
السعودية تُوسّع مظلة عطائها الإنساني.. مساعدات غذائية وإسعافية في 4 دول
ففي السودان، وزّع المركز 650 سلة غذائية للأسر الأشد احتياجًا في محلية الكاملين بولاية الجزيرة، استفاد منها 4,800 فرد، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي.
وفي الصومال، تم توزيع 945 سلة غذائية في مديرية دانييلي بمحافظة بنادر، استفاد منها 5,900 فرد، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من المشروع المخصص للجمهورية الفيدرالية.
وفي أفغانستان، قدّم المركز 42 سلة غذائية بمخيم عمري في ولاية ننجرهار، استفاد منها 252 فردًا من العائدين من باكستان.
أما في لبنان، فموّل المركز 28 مهمة إسعافية نفذها جهاز إسعاف جمعية "سبل السلام الاجتماعية" في مدينة المنية شمال البلاد، خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس 2025م، استفاد منها لاجئون سوريون وفلسطينيون، إلى جانب أفراد من المجتمع المستضيف، ضمن مشروع دعم الخدمات والنقل الإسعافي.
وتعكس هذه العمليات الإغاثية حرص المملكة على الوصول للمحتاجين والمتضررين في مناطق الأزمات، والتخفيف من معاناتهم بمشاريع إنسانية شاملة ومستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
أكثر من 30 قتيلاً في هجوم لـ«الدعم السريع» على مخيم للنازحين بشمال دارفور
قُتل ما لا يقل عن 31 شخصاً وأُصيب 13 آخرون، إثر قيام «قوات الدعم السريع» بمهاجمة مخيم للنازحين في ولاية شمال دارفور بشمال غربي السودان، بحسب ما أعلنته «شبكة أطباء السودان». وأضافت الشبكة، أمس (السبت)، أن الهجوم استهدف مخيم «أبو شوك» الواقع على مشارف الفاشر، مضيفة أن «المصابين تلقوا العلاج في ظل ظروف إنسانية وصحية مزرية». النيران تشتعل في سوق بالفاشر نتيجة قصف سابق (أ.ف.ب) يذكر أن المدينة، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، تعاني من نقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية والغذاء؛ بسبب حصار «قوات الدعم السريع». لقطة من فيديو بثّته «الدعم السريع» لعناصرها في محيط مدينة الفاشر عبر «تلغرام» وتقول الأمم المتحدة إن مخيم «أبو شوك» تعرَّض لهجوم من جانب «قوات الدعم السريع» 16 مرة على الأقل خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
السودان.. 271 حالة وفاة بالكوليرا في دارفور وارتفاع الإصابات
قالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، السبت، إن 271 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في الإقليم الذي يقع غربي السودان، مشيرة إلى أن عدد حالات الإصابة بالمرض ارتفع إلى 6 آلاف و603 حالات. وأضافت المنسقية أن الكوليرا تواصل التفشي في مناطق واسعة من الإقليم، خاصة في مخيمات النازحين في "طويلة"، وجبل مرة، ونيالا، وزالنجي، ومحلية شعيرية. وأوضحت أن الوضع الصحي يمثل "كارثة إنسانية"، في ظل نقص الإمدادات الطبية ومراكز العزل، داعية منظمة الصحة العالمية والجهات المختصة إلى التدخل العاجل للحد من انتشار الوباء وحماية أرواح النازحين. وذكرت المنسقية أنه رغم ندرة الإمدادات الطبية ومراكز الحجر الصحي، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية "جهوداً جبارة" لمكافحة المرض. وأشارت إلى أنه "لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة نتيجة لتزايد معدلات الإصابة والسيطرة عليها، ما يهدد حياة الناس ويمثل كابوساً وكارثة". يشهد السودان حالياً ذروة موسم الأمطار، والذي أدى إلى جانب تدهور الظروف المعيشية، وضعف خدمات الصرف الصحي، إلى تفشي وباء الكوليرا. وقال متحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود لـ"رويترز"، إنه منذ منتصف يونيو الماضي، عالجت المنظمة 2500 حالة إصابة بالكوليرا. وسوف يستغرق وصول اللقاحات اللازمة لوقف تفشي المرض، إذا تم توفيرها، بعض الوقت نظراً لهطول الأمطار.


الاقتصادية
منذ 12 ساعات
- الاقتصادية
أدوية السمنة .. فعالية تصل إلى 70% و 3 من 4 مرضى يحققون نتائج آمنة وفعّالة
أكد الدكتور نويد الزمان، استشاري الباطنية والغدد الصماء والأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة طيبة، أن أدوية السمنة الحديثة تُعد خيارًا علاجيًا فعّالًا ومفيدًا، متى ما استُخدمت تحت إشراف طبي ومتابعة منتظمة من أخصائيي التغذية، مشددًا على أن الاستخدام السليم يحقق نتائج مبهرة وآمنة على المدى الطويل. وسرد الزمان قصة إحدى المريضات، وهي شابة في الثلاثين من عمرها، دفعتها قصص النجاح التي شاهدتها على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص فقدوا عشرات الكيلوغرامات في زمن قياسي إلى تجربة الدواء من مصدر غير رسمي. وفي الأيام الأولى، بدأ وزنها بالانخفاض بسرعة، غير أن هذا التحسن المؤقت سرعان ما انقلب إلى معاناة؛ إذ ظهرت عليها أعراض مزعجة تمثلت في غثيان حاد، وإرهاق شديد، وضعف ملحوظ في العضلات. وبعد أشهر قليلة من التوقف عن الدواء، عاد وزنها وزاد أكثر مما كان، نتيجة غياب الإشراف الطبي وخطة التغذية العلاجية. وأوضح أن أدوية السمنة تعمل على مراكز الشبع في الدماغ والجهاز الهضمي، بهدف تقليل كميات الطعام المتناولة والمساهمة في إنقاص الوزن. لكن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مشكلات صحية، من أبرزها نوبات غثيان وقيء حادة، وهبوط في مستوى سكر الدم في حال وجود أدوية أخرى تخفض السكر لدى مرضى السكري، وفقدان الكتلة العضلية مع فقدان الدهون، إضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل. وشدد الزمان على أن الإشراف الطبي ليس رفاهية أو خيارًا تكميليًا، بل ضرورة لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج. حيث يشمل دور الفريق الطبي تقييم الحالة بدقة، وتحديد الجرعة المناسبة، ومتابعة المؤشرات الصحية، وتعديل خطة العلاج عند الحاجة. في المقابل، يضطلع اختصاصيو التغذية بدور محوري في تصميم أنظمة غذائية تحافظ على الكتلة العضلية، وتزوّد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، وترسّخ عادات صحية تمنع زيادة الوزن مجددًا، فضلًا عن التعامل مع الأعراض الجانبية بطريقة آمنة. واختتم الزمان تصريحه بالتأكيد على أن التوقف عن استخدام علاج السمنة هو قرار مشترك بين مقدمي الرعاية الصحية متمثلًا في الطبيب واختصاصي التغذية والدعم النفسي مع الالتزام بخطة رياضية مناسبة قبل اتخاذ قرار الإيقاف، مبينًا أن إيقاف العلاج دون خطة واضحة يؤدي غالبًا إلى استرجاع الوزن بالكامل، ما يجعل المتابعة والإشراف الطبي حجر الأساس منذ بداية العلاج وحتى نهايته.