
9 أسباب وراء ظهور بقع حمراء في الجسم- هذه طرق علاجها
يعاني بعض الأشخاص من ظهور مفاجئ لبقع زرقاء أو حمراء على الجلد دون وجود إصابة واضحة، وهو ما قد يثير القلق، نظرًا لاحتمالية ارتباطه بمشكلات صحية خطيرة.
في هذا السياق، أوضح الدكتور شريف حسين، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، عبر تصريحات لموقع الكونسلتو، أبرز الأسباب المحتملة لهذه البقع الجلدية، كما أورد موقع Healthline طرق العلاج المتاحة.
أسباب ظهور البقع الزرقاء أو الحمراء في الجسم:
التهاب الأوعية الدموية:
قد يؤدي إلى نزيف بسيط تحت الجلد يظهر على شكل بقع حمراء أو زرقاء.
نقص الفيتامينات (مثل فيتامين C أو K):
ضعف الشعيرات الدموية نتيجة نقص التغذية قد يسبب النزيف تحت الجلد.
ارتفاع ضغط الدم:
قد يتسبب في تمزق الأوعية الدقيقة وظهور البقع.
تناول أدوية الكورتيزون:
تؤثر على قوة الأنسجة الجلدية والشعيرات الدموية، مما يسهل تكوّن الكدمات.
استخدام المكملات الغذائية دون إشراف طبي:
خاصة تلك التي تؤثر على سيولة الدم.
فقر الدم:
قد يضعف الجسم ويجعل الأوعية الدموية أكثر عرضة للتمزق.
التوتر والقلق المزمن:
قد يسببان تغيرات في الدورة الدموية أو زيادة تحسس الجلد.
التقدم في العمر:
الجلد يصبح أرق والأوعية أكثر هشاشة.
العوامل الوراثية:
بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لظهور الكدمات بسبب عوامل جينية.
العلاج حسب السبب:
بحسب ما ذكره موقع Healthline، يختلف العلاج وفقًا للمسبب:
اضطرابات التنفس أو نقص الأكسجين:
يتم اللجوء للعلاج بالأكسجين التكميلي باستخدام قناع أو أنبوب أنفي.
مشكلات القلب أو الأوعية الدموية:
تشمل الخطة العلاجية أدوية، تدخلات جراحية، أو إجراءات أخرى حسب الحالة.
يُنصح بارتداء ملابس دافئة وتجنّب التعرض للبرد. وفي الحالات الشديدة، قد تُوصف أدوية مثل حاصرات قنوات الكالسيوم أو حاصرات ألفا لتوسيع الأوعية الدموية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا تكررت البقع دون سبب واضح، أو ظهرت مع أعراض مثل:
الدوخة
ضيق التنفس
تغير لون الشفاه أو الأطراف
فمن الضروري مراجعة الطبيب فورًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
ماذا تفعل الكبدة النية في جسمك خلال دقائق؟: أطباء يكشفون مفاجأة صادمة
مع اقتراب عيد الأضحى، يتسابق كثيرون على تناول الكبدة فور ذبح الأضاحي، معتقدين أن أكلها نيئة يمنح الجسم طاقة وفوائد صحية فورية، لكن هل هذا الفعل الشائع تقليد صحي أم مخاطرة خفية؟. بحسب موقع "هيلثي"، فإن الكبدة النيئة تحتوي على كنز غذائي من الفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الجسم، لكنها في الوقت ذاته قد تمثل خطرًا إذا لم تُتناول بالشكل الصحيح أو من مصادر موثوقة. إليك ما يحدث في جسمك عند تناول الكبدة النية: نحاس لتعزيز المناعة والأعصاب: الكبدة غنية بالنحاس الذي يدعم الجهاز العصبي ويُساهم في إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الجلد والمفاصل. فيتامين B لتفجير الطاقة: تمنح الكبدة النية جرعة عالية من فيتامينات B، التي تُعزز النشاط اليومي وتُعتبر مهمة للنساء في سن الإنجاب. فيتامين A لتجديد الخلايا: تحتوي الكبدة على نسب مرتفعة من فيتامين A، الضروري لصحة البصر وتجدد الجلد. حديد يقوي الدم والعضلات: مصدر ممتاز للحديد، ما يُساعد على دعم وظائف المخ والعضلات وتحسين نقل الأوكسجين في الجسم. لكن... ورغم هذه الفوائد، يحذر الأطباء من أن تناول الكبدة نيئة قد يُعرض الشخص لخطر الإصابة ببعض الطفيليات أو البكتيريا، خصوصًا إذا لم يتم التأكد من نظافتها وسلامة مصدرها. لذلك، يُنصح بالتفكير مرتين قبل تناولها دون طهي، أو على الأقل التأكد من سلامة البيئة التي جاءت منها. الخلاصة؟: فوائد الكبدة النيئة قد تكون مغرية، لكن المخاطر الصحية قد تكون صادمة. استشر طبيبك، ووازن بين الفائدة والضرر قبل أن تجعلها طبقك الأول بعد الذبح. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أكلات قاتلة في العيد: 6 أطعمة شهيرة تدمر قلبك وتفجر الكوليسترول بصمت
مع تكدس الموائد بأشهى المأكولات خلال الأعياد، يغفل كثيرون عن أن بعض هذه الأطعمة التي نتناولها بمحبة، قد تكون قاتلاً صامتاً للقلب وتُسهم بشكل مباشر في رفع الكوليسترول الضار وتدمير الشرايين. فيما يلي، نستعرض أخطر 6 أطعمة يجب الحذر منها خلال العيد، وفقاً لتقارير موقعَي Healthline وWebMD: اللحوم الحمراء: رغم أنها ضيف دائم على مائدة العيد، فإن الإفراط في لحوم البقر والضأن محمّل بجرعة عالية من الدهون المشبعة التي ترفع الكوليسترول وتُجهز القلب لضربات مفاجئة. المخبوزات والحلويات الجاهزة: غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية، وتزيد من دهون الدم والوزن وأمراض القلب... وكل ذلك بمذاق مغرٍ. اللحوم المصنعة: مثل الهوت دوج والسجق، تحتوي على ملح مفرط ودهون خبيثة، وتُصنَّف بين أسوأ الأطعمة التي يمكن أن تهدد صحة القلب والشرايين. الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة البيضاء: هذه الأطعمة الخالية من الألياف تتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، وتؤدي إلى تراكم الدهون حول القلب والبطن، وتُمهِّد الطريق للإصابة بالسكري وأمراض الشرايين. الأطعمة المقلية: الزيوت المشبعة والمتحولة تجعل من المقليات قنابل دهنية ترفع الكوليسترول وتؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ببطء وهدوء. الوجبات السريعة: رمز السرعة والطعم المغري، لكنها أيضاً العامل الأول للإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري، وتُحدث اضطرابات في ضغط الدم والتوازن الهرموني. النصيحة الذهبية للعيد: الاعتدال هو مفتاح الوقاية! لا تدع فرحتك بالطعام تتحول إلى مأساة طبية، وحاول استبدال هذه الأطعمة بخيارات أكثر صحية لحماية قلبك ومستقبلك الصحي. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
يمن ديلي نيوز: بحثت دراسة صينية جديدة في التطورات المُحرزة في مجال علاج الجروح، مُركزة تحديدا على الضمادات الحساسة للبيئة المُحيطة بجروح مرضى السكري. تمثل الجروح المرتبطة بمرض السكري، مثل قرح القدم السكرية، واحدة من المضاعفات الشائعة المرتبطة بمرض السكري. وقرحة القدم السكرية هي قرحة أو جرح مفتوح، وهي تصيب حوالي 15% من مرضى السكري، وعادة ما تظهر في أسفل القدم. ويُدخل 6% من المصابين بقرحة القدم إلى المستشفى بسبب عدوى أو مضاعفات أخرى مرتبطة بالقرحة وفقا للجمعية الطبية الأميركية لطب الأقدام. ويحتاج ما يقارب 14-24% من مرضى السكري الذين يُصابون بقرحة في القدم إلى البتر. وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى الشعب، كلية الطب في هانغتشو والمختبر الرئيسي لتركيب المواد العضوية الحيوية في مقاطعة تشجيانغ، كلية التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية، جامعة تشجيانغ للتكنولوجيا في الصين، ونُشرت في مجلة الهندسة في 13 مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وكشف الباحثون أنه وعلى مدار الـ30 عاما الماضية تم نشر أكثر من 3 آلاف براءة اختراع و300 مخطوطة علمية حول الضمادات النشطة بيولوجيا لعلاج جروح مرض السكري. وصممت هذه الضمادات للتفاعل مع بيئة جروح مرضى السكري وتعديلها. وقد أدت هذه الابتكارات إلى طرح نموذج يُعرف بـ'الاستجابة للبيئة الدقيقة مع التنظيم عند الحاجة'، ويهدف إلى تقديم علاج دقيق يتجاوب مع التغيرات الديناميكية داخل جروح مرضى السكري. كيف تلتئم الجروح؟ تختلف عملية التئام جروح مرضى السكري عن عملية التئام الجروح العادية وتعتبر عملية معقدة. تمر الجروح بعدة مراحل قبل أن تلتئم، وهذه المراحل هي: مرحلة توقف النزف حيث تضيق الأوعية الدموية وتتجمع الصفائح الدموية لإيقاف النزيف، وغالبا ما يُعاني مرضى السكري من تراكم غير طبيعي للصفائح الدموية وتكوين شبكة الفيبرين (المكون الهيكلي الرئيسي لجلطة الدم والتي تثبت سدادة الصفائح الدموية التي تتشكل عند إصابة الأوعية الدموية). ويلي المرحلة الالتهابية مرحلة التكاثر وتتكون في هذه المرحلة أوعية دموية جديدة، ويعاني مرضى السكري في هذه المرحلة من ضعف الوظيفة الطبيعية لبعض الخلايا مثل الخلايا الكيراتينية والأرومات الليفية. ويُضعف نقص الأكسجين وظائف الخلايا وتكوين الأوعية الدموية. أما المرحلة الأخير فهي مرحلة إعادة البناء وهي المرحلة التي يصل فيها الجرح إلى أقصى قدر من القوة، وفي هذه المرحلة تفرز الخلايا الليفية العضلية الكولاجين (نوع من البروتينات المنتشرة بكثرة في الجسم) من النوع الثالث ثم الكولاجين من النوع الأول، وبعد ذلك يؤدي إعادة تنظيم الكولاجين إلى زيادة قوة الألياف في الجرح. وعلى الرغم من أن ترسب الكولاجين أمر بالغ الأهمية لالتئام الجروح، إلا أن ترسب الكولاجين غير المنظم يمكن أن يؤدي أيضا إلى مضاعفات. وتكون جودة ترسب الكولاجين لدى مرضى السكري رديئة، مما يجعل الجرح عرضة للانتكاس. ونواتج النهايات الجليكية هي بروتينات أو دهون تتجلط بعد التعرض للسكريات. وتنتشر هذه المنتجات في الأوعية الدموية لمرضى السكري، وتساهم في تطور تصلب الشرايين. ويؤثر وجود هذه المنتجات وتراكمها في أنواع مختلفة من الخلايا على البنية والوظيفة داخل وخارج الخلايا. كما تساهم هذه المنتجات في مجموعة متنوعة من المضاعفات. وتُعيق العوامل المُضطربة -بما في ذلك التراكم المُفرط لنواتج النهايات الجليكية وأنواع الأكسجين التفاعلية- عملية التئام الجروح الطبيعية. الضمادات النشطة بيولوجيا ولمواجهة هذه التحديات، طوّر الباحثون ضمادات حيوية حساسة للبيئة الدقيقة مع تنظيم عند الطلب. ويُمكن تصنيف هذه الضمادات ضمن ضمادات تستخدم إستراتيجيات تنظيم سلبية وأخرى نشطة عند الطلب. وتشمل إستراتيجية التنظيم السلبية تنظيم حساس للغلوكوز (سكر الدم)، وتنظيم حساس لدرجة الحموضة (تعديل إطلاق الدواء بناء على تغيرات درجة الحموضة)، وتنظيم مضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، ومضاد للعدوى (إزالة أنواع الأكسجين التفاعلية، وتثبيط البكتيريا، وتقليل الالتهاب)، وتنظيم حساس للعوامل المضطربة مثل استهداف نواتج النهايات الجليكية، والتنظيم الحساس لدرجة الحرارة والرطوبة (الاستجابة لتغيرات درجة الحرارة والرطوبة). وتشمل إستراتيجيات التنظيم النشطة عند الطلب تنظيم حساس للموجات فوق الصوتية (تحفيز إطلاق الدواء باستخدام الموجات فوق الصوتية)، وتنظيم حساس للمغناطيسية (باستخدام المجالات المغناطيسية للعلاج)، وتنظيم حساس للضوء (باستخدام تقنيات التحفيز الضوئي والحرارة الضوئية). ومع ذلك، لا يزال التطبيق الطبي للضمادات النشطة بيولوجيا يواجه تحديات. ويجب تحليل السلامة البيولوجية للمواد المبتكرة بدقة، ويجب أن تتوافق مع المعايير التنظيمية. وقد تتطلب الضمادات المختلفة مسارات موافقة مختلفة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وذلك تبعا لخصائصها. وينبغي أن تركز الأبحاث المستقبلية على آليات الاستجابة الذكية، وبناء أنظمة التوصيل، والتوافق الحيوي، وتحسين الخصائص الميكانيكية، ودمج المستشعرات، والتصميم متعدد الوظائف، وذلك لتحسين فعالية هذه الضمادات في علاج جروح مرضى السكري. المصدر : الجزيرة نت – يوريك ألرت مرتبط مرض السكري