
تونس تدين الاعتداءات الصهيونية على إيران وتدعو الى إيقاف العدوان
أكدت تونس مجدّدا وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية الاثنين 23 جوان 2025 ،على إدانتها الواضحة والصّريحة للاعتداءات الصهيونية السّافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة ،وما تبعها من عملية قصف لمنشآتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية،ودعت إلى إيقاف هذا العدوان فورا
وجاء في نص البلاغ ، ان الشرعية الدولية لا تُجيزهذا العدوان أو تبرّره تحت أيّ غطاء أو أيّ عنوان ،فإمّا" أن تكون هناك شرعية بالرغم من نقائصها تسري على الجميع وإمّا أنّه غياب تامّ لها ،بل تغييب متعمّد لمبادئها وضرب عرض الحائط لقواعدها"
كما اكدت تونس مجدّدا، على أنّ هذا العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب عديد الجرائم الأخرى التي ارتُكبت ولا زالت مستمرة في العديد من المناطق في العالم، وأوّلها حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني، بل يتمّ توجيه الأنظار إلى هذا العدوان، ويتمّ التعتيم عمدا في عدد غير قليل من القنوات الإعلامية على جرائم العدوّ الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني بهدف كسر إرادته في التحرّر الكامل ،وهي إرادة لن تنكسر ولن تلين أبدا حتّى يستعيد الشعب الفلسطيني كلّ حقوقه المشروعة ويُقيم دولته المستقلة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
وجددت تونس ايضا، حسب ذات البلاغ ، تأكيدها على أنّ الشرعية التي أفرزتها الحرب العالمية الثانية بصدد التهاوي والمستقبل هو للشعوب الحرّة التي تضع في المقام الأول والأساسي المفاعلات الحقيقية للإنسانية المرتكزة على القيم التي تتقاسمها ،وعلى الحقّ الكامل في المساواة الفعلية وفي تقرير مصيرها بنفسها وتضع حدّا نهائيا للتمييز القائم على وجود دول تعتبر شعوبها ولا تزال متحضرة، في حين أنّ الشعوب الأخرى هي عندها شعوب همجية ودونها مرتبة بل أكثر من ذلك مكوناتها من غير جنس البشر، فضلا عن الاستعمار والحروب الأهلية والاستيلاء على خيراتها وثرواتها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
إحياء الذكرى الـ80 لمعركة «الإعصار الفولاذي» بين أميركا واليابان
يصادف اليوم الإثنين مرور 80 عاما على المعركة التي شهدتها جزيرة أوكيناوا اليابانية ، أثناء الحرب العالمية الثانية ضمن حملة أميركية بعنوان «الإعصار الفولاذي» سقط فيها نحو 200 ألف قتيل ياباني في ثلاثة أشهر، نصفهم تقريبا من المدنيين. يسير تاكاماتسو غوشيكين (72 عاما) على الأرض الطينية في الأدغال الرطبة في جزيرة أوكيناوا، جنوب اليابان، ليصل إلى منحدر حيث لا يزال يرقد رفات بشري منسيّ منذ الحرب العالمية الثانية. ويقول غوشيكن، وهو رجل أعمال متطوع للبحث منذ أكثر من 40 عاما عن قتلى الحرب «من حق رفات هذا الشخص أن يُعاد إلى ذويه». وفي السنوات اللاحقة، أصبحت اليابان والولايات المتحدة حليفتين، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد الجثث التي لم يُعثر عليها بعد يقتصر على نحو 2600 لم تُنتشل بعد. لكنّ السكان والمحاربين القدامى مثل غوشيكين يرون أن ثمة عددا أكبر بكثير من الجثث مدفونة تحت المباني، أو في الحقول، أو في الغابات والكهوف. وباتت أراضي جنوب أوكيناوا، حيث دارت أعنف المعارك، تُستخدم راهنا كمقالع حجارة لبناء أساسات قاعدة جوية أميركية جديدة في شمال الجزيرة. وأثار هذا المشروع غضب غوشيكين وسكان آخرين يرون فيه تدنيسا لرفات ضحايا الحرب الذين يُحتمل أن تكون القوات الأميركية قتلتهم. البحث عن رفات الجنود أصبحت أوكيناوا اليوم منتجعا ساحليا شهيرا، لكن غاباتها الخصبة لا تزال تحمل ندوب القتال الذي دار من مارس إلى يونيو 1945، عندما نفذ الجيش الأميركي إنزالا لشن هجومه الأخير على اليابان ذات النظام الإمبراطوري. وخلال سير غوشيكين على الدروب المتعرجة لغابة مدينة إيتومان، في الطرف الجنوبي من أوكيناوا، يتخيل أين كان سيختبئ كمدني أو جندي أثناء الهجمات، أو أين كان سيبحث لو كان جنديا أميركيا. بعد تسلق ممر ضيق مليء بالصخور المغطاة بالطحالب، وصل إلى فجوة بين اثنتين ضخمتين منها، تتسع لشخصين أو ثلاثة، ثم راح يحفر بعناية الأرض التي تناثرت فيها شظايا عظام، وأزرار من بزات عسكرية يابانية، وغطاء صدئ، وقطعة من قناع غاز. في أبريل الماضي، اكتشف هو وزميله على مقربة من هذه النقطة هيكلا عظميا كاملا، يُرجّح أنه لجندي فارق الحياة متأثرا بإصابة في الوجه ناجمة عن انفجار. وفي الجوار، كانت العظام ملقاة على بساط من الأوراق والأغصان. ويعلّق قائلا «كل هؤلاء الناس هنا... كانت كلماتهم الأخيرة «أمي، أمي»، مشددا على أن «من واجب المجتمع إعادة رفات هؤلاء الأشخاص إلى قبور عائلاتهم». وشارك غوشيكين في أول مهمة بحث عن العظام عندما كان في سن الثامنة والعشرين، ومن القادة الكشفيين. ويروي أنه صُدم من عدد الجثث المتناثرة في هذه المنطقة الشاسعة. في اللحظة نفسها، لم يكن غوشيكين يرغب في العودة إطلاقا. لكن مع مرور الوقت، شعر بأن عليه لمّ شمل العائلات حول الموت. الجثث تتدلى من أغصان الأشجار مع نهاية الحرب، عاد الناجون من أوكيناوا التي طال احتلالها من قِبل القوات الأميركية، إلى قراهم المدمرة. وبينما كانوا يحاولون جاهدين إعادة بناء حياتهم، دفنوا الجثث في مقابر جماعية أو كُلاّ على حدة، وغالبا دون أن يتمكنوا من التعرف عليها. ويقول ميتسورو ماتسوكاوا (72 عاما)، وهو عضو في مؤسسة تُعنى بإدارة حديقة أوكيناوا التذكارية للسلام التي تضم مقبرة وطنية لقتلى الحرب «لقد رأوا أحياءهم تُحرق بالكامل. لم يعد أحد يتعرف على منزله. كانت الجثث تتدلى من أغصان الأشجار». وبات الشباب يشاركون في هذا البحث، كطالب التاريخ في كيوتو كواتارو إيشياما الذي يزور أوكيناوا باستمرار. وهذا الشاب البالغ 22 عاما عضو في جمعية «جابان يوث ميموريال أسوسيشن»، وهي منظمة تُعنى بالبحث عن رفات الجنود اليابانيين. ويقول «بقي هؤلاء الناس في الظلام لعقود، في أماكن نائية. أريد إعادتهم إلى عائلاتهم... كل واحد منهم على حدة». وأثارت مشاركته اهتماما لديه بقضايا «الدفاع والأمن الوطني» في اليابان المعاصرة، حتى إنه فكّر في العمل في الجيش. في هذا الوقت، يجرى بناء القاعدة الجوية الأميركية الجديدة، ويقع قسم منها على جزء مردوم من البحر في شمال أوكيناوا، جرى ردمه باستخدام مواد مستخرجة من جنوب الجزيرة. إلا أن تاكاماتسو غوشيكين يرى أن «ردم البحر بحجارة وتراب مضرجة بدماء قتلى الحرب لبناء قاعدة عسكرية جديدة يُعدّ انتهاكا لحرمتهم». ويشدد على ضرورة توفير حماية للمناطق الحرجية التي لا تزال تحتوي ربما على رفات بشري يجب حمايته، باعتبارها مواقع تاريخية وأماكن تذكارية. ويقول «نحن الآن ننتمي إلى جيلٍ يتناقص فيه عدد من يتذكرون معركة أوكيناوا»، مضيفا «قريبا، لن يبقى من هذه الذكرى سوى العظام والحقول وبعض الأشياء التي عُثر عليها».


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»
أعرب تجمع الأحزاب الليبية عن قلقه البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للأمين العام 'لحلف شمال الأطلسي-الناتو'، والتي اعتبر فيها أن 'الضربات الأمريكية ضد أهداف في إيران لم تشكل خرقًا للقانون الدولي'. ووصف التجمع ووصف التجمع في بيان تلقت شبكة 'عين ليبيا' نسخة منه، هذه التصريحات بأنها 'مخزية ومرفوضة من حيث المبدأ والمضمون'، معتبرًا أنها تمثل 'تواطؤًا سياسيًا خطيرًا وانحرافًا قانونيًا مقلقًا' عن المبادئ التي تأسست عليها العلاقات الدولية عقب الحرب العالمية الثانية. وأكد التجمع في بيان رسمي تمسكه بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول، مشيرًا إلى عدة نقاط أبرزها: * انتهاك جسيم للقانون الدولي: أشار البيان إلى أن تبرير استخدام القوة خارج إطار مجلس الأمن يُعد خرقًا صريحًا للمادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة، كما يتجاهل القرار رقم (3314) بشأن تعريف العدوان، مما اعتبره 'تشريعًا غير مباشر للعدوان الدولي'. * غياب الأساس القانوني للدفاع عن النفس: رفض التجمع محاولة الولايات المتحدة تسويق الضربات على أنها 'دفاع عن النفس استباقي'، مؤكدًا أن المادة (51) من الميثاق لا تتيح مثل هذا التبرير في ظل عدم وجود عدوان مسلح فعلي أو أدلة محايدة. * ازدواجية المعايير: استنكر التجمع ما وصفه بـ'تحويل الناتو من تحالف دفاعي إلى أداة لتبييض الانتهاكات الغربية'، متسائلًا عن صمت الحلف تجاه 'جرائم الإبادة في غزة' مقابل دفاعه عن 'قصف غير مشروع لدولة ذات سيادة'، واصفًا هذا التناقض بـ'النفاق الدولي'. * مخاطر على الأمن الإقليمي والدولي: حذر البيان من أن التصريحات 'الرعناء' للناتو تمثل 'مقامرة استراتيجية' تهدد باندلاع صراعات إقليمية، وتعزز الاستقطاب العالمي وعسكرة العلاقات الدولية. * رفض دور الناتو في تفسير القانون الدولي: شدد التجمع على أن محكمة العدل الدولية، وليس الناتو، هي الجهة المختصة بتفسير القانون الدولي، معتبرًا تدخل الحلف 'تعديًا على العدالة الدولية'. وفي ختام البيان، دان تجمع الأحزاب الليبية 'بأشد العبارات' تصريحات الناتو، ودعا المجتمع الدولي، خاصة دول الجنوب، إلى 'إعادة تقييم دور الحلف ومساءلة قياداته عن مواقفهم المنحازة'. كما طالب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية باتخاذ 'موقف واضح يعيد الاعتبار للقانون الدولي'. واختتم البيان بالتشديد على أن 'شرعية القوة لا تُبنى على غطرسة السلاح، بل على احترام الحق وسيادة الدول'، محذرًا من أن 'من يُشرعن العدوان اليوم، قد يجد نفسه غدًا أمام عدالة الشعوب والتاريخ'.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
القصاص يثمن دور مصر فى الاحتفال بمرور 80 عامًا على إنشاء "الأمم المتحدة"
قال الكاتب الصحفي، أكرم القصاص، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي جدد التأكيد على أهمية الأمم المتحدة كمنظمة دولية شاركت مصر في تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية. وأضاف أكرم القصاص، خلال مداخلة عبر قناة النيل للأخبار، أن العالم يشهد تحولات وتطورات مهمة تستلزم إصلاح النظام الدولي ونظام الأمم المتحدة بالشكل الذي يجعله أكثر ديمقراطية وأكثر تعبيرًا عن القضايا والتدخلات المختلفة الموجودة في العالم. وأوضح أن مصر تؤكد حرصها على تطوير هذه المنظمات وتأدية دورها في ظل تحولات كثيرة، لم تكن موجودة وقت تأسيس الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن النظام الدولي في الوقت الراهن يواجه تحديات وحروب وصراعات تستلزم تدخلًا دوليًا وتستلزم تطوير الأداء، خاصة وأن النظام الدولي الليبرالي بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد معبرًا عما يكون، وهناك اختلالات وفيتو وغيره تعطل اصدار القرارات. وأكد أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مهمة تؤكد أن مصر داعمة للأمم المتحدة وخصصت مناطق ومكاتب جديدة للمنظمات الأممية في العاصمة الادارية، إلى جانب التحديات السياسية والجيوسياسية المتواجدة في العالم، كما أن الرئيس لفت النظر إلى تغير المناخ وتحولاته بالشكل الذي يجعلها قادرة على التعامل مع هذه التطورات بشكل كبير.