
علامات إذا ظهرت على طفلك يجب الانتباه لها
صحة الصغار هو عناية كل أم وهناك متطلبات عديدة من الأمهات للحفاظ على صحة الصغار ونموهم بشكل جيد وبدون اى مشكلات.
لذا تحرص كل أم على الاهتمام بتغذية الصغار وضبط مواعيد النوم لمساعدتهم على النمو، مع مراقبة أي أعراض تطرأ عليهم لسرعة علاجهم خوفا من إصابتهم بأى مخاطر تؤثر على صحتهم.
ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أن هناك علامات تظهر على الأطفال قد تمهلها الأمهات أو تترجمها بأنها مجرد عرض وسيخفتى أو سوء تغذية، وللاسف يمكن أن تكون بسبب مخاطر عديدة، لذا يجب التنبه لأى عرض يظهر على الطفل مثل تساقط الشعر أو ظهور العلامات البيضاء فى الأظافر أو برودة الأطراف.
أسباب العلامات البيضاء في الأظافر عند الأطفال
وأضاف عبد الحميد، أن من أسباب العلامات البيضاء فى الأظافر عند الأطفال:-
نقص الزنك، وهذا السبب الشائع بين الصغار.
نقص الكالسيوم أو الحديد.
إصابات بسيطة في الأظافر مثل كدمة خفيفة غير واضحة.
حساسية من بعض المنتجات مثل طلاء الأظافر أو الصابون.
ونادر ما تكون علامة على مشاكل في الكبد أو الكلى، ولكن هذا غير شائع في الأطفال.
أسباب تساقط الشعر عند الأطفال
وتابع، أما عن أسباب تساقط الشعر عند الأطفال:-
نقص الحديد خاصة في البنات.
نقص فيتامين D أو الزنك أو البروتين.
الشد العصبي أو التوتر.
عدوى فطرية في فروة الرأس مثل التينيا.
أمراض مناعية مثل الثعلبة.
أحيانا بسبب تغيرات هرمونية أو مشاكل في الغدة الدرقية.
أسباب برودة الأطراف عند الأطفال
وعن أسباب برودة الأطراف عند الأطفال، قال الدكتور تامر، أن من أسبابها:-
ضعف الدورة الدموية وهذا طبيعي نسبيا عند بعض الأطفال.
الأنيميا، حيث أن نقص الهيموجلوبين يؤثر على توزيع الدم.
نقص الحديد أو الماغنيسيوم.
مشاكل في الغدة الدرقية (خمول)
نقص وزن الطفل أو ضعف التغذية بشكل عام.
وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه إذا أصبحت هذه الأعراض مستمرة أو أكثر من واحدة ظهرت معا، يجب إجراء تحليل دم شامل (CBC – Ferritin – Zinc – Vitamin D – TSH)، ومراجعة طبيب الأطفال أو التغذية، لمعرفة السبب وسرعة علاجه حفاظا على صحة الطفل من أى مضاعفات يمكن أن تحدث.
تساقط الشعر عند الأطفال
نصائح مهمة تحمى طفلك من الأمراض المعدية
وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لحماية الطفل من الأمراض المعدية، منها:
التأكد من الحصول على جميع التطعيمات، ويعد الحصول على لقاح الانفلونزا وتحصينات الأمراض الأخرى أحد أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية الطفل من انتشار الأمراض المعدية.
غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بصورة منتظمة ومتكررة وتذكير الأطفال بأهمية غسل اليدين خاصة بعد اللعب وبعد العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام وبعد الخروج من الحمام، ومن أهم الطرق لمنع انتشار الأمراض والعدوى، وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح بعد استعمال المرحاض والعطس والرشح والسعال وقبل الأكل، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى إلى الآخرين.
تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الأطفال المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
تعليم الطفل بأن يقوم بتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، وأن يقوم بذلك في منديل ورقي ومن ثم يرميه، وإذا لم يكن من الممكن الوصول إلى منديل في الوقت المناسب، عليه أن يسعل أو يعطس في ثنية ذراعه.
تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة، مايحميه من الإصابة بالأمراض المعدية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
السبت 14 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - ابتكر فريق من الباحثين اختبار دم جديدا يمكنه تشخيص مرض الداء البطني بدقة عالية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين، فيما قد يحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص هذا المرض المزمن. يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو". ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية. وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
فيتامين سي نقصه لا يمر بهدوء.. و5 مؤشرات صحية لا يجب تجاهلها
رغم أن فيتامين C يُعرف غالباً بارتباطه بمناعة الجسم، إلا أن دوره يتعدى ذلك بكثير. هذا الفيتامين الأساسي، الذي لا يستطيع الجسم إنتاجه ذاتياً، يُشارك في عشرات العمليات الحيوية، بدءاً من بناء الأنسجة ووصولاً إلى امتصاص الحديد. فيما يلي 5 علامات تحذيرية تشير إلى نقص فيتامين C، بعضها يبدو بسيطاً لكنه يُخفي وراءه اضطراباً داخلياً أكبر، وفق موقع "هيلث لاين". نزيف اللثة وضعف الأسنان اللثة التي تنزف بسهولة ليست دوماً علامة على سوء تنظيف الأسنان، في حالات نقص فيتامين C، تضعف الأنسجة الداعمة للأسنان، ما يؤدي إلى نزيف تلقائي وحتى تخلخل الأسنان. لماذا يحدث؟ فيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يُبقي الأنسجة صلبة ومتماسكة، بدون كمية كافية منه، تفقد اللثة دعمها البنيوي. تأخر التئام الجروح إذا لاحظت أن الجروح البسيطة تأخذ وقتاً أطول للشفاء، فقد يكون السبب نقص هذا الفيتامين. فيتامين C يساهم في تجديد الخلايا وصناعة الكولاجين، وهما عاملان أساسيان في التئام الجلد وعندما يقل، تتباطأ هذه العملية بشكل ملحوظ. آلام المفاصل أو العظام ألم المفاصل، خاصة إذا لم يكن ناتجًا عن إصابة أو مجهود، قد يكون مؤشراً على نقص فيتامين C، خصوصًا عند كبار السن أو من يعانون من تغذية غير متوازنة. انخفاض الكولاجين في المفاصل يُقلل من مرونتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، ما يؤدي إلى الشعور بالألم والتيبّس. ضعف المناعة وتكرار العدوى في حال إصابتك المتكررة بالزكام أو العدوى، لا تُسرع بالبحث عن أدوية راجع تغذيتك أولاً. دور فيتامين C يساهم بشكل مباشر في دعم خلايا المناعة، ويُعزز قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات. التعب المستمر وشحوب البشرة الإرهاق غير المبرر، حتى بعد النوم الجيد، قد يكون نتيجة لنقص هذا الفيتامين، الذي يلعب دوراً في امتصاص الحديد ومنع فقر الدم. شحوب الوجه، دوخة، ونقص في النشاط الذهني أو الجسدي، نتيجة انخفاض الأوكسجين الواصل إلى الخلايا. كيف تتجنب هذا النقص؟ الفواكه الحمضية (البرتقال، الكيوي، الجريب فروت) الفراولة البروكلي والسبانخ


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
ابتكر فريق من الباحثين اختبار دم جديدا يمكنه تشخيص مرض الداء البطني بدقة عالية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين، فيما قد يحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص هذا المرض المزمن. يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو". ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية. وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب.