وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث فرص تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الروسي
وأكد الوزيران خلال الاجتماع أهمية تطوير التعاون المشترك بما يدعم التنمية الصناعية في البلدين، وتمكين القطاع الخاص في المملكة وروسيا ليلعب دوراً محورياً في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاع الصناعي.
وأشار معالي الوزير الخريف إلى حرص المملكة على الاستفادة من الخبرات الصناعية الروسية، خاصة في مجالات المعدات الثقيلة، والآلات الزراعية، والكيماويات، والسيارات، والصناعات التحويلية، وتقنيات التصنيع المتقدم، والتي تعد من القطاعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.
وناقش الاجتماع بناء شراكات استثمارية فاعلة لاستغلال الفرص المتاحة في مجالات نقل المعرفة والتقنية، والابتكار والأبحاث الصناعية، مستعرضاً أبرز الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة، والممكنات التي تقدمها لتسهيل رحلة المستثمرين.
وشدَّد الطرفان خلال الاجتماع على التزامهما بتنمية الصادرات غير النفطية وتسهيل نفاذها بين البلدين، بما يسهم في نمو التبادل التجاري، ويحقق التنوع الاقتصادي في المملكة وروسيا.
ووجّه الخريف الدعوة لنظيره الروسي للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي من المقرر انعقاده في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026.
وشهد الاجتماع حضور سعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية (NIDC) المهندس صالح السلمي، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس ماجد العرقوبي، وسعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، إضافة إلى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ عبدالرحمن الأحمد.
ويأتي لقاء معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بنظيره الروسي في إطار جهود المملكة المستمرة لتعزيز الشراكات الصناعية الدولية، وتبادل الخبرات مع الدول الصناعية الرائدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 17 دقائق
- الاقتصادية
الراتب المرن يحد من قروض البطاقات الائتمانية بسيولة فورية ويقلص ثقافة الادخار
قال مختصون ماليون لـ "الاقتصادية" إن منتح "الراتب المرن" الذي أطلق في السعودية أخيرا يوفر سيولة فورية للموظفين ويمنحهم مرونة مالية يومية، لكنه في المقابل قد يضعف ثقافة الادخار ويؤثر سلبا في الاستقرار المالي على المدى الطويل. واعتبروا أن السحب على المكشوف من الراتب قبل الاستحقاق ابتكار مالي يخدم شريحة من الأفراد ويحدث أثرا إيجابيا على الاقتصاد في الاستهلاك شريطة استخدامه بحكمة، مشيرين إلى أنه قد يكون أكثر فائدة للموظفين ذوي الدخل المرتفع. وكانت منصة "مُدد" وقعت اتفاقية تعاون مع شركة "خزنة" للتقنية المالية، لإطلاق منتج "الراتب المرن"، الذي يتيح للموظفين إمكانية طلب جزء من رواتبهم مقابل الأيام التي عملوا فيها قبل الموعد المنتظم لصرف الرواتب. وقال خبير السياسات الاقتصادية الدكتور أحمد الشهري، إن الراتب المرن يهدف للحد من القروض قصيرة الأجل من خلال البطاقات الائتمانية التي تأخذ نسبة فائدة مابين 20 و 40٪ . وأضاف: إتاحة السحب من الراتب قبل تاريخ الاستحقاق يسهم في تلبية الاحتياجات الطارئة، ويعد خيارا أقل تكلفة من البطاقات الائتمانية ولكنه في نفس الوقت يجعل الأسرة تنكشف ماليا في وقت مبكر من الشهر، ولا سيما تلك ذات الدخل المنخفض أو التي لديها نسبة ديون عالية على الراتب، أي أن نسبة عبء الدين DBR إلى الدخل، تعد مرتفعة. الشهري يرى أن استخدام السحب من الراتب على المكشوف بشكل متكرر يسهم في تقليص فرص الادخار المنتظم ويشجع على الاستهلاك المفرط، وإن كان يسهم في استدامة الاستهلاك وبقاء معدلات الشراء في الأسواق متقاربة طوال الشهر، ولاسيما خلال المواسم التي تشكل حزمة من الضغوط المالية على المستهلك. فيما يرى خالد الشمراني مستشار ادخار، أن الراتب المرن يمنح الموظفين حرية ومرونة مالية، ويقلل من اعتمادهم على حلول التمويل التقليدية مثل بطاقات الائتمان أو القروض، ووافق الشهري في أن الراتب المرن يؤثر في قدرة الموظفين على ادخار المال، وقد يؤدي إلى مشكلات مالية طويلة الأجل. بدوره يصف محمد القرون مستشار مالي وادخار، الراتب المرن بأنه أداة مفيدة للموظفين، ولكن يجب على الشركات والموظفين أن يكونوا على دراية بالأضرار المحتملة والعمل على تقليلها.


مباشر
منذ 17 دقائق
- مباشر
عمومية القلعة للاستثمارات تقرر زيادة رأس المال عبر الاكتتاب النقدي
القاهرة - مباشر: قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة القلعة للاستثمارات المالية، زيادة رأس المال المرخص به والمصدر. وأوضحت الشركة في افصاح اليوم الأحد، أن العمومية قررت زيادة رأس المال المرخص به من 10 مليار جنيه إلى 50 مليار جنيه. كما قررت زيادة رأس المال المصدر نقدًا بالقيمة الاسمية للسهم من 9.1 مليار جنيه إلى 23.1 مليار جنيه بزيادة قدرها 14 مليار جنيه موزعًا على 2.8 مليار سهم منها 2.18 مليار سهم عادي و618.05 مليون سهم ممتاز بقيمة 5 جنيهات للسهم. وعلى أن تكون تلك الزيادة مخصصة لصالح قدامى المساهمين كل بنسبة مساهمته في رأسمال الشركة المصدر، مع السماح باستخدام الأرصدة الدائنة المستحقة لمساهمي الشركة في عملية الاكتتاب في أسهم الزيادة، بناءً على سعر الاكتتاب المعلن من النبك المركزي المصري في تاريخ نشر دعوة العمومية 24 يونيو الماضي. ونوهت الشركة أنه لن يكون حق الأولوية في الاكتتاب قابل للتداول منفصلًا عن السهم الأصلي إلا إذا كان سعر الاكتتاب في أسهم الزيادة أقل من السعر السوقي لسهم الشركة قبل بدء تداول الحق منفصلًا. يشار أن القلعة للاستثمارات المالية، حققت صافي ربح بلغ 8.18 مليار جنيه خلال 2024، مقابل أرباح بقيمة 11.8 مليار جنيه في 2023، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وجاء ذلك رغم ارتفاع إيرادات الشركة إلى 148.87 مليار جنيه خلال العام الماضي، مقابل إيرادات بلغت 97.13 مليار جنيه في العام السابق له. وعلى صعيد الشركة غير المجمعة، انخفضت خسائر الشركة المستقلة خلال العام الماضي إلى 1.03 مليار جنيه، مقابل خسائر بقيمة 2.48 مليار جنيه خلال 2023. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
وصفة نجاح في سوق العمل السعودي
يشهد سوق العمل السعودي تحولات ديناميكية غير مسبوقة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 الطموحة التي تسعى لتنويع الاقتصاد، وتمكين الشباب، وجذب الاستثمارات. هذه التحولات تخلق فرصًا هائلة وتحديات جديدة، تستدعي من الأفراد فهمًا عميقًا لأسس النجاح في هذا المشهد المتطور، كما تتطلب مزيجًا فريدًا من المهارات، والوعي الثقافي، والقدرة على التكيف. ولضبط البوصلة المهنية لدى من يهدف إلى النجاح في السوق السعودي، عليه أولا الفهم العميق لرؤية المملكة 2030 وأهدافها الاستراتيجية. فهذه الرؤية ليست مجرد خطة اقتصادية، بل هي خارطة طريق شاملة تؤثر بالضرورة على كافة القطاعات، لا سيما القطاعات الواعدة التي تشهد نموًا متسارعًا وتوفر فرصًا وظيفية جديدة مثل التكنولوجيا والابتكار، والصناعة، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والبناء والتعمير والتطوير العقاري، إلى جانب قطاعات السياحة والترفيه، وغيرها. ومع أهمية فهم السوق السعودي واكتشاف القطاعات الواعدة، فإنه من الضروري أيضا امتلاك مفاتيح التنافسية من خلال الكفاءة المهنية (Hard Skills)، وإجادة التخصص عبر مزج المهارات الأكاديمية بالخبرات الواقعية، واكتساب المهارات التقنية والرقمية، المتعلقة بتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبرمجة، مع اتقان اللغة الإنجليزية ولغات أخرى نظرًا لتزايد الاستثمارات الأجنبية ووجود الشركات العالمية، مع تعزيز المهارات الشخصية الناعمة (Soft Skills) من فنون التواصل الفعال، والقيادة، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيف والعمل ضمن فريق متعدد الثقافات، حيث تعد هذه المهارات أساسية للنجاح في أي بيئة عمل. ومن واقع الخبرات المتراكمة في هذا المجال، فإن النجاح في سوق العمل السعودي هو تفاعل بين الاستعداد الشخصي والفرص الوطنية في ظل رؤية السعودية 2030، وهو ما يتطلب نهجًا استباقيًا وشاملًا للاستفادة من الفرص الهائلة التي تقدمها المملكة، فكلما كنت أكثر وعيًا بالتوجهات، وأكثر تطورًا في مهاراتك، كنت أقرب إلى التميز، والاستقرار الوظيفي، وبناء مسيرة مهنية ناجحة ومزدهرة، كما يتطلب ذلك أيضا بنفس القدر فهم الثقافة المؤسسية السعودية كوسيلة ضرورية للتكيف والاندماج والنجاح، وعلى رأس ذلك الجدية والانضباط، واحترام القيم والتقاليد، فهي مفتاح القبول المجتمعي، واللبنة الأولى لبناء الثقة.