
واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل تهديدا للسلام الإقليمي، متهمة الصين بدعمها في هجماتها البحرية، في ظل هدنة بين الطرفين منذ مطلع مايو الماضي.
وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "يواصل الحوثيون تهديد السلام والاستقرار الإقليميين ورفاهية الشعب اليمني"، مشيرة إلى أنه لم تُسجل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ أن نجحت الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به.
وأضافت: "يتحمل الحوثيون المسؤولية الساحقة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني. يُرهبون أبناء وطنهم اليمنيين، ويُعيقون عمل المنظمات الإنسانية، ويستغلون المدنيين الأبرياء من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة. كما يستفيدون من واردات النفط ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم".
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تواصل احتجاز عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية ظلماً، بما في ذلك موظفو البعثة الأمريكية، داعية الحوثيين "إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لديهم".
وأوضحت أن إيران تدعم الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، في الوقت الذي تواصل الجماعة هجماتها المختلفة على مطار بن غوريون ومناطق مختلفة في إسرائيل، مع تهديداتهم بفرض حصار جوي وحصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي.
واتهمت " شيا"، الصين بدعم الحوثيين، قائلة: "ترى الولايات المتحدة أيضًا أدلة على أن الحوثيين يحصلون على مكونات وصور مزدوجة الاستخدام صينية المنشأ من مصادر مثل شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة".
وأضافت: "تمول هذه الشركة بشكل مباشر من قبل السلطات الإقليمية والمركزية، وتستمد معظم إيراداتها من المبيعات إلى جيش التحرير الشعبي، وتحظى بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. كما يعمل الحوثيون على تعميق علاقتهم مع حركة الشباب".
ولفتت السفيرة شيا إلى إن إحدى الأدوات الحاسمة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين هي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، حيث عززت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) الشهر الماضي عمليات التفتيش، ونجحت في اعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 7 ساعات
- الموقع بوست
واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل تهديدا للسلام الإقليمي، متهمة الصين بدعمها في هجماتها البحرية، في ظل هدنة بين الطرفين منذ مطلع مايو الماضي. وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "يواصل الحوثيون تهديد السلام والاستقرار الإقليميين ورفاهية الشعب اليمني"، مشيرة إلى أنه لم تُسجل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ أن نجحت الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. وأضافت: "يتحمل الحوثيون المسؤولية الساحقة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني. يُرهبون أبناء وطنهم اليمنيين، ويُعيقون عمل المنظمات الإنسانية، ويستغلون المدنيين الأبرياء من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة. كما يستفيدون من واردات النفط ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم". وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تواصل احتجاز عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية ظلماً، بما في ذلك موظفو البعثة الأمريكية، داعية الحوثيين "إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لديهم". وأوضحت أن إيران تدعم الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، في الوقت الذي تواصل الجماعة هجماتها المختلفة على مطار بن غوريون ومناطق مختلفة في إسرائيل، مع تهديداتهم بفرض حصار جوي وحصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي. واتهمت " شيا"، الصين بدعم الحوثيين، قائلة: "ترى الولايات المتحدة أيضًا أدلة على أن الحوثيين يحصلون على مكونات وصور مزدوجة الاستخدام صينية المنشأ من مصادر مثل شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة". وأضافت: "تمول هذه الشركة بشكل مباشر من قبل السلطات الإقليمية والمركزية، وتستمد معظم إيراداتها من المبيعات إلى جيش التحرير الشعبي، وتحظى بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. كما يعمل الحوثيون على تعميق علاقتهم مع حركة الشباب". ولفتت السفيرة شيا إلى إن إحدى الأدوات الحاسمة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين هي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، حيث عززت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) الشهر الماضي عمليات التفتيش، ونجحت في اعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون.


سويفت نيوز
منذ 7 ساعات
- سويفت نيوز
الاحتفال العالمي بيوم التصحر والجفاف هذا العام في بوغوتا، كولومبيا، تحت شعار 'استصلاح الأرض. اغتنام الفرص'
بوغوتا – خالد الجعيد: يصادف يوم 17 يونيو أمس اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وبهذة المناسبة قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته: 'ما هو مفيد للأرض مفيد للناس والاقتصادات. لكن البشرية تُسبب تدهورًا للأراضي بمعدل ينذر بالخطر، مُكلفًا الاقتصاد العالمي ما يقرب من ٨٨٠ مليار دولار سنويًا – وهو مبلغ يفوق بكثير الاستثمارات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة'. وأضاف: 'أحث الحكومات والشركات والمجتمعات على الاستجابة للنداء وتسريع العمل على الوفاء بالتزاماتنا العالمية المشتركة بشأن الاستخدام المستدام للأراضي. يجب علينا عكس مسار التدهور، وتعزيز التمويل اللازم للترميم – بما في ذلك من خلال فتح المجال للاستثمار الخاص'. سُلِّط الضوء على هذه الدعوة إلى العمل خلال الاحتفال العالمي بيوم التصحر والجفاف هذا العام في بوغوتا، كولومبيا، تحت شعار 'استصلاح الأرض. اغتنام الفرص'. وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو: 'يُسلِّط احتفال هذا العام الضوء على الفوائد الهائلة لإحياء أرضنا – فوائد لا يُمكننا إغفالها مع توقّع وصول عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050. هناك الكثير على المحكّ في كبح التنافس على الموارد الطبيعية المتناقصة: فبدون طعام مُغذٍّ ومياه نظيفة ومواد خام، لا توجد سبل عيش؛ وبدونها، لا يُمكن أن يكون هناك ازدهار اقتصادي أو استقرار سياسي أو سلام دائم. الأرض المُستصلحة هي أرضٌ تزخر بفرص لا حصر لها، ويعتمد علينا جميعًا في اغتنامها'. أشارت الأمم المتحدة في يوم التصحر والجفاف لهذا العام إن أراضٍ تقارب مساحة أمريكا الجنوبية (١٦ مليون كيلومتر مربع) ستشهد تدهورًا مستمرًا بحلول عام ٢٠٥٠ وأن استعادة ١.٥ مليار هكتار من الأراضي يمكن أن تُطلق العنان لاقتصاد ترميم بقيمة تريليون دولار، حاثةً قادة العالم على تكثيف الجهود. إطلاق العنان لإمكانات استصلاح الأراضي العالمية وفقًا لأحدث تحليل أجرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، فإن استصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم يمكن أن يُدرّ ما يصل إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي سنويًا، حيث يعود كل دولار يُستثمر بما يتراوح بين 7 و30 دولارًا أمريكيًا من خلال تحسين خدمات النظم الإيكولوجية وسبل العيش. وقد كلفت الآثار المُجتمعة لتدهور الأراضي والجفاف الاقتصاد العالمي 878 مليار دولار أمريكي سنويًا، أي ثلاثة أضعاف مبلغ المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) في عام 2023. تتصدر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تضم 45% من الأراضي المتدهورة في العالم، الالتزامات العالمية باستصلاح الأراضي، حيث تعهدت بأكثر من 440 مليون هكتار، مما قد يُوفر ما يصل إلى 10 ملايين وظيفة لائقة قائمة على الأراضي في قطاعي الزراعة والغابات المستدامين في المناطق المعرضة للخطر مثل منطقة الساحل. تُمثل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 14% من الأراضي المتدهورة في العالم، وهي ثاني أكبر منطقة مُستهدفة للاستعادة، إذ تتجاوز مساحتها 220 مليون هكتار، مما يُظهر إمكاناتٍ والتزامًا قويين بإحياء مساحات شاسعة من الأراضي المتدهورة. في غرب آسيا وشمال أفريقيا، حيث تُعاني ما يقرب من 90% من الأراضي من التدهور بالفعل، وتُشكل عوامل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وتدهور النظم الزراعية ضغطًا متزايدًا على السكان والنظم البيئية على حدٍ سواء، خُصص أكثر من 150 مليون هكتار للاستعادة. يُعزى تدهور الأراضي إلى حد كبير إلى إزالة الغابات والزراعة غير المستدامة والزحف العمراني؛ ويتفاقم هذا التدهور بفعل تغير المناخ، ويتفاقم بفعل التحدي المزدوج المتمثل في الفقر والإفراط في الاستهلاك. يتطلب تحقيق الأهداف العالمية لاستعادة الأراضي مليار دولار يوميًا من الآن وحتى عام 2030، بما في ذلك مساهمة أكبر بكثير من القطاع الخاص، الذي لا يمثل حاليًا سوى 6% من الاستثمارات العالمية لإحياء أراضي العالم كأساس لمجتمعاتنا واقتصاداتنا ونظمنا البيئية الفاعلة. كولومبيا تضع الأرض في صميم التنمية كولومبيا، التي تستضيف اليوم الاحتفال العالمي بيوم التصحر والجفاف، هي من الدول التي تضع الأرض في صميم أجندتها للتنمية والمصالحة والمناخ. يؤثر تدهور الأراضي على ما يقرب من 30% من أراضيها، وأكثر من 40% من تربتها معرضة للملوحة، مما يؤثر بشكل مباشر على سبل عيش واحد من كل عشرة كولومبيين. ومن هنا تأتي الحاجة الملحة للحفاظ على الأراضي وإدارتها المستدامة وإحيائها. تعمل كولومبيا اليوم على استعادة أكثر من 560,000 هكتار من الأراضي، وتوسيع أنظمة الزراعة الحراجية، والنهوض بتخطيط استخدام الأراضي في المناطق الريفية. خلال السنوات الخمس الماضية، حشدت كولومبيا المزارعين والمجتمع المدني والعلماء حول مبادراتٍ لاستعادة مستجمعات المياه الحيوية، وتشجيع زراعة البن المستدامة وتربية الماشية، وتحسين جودة التربة الإنتاجية مع التركيز على منطقتي الكاريبي والأنديز. وأكدت وزيرة الزراعة الكولومبية، مارثا كارفاخالينو، على النهج المتكامل الذي تتبعه البلاد في إصلاح الأراضي واستعادتها: 'في كولومبيا، نعلم أن التوزيع العادل للأراضي لا يكفي؛ بل يجب علينا أيضًا إصلاح أراضينا وتربتنا. في جميع أنحاء العالم، يُرسي إصلاح الأراضي أسس الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل.


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
ترقّب واسع في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين لإعلان نتائج الشهادة الأساسية
يعيش طلاب الشهادة الأساسية (الصف التاسع) في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي حالة من الترقب والانتظار، مع اقتراب موعد إعلان نتائج الامتحانات النهائية للعام الدراسي الجاري. وكشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم بصنعاء، أن عمليات التصحيح والمراجعة النهائية لأوراق الامتحانات قد تم استكمالها، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إعلان النتائج خلال أسبوع على الأكثر، في حال لم تطرأ أي مستجدات فنية أو إدارية. وأوضح المصدر – الذي فضّل عدم الكشف عن هويته – أن الفرق الفنية انتهت من تدقيق البيانات وتجهيز قاعدة النتائج، تمهيدًا لنشرها إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للوزارة، كما سيتم إتاحة خدمة الاستعلام عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، لتسهيل حصول الطلاب على نتائجهم. يُذكر أن امتحانات الشهادة الأساسية للعام الجاري أُجريت في أجواء مشحونة بالتحديات، وسط ظروف اقتصادية وأمنية صعبة تعيشها البلاد، مما زاد من توتر الأسر والطلاب الذين ينتظرون هذه النتائج كمحطة مفصلية في مستقبلهم الدراسي. ومن المتوقع أن يشهد موقع وزارة التربية والتعليم إقبالًا كثيفًا فور إعلان النتائج، فيما دعت الوزارة أولياء الأمور والطلاب إلى التريث وعدم الانجرار خلف الشائعات، مؤكدة أن الإعلان الرسمي سيتم عبر قنواتها المعتمدة فقط.