
الذهب يتراجع بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
المصدر - رويترز تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا اليوم الثلاثاء بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلص الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 3332.95 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0030 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 بالمئة إلى 3364.20 دولاراً.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ في غضون 12 ساعة، ومن ثم ستعتبر الحرب "منتهية".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في الاتفاق أمس الاثنين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما كان فريقه يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل وافقت على الهدنة شريطة ألا تشن إيران المزيد من الهجمات. وأضاف المسؤول أن إيران أشارت إلى أنها ستلتزم بالاتفاق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.03 دولاراً للأوقية وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1260.78 دولاراً ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1043 دولاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
لافروف: الظروف لم تنضج بعد لحوار استراتيجي مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاتصالات بين موسكو والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مستوى يسمح بالحكم على استئناف الحوار الاستراتيجي. وقال لافروف، خلال المنتدى الدولي الحادي عشر "قراءات بريماكوف"، اليوم الثلاثاء، إنه "ليس من الضروري إطلاقاً (التوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية)". كما أضاف: "بالأمس، تحدث سيرغي ريابكوف (نائب وزير الخارجية الروسي)، عن هذا الموضوع"، وفق وكالة "تاس". منفتحون دائماً على الحوار وأعرب لافروف عن ترحيب موسكو "باستعداد إدارة ترامب، على عكس فريق جو بايدن، للحوار"، موضحاً: "في هذه المرحلة، لم يصل الحوار بعد إلى مستوى يسمح لنا بالحكم على الأهداف الاستراتيجية لهذا الحوار". كذلك تابع: "طلب الأميركيون مؤخراً إلغاء، تأجيل المشاورات حول عمل السفارات. كان هناك اتفاق لنقل المفاوضات من إسطنبول إلى عاصمتي بلدينا، يأتون إلى موسكو للتشاور، ثم نذهب نحن إلى واشنطن، لكن لم يُعجبهم أمر ما، أو غيّروا رأيهم، لا أعلم". وختم قائلاً إن روسيا منفتحة دائماً على الحوار مع الجميع لإيجاد حلول وسط. إلغاء الجولة المقبلة من المحادثات يأتي ذلك بعدما أعلنت روسيا في 16 يونيو أن الولايات المتحدة ألغت الجولة المقبلة من المحادثات بين البلدين. ولم تذكر المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، في بيان ما إذا كانت واشنطن قد قدمت أي سبب لتوقف المحادثات التي بدأت بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025. وقالت: "أُلغي الاجتماع المقبل في إطار المشاورات الثنائية بشأن إزالة (العوامل المثيرة للقلق) من أجل تطبيع أنشطة البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين بمبادرة من المفاوضين الأميركيين"، مضيفة: "نأمل ألا يطول هذا التوقف". يشار إلى أن روسيا تصف العلاقات بأنها وصلت إلى "دون الصفر" في عهد بايدن، التي زودت أوكرانيا بأسلحة أميركية متطورة وفرضت جولات عدة من العقوبات على موسكو بسبب الحرب، حسب رويترز. "عقبات كثيرة" وبوقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت موسكو أن المحادثات الأميركية الروسية، التي كانت تسير على مسار منفصل عن مناقشات إنهاء الحرب في أوكرانيا، ستنتقل قريباً من إسطنبول إلى موسكو. مع ذلك، نفى الكرملين تعثر الحوار، إلا أنه أفاد أيضاً بوجود "عقبات كثيرة في العلاقات الثنائية"، وأنه من غير المتوقع أن تفضي المحادثات الرامية إلى تحسينها إلى نتائج سريعة. ويؤكد الجانبان وجود إمكانات هائلة لعقد صفقات تجارية واستثمارية إذا تحسنت العلاقات. لكن على الرغم من إجراء ترامب 5 مكالمات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فقد عبر عن إحباطه إزاء العمليات الروسية في أوكرانيا وعدم إحراز أي تقدم ملموس نحو اتفاق سلام.


الرياض
منذ 26 دقائق
- الرياض
باول يتمسك بتأجيل خفض الفائدة لدراسة آثار الرسوم الجمركية
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الثلاثاء إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب. وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم". وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة. وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين. وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام". وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة. وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي". وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا. ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونجرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا". وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي اليوم الثلاثاء إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأمريكي بالصراع المتصاعد. وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".


غرب الإخبارية
منذ 28 دقائق
- غرب الإخبارية
تطبيق روسي جديد بديلا لـ واتساب وتليغرام
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، قانوناً يسمح بتطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومرتبط بالخدمات الحكومية في وقت تسعى فيه موسكو إلى تقليل اعتمادها على منصات مثل واتساب وتليغرام. يأتي ذلك فيما سعت روسيا منذ فترة إلى ترسيخ ما تسميه "السيادة الرقمية" من خلال تعزيز خدمات محلية، وفق رويترز. وأصبح سعيها لاستبدال المنصات التقنية الأجنبية أكثر إلحاحاً مع انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية عقب العملية العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت في فبراير 2022. كما يقول نواب روس إن التطبيق الحكومي سيحتوي على خصائص لا تتوفر في منصات مثل تليغرام وواتساب. فيما يرى منتقدون أن سيطرة روسيا عليه "تشكل خطراً على الخصوصية والحريات الشخصية". يذكر أن ميخائيل كليماريف، مدير جمعية حماية الإنترنت، وهي منظمة روسية تدافع عن الحقوق الرقمية، كان قال بوقت سابق من الشهر الحالي إنه يتوقع أن تعمل روسيا على خفض سرعة واتساب وتليغرام لتشجيع الناس على التحول إلى التطبيق الجديد.