
بعد المونديال.. مودريتش إلى ميلان
ألمح الألباني إيجلي تاريه، المدير الرياضي لنادي ميلان الإيطالي، الأربعاء، إلى حسم صفقة انضمام الكرواتي لوكا مودريتش، إلى الفريق «اللومباردي» الأول لكرة القدم، بعد انتهاء مشاركته في مونديال الأندية، الذي يحضر فيه ابن الـ39 عامًّا مع ريال مدريد الإسباني، فريقه الحالي.
وفي مقابلة مع موقع «ميلان نيوز» المتخصص بأخبار الفريق، أجاب تاريه على سؤال بخصوص الكرواتي، قائلًا: «لوكا مودريتش؟ لقد تحدثت معه شخصيًّا ورأيت به لاعبًّا يتمتع برغبة كبيرة من أجل المنافسة، وصوله هام جدًّا لمجموعة بحاجة إلى لاعب مثله».
وأكد تاريه، الذي عين في منصب المدير الرياضي، مايو الماضي، على أن مودريتش متحمس جدًّا لمواصلة اللعب على أعلى مستوى، وأن القدرة التنافسية للفريق كانت معياره الأساسي لاختيار وجهته التالية، متابعًّا: «كان أول سؤال طرحه عليّ لوكا، هل سنكون فريقًّا قادرًّا على الفوز بالدوري؟ لقد فاز بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ويريد أن يكون نجمًا منذ البداية، هذا أمر مهم نظرًّا لما سيحمله معه من ذهنية وقيادة واحترافية».
وأعرب ابن الـ51 عامًّا، الذي مر لاعبًا بالدوريين الألماني، والإيطالي، وأمضى خمسة أعوام في منصب المدير الرياضي للاتسيو، نادي العاصمة الإيطالية، قبل أن يتركه في يونيو 2023، عن حماسه لانضمام النجم الكرواتي، مضيفًّا: «كونه مشجعًّا لميلان يزيد من حماس هذه القصة، وسيكون من الرائع لو استطاع أن يصبح نجمًّا في موسم واحد فقط»، مشيرًّا إلى أن عقد مودريتش سيكون لموسم واحد.
وتزامنًا مع القدوم المحتمل لمودريتش، يبدو ميلان، الذي أنهى الدوري الإيطالي الموسم الماضي ثامنًّا، وسيغيب بالتالي عن الساحة القارية، في طريقه لخسارة جهود ظهيره الفرنسي تيو هرنانديز، في ظل الحديث عن موافقة الأخير على الانضمام إلى الهلال السعودي في صفقة تُقدر بـ«30 مليون يورو»، حسبما كشفت عنه وسائل الإعلام الإيطالية والفرنسية، بينها صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» وصحيفة «ليكيب».
ويصل مشوار مودريتش مع ريال إلى نهايته بعد مونديال الأندية، وفق ما أعلنه الكرواتي مايو الماضي، ليُغادر النادي الذي مثّله بدءًا من عام 2012، في طريقه لإحراز كافة الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا ست مرات، في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله داني كارفاخال، والألماني توني كروس، وناتشو، وباكو خينتو، أسطورة النادي الملكي في الخمسينيات والستينيات الميلادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 13 دقائق
- سعورس
مدرب بنفيكا : الفوز على بايرن نتيجة العمل الجماعي
وتمكن بنفيكا مساء الثلاثاء (صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش) من الفوز على بايرن ميونخ بهدف نظيف حمل توقيع أندرياس شيلدروب، ليخطف صدارة المجموعة الثالثة في الجولة الأخيرة. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن النرويجي الشاب شيلدروب /21 عاما/ لفت الأنظار، إلى جانب التألق اللافت لحارس المرمى أناتولي تروبين، لكن الفضل في الفوز يعود إلى صلابة الأداء الدفاعي والتنظيم الجماعي الذي أظهره لاعبو المدرب برونو لاجي، وهو ما منح بنفيكا النقاط الثلاث. وعقب هذا الانتصار الكبير، أشار لاجي إلى أهمية العمل الجماعي، وتذكر مواجهة فريقه السابقة أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي انتهت بفوز الفريق الألماني بهدف نظيف ، كأساس لبناء خطة الانتصار يوم الثلاثاء. وقال لاجي بعد المباراة :"كان الأمر نتيجة عمل جماعي. أعتقد أننا قدمنا أداء جماعيا حقيقيا، لكننا أيضا واجهنا بايرن من قبل، ونعرف تماما مدى صعوبة اللعب أمامه. لذلك تعلمنا من تلك المباراة، أنه من المهم أن نركز فيما سنفعله عندما تكون الكرة بحوزتنا. أعتقد أننا نفذنا ذلك بشكل ممتاز، فعندما سنحت لنا الفرصة للهجوم بسرعة، قمنا باستغلالها، وحين أتيحت لنا الفرصة للسيطرة على المباراة والاستحواذ على الكرة، فعلنا ذلك أيضا بنجاح". وأبدى لاجي سعادته الكبيرة بإنهاء دور المجموعات برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، حيث تعادل مع بوكا جونيورز، ثم حقق فوزا كاسحًا على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 6 / صفر، قبل أن يفوز على بايرن ميونخ 1 / صفر، هذه النتائج تمهد الطريق لمواجهة قوية في دور ال16 أمام وصيف المجموعة الرابعة تشيلسي. واختتم المدرب حديثه بالقول :"قدمنا شوطا أولا رائعا، ولا أذكر أن بايرن ميونخ حصل على فرصة خطيرة خلاله. سنحت لنا فرصة أخرى عبر [إيفانجيلوس] بافليديس، وفي الشوط الثاني أتيحت لنا فرصة جيدة مع [أوركون] كوكو". وأكد :"بالطبع، حصلوا هم أيضا على فرصتين خطيرتين، لكن في النهاية، ما حققناه يعد إنجازا كبيرا، خاصة بفضل العمل الجماعي الذي قام به اللاعبون. نجحنا في تصدر المجموعة، والآن سنواصل مشوارنا في البطولة".


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
الإفلاس.. شبح حطم أندية ليون وبارما وبوردو
شكلت الأزمات المالية شبحًا يهدد أعظم الأندية الرياضية في العالم، فقد شهد التاريخ الرياضي سقوط أندية كبرى إلى مستويات متدنية بسبب تراكم الديون وإعلان الإفلاس، ما أدى إلى هبوطها إلى دوريات الدرجات السفلى، ومن بينها نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الذي كتب فصولًا مشرفة في تاريخ الكرة الفرنسية، إلى جانب أندية أخرى، مثل بارما الإيطالي، وبورتسموث الإنجليزي، وبوردو الفرنسي. يعد نادي أولمبيك ليون من أبرز الأمثلة الحديثة على هذا السقوط المأساوي، وهو الذي تأسس عام 1950، وحقق إنجازات استثنائية، حيث سيطر على الدوري الفرنسي بسبعة ألقاب متتالية بين 2001 و2008، ليصبح رمزًا للاستقرار والتفوق في فرنسا، لكن الأزمة المالية بدأت تلوح في الأفق بعد انتقال ملكية النادي إلى رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور عام 2022، حيث تراكمت الديون لتصل إلى أكثر من 500 مليون يورو، وفاقم الوضع إنفاق النادي الباهظ في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، حيث أنفق نحو 145 مليون يورو على صفقات جديدة، ما زاد من الضغط على خزائنه، وفي نوفمبر 2024، أصدرت هيئة الرقابة المالية الفرنسية «DNCG» تحذيرًا بالهبوط المؤقت إلى الدرجة الثانية، إذا لم يتم تسوية الوضع المالي، وعلى الرغم من محاولات إدارة النادي، بما في ذلك بيع حصص في أندية أخرى وفريق السيدات، فشلت في تقديم ضمانات كافية، ليعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في 24 يونيو 2025 هبوط ليون رسميًا إلى الدرجة الثانية، في قرار هز الأوساط الرياضية، خاصة أن النادي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس بالدوري الفرنسي برصيد 57 نقطة. في فرنسا أيضًا، لم يكن ليون الضحية الوحيدة، فقد عانى نادي بوردو، بطل الدوري الفرنسي ست مرات، آخرها عام 2009، من أزمة مالية حادة، حيث فشل في تقليص ديونه، ما أدى إلى قرار صادم في يوليو 2024 بهبوطه درجتين إضافيتين إلى الدرجة الرابعة، مع سحب صفة الاحتراف عنه، ويعكس هذا القرار حجم الكارثة التي حلت بأحد أعرق الأندية الفرنسية، حيث تحول من منافس على الألقاب إلى فريق يكافح من أجل البقاء في دوري الهواة. عاش نادي بارما الإيطالي قصة مشابهة، الذي كان خلال حقبة التسعينيات أحد عمالقة الكالتشيو بقيادة نجوم كبار على غرار جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو، وهيرنان كريسبو، وخوان سباستيان فيرون، وغيرهم، محققًا أربعة ألقاب أوروبية، بما في ذلك كأس الاتحاد الأوروبي، وكأس الكؤوس، لكن الإنفاق المفرط، وسوء التخطيط المالي، أديا إلى تراكم ديون بلغت 218 مليون يورو بحلول عام 2015، وفي 19 مارس من ذلك العام، أعلن النادي إفلاسه رسميًا، ليهبط إلى الدرجة الرابعة «دوري الهواة»، في سقوط تاريخي لنادٍ كان يضم عمالقة اللعبة، وعلى الرغم من ذلك، استطاع بارما العودة تدريجيًا إلى الدرجة الأولى بحلول 2018 بفضل دعم المشجعين وإعادة الهيكلة المالية. على الجانب الآخر من أوروبا، وتحديدًا إنجلترا، عانى نادي بورتسموث الإنجليزي من مصير مماثل، فقد كان النادي من الأسماء البارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقد الأول من الألفية، محققًا لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2008، لكن الأزمات المالية بدأت تتراكم بسبب الإنفاق غير المحسوب على اللاعبين والرواتب، لتصل ديونه إلى 84 مليون يورو بحلول 2010، ليصبح أول نادٍ إنجليزي يعلن إفلاسه رسميًا في الدوري الممتاز، ما أدى إلى خصم 9 نقاط من رصيده في تلك السنة، واستمر التراجع حتى هبط إلى الدرجة الرابعة عام 2013، في رحلة استغرقت ثلاثة أعوام فقط، ومع ذلك، بفضل دعم جماهيره التي أسهمت ماليًا في إنقاذ النادي، تمكن بورتسموث من الصعود إلى الدرجة الثانية «التشامبيونشيب» في الموسم الماضي، ليبدأ رحلة العودة نحو الأضواء. تتكرر هذه القصص في أنحاء أوروبا، حيث عانت أندية، مثل فيورنتينا الإيطالي، الذي هبط إلى الدرجة الرابعة عام 2002 بسبب ديون طائلة، قبل أن يعود لاحقًا إلى الدوري الإيطالي الممتاز، وكذلك نادي رينجرز الإسكتلندي، الذي أعلن إفلاسه عام 2012، وهبط إلى الدرجة الرابعة، لكنه استعاد مكانته لاحقًا في الدوري الإسكتلندي الممتاز.


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
فيفا يتحرك رسميًا بعد أزمة روديجر في مونديال الأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق تأديبي بحق جوستافو كابرال، مدافع باتشوكا المكسيكي، على خلفية حادثة جمعته بالمدافع الألماني أنطونيو روديجر لاعب ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين الأحد الماضي في كأس العالم للأندية. وقال فيفا لوكالة 'رويترز': 'بعد تقييم تقارير المباراة، بدأت لجنة الانضباط إجراءات ضد جوستافو كابرال فيما يتعلق بالحادث مع روديجر خلال اللقاء الذي أُقيم في تشارلوت بتاريخ 22 يونيو'. وجاءت الواقعة خلال الوقت بدل الضائع، حيث اندلع شجار قصير بين اللاعبين، ما دفع الحكم رامون أباتي إلى تفعيل بروتوكول مكافحة التمييز، رافعًا ذراعيه أمام صدره في إشارة معروفة ضمن لوائح فيفا. وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، قال تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد: 'هذا ما قاله روديجر، ونحن نصدقه'، وذلك ردًا على سؤال حول ما إذا كان اللاعب الألماني قد تعرض لإساءة عنصرية أثناء المباراة.