
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غورويون رد على جرائم إسرائيل في غزة
شروين المهرة: غرفة الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي من نوع 'ذو الفقار'.
وأفادت الجماعة بأن الهدف من العملية قد تحقق، حيث أجبرت العملية حوالي 4 ملايين إسرائيلي على اللجوء إلى الملاجئ، مما أدى إلى توقف الملاحة في مطار اللد.
كما أوضحت جماعة الحوثي أن هذا الهجوم يأتي في سياق الرد على ما وصفته بجرائم الإبادة والتجويع التي تُمارس في غزة، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وتعهدت الجماعة بمتابعة تطورات المعركة في غزة، مع التأكيد على احترامها وتقديرها لتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة ما وصفته بالعدوان.
تابعوا شروين المهرة على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل
يواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بينما تنفذ تل أبيب بين فترة وأخرى غارات عنيفة على مناطق حيوية خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن. وتقول الجماعة إن هجماتها 'تأتي إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة غير مسبوقة'. وحتى اليوم، تتمسك الجماعة بموقفها وتشير إلى أن هجماتها ستستمر ولن تتوقف إلا 'إذا توقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة'. وفي المقابل، سبق أن شنت إسرائيل سلسلة هجمات على مناطق ومنافذ حيوية خاضعة لسيطرة الحوثيين، ما أدى إلى تدميرها، وهي بنى تحتية في غاية الأهمية. ومن أبرز ما تم تدميره بغارات إسرائيل موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى النفطي غربي اليمن. كما تم إلحاق الضرر الكبير بمصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، ومصنع إسمنت آخر في محافظة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة صنعاء. وإضافة إلى ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على محطات كهرباء في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وخلفت أضرارا كبيرة. 1.4 مليار دولار خسائر وأدت الغارات الإسرائيلية والأميركية إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد اليمني الهش في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصا في محافظة الحديدة الإستراتيجية. وفي الخامس والعشرين من مايو الماضي، أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان صحفي، عن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات الولايات المتحدة وإسرائيل التي استمرت من يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأضاف البيان أن 'الغارات تسببت في تدمير الأرصفة بموانئ الحديدة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية'. وشمل الدمار 'الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية'، حسب البيان. وذكر البيان أن 'بالرغم من هذه الأضرار الجسيمة، واصلت مؤسسة موانئ البحر الأحمر العمل دون توقف، وتأمين الخدمات واستقبال السفن لضمان تدفق السلع الأساسية للملايين من اليمنيين'. مطار صنعاء يتكبد نصف مليار دولار استهدفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي أكثر من مرة، حيث شنت سلسلة غارات أدت إلى تدميره. وحينها، أعلنت جماعة الحوثي أن غارات إسرائيل خلفت دمارا كبيرا في مطار صنعاء وأدت إلى تعطيله وتوقف الرحلات فيه بما في ذلك الأممية والإنسانية، قبل أن يتم استئناف الرحلات بعد نحو 10 أيام. وذكرت الجماعة أن الخسائر الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بلغت نحو نصف مليار دولار. وجاءت هذه الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بعد يومين على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون وسط تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، حيث سقط الصاروخ بمحيط المطار وتسببت الحادثة في تعليق العديد من الرحلات الجوية. أعباء إضافية وثقيلة يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، ومن شأن الضربات الإسرائيلية أن تعمق من أوجاع السكان. وقال الكاتب والباحث اليمني ياسين التميمي إن 'الهجمات الإسرائيلية كانت أكثر الضربات الجوية تأثيرا في البنية التحتية والخدمية بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.' وأوضح التميمي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن هذه الضربات 'أدت إلى تدمير محطات توليد الطاقة في العاصمة وخلقت تحديا هائلا في هذا القطاع'، بينما أسفرت الضربات التي استهدفت ميناء الحديدة الرئيس على البحر الأحمر والموانئ الأخرى في محافظة الحديدة عن 'تعطيل سلسلة الإمداد التي تشكل نحو 80 في المئة من الواردات بحكم وجود الكتلة السكانية الأكبر تحت سيطرة الحوثيين'. وفي ما يخص مطار صنعاء، أشار التميمي إلى أن 'الضربات أدت إلى خسارة 3 طائرات من الأسطول الصغير للخطوط الجوية اليمنية'، مما أفرز 'وضعا صعبا في حركة المسافرين لأغراض ضرورية كالعلاج والدراسة ولم الشمل بين العائلات التي فرقها النزوح، في وقت تدنت القدرات اللوجستية لمنشأة المطار إلى مستويات قياسية.' وأضاف أن 'الضربات التي استهدفت مصنعي إنتاج الأسمنت الرئيسيين في كل من محافظة الحديدة وعمران، أدت إلى خلق فجوة استهلاكية لهذه المادة الأساسية التي تدخل في مجال الإنشاءات.' وخلص التميمي إلى أن 'الضربات الإسرائيلية صفَّرت المكاسب التي حصل عليها الحوثيون بسبب الضغوط الأميركية والدولية، ضمن متطلبات الملف الإنساني وبإجراءات بناء الثقة الداعمة للهدنة الهشة وطويلة الأجل في اليمن.' وأردف التميمي 'اللافت أن واشنطن التي دافعت عن مكاسب الحوثيين كانت قد استهدفت ميناء رأس عيسى المخصص لاستيراد المشتقات النفطية وهذا الاستهداف جرد الحوثيين من أهم مواردهم الاقتصادية، نتيجة حصولهم السهل على النفط والمشتقات النفطية من إيران ويعيدون بيعها بأسعار مرتفعة للسوق.' واختتم الكاتب والباحث اليمني تصريحه مؤكدا أن 'المواطنين يتكبدون أعباء إضافية وثقيلة جراء الضربات التي لم تخصم حتى الآن من النفوذ العسكري والأمني والسياسي للحوثيين في مناطق سيطرتهم للأسف الشديد.' زيادة معاناة اليمنيين لا توجد إحصائية حول إجمالي عدد الضربات الإسرائيلية، لكنها ألحقت أضرارا كبيرة في منشآت حيوية يعمل فيها العديد من اليمنيين. وقال المحلل السياسي صدام الحريبي إن 'الضربات الإسرائيلية التي استهدفت اليمن بحجة الرد على هجمات الحوثيين، دمرت البنى التحتية التي لم تستطع الميليشيات الحوثية تدميرها خلال الحرب.' واعتبر الحريبي أن ذلك 'يعد اعتداء صارخا على السيادة اليمنية، وهو ما زاد من معاناة اليمنيين بشكل كبير اقتصاديا وصحيا وتعليميا وغيره.' وأضاف أنه 'لا يمكن إغفال أن الميليشيا الحوثية هي من ورطت اليمن في هذا الصراع واستدعت الكيان الإسرائيلي لضرب اليمن، عبر تنفيذ أجندات خارجية إيرانية حاولت تغطيتها بنصرة غزة التي أضر بها الحوثي أكثر مما نفعها، في حين أن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن بدمه وقوته دفاعا عن إيران.' واختتم قائلا 'الإسرائيليون قصفوا اليمن، والحوثيون قدموا لهم الذريعة، أما النتيجة فهي المزيد من المعاناة لشعب يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.' خلق أزمات جديدة يستمر الصراع بين الحوثيين وإسرائيل في وقت يعاني فيه اليمن أسوأ أزمة إنسانية وركودا اقتصاديا غير مسبوق. وتعليقا على آثار الغارات الإسرائيلية، قال المواطن محمد أبوعلي إن 'اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات في الكرة الأرضية، ونحن في غنى عن الضربات التي تؤدي إلى خلق أزمات جديدة.' وأضاف أبوعلي أن 'الضربات الإسرائيلية أثرت على حياة وأمن الكثير من المدنيين ودمرت بنى تحتية حيوية بعضها عمرها أكثر من نصف قرن.' وأشار إلى أن 'اليمن بحاجة ماسة إلى الهدوء والسلام بعد حرب مستمرة منذ أكثر من عقد، ويؤدي إدخال البلد في صراع جديد إلى خلق مشاكل جديدة للسكان الذين يعيشون الفقر والوجع.' وذكر أبوعلي أن 'البنية التحتية اليمنية بحاجة إلى إعادة إعمار وبناء جراء الحرب المشتعلة منذ نهاية عام 2014، وليس إلى دمار جديد أو تدخل طرف إقليمي أو دولي يعمق من مأساة المدنيين.'


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي أدانت هيئة محلفين فدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية، المواطن الباكستاني محمد بهلوان (49 عاماً)، بتهم تتعلق بتهريب أسلحة إيرانية متقدمة إلى عصابة الحوثي في اليمن، ضمن شبكة دولية معقدة تعمل عبر الموانئ الآسيوية وخطوط بحرية في خليج عدن والمحيط الهندي . ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، فإن بهلوان أُوقف مطلع عام 2024 أثناء قيادته مركباً شراعياً قبالة سواحل الصومال، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، تضمنت مكونات لصواريخ باليستية وصواريخ كروز وأجهزة توجيه دقيقة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. وأشارت التحقيقات إلى أن بهلوان كان يعمل ضمن شبكة تهريب يديرها شقيقان إيرانيان على صلة بالحرس الثوري الإيراني، وتقوم بعمليات نقل الأسلحة من إيران إلى اليمن عبر عمليات بحرية سرية، يتم خلالها تبديل السفن في عرض البحر لتجنب الرصد. وذكرت مصادر أمريكية أن الأسلحة التي تم ضبطها كانت مشابهة لتلك التي استخدمها الحوثيون في هجمات على أهداف إقليمية ودولية، ما يعزز الاتهامات المستمرة لطهران بانتهاك قرارات مجلس الأمن من خلال تسليح عصابة الحوثي. ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق بهلوان في سبتمبر المقبل، حيث يواجه عقوبات تصل إلى 20 عاماً في السجن عن كل تهمة من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل تقديم دعم مادي لجماعة إرهابية، وتهريب متفجرات، والتعاون مع جهات خاضعة للعقوبات الدولية. وتأتي هذه الإدانة في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من استمرار تدفق الأسلحة إلى عصابة الحوثي، رغم الجهود الدولية لحظر التسليح ودعم مسار السلام في اليمن.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
رئيس مؤسسة الأسرى "هادي الهيج" لـ"بران برس": جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل والحوثيون يهربون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج
رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين "هادي الهيج" - بران برس برّان برس - خاص: أكد رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الشيخ 'هادي الهيج'، الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025م، جاهزيتهم لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وفقاً لقاعدة "الكل مقابل الكل"، متهما جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، بـ"الهروب نحو الإعلام والتهريج كعادتهم". جاء ذلك في توضيح خص به "بران برس"، ردا على تصريح رئيس وفد الحوثيين المفاوض المعني بملف الأسرى والمعتقلين، عبد القادر المرتضى، ودعوته إلى "إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء". وقال "الهيج" في تعليقه: "يهرب الحوثيون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج الذي لا طائل منه سوى العبث بمشاعر أقارب المختطفين"، مؤكدا وضوح موقفهم في الحكومة اليمنية منذ البداية فيما يتعلق بالملف "وهو إطلاق الكل مقابل الكل". وأضاف: "لولا تعنت الحوثي لكان المختطفون والأسرى يعيشون اليوم أجواء العيد مع أقاربهم، واليوم نكرر بأننا جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل، على أن ينفذ الحوثيون التزاماتهم في الكشف عن مصير المخفيين والسماح بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان. وفي وقت سابق اليوم، وجه رئيس وفد جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك دعوة للحكومة اليمنية المعترف بها إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء. وفي تدوينة على نصة "إكس" رصدها "بران برس"، دعا "المرتضى" النظام السعودي إلى الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة، مبديًا استعدادهم الكامل لتنفيذها في أقرب وقت ممكن. وفي يوليو/تموز 2024م اختتمت جولة مشاورات بخصوص ملف الأسرى والمختطفين، احتضنتها العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة. واتهم الوفد الحكومي حينها وفد الحوثيين بـ'إفشال أي تبادل كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن'. وترفض جماعة الحوثي كشف مصير السياسي محمد قحطان المعتقل في سجون الجماعة منذ 2015م، في حين يربط وفد الحكومة اليمنية المعترف بها نجاح أي مفاوضات لحلحلة ملف الأسى والمختطفين بالكشف عن مصيره. وقحطان هو قيادي بارز في حزب 'التجمع اليمني للإصلاح'، أكبر حزب سياسي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم. واعتقل الحوثيون 'قحطان' من منزله في صنعاء يوم 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه. وفي أبريل 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا. هادي الهيج ملف الأسرى والمختطفين انتهاكات الحوثيين