
ترامب: مستقبل غزة بيد إسرائيل... وحماس تزداد تشدّداً
وفي تصريحات أدلى بها قبيل لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أشار ترامب إلى أن حماس "تبنّت مؤخرًا موقفًا متشدّدًا في ملف الرهائن"، مضيفًا: "لا يبدو أنهم يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل أن تتخذ قرارها".
ورأى ترامب أن "الحديث عن مجاعة في غزة قد يكون مبالغًا فيه"، معتبرًا أن "ما يحصل ربما يندرج تحت سوء تغذية، نتيجة سرقة حماس للمساعدات الإنسانية"، على حد تعبيره، وأضاف: "تحدثت مع نتنياهو حول إدخال المساعدات إلى غزة، وسنقدم المزيد منها، لكن على الدول الأخرى المشاركة أيضًا في هذا الجهد".
وكان ترامب قد صرّح الجمعة أن "حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ولا إطلاق سراح الرهائن"، مضيفًا في حديث من البيت الأبيض: "أعتقد أنهم سيسقطون".
وفي السياق ذاته، أكد الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن رد حماس على المقترح الأخير بشأن الهدنة "يُظهر عدم استعدادها للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا تبدو حماس حسنة النية. نحن ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن وتهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا تريد إيران من لبنان؟
لم يأتِ رفض حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، استنادا لوقف الاعمال العدائية بينه وبين اسرائيل، تنفيذاً للقرار١٧٠١، وللبيان الوزاري للحكومة المشارك فيها بوزيرين، هكذا من هباء وانما بايعاز مكشوف من النظام الايراني، الذي اعلن اكثر من مسؤول فيه عن عزم بلاده، اعادة بناء قدرات الحزب من جديد، ليتمكن من تجاوز نتائج الضربات العسكرية الاسرائيلية، التي استهدفت بنيته السياسية والعسكرية، في حرب الاسناد التي شنها لدعم حركة حماس ضد اسرائيل، وليصبح قادرا على مواجهة قوات الاحتلال الاسرائيلي وينتصر عليها، وهو ما يتناقض كليا، مع المواقف التي اعلنها وزير خارجية ايران عباس عراقجي خلال زيارته الاخيرة للبنان، وتاكيده للمسؤولين ان بلاده تدعم سيادة واستقلال لبنان، ولا تريد ان تتدخل في شؤونه الداخلية. ليس هذا فحسب، بل يواصل النظام الايراني ارسال الاسلحة الى الحزب عن طريق التهريب براً، بعد انقطاع الطرق المعتادة سابقا، اثر سقوط نظام بشار الاسد، ومنع الطيران الايراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري، ويتم الكشف عن شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للحزب داخل الاراضي السورية وعلى الحدود اللبنانية السورية باستمرار وتتم مصادرتها، في حين تجري محاولات لتهريب الاموال للحزب، بطرق ملتوية ايضا. هذه الوقائع تؤشر بوضوح على نيات النظام الايراني، بتعطيل انطلاقة الدولة اللبنانية، لتنفيذ التزاماتها بحصر السلاح بيد الشرعية دون غيرها، وبسط سيطرتها على جميع الاراضي اللبنانية، تجاوبا مع مطالب غالبية الشعب اللبناني، والدول الشقيقة والصديقة، لمساعدة لبنان لتجاوز ازماته المتعددة، وليعاود النهوض نحو الافضل، ما يُبقي وضع لبنان معلقاً، وفي حال من الفوضى وعدم الاستقرار، لاسيما اذا استمر الاحتلال الاسرائيلي جنوبا، وتعطلت عملية اعادة الاعمار، ما يؤدي الى خلق بيئة مؤاتية لاهتزاز الاوضاع الامنية من جديد، واعادة تفلُّت سلاح الحزب، ولو بنسب متفاوتة عن السابق، بحجة مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ايضا. طموح النظام الايراني والحزب باعادة لبنان ساحة متفلّتة، كما كان الوضع عليه سابقا قبل حرب الاسناد، ومحاولة استعمال لبنان ورقة ايرانية بواسطة الحزب، لمقايضة مصالح النظام الايراني مع الغرب والولايات المتحدة الاميركية تحديدا، واستعماله ورقة بالمفاوضات المتوقع انعقادها قريبا، تبدلت هذه المرة، بعد التبدلات وتغيير موازين القوى، لغير صالح الحزب وايران معا. اصبح واضحا ان وراء رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة،قراراً ايرانياً،بات يرتب على المسؤولين اللبنانيين، مطالبة النظام الايراني، مباشرة او عبر سفيره بلبنان، انهاء الازدواجية بالتعاطي مع الدولة اللبنانية، وتنفيذ سياسة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبنان، وبذلك يخطو خطوة اساسية ومهمة، باتجاه تسليم السلاح للدولة، باعتبار ان قرار تسليم السلاح ايراني محض وليس قرارا محليا، كما اظهرت الوقائع على الارض. معروف الداعوق - اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الجزائر وواشنطن تجددان التزامهما بالشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون
أشاد كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وأفريقيا مسعد بولس، اليوم الأحد، بالحوار الاستراتيجي بين واشنطن والجزائر. وصل بولس إلى الجزائر في زيارة رسمية، حيث أجرى مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لقاءً على انفراد، أعقبته جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين، بحسب بيان للخارجية الجزائرية. ذكر البيان أن المحادثات سمحت "باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأميركية، وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة". وأثنى بولس وعطاف "بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي". وأضاف البيان أن الطرفين نوّها "بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي"، مشيراً إلى أن بولس وعطاف "تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة في القارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وفي العمق الأفريقي بوجه عام". وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في إطار جولة مغاربية بدأها بتونس قبل أيام. والتقى كبير مستشاري ترامب، بقصر المرادية في الجزائر، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) July 27, 2025


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
في ملعب جولف.. رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب لبحث تطورات غزة
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى اسكتلندا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومناقشة الاتفاقيات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى الوضع في قطاع غزة. ومن المتوقع أن يسعى ستارمر خلال اللقاء، الذي سيعقد في ملعب جولف يملكه الرئيس الأمريكي، إلى الضغط على ترامب لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبرون أن الظروف الراهنة تتيح فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة. ووفقا للمصدر، فإن الاتصالات بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر قد استمرت خلال اليومين الماضيين، في مسعى حثيث لإحياء المفاوضات المتعثرة. كما أشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، أجرى عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية خلال الفترة الأخيرة، في إطار التحركات الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر. وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن فريق التفاوض الإسرائيلي، رغم عودته إلى البلاد، لا يزال على تواصل مستمر مع الوسطاء الإقليميين، في إشارة إلى استمرار الجهود من خلف الكواليس لدفع العملية التفاوضية قدما.