logo
دراسة من جامعة أكسفورد تكشف الطريقة الصحيحة لأكل الحمص!

دراسة من جامعة أكسفورد تكشف الطريقة الصحيحة لأكل الحمص!

أخبار السياحةمنذ 3 أيام
يقدم طبق الحمص تقليديا مع خبز البيتا أو الخبز العربي في موطنه الأصلي في الشرق الأوسط، لكن انتشاره في الغرب أحدث تغييرات جذرية في طريقة تناوله، وأصبح يقدم مع الخضروات النيئة.
وهذا الانزياح الثقافي في طريقة تناول الحمص أثار فضول علماء التغذية، الذين بدأوا يبحثون عن الطريقة المثلى لتناوله من الناحية العلمية.
وأجرى فريق من خبراء علوم الطعام بقيادة البروفيسور تشارلز سبينس من جامعة أكسفورد دراسة دقيقة حول أفضل طرق تناول الحمص، وخلصوا إلى أن استخدام رقائق البطاطس أو التورتيلا المقرمشة يعتبر الخيار الأفضل، وذلك لعدة أسباب علمية وتقنية.
وأوضح الباحثون أن المشكلة الأساسية في استخدام الخضار النيئة مثل الجزر والخيار تكمن في عدم التوازن بين حجم هذه المواد وكمية الحمص، حيث أن السطح الصغير للخضار لا يحمل الكمية المناسبة من الصلصة، ما يؤدي غالبا لسقوطها أو عدم الحصول على النسبة المثالية من المذاق.
وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخرا، فإن استخدام المقرمشات مثل رقائق البطاطس أو التورتيلا يحقق عدة مزايا:
– سطح أكبر وأقوى يحمل كمية مناسبة من الحمص
– توازن أفضل بين قوام المقرمشات ونعومة الصلصة
– تجربة تذوق أكثر اكتمالا بسبب التناغم بين الملمسين
– تقليل الفوضى والنثر أثناء التناول
كما لفت الباحثون إلى أن شكل المقرمشات يؤثر بشكل كبير على تجربة التذوق، حيث أن الأشكال المثلثة تعزز الإحساس بالنكهات القوية، بينما تعطي الأشكال الدائرية انطباعا أكثر اعتدالا وتوازنا.
وفي مفاجأة للكثيرين، نصح الباحثون بعدم استخدام خبز البيتا مع الحمص، معتبرين أنه يتناسب بشكل أفضل مع صلصات أخرى بسبب نعومة قوامه ونكهته الخفيفة.
وهذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه الحمص انتشارا عالميا متزايدا، حيث أصبح من أكثر الصلصات شعبية في العديد من الدول، ما يجعل هذه التوصيات العلمية ذات أهمية كبيرة لمحبي هذه الأكلة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا يقلل خطر الوفاة بسبب أمراض الكبد إلى النصف
تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا يقلل خطر الوفاة بسبب أمراض الكبد إلى النصف

أخبار السياحة

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبار السياحة

تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا يقلل خطر الوفاة بسبب أمراض الكبد إلى النصف

كشفت دراسة جديدة أن القهوة لا تحمي من أمراض الكبد فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالكبد الدهني وأمراض الكبد المزمنة الأخرى، وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون في جامعتي ساوثهامبتون وإدنبرة بالمملكة المتحدة إلى أن شرب أي نوع من القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، ونُشرت النتائج فى مجلة BMC للصحة العامة، وفقًا لموقع 'تايمز أوف انديا'. فوائد شرب القهوة لصحة الكبد الكبد هو أكبر عضو داخلي فى جسم الإنسان، ويعمل كمصفاة لمعالجة الدم وتفتيت العناصر الغذائية والسموم والفضلات، كما يلعب الكبد دورًا حيويًا فى عمليات الأيض والهضم ووظائف المناعة، ووجد الباحثون أن شرب القهوة، سواء كانت تحتوي على الكافيين (مطحونة أو سريعة التحضير) أو منزوعة الكافيين، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وما يرتبط بها من أمراض الكبد، كما كشفت الدراسة أن شرب أي نوع من القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والوفاة بسببها، مقارنةً بعدم شربها، وقد بلغت الفوائد ذروتها عند تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب يوميًا. لفهم فوائد القهوة على الكبد، درس الباحثون بيانات 495,585 مشاركًا معروفًا باستهلاكهم للقهوة، وجُمعت البيانات من البنك الحيوي البريطاني، وتمت متابعة هؤلاء المشاركين لأكثر من 10.7 سنوات في المتوسط، ودرس الباحثون ما إذا كانوا قد أصيبوا بأمراض الكبد المزمنة وأمراض الكبد المرتبطة بها. أفضل النتائج لاحظوا أن حوالي 78% (384,818) من المشاركين تناولوا القهوة المطحونة أو سريعة التحضير المحتوية على الكافيين أو منزوعة الكافيين، ولم يشرب 22% (109,767) أي نوع من أنواع القهوة، وتم الإبلاغ عن 3,600 حالة من أمراض الكبد المزمنة، بما في ذلك 301 حالة وفاة، خلال فترة الدراسة، كما تم الإبلاغ عن 5,439 حالة من أمراض الكبد المزمنة أو التدهن الكبدي (تراكم الدهون في الكبد، المعروف أيضًا باسم مرض الكبد الدهني)، و184 حالة من سرطان الخلايا الكبدية، وهو نوع من سرطان الكبد. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون القهوة لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة، وخطر أقل بنسبة 20% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة أو الدهنية، وخطر أقل بنسبة 49% للوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة، مقارنة بغير شاربي القهوة. استفاد الأشخاص الذين تناولوا البن المطحون أقصى استفادة، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من مكوني الكاهويل والكافستول، وهما مفيدان ضد أمراض الكبد المزمنة، وقد وجد الباحثون أيضًا أن القهوة سريعة التحضير، التي تحتوي على مستويات منخفضة من الكاهويل والكافيستول، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، ورغم أن انخفاض الخطر كان أقل من القهوة المطحونة، إلا أنها لا تزال تقدم فوائد. من جانبه، قال المؤلف الرئيسي للدراسة 'القهوة متاحة على نطاق واسع، والفوائد التي نلمسها من دراستنا قد تعني أنها قد تُقدم علاجًا وقائيًا محتملًا لأمراض الكبد المزمنة، وسيكون هذا مفيدًا بشكل خاص في البلدان ذات الدخل المنخفض وفرص الحصول على الرعاية الصحية أقل، وحيث يكون عبء أمراض الكبد المزمنة في أعلى مستوياته'.

للمرة الثانية.. قطة تتفوق على العلماء في اكتشاف فيروس نادر
للمرة الثانية.. قطة تتفوق على العلماء في اكتشاف فيروس نادر

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

للمرة الثانية.. قطة تتفوق على العلماء في اكتشاف فيروس نادر

تمكنت قطة مملوكة للعالم الأمريكي جون ليدنيكي من كتابة فصل جديد في سجل إنجازاتها بعد أن ساعدت في اكتشاف فيروس غير مسبوق للمرة الثانية على التوالي. وجاء هذا الاكتشاف الجديد عندما عادت القطة 'بيبر' (Pepper) إلى منزلها في غينزفيل بولاية فلوريدا حاملة معها حيوانا نافقا من نوع 'الزبابة قصيرة الذيل' (نوع من الثدييات الصغيرة)، والذي تبين لاحقا أنه يحمل سلالة غير مكتشفة سابقا من فيروس 'أورثوريو' (Orthoreovirus). وحققت 'بيبر' هذا الاكتشاف بعد عام واحد فقط من شهرتها بدورها المحوري في اكتشاف أول فيروس من نوع 'جيلونج' (jeilongvirus) في الولايات المتحدة. ويقول ليدنيكي، عالم الفيروسات بجامعة فلوريدا ومالك القطة، إنه شعر بضرورة فحص العينة التي أحضرتها قطته بدلا من التخلص منها، وهو القرار الذي أثمر عن اكتشاف علمي مهم. وفي المختبر، كشفت التحاليل أن الزبابة النافقة كانت تحمل سلالة غير مسجلة سابقا من فيروس 'أورثوريو'، وهو جنس فيروسي معروف بإصابته للطيور والثدييات بما في ذلك البشر، لكنه ما يزال يحمل الكثير من الأسرار العلمية. ويشرح ليدنيكي أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في أن فيروسات 'أورثوريو'، رغم اكتشافها أول مرة في الخمسينيات واعتبارها 'فيروسات يتيمة' لعدم ارتباطها بأمراض محددة، فقد تبين لاحقا قدرتها على التسبب في حالات خطيرة مثل التهاب الدماغ والسحايا والجهاز الهضمي، خاصة عند الأطفال. وأضاف: 'الدرس المستفاد هو أننا بحاجة لمراقبة هذه الفيروسات عن كثب وتطوير وسائل سريعة للكشف عنها'. ومن الناحية العلمية، لا يعد ظهور سلالة جديدة مفاجأة كبرى، فالفيروسات تتطور باستمرار عبر آليات مثل تبادل الجينات بين فيروسين مختلفين يصيبان نفس الخلية المضيفة. لكن الجديد هنا هو أن هذه السلالة تمثل إضافة مهمة لفهمنا لهذه العائلة الفيروسية الغامضة. وتقود الباحثة إيميلي ديرويتر، المرشحة للدكتوراه في جامعة فلوريدا، الجهود لفهم المخاطر المحتملة لهذا الفيروس الجديد. وتؤكد أن المعلومات المتاحة حاليا لا تدعو للقلق المباشر، لكن الفريق يعمل على اختبار تفاعل الفيروس مع أمصال دماء مضيفين محتملين لتقييم خطورته الفعلية. المصدر: لايف ساينس

دراسة تكشف تأثير إدمان مقاطع الفيديو القصيرة على اتخاذ القرار والنشاط الدماغي
دراسة تكشف تأثير إدمان مقاطع الفيديو القصيرة على اتخاذ القرار والنشاط الدماغي

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف تأثير إدمان مقاطع الفيديو القصيرة على اتخاذ القرار والنشاط الدماغي

اكتشف العلماء أن إدمان مقاطع الفيديو القصيرة (مثل 'ريلز'، و'شورتس'، و'تيك توك') مرتبط بالسلوك الاندفاعي، وقد يؤدي إلى تغيّر في أنماط التفكير. كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة NeuroImage عن وجود صلة بين إدمان مقاطع الفيديو القصيرة وزيادة الميل إلى اتخاذ قرارات متهورة، وذلك وفقًا لما أوردته منصة PsyPost. وأظهرت الدراسة أن الاعتماد المفرط على هذه المقاطع مرتبط بتغيرات في عملية اتخاذ القرار، حيث يُظهر الأشخاص المدمنون عليها حساسية أقل تجاه المخاطر المالية، ويميلون إلى اتخاذ قرارات متسرعة ومحفوفة بالمخاطر. وشارك في الدراسة 36 طالبا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لرصد نشاط الدماغ في المناطق المسؤولة عن التقييم، والمكافأة، واتخاذ القرار، أثناء أداء المشاركين لمهام تتضمن مخاطر مالية. فاتضح أن المشاركين الذين أظهروا علامات إدمان على مقاطع الفيديو القصيرة كانت استجابتهم للخسائر المحتملة أضعف، واتخذوا قرارات بوتيرة أسرع مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذا الإدمان. وبالإضافة إلى التغيرات السلوكية، كشفت الدراسة عن وجود اختلافات في النشاط الدماغي؛ إذ لوحظ انخفاض النشاط في منطقة التلفيف أمام الإسفيني (precuneus)، وهي منطقة مرتبطة بالتحكم المعرفي والتأمل الذاتي، لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإدمان، بينما ازداد النشاط في كل من المخيخ (cerebellum) والتلفيف خلف المركزي (postcentral gyrus)، وهي المناطق المرتبطة بتقييم الخسائر. ويؤكد البروفيسور تشيانغ وانغ، مؤلف الدراسة، أن المستخدمين في الصين يقضون في المتوسط نحو 151 دقيقة يوميا على مثل هذه المنصات، مما يؤثر سلبا على الانتباه وجودة النوم، ويزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store