logo
نهاية الحوثي.. حملة يمنية واسعة لكشف جرائم الحوثيين والدعوة لاستعادة الهوية الوطنية

نهاية الحوثي.. حملة يمنية واسعة لكشف جرائم الحوثيين والدعوة لاستعادة الهوية الوطنية

حضرموت نتمنذ 11 ساعات

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت وسم #نهاية_الحوثي، تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق الشعب اليمني منذ انقلابها في 2014، وإلى التأكيد على أن السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحققا بوجود هذه الجماعة المسلحة ذات الطابع الطائفي.
وتؤكد الحملة أن اليمن يمر بمرحلة مفصلية، تستوجب إنهاء هيمنة المليشيا التي عاثت في البلاد فسادًا وقتلًا ودمارًا، وسعت إلى طمس هوية اليمن العربية الأصيلة، وفرض مشروع دخيل قائم على 'الولاية' والتبعية المطلقة لطهران.
وتناولت الحملة، التي لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، سلسلة من الرسائل التي تفضح ممارسات الحوثي، حيث أشار المشاركون إلى أن المليشيا لم تكن يومًا مشروع دولة، بل كانت مشروع نهب واستعباد، صادر المرتبات، وابتلع عائدات الدولة، وفرض الجبايات، وزج بأطفال اليمن في أتون حروب عبثية.
وأبرزت الحملة أن الحوثي حوّل اليمن إلى ساحة صراع دائم في خدمة الأجندة الإيرانية، ما أدى إلى تفكك مؤسسات الدولة، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وخلق بيئة خصبة للفقر والتجهيل، من خلال العبث بالمناهج وتطييف التعليم، واستخدام المساجد كمراكز تعبئة أيديولوجية.
وتطرقت الحملة إلى الانعكاسات الإقليمية والدولية لوجود الحوثيين، حيث باتت الجماعة تمثل تهديدًا حقيقيًا لممرات الملاحة الدولية، بعد استهدافها للسفن واحتجازها في عرض البحر، في تجسيد صارخ لمشروع إرهابي عابر للحدود يُدار من طهران ويغذي الفوضى في المنطقة.
وتؤكد الرسائل أن سقوط المشروع الحوثي بات وشيكًا، خاصة بعد الانكشاف الكبير للنظام الإيراني الراعي الأول للمليشيا، حيث بدأت طهران نفسها في التهاوي داخليًا، فيما فقد الحوثيون غطاءهم السياسي والدعائي، وتراجع تمويلهم وتسليحهم.
وشددت الحملة على أن اليمن اليوم يقف في معركة مصيرية، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لاستعادة الجمهورية، والكرامة، والهوية اليمنية العربية الأصيلة، بعد سنوات من الظلم والتنكيل والتجويع.
ويأتي إطلاق حملة #نهاية_الحوثي كتعبير شعبي متصاعد عن حالة الرفض المتجذرة للحوثيين، ودعوة مفتوحة لكل اليمنيين والأحرار في العالم للانتصار لقيم الحرية والعدالة والعيش الكريم، في مواجهة واحدة من أكثر الجماعات دموية وتطرفًا في العصر الحديث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية
واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية

الموقع بوست

timeمنذ 7 ساعات

  • الموقع بوست

واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل تهديدا للسلام الإقليمي، متهمة الصين بدعمها في هجماتها البحرية، في ظل هدنة بين الطرفين منذ مطلع مايو الماضي. وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "يواصل الحوثيون تهديد السلام والاستقرار الإقليميين ورفاهية الشعب اليمني"، مشيرة إلى أنه لم تُسجل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ أن نجحت الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. وأضافت: "يتحمل الحوثيون المسؤولية الساحقة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني. يُرهبون أبناء وطنهم اليمنيين، ويُعيقون عمل المنظمات الإنسانية، ويستغلون المدنيين الأبرياء من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة. كما يستفيدون من واردات النفط ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم". وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تواصل احتجاز عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية ظلماً، بما في ذلك موظفو البعثة الأمريكية، داعية الحوثيين "إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لديهم". وأوضحت أن إيران تدعم الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، في الوقت الذي تواصل الجماعة هجماتها المختلفة على مطار بن غوريون ومناطق مختلفة في إسرائيل، مع تهديداتهم بفرض حصار جوي وحصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي. واتهمت " شيا"، الصين بدعم الحوثيين، قائلة: "ترى الولايات المتحدة أيضًا أدلة على أن الحوثيين يحصلون على مكونات وصور مزدوجة الاستخدام صينية المنشأ من مصادر مثل شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة". وأضافت: "تمول هذه الشركة بشكل مباشر من قبل السلطات الإقليمية والمركزية، وتستمد معظم إيراداتها من المبيعات إلى جيش التحرير الشعبي، وتحظى بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. كما يعمل الحوثيون على تعميق علاقتهم مع حركة الشباب". ولفتت السفيرة شيا إلى إن إحدى الأدوات الحاسمة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين هي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، حيث عززت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) الشهر الماضي عمليات التفتيش، ونجحت في اعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون.

ترقّب واسع في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين لإعلان نتائج الشهادة الأساسية
ترقّب واسع في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين لإعلان نتائج الشهادة الأساسية

حضرموت نت

timeمنذ 9 ساعات

  • حضرموت نت

ترقّب واسع في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين لإعلان نتائج الشهادة الأساسية

يعيش طلاب الشهادة الأساسية (الصف التاسع) في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي حالة من الترقب والانتظار، مع اقتراب موعد إعلان نتائج الامتحانات النهائية للعام الدراسي الجاري. وكشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم بصنعاء، أن عمليات التصحيح والمراجعة النهائية لأوراق الامتحانات قد تم استكمالها، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إعلان النتائج خلال أسبوع على الأكثر، في حال لم تطرأ أي مستجدات فنية أو إدارية. وأوضح المصدر – الذي فضّل عدم الكشف عن هويته – أن الفرق الفنية انتهت من تدقيق البيانات وتجهيز قاعدة النتائج، تمهيدًا لنشرها إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للوزارة، كما سيتم إتاحة خدمة الاستعلام عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، لتسهيل حصول الطلاب على نتائجهم. يُذكر أن امتحانات الشهادة الأساسية للعام الجاري أُجريت في أجواء مشحونة بالتحديات، وسط ظروف اقتصادية وأمنية صعبة تعيشها البلاد، مما زاد من توتر الأسر والطلاب الذين ينتظرون هذه النتائج كمحطة مفصلية في مستقبلهم الدراسي. ومن المتوقع أن يشهد موقع وزارة التربية والتعليم إقبالًا كثيفًا فور إعلان النتائج، فيما دعت الوزارة أولياء الأمور والطلاب إلى التريث وعدم الانجرار خلف الشائعات، مؤكدة أن الإعلان الرسمي سيتم عبر قنواتها المعتمدة فقط.

نهاية الحوثي.. حملة يمنية واسعة لكشف جرائم الحوثيين والدعوة لاستعادة الهوية الوطنية
نهاية الحوثي.. حملة يمنية واسعة لكشف جرائم الحوثيين والدعوة لاستعادة الهوية الوطنية

حضرموت نت

timeمنذ 11 ساعات

  • حضرموت نت

نهاية الحوثي.. حملة يمنية واسعة لكشف جرائم الحوثيين والدعوة لاستعادة الهوية الوطنية

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت وسم #نهاية_الحوثي، تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق الشعب اليمني منذ انقلابها في 2014، وإلى التأكيد على أن السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحققا بوجود هذه الجماعة المسلحة ذات الطابع الطائفي. وتؤكد الحملة أن اليمن يمر بمرحلة مفصلية، تستوجب إنهاء هيمنة المليشيا التي عاثت في البلاد فسادًا وقتلًا ودمارًا، وسعت إلى طمس هوية اليمن العربية الأصيلة، وفرض مشروع دخيل قائم على 'الولاية' والتبعية المطلقة لطهران. وتناولت الحملة، التي لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، سلسلة من الرسائل التي تفضح ممارسات الحوثي، حيث أشار المشاركون إلى أن المليشيا لم تكن يومًا مشروع دولة، بل كانت مشروع نهب واستعباد، صادر المرتبات، وابتلع عائدات الدولة، وفرض الجبايات، وزج بأطفال اليمن في أتون حروب عبثية. وأبرزت الحملة أن الحوثي حوّل اليمن إلى ساحة صراع دائم في خدمة الأجندة الإيرانية، ما أدى إلى تفكك مؤسسات الدولة، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وخلق بيئة خصبة للفقر والتجهيل، من خلال العبث بالمناهج وتطييف التعليم، واستخدام المساجد كمراكز تعبئة أيديولوجية. وتطرقت الحملة إلى الانعكاسات الإقليمية والدولية لوجود الحوثيين، حيث باتت الجماعة تمثل تهديدًا حقيقيًا لممرات الملاحة الدولية، بعد استهدافها للسفن واحتجازها في عرض البحر، في تجسيد صارخ لمشروع إرهابي عابر للحدود يُدار من طهران ويغذي الفوضى في المنطقة. وتؤكد الرسائل أن سقوط المشروع الحوثي بات وشيكًا، خاصة بعد الانكشاف الكبير للنظام الإيراني الراعي الأول للمليشيا، حيث بدأت طهران نفسها في التهاوي داخليًا، فيما فقد الحوثيون غطاءهم السياسي والدعائي، وتراجع تمويلهم وتسليحهم. وشددت الحملة على أن اليمن اليوم يقف في معركة مصيرية، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لاستعادة الجمهورية، والكرامة، والهوية اليمنية العربية الأصيلة، بعد سنوات من الظلم والتنكيل والتجويع. ويأتي إطلاق حملة #نهاية_الحوثي كتعبير شعبي متصاعد عن حالة الرفض المتجذرة للحوثيين، ودعوة مفتوحة لكل اليمنيين والأحرار في العالم للانتصار لقيم الحرية والعدالة والعيش الكريم، في مواجهة واحدة من أكثر الجماعات دموية وتطرفًا في العصر الحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store