عرضة للأكسدة، بالتوازي مع تباطؤ عملية تجدد خلايا الجلد، ما يسمح بتراكم الرائحة وثباتها. بداية الظاهرة بعد الأربعين هذه الظاهرة وثّقتها لأول مرة دراسة يابانية عام 2010، بيّنت أن مركب 2-نونينال يظهر فقط لدى الأشخاص فوق سن الأربعين، بغض النظر عن الجنس أو العناية بالنظافة، وهو ما يُفسّر لماذا يصعب التخلص من هذه الرائحة حتى مع الاستحمام المنتظم وتغيير الملابس والفراش. 'صدأ الجلد'… ومفتاح الحل في الغذاء تصف خبيرة العناية بكبار السن ليزلي كيني هذه الظاهرة بـ'صدأ الجلد'، مشيرة إلى أن التقدم في العمر يبطئ من عملية تجدد الخلايا، ما يسمح للجلد 'المستهلك' بالتراكم وإطلاق رائحة أقوى. لكن الخبر السار، بحسب كيني، هو أن تناول الفطر بانتظام، حتى أربع مرات أسبوعيًا، يمكن أن يخفف من هذه الرائحة. وذلك بفضل مركبين نادرين يحتوي عليهما الفطر: الإرغوثيونين: مضاد أكسدة طبيعي يحمي الدهون الجلدية من التحلل إلى 2-نونينال. السبيرميدين: يعزز عملية 'الالتهام الذاتي'، أي التخلص من الخلايا القديمة واستبدالها بأخرى جديدة. أنواع الفطر الفعالة تقول كيني إن الفطر، وخاصة فطر الشيتاكي والمحار، يُعدّ من أغنى المصادر الطبيعية بمضادات الأكسدة، بينما يُعتبر فطر الشامبينيون (المتوفر بكثرة في الأسواق) خيارًا أسهل وأثبت فعاليته في تقليل مركبات الروائح الكريهة مثل الأمونيا وميثيل ميركابتان، عبر تحليلها إلى مواد عديمة الرائحة. كما أظهرت دراسة فنلندية نُشرت في دورية Food Chemistry أن فطر نورديك البري يحتوي على مواد طبيعية تحدّ من عملية التحلل التي تنتج عنها الروائح غير المحببة في جلد الإنسان. نصيحة الخبراء يخلص الخبراء إلى أن الدمج المنتظم للفطر في النظام الغذائي لكبار السن يمكن أن يكون خطوة فعالة وطبيعية لتحسين جودة الحياة، ليس فقط عبر تعزيز المناعة والصحة العامة، بل أيضًا عبر استعادة النضارة والرائحة الطبيعية للبشرة.

اكتشاف غير مسبوق يدحض اعتقادا سائدا عن تطوّر الدماغ البشري
اكتشاف غير مسبوق يدحض اعتقادا سائدا عن تطوّر الدماغ البشري

OTV

timeمنذ 11 ساعات

  • OTV

اكتشاف غير مسبوق يدحض اعتقادا سائدا عن تطوّر الدماغ البشري

Post Views: 47 توصّل فريق من العلماء من معهد كارولينسكا في السويد إلى اكتشاف علمي جديد يغير مفاهيمنا حول دماغ الإنسان. فقد أظهرت دراسة حديثة أن الدماغ البشري لا يتوقف عن إنتاج خلايا عصبية جديدة حتى بعد مرحلة الطفولة، ما يتحدى الاعتقاد السائد الذي استمر لعقود بأن الدماغ البالغ ليس قادرا على توليد خلايا عصبية جديدة. واستهدفت الدراسة تتبع تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحُصين، وهي الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ففي عام 2013، أظهر فريق بحثي بقيادة البروفيسور جوناس فريسن أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتكون في الحُصين لدى البالغين، باستخدام تقنية تأريخ الكربون-14 التي تتيح تحديد توقيت تكوين الخلايا العصبية. لكن تلك الدراسة لم تكشف عن مصدر هذه الخلايا العصبية. وحتى الآن، لم يكن لدى العلماء دليل مباشر على وجود الخلايا السلفية العصبية – الخلايا الأصلية التي تتطور لتصبح خلايا عصبية مكتملة النمو. وفي الدراسة الجديدة، حلل العلماء أنسجة دماغية من أفراد تراوحت أعمارهم بين الرضاعة و78 عاما، واكتشفوا أن الخلايا السلفية العصبية لا تتواجد فقط في دماغ البالغين، بل إنها تنقسم بنشاط أيضا. واستخدم فريق البحث تقنيات متطورة، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، لتحديد الجينات النشطة في خلايا الدماغ الفردية، ما سمح لهم برسم خريطة دقيقة لمراحل نمو الخلايا العصبية من الخلايا الجذعية إلى الخلايا العصبية غير الناضجة. ولفهم أماكن تكوين هذه الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ، استخدم العلماء تقنيات النسخ المكاني مثل 'RNAscope' و'Xenium'. وأظهرت النتائج أن تكوين الخلايا العصبية يحدث بشكل أساسي في 'التلفيف المسنن'، وهو جزء من الحُصين المرتبط بالتعلم والمرونة المعرفية وترميز الذكريات الجديدة. وأظهرت الدراسة أيضا تباينا كبيرا بين الأفراد في عدد الخلايا العصبية السلفية الموجودة في دماغهم. ففي حين يمتلك بعض البالغين خلايا سلفية وفيرة، يعاني آخرون من نقص حاد فيها. وهذا التباين يفتح المجال لدراسة العوامل التي قد تؤثر على تكوين الخلايا العصبية لدى البالغين، سواء كانت وراثية أو بيئية. وقال البروفيسور فريسن: 'هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو فهم كيفية عمل الدماغ البشري وكيفية تغيّره مع مرور الزمن'. وأضاف: 'قد تساهم دراستنا في تطوير علاجات جديدة لتحفيز تكوين الخلايا العصبية في الدماغ، ما قد يساعد في علاج الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية'. نشرت الدراسة في مجلة 'ساينس' العلمية.

الفطر.. مزيل طبيعي لـ'رائحة المسنين'
الفطر.. مزيل طبيعي لـ'رائحة المسنين'

التحري

timeمنذ 12 ساعات

  • التحري

الفطر.. مزيل طبيعي لـ'رائحة المسنين'

رغم أن رائحة كبار السن تُعد طبيعية وغير محببة أحيانًا، كشف خبير في العناية بالمسنين عن غذاء شائع يمكن أن يساعد في استعادة الرائحة المنعشة للجسم، وفق ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. فبحسب الخبر، فإن الرائحة الدهنية والحامضة التي تُميز بعض المسنين ليست نتيجة إهمال النظافة، بل ناتجة عن تغيرات كيميائية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر. ويُعرف المركب المسؤول عن هذه الرائحة باسم '2-نونينال'، والذي يتكوّن عندما تتحلل أحماض أوميغا-7 الدهنية الموجودة في زيوت الجلد (الزهم) نتيجة الأكسدة. ومع التقدم في السن، تقل قدرة الجسم على إنتاج مضادات الأكسدة، كما يتباطأ تجدد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تراكم هذا المركب على سطح البشرة. وأشارت ليزلي كيني، وهي خبيرة في مجال إطالة العمر، إلى أن تناول الفطر (المشروم) حتى أربع مرات في الأسبوع يمكن أن يساهم في الحد من هذه الرائحة، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة تساعد على تقليل تحلل دهون الجلد. وقد وُثِّقت هذه الظاهرة لأول مرة في دراسة يابانية عام 2010، والتي أظهرت أن مركب 2-نونينال يظهر فقط لدى من تجاوزوا الأربعين من العمر، بغض النظر عن الجنس أو مستوى النظافة الشخصية. وتصف كيني هذه الظاهرة بأنها أشبه بـ'صدأ الجلد'، إذ يتراكم الجلد المتقشر مع الوقت ويبعث روائح أقوى نتيجة بطء عملية تجدد الخلايا لدى كبار السن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store