
أرباح «بيركشاير» تنخفض 4% إلى 11.1 مليار دولار
وتأثرت أرباح «بيركشاير» سلباً بالانخفاض الحاصل في أعمال شركة التأمين الخاصة بها، فيما شهدت قطاعات السكك الحديدية والطاقة والتصنيع والخدمات وتجارة التجزئة نتائج أكثر إيجابية مقارنةً بالعام الماضي.
وقالت المجموعة الاستثمارية العملاقة في بيانها: «لقد تسارعت وتيرة التغيرات في هذه الأحداث، بما في ذلك التوترات الناجمة عن تطور سياسات التجارة الدولية والرسوم الجمركية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025».
وأضافت: «من المحتمل أن تكون هناك عواقب وخيمة على معظم أعمالنا التشغيلية، إن لم يكن جميعها، وكذلك على استثماراتنا في الأوراق المالية، ما قد يؤثر بشكل كبير في نتائجنا المستقبلية».
كومة الكاش
انخفضت احتياطيات بافيت النقدية بشكل طفيف إلى 344.1 مليار دولار، من 347 ملياراً في نهاية مارس/ آذار الفائت. ولم تُعد المجموعة شراء أي أسهم في النصف الأول من عام 2025، على الرغم من انخفاض أسهمها بأكثر من 10% من أعلى مستوى لها على الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
زوكربيرج يراهن على النجوم.. مشروع ميتا للذكاء الفائق مغامرة محفوفة بالمخاطر
كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة ميتا تمضي قدمًا في مشروع طموح يهدف إلى تطوير 'ذكاء فائق شخصي'، في خطوة قد تعيد تشكيل مستقبلها بالكامل داخل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وبحسب التقرير، فإن مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ينفق ببذخ لإنشاء مختبر سري يضم نخبة من علماء الذكاء الاصطناعي، مستعينًا بحوافز مالية غير مسبوقة في محاولة لاستقطاب ألمع العقول في هذا المجال. وتستثمر الشركة عشرات مليارات الدولارات في منشآت جديدة ومعدات متطورة مع استقطاب أفضل الكفاءات، إذ وظفت حتى الآن نحو 50 عالمًا في مختبر الذكاء الفائق، عارضةً مكافآت انضمام تقدر بملايين الدولارات لأبرز العقول في هذا المجال. وقد أثمر هذا السخاء المالي حديثًا عن ضم شينغجيا جاو، أحد مبتكري ChatGPT في OpenAI، ليقود الأبحاث في المختبر الجديد، على أن يرفع تقاريره إلى ألكسندر وانغ، عبقري الرياضيات وأحد أحدث التعيينات البارزة في ميتا بعد استحواذها على شركته الناشئة Scale AI. ومع ذلك، لم تنجح كافة محاولات زوكربيرج؛ إذ رفض عدد من العلماء الانضمام، مفضلين البقاء مع شركات منافسة بدوافع أخلاقية أو ولاءً لفرقهم الحالية، أو رغبةً في الاحتفاظ بحصص ملكية في شركاتهم الناشئة الواعدة. ولا يقتصر التحدي على صعوبة الاستقطاب؛ فخبراء يشيرون إلى أن تكديس الفرق بالنجوم لا يضمن الوصول إلى النتائج المرجوة، وقد بدأ بعض موظفي الذكاء الاصطناعي الحاليين يعبرون عن قلقهم من تهميشهم لصالح الوافدين الجدد ذوي الرواتب المرتفعة. وتشير دراسات سابقة إلى ظاهرة تُعرف بـ'تأثير فائض المواهب'، إذ يؤدي وجود عدد مفرط من المواهب في فريق واحد إلى تراجع الأداء. وخلصت دراسة من كلية هارفارد للأعمال إلى أن ارتفاع نسبة المحللين الماليين ذوي المكانة الرفيعة في فريق ما قد يؤدي إلى تراجع تقييماتهم البحثية، كما أن النجوم غالبًا ما يواجهون صعوبة في نقل نجاحاتهم إلى بيئات جديدة، إذ شبّه أحد رؤساء البحوث في مؤسسة استثمارية عملية التوظيف بـ'زراعة عضو'، إذ يظل احتمال رفض الجسم العضو واردًا. وفي دراسة أخرى نُشرت العام الماضي في مجلة 'علم الإدارة Management Science'، وجد باحثون أن تعاون العلماء البارزين مع فرق مكونة من باحثين أقل شهرة غالبًا ما يُنتج ابتكارات أكبر من جهود النجوم الفردية، كما أن تكرار التخصصات ضمن الفريق قد يقلل جودة التعاون. وتوجد عقبة أخرى لا تقل أهمية، وهي قيادة هذه الفرق فائقة التميز. فمن المدربين الرياضيين إلى الرؤساء التنفيذيين، تؤكد الخبرات أن القيادة الفعالة عنصر حاسم لتوجيه الفرق العالية الكفاءة وتفادي النزاعات الداخلية. وإذا تمكن باحثو ميتا بالفعل من تحقيق إنجاز في مجال 'الذكاء الفائق الشخصي'، فقد يصبح بإمكانهم يومًا ما إسناد دفة القيادة إلى الأنظمة الذكية نفسها. لكن إلى أن يتحقق هذا الهدف الطموح، ترى فايننشال تايمز أن من الحكمة أن يخصص مارك زوكربيرج جزءًا من استثماراته لتعيين مديرين رفيعي المستوى، قادرين على توجيه نخبة العلماء التي جمعها في مشروعه السري.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات.. حلول واستراتيجيات لتعزيز الأمن المائي المستدام
ومن الممكن أن تؤدي ندرة المياه الشديدة إلى نزوح نحو 700 مليون شخص بحلول عام 2030، وبحسب اليونسيف فإنه بحلول عام 2040، سيعيش طفل واحد من كل 4 أطفال في جميع أنحاء العالم في مناطق تعاني من نقص شديد في المياه. والتي تهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ القصوى، وتتمثل المستهدفات الرئيسية لها في خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%. وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وتوفير سعة تخزين لمدة يومي تخزين للحالات العادية في النظام المائي. ضمن إطار زمني يمتد 20 عاماً، وترتكز على 3 برامج رئيسية هي: إدارة الإمداد المائي، وإدارة الطلب على المياه، والإنتاج والتوزيع في حالات الطوارئ. وأما في برنامج إدارة الطلب فتنفذ الوزارة وشركاؤها مبادرات لترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر المائي، وتشمل حملات توعية، وتعميم استخدام الأجهزة المرشدة، وتطوير التشريعات كنظام التسعير وشرائح الاستهلاك. وأطلقت الوزارة في 2021 البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، لتعزيز التنسيق الوطني في هذا المجال، وفيما يخص برنامج الإنتاج والتوزيع للطوارئ، فتركز الاستراتيجية على تعزيز الجاهزية الوطنية، من خلال مشاريع الربط الشبكي بين الجهات. وزيادة السعات التخزينية عبر إنشاء الخزانات، وتطوير مشاريع التخزين الجوفي، كما تعمل الوزارة على إعداد خطط طوارئ وسيناريوهات تشغيلية معتمدة. وبعض الاستخدامات الصناعية والتبريد القطاعي، كما توجد مشاريع رائدة لتنقية المياه المعالجة، واستخدامها في مشاريع إنشائية وصناعية، كما أشار إلى تنفيذ الجهات المعنية برامج ترشيد وتوعية في مختلف القطاعات، لتقليل معدلات الاستهلاك وضمان الاستدامة. وتراجع معدلات الأمطار، ما يزيد الضغط على المياه الجوفية، التي تعاني الاستنزاف ومحدودية التغذية الطبيعية، ومن هذا المنطلق تركز الاستراتيجية على إدارة الطلب على المياه الجوفية، وتعمل على تعزيز التخزين الجوفي من خلال السدود، والحواجز المائية، وبرامج الاستمطار». وشهدت مشاركة فاعلة من الجامعات الوطنية، كما يجري التعاون مع دول متقدمة كمشروع تحلية الأغشية المتطورة مع كوريا الجنوبية، ويتم حالياً تطوير برنامج بحثي مشترك حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة فاقد المياه. وتنظم زيارات دورية للمدارس الحكومية، لتقديم ورش توعية بمجالات اختصاص الوزارة، وتم خلال العام الجاري تنفيذ 11 زيارة، وتم إعداد كُتيب الترشيد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويوفر إرشادات عملية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء في الحياة اليومية». ومن جانب آخر تمكنت الجامعة من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متنوعة كتحسين كفاءة عمليات التحلية، وتطوير تقنيات معالجة المياه، وإجراء البحوث الضرورية لفهم النظم البيئية المائية المحلية وكيفية حمايتها،. كما أن دورنا في التوعية وتثقيف الجيل الجديد حول قضايا المياه يعتبر أساسياً، لضمان استمرارية الجهود المبذولة لحماية هذا المورد الحيوي». وأضافت: «قدمت جامعة أبوظبي بحثاً تعاونياً حول إعادة الاستخدام المبتكر لمياه الصرف الصحي المعالجة في إطار سلاسل القيمة المضافة للمياه، ويركز البحث على تقييم المواد البلاستيكية الدقيقة في المياه الداخلة والخارجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أبوظبي، وهو شرط أساسي لأي استخدام أمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في تطبيقات تؤثر على الصحة العامة». بالإضافة إلى نقص التدريب المهني، مشيراً إلى أن المعدل الحالي السريع لاستنزاف المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد يضع المنطقة ضمن تصنيف الدول التي تعاني «شح المياه» بحلول عام 2030. وفي ظل تصنيف 13 دولة عربية على أنها تعاني ندرة مياه حادة، تبرز أهمية العلاقة بين أمن الغذاء واستدامة المياه، وفي وقت ترتفع فيه معدلات النمو السكاني وتنخفض فيه مصادر المياه أصبحت الحاجة إلى إيجاد حلول، لضمان أمن المياه العالمي أكبر بكثير من ذي قبل. وتواصل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه جهودها في تحفيز وتكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين، الذين يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة. ويجسد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن المائي، حيث نجح منذ إطلاقه في تشجيع ودعم الباحثين والمتخصصين، ومنحهم فرصاً أكبر للإسهام في تخفيف حدة شح المياه حول العالم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
هل يستسلم العالم لـ«عاصفة الرسوم التجارية»؟
مارتن ساندبو أبرم الاتحاد الأوروبي مؤخراً اتفاقاً تجارياً لم يكن في أمس الحاجة إليه مع الولايات المتحدة، أو على الأقل، هذا ما فعله رئيسا الجانبين، بحسب البيان المصاغ بعناية الصادر من بروكسل، والذي حرص على التأكيد أن الاتفاق «سياسي» و«غير ملزم قانونياً». ومع أنه من غير المرجح لسياساته أن تحقق ذلك فإنه إذا نجح فعلاً فسيكون من الضروري حسابياً أن تعدل الدول الأخرى موازينها الخارجية أيضاً. وتعتمد الإجابة جزئياً على الأدوات والسياسات، التي يرغب كل اقتصاد في استخدامها للتأثير على ميزانه الخارجي، وكذلك على مدى فاعلية هذه الأدوات مقارنة بتلك التي تملكها الأطراف الأخرى، التي قد ترفض التكيف. وتشير هذه الفرضية إلى أن قدرة الولايات المتحدة على تقليص عجزها التجاري تبقى محدودة، ما لم تغير الصين من سياساتها، كما أن ذلك يعني أن الاتحاد الأوروبي سيكون هو المتضرر الأكبر من إعادة توجيه الصادرات الصينية من السوق الأمريكية المغلقة إلى الأسواق الأوروبية، وهو هاجس عبر عنه العديد من صانعي السياسات في الاتحاد، وقد تم توثيقه وتحليله من قِبل البنك المركزي الأوروبي. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي يتمثل الأمر في تحويل الفوائض المالية إلى استثمارات داخل التكتل بدلاً من تكديس المدخرات في الخارج، أما بالنسبة للصين فالأمر يشكل فرصة حقيقية لتعزيز الازدهار والأمن الاقتصادي لمئات الملايين من مواطنيها، لكن لن يتحقق أي من ذلك ما لم يتم إدراك العلاقة بين الوضع الخارجي للاقتصاد وبين فرص إعادة الهيكلة داخلياً.